logo
بسبب تطورات الأحداث الإقليمية.. مصر تؤجل افتتاح المتحف المصري الكبير إلى نهاية 2025

بسبب تطورات الأحداث الإقليمية.. مصر تؤجل افتتاح المتحف المصري الكبير إلى نهاية 2025

صحيفة سبقمنذ 12 ساعات

قررت السلطات المصرية، اليوم السبت، تأجيل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير إلى الربع الأخير من العام الجاري 2025، عوضًا عن الموعد المقرر سابقًا في الثالث من يوليو المقبل.
وأوضحت وزارة الآثار المصرية، في بيان رسمي، أن هذا القرار جاء على خلفية تطورات الأحداث الإقليمية الراهنة، مؤكدة أن إرجاء الافتتاح يُجسد المسؤولية الوطنية للدولة، وحرصها على تقديم حدث عالمي استثنائي في أجواء تليق بتاريخ مصر وتراثها الثقافي الفريد.
وأضافت الوزارة أنه سيتم الإعلان عن الموعد الجديد للافتتاح في الوقت المناسب، وذلك بعد التنسيق مع الجهات المعنية كافة، لضمان تنظيم فعالية تليق بمكانة مصر السياحية والثقافية على الساحة الدولية، وبما يضمن مشاركة دولية رفيعة تواكب أهمية الحدث التاريخي.
وأشارت إلى أن المتحف سيواصل استقبال زواره ضمن الافتتاح التجريبي المستمر، إلى حين تحديد موعد الاحتفال الرسمي.
ووفقًا لما نقلته "العربية نت"، فإن المتحف المصري الكبير يُعد أحد أكبر المشاريع الثقافية في الشرق الأوسط والعالم، حيث يقع بالقرب من أهرامات الجيزة على مساحة تمتد إلى 500 ألف متر مربع، وتوازي مساحته ضعف مساحة متحف اللوفر في باريس، وضعفين ونصف مساحة المتحف البريطاني في لندن.
ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية توثّق مختلف عصور الحضارة المصرية، من أبرزها كنوز الملك توت عنخ آمون، بما في ذلك قناعه الذهبي الشهير الذي سيُعرض في صالة خاصة، إلى جانب كرسي الملكة حتب حرس، والدة الملك خوفو، المحفوظ سابقًا في المتحف المصري القديم بالقاهرة.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قد وجّه دعوات سابقة لحضور حفل الافتتاح لكل من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وملك إسبانيا فيليب السادس، في إشارة إلى الأهمية العالمية التي توليها الدولة المصرية لهذا الحدث الثقافي الضخم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المقالمجتمع حيوي ومبادر
المقالمجتمع حيوي ومبادر

الرياض

timeمنذ 5 ساعات

  • الرياض

المقالمجتمع حيوي ومبادر

المبادرات التطوعية المجتمعية لها دور في صناعة الوعي وتعزيز التكاتف، وتحقق أهداف الرؤية، كذلك لها انعكاس اقتصادي وتنموي، لأنها مسار استراتيجي يعيد توجيه الطاقة المجتمعية نحو مفاهيم واعية وأكثر ارتباطاً بالاحتياج الحقيقي. من بين هذه النماذج، مبادرة «ثلث الأضحية» التي تحث على تخصيص ثلث الأضحية للفقراء والمحتاجين، وهو أصل شرعي معروف، لكنه في هذا السياق أخذ شكلاً تنظيمياً واجتماعياً مدروساً، اللافت في هذه المبادرة الحراك المجتمعي المتنامي، لأن عدد المستفيدين ارتفع بنسبة 33 %، ووصل إلى 140,798 مستفيداً مقارنةً بـ105,536 في عام 1445 هـ، كذلك كميات اللحوم المتبرع بها ارتفعت إلى 159,825 كلغم مقابل 111,138 كلغم في العام الماضي. هذه الأرقام تعبّر عن تطور في نمط الوعي المجتمعي تجاه مفهوم العطاء، الذي بات جزءاً من منظومة تنموية تُسهم في تحسين جودة الحياة، فاللحوم المتبرع بها تتحول إلى مورد غذائي فعلي يصل إلى آلاف الأسر، وتُسهم في سد احتياجات قائمة، وتدعم الاستقرار الغذائي للفئات المستفيدة، وتحدّ من الهدر الموسمي الذي يرتبط غالباً بفائض الأضاحي في بعض البيئات. الجانب الآخر من القيمة يكمن في البُعد التربوي الذي تولّده هذه المبادرة، إذ تشكّل مدخلاً لغرس ثقافة العطاء المنظّم لدى النشء، وتعزز من ارتباط الأجيال الجديدة بالممارسات الإنسانية ذات الأثر الملموس، من خلال مشاركة فعلية في التوزيع، أو المتابعة، أو حتى الإسهام الرمزي، وهنا تتحول الأضحية من شعيرة فردية إلى مساحة جماعية تفاعلية يتشارك فيها الجميع، ويستشعرون من خلالها قيمة المشاركة في الفرح والمسؤولية معاً. ومثل هذه المبادرات تحرّك قطاعات متعددة في ذات الوقت، بدءاً من المسالخ المعتمدة، مروراً بسلاسل النقل والتخزين، وصولاً إلى الجمعيات الخيرية والجهات أو الأفراد الذين يتولون التوزيع. وهذا التناغم بين الجهات الرسمية والمجتمع المدني يخلق نموذجاً من الحوكمة المجتمعية القادرة على إدارة الموارد الموسمية بكفاءة، وتحويلها إلى منفعة قابلة للقياس والتتبع والتطوير، كذلك جانب التوسع في المبادرة أيضاً يعكس تنامياً في ثقة المجتمع بها، ووعي الأفراد بجدواها، ما يفسر تزايد أعداد المتبرعين عاماً بعد عام. واليوم، قوة المجتمع في قدرته على تحويل مفاهيم التضامن والعطاء إلى سلوك جماعي منظم، يتكامل فيه الحس الإنساني مع الفعل التنموي، وإذا تجذرت هذه المفاهيم في وعي الناس، تصبح المبادرات امتداداً طبيعياً لروح المجتمع، وتتحول الأفعال التطوعية إلى ركيزة تعيد تعريف العلاقة بين الفرد ومحيطه بما يعكس نضجاً اجتماعياً واقتصادياً يرتقي بالتجربة إلى مزيد من التوازن والوعي.

الزواج.. مودة ورحمة
الزواج.. مودة ورحمة

الرياض

timeمنذ 5 ساعات

  • الرياض

الزواج.. مودة ورحمة

في خضم حياة مليئة بالمشاغل والتحديات، يظل الزواج هو الملاذ والركن الأساسي لبناء أسرة مستقرة ومجتمع قوي. إنه عقدٌ مقدس يجمع بين زوجين على المحبة والرحمة، ويجعل من الحياة رحلة مليئة بالأمل والتسامح، حيث تتجلى فيه أسمى معاني المودة والرحمة. وعند حدوث الخلاف، لا تدعا لحظة الغضب أو العناد تتحول إلى جدار يفصل بينكما، فبعض المواقف لا تستحق أن تتحول إلى نكد أو فتنة تهدم أركان البيت، وتفقدكما لذة الحياة المشتركة. تذكرا دائمًا أن الحل يكمن في قلب الصفحة بسرعة، وأن الكلمات الطيبة واللمسات الرقيقة، كالقبلة على الجبين أو ضمة صادقة، يمكن أن تُعيد الدفء إلى قلوبكما وتطهر جراح الخلاف. إن البيوت لا تُبنى بجمال المرأة أو بثروة الرجل فقط، وإنما تُبنى بقيم الاحترام والرحمة والمواقف النبيلة التي تظهر في أوقات الشدة، لا في زمن الرخاء فقط. فالحياة ليست مجرد تقاسم المسؤوليات، بل هي مشاركة في الأحاسيس، واحتواء للضعف، وتقديم الدعم غير المشروط. الزوجة الأصيلة لا تنسى فضل زوجها إذا مرّت به الشدائد، والزوج الأصيل يزداد احترامًا لزوجته مع مرور الزمن، فمع تقدم العمر، تتغير مظاهر الجمال، وتضعف القوى، لكن المودة الصادقة والرحمة الخالصة تظل الأجمل وتبقى الذكرى الطيبة. الحقيقة التي يجب أن لا تغيب عن أذهاننا: أن المرأة أمانة عند الرجل، والرجل هو الأمان والسند للمرأة. فالبيت الناجح يُدار بالحب والاحترام، لا بالندية أو العنف أو الهجر. فالسفينة التي تحمل الأسرة لا تسير بالعناد، بل بالتغافل واللين والتنازل الجميل. والخلاصة: لا تدعوا لحظة خصام تفسد سنوات من الحب والمودة. فالأزواج الأرقى هم من لا ينكرون المعروف حتى في أوج لحظات الخلاف، ويجعلون من التنازلات جسورًا تتصل بين قلوبهم، لا جدرانًا تعزلهم. إن الزواج هو رحلة مستمرة من المودة والرحمة، فلتكن قلوبنا دائمًا مفتوحة، وأيدينا ممدودة، وألسنتا لطيفة. ولنتذكر أن بناء بيت سعيد يتطلب منا جميعًا التنازل، والتسامح، والاحترام، لنحيا حياة مليئة بالحب والأمان، ونحفظ في قلوبنا دائمًا أن الزواج مودة ورحمة…

الحديث عن الآخرين بالسوء.. أزمة أخلاق
الحديث عن الآخرين بالسوء.. أزمة أخلاق

الرياض

timeمنذ 5 ساعات

  • الرياض

الحديث عن الآخرين بالسوء.. أزمة أخلاق

الحديث مع الآخرين وعنهم أمر حتمي وهي الفطرة وطبيعة الإنسان البشرية، ولاشك أن الحديث يشرح ما يفيض به الوعاء بمعنى أن هدف الحديث هو الأساس التي تستند إليه النية إن خيراً فخير وإن شراً فشر، هذه الموازين هي المؤشر للكسب أو الخسارة كسب النفس أو خسارتها، وهذا أخطر ما في الأمر حيث إنه سيكتب في سجلك قال المولى تبارك وتعالى: «ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد». ولا شك أنّ ذكر المرء أخاه بما يكره من أسوأ الأمور ومدعاة لفقدانه الحسنات لتضاف إلى من اغتابه فضلاً عن أن الغيبة هي من ألوان الشر ومن الأسباب الجالبة للقلق، فعندما يخلو الإنسان إلى نفسه فإن الصراع يعتمل في جوارحه ويسهم في تآكل روحه المعنوية وبالتالي فإن المناخ مهيأ لتتسلل الازدواجية في غفلة منه إلى قلبه حيث يعتقد شيئاً ويأتي بشيء يخالفه، هذه الهزات الارتدادية والتي يحدثها زلزال الضمير الذي لا يكل ولا يمل هي المؤشر فهو نعم الصاحب والمعين في السراء والضراء، بيد أن تجاهله من شأنه أن يسهم في تراكم الترسبات السلبية العدائية ورسوخها في الأذهان حينما يكون الاستقرار هدفاً مكشوفاً وتتآكل مقومات أسوار الحماية طبقاً لنزعة عدائية المنشأ لم يكن لها أن تستقر وتجد موطأ قدم لو إن ذكر الله سبق التصور، من هنا ينشأ التوتر والقلق عطفاً على هذا الانفصام لأن في داخله بذرة طيبة ترفض الانصياع إلى ما يخالف عقله وضميره، الحرص على هذه البذرة الطيبة وتنميتها وسقياها إنما يكون بالابتعاد عما يغضب الخالق لتنمو وتظل باسقة في شموخ لا يقبل التنازل وكبرياء لا يقبل الانحناء، وعدم الإصغاء إلى إبليس اللعين الذي يريد تدمير الناس وجرهم إلى المهالك في الدنيا والآخرة، وعلى سبيل المثال في العلاقات وتحديداً بين الزملاء والزميلات في العمل، وفي هذا المحيط حدث ولا حرج فمن تصيد للأخطاء إلى تنافس لا يمت للشرف بصلة بل تغلفه الوشاية والنيل من بعضهم بعضاً، وكل هذا يتم وبكل أسف من تحت لتحت أي أن الابتسامات تعلو الوجوه، فما أن يدير أحدهم ظهره ويكون عرض الأكتاف آخر ما ترمقه أعينهم حتى يكون هذا الوقت المستقطع مساحة رحبة لاجتراح السيئات ناهيك عن أساليب التقزيم والاستنقاص، هذه الفيروسات التي تنتشر في محيط العمل يتباين تأثيرها شأنها بذلك شأن فيروسات الإنفلونزا فمنها ما هو قاتل ومنها ما يمر مرور الكرام وعطسة واحدة كفيلة بإخراج هذا الدخيل من الجسم، غير أن الخطورة تكمن في الفيروسات الخطيرة التي تدمي القلب والجسد وتسمم البيئة حينما تحمل التجريح أو التأثير سلباً وهي ولله الحمد قليلة نسبياً إذا ما قسنا على ذلك الأحاديث على سبيل المزاح والتسلية أو بالمعنى الدارج الطقطقة والتي لا يلحقها مضرة، وربما تقع أخطاء صغيرة وغير مقصودة لوضع طبيعي ولا يستلزم حشد هذا الكم من رد الفعل، في حين أن البعض لا يمرر بعض الغلطات البسيطة وهو ينوء بالعشرات منها من دون أن تلفت انتباهه، وتكمن الازدواجية هنا من خلال تعامله مع أجهزة التواصل المختلفة وعينه طبعاً على الحذف لتظهر الدقة في رسائله أو بثه عبر الهواء أو الغبار سيان، لذا فإنه لا يلبث أن يمارس الحذف تلو الحذف، حتى ولو كان حرف جر وليته يجره ليجيب عن سر تصيده خطأ زميله حينما عمل من الحبة قبة، فهو يحذف من جهة ويثبت من جهة تمهيداً للشوت والكرة حتماً ستجدها في المدرجات وقديماً قيل «جبها معك» تعبيراً عن الرعونة في التهديف. إذاً نحن أمام شخصية تعيش في كنف ازدواجية مؤذية، وكم من كلمة قالت لصاحبها دعني، إن من أشد الأمور قسوة على الإنسان وأكثرها إيلاماً حينما يدفع ثمناً لخطأ لم يرتكبه نتيجة وشاية مغرضة بل إن مَن نقل إليك هذا الكلام لن يلبث أن تكون أنت محطته المقبلة، بمجرد أن تدير له ظهرك وهكذا دواليك، ولا تكمن المشكلة في طبيعة العمل من حيث إدراك الظلم والاعتداء، بل إن الجميع مؤمنون بالمبادئ والقيم الدالة على الخير واجتناب الشر، إلا أن الغفلة وقانا الله وإياكم شرورها لا تلبث وفي خلال ثوانٍ معدودة أن تزين الإثم وتسحب المغفل إلى حيث الشكوك المؤذية والمآرب المخزية، المبدأ أشبه بلوحة تشكيلية رائعة الجمال بخطوطها الجذابة وتناسق ألوانها، بيد أنك لو سكبت نقطة حبر أو علبة الحبر بكاملها، فإن النتيجة واحدة وهو غياب الروح والمعنى، حيث إن نقطة الحبر ستشوه المنظر بأكمله شأنها بذلك شأن سكب العلبة بأكملها، من هنا تبرز اللامبالاة التي تتيح المساحات الرحبة لاجترار الأخطاء تلو الأخطاء، جاء رجل إلى عمر بن عبيد وقال له إني أرحمك مما يقول الناس فيك فقال: أسمعتني أقول فيهم شيئاً قال: لا قال إياهم فارحم، تأملوا الرقي وسمو النفس وكيف كان القياس الدقيق لمعيار الكسب والخسارة، على حين أن الاستشعار مرتبط بالإحساس والإحساس بحاجة دائمة إلى الحرص العناية والتغذية والتنشيط، والتذكير والمتابعة وما لم يتم صيانة الإحساس على الوجه الأمثل، فإن الشعور بقيمة الصواب والخطأ ستتلاشى ومن ثم فإن تبلد الحس سيطغي على الشعور وبالتالي فإن فساد اللوحة الجميلة هي النتيجة الحتمية، وفساد اللوحة يعني فساد العمل ومآلات هذا الفساد تؤدي ولا ريب إلى الخسارة الفادحة، فما أجمل أن يتحلى المرء بالإحسان وهو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك، جعلنا الله وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه إنه على كل شيء قدير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store