
'يعاني من مشكلة'.. ترامب يشعل ضجة وتكهنات مجددا بتصريحات عن سد النهضة الإثيوبي
سد النهضة
التي بنته إثيوبيا على النيل الأزرق، مجددا تحذيراته من مخاطر السد على حياة الشعب المصري، وسط ضجة كبيرة وتكهنات عن تكرار تلك التصريحات وتوقيتها والغرض منها
.
وقال ترامب في تصريحات، مساء الجمعة: 'تم التعامل مع مصر وإثيوبيا، كما تعلمون كانتا تتقاتلان بسبب السد، إثيوبيا بنت السد بأموال الولايات المتحدة إلى حد كبير، إنه واحد من أكبر السدود في العالم'، حسب قوله
.
وأضاف الرئيس الأمريكي في تصريحاته التي نقلتها وسائل إعلام وتداولها مستخدمون على منصة 'إكس'، تويتر سابقا: ' لكنه يعاني من مشكلة صغيرة، إنه لا يسمح بمرور الكثير من المياه إلى نهر النيل، يمكنكم أن تتخيلوا أن مصر غير سعيدة بذلك، لأنها تعتمد في حياتها على نهر النيل، النيل هو دمها، هو قلبها، هو كل شيء
لها، نعتقد أننا تعاملنا مع هذا الموضوع بشكل جيد إلى حد بعيد
'.
وأردف ترامب في كلمته: 'لكن ما حدث كان أمرا سيئا، كنت أتابع الأمر أثناء بناء السد، تلقيت صورا وأقمارا صناعية وكل شيء
ونظرت إلى هذا السد الضخم، وقلت هل سيمنع المياه من الوصول إلى نهر النيل؟ على أي حال لم يكن يجب أن يحدث الأمر بهذه الطريقة، لكن تم تمويله من قبل الولايات المتحدة، كل هذا يبدو مجنونا بعض الشيء، وأعتقد أن هذا الأمر سيحل على المدى الطويل
'.
وتعتبر تصريحات ترامب عن السد الإثيوبي هي الثالثة خلال أيام، مما أشعل تفاعلا وتكهنات مختلفة من مستخدمين عبر منصات التواصل الاجتماعي وسط تكهنات بشأن تكرار تلك التصريحات وتوقيتها
.
وكان ترامب أثار ضجة، مساء الاثنين الماضي، بتصريحات عن سد النهضة الإثيوبي، واعترافه بتمويل أمريكا لبناء السد على النيل الأزرق. وقال ترامب في تصريحات خلال لقائه مع مارك روته الأمين العام لحلف شمال الأطلسي 'الناتو' في البيت الأبيض: 'لقد عملنا على ملف مصر مع جار قريب (إثيوبيا)، وهم جيران جيدون وأصدقاء لي، لكنهم بنوا السد وهو ما أدى وقف تدفق المياه إلى ما يعرف بنهر النيل'.
وأضاف الرئيس الأمريكي: 'أعتقد أنني لو كنت مكان مصر فسأرغب في وجود المياه في نهر النيل، نحن نعمل على حل هذه المشكلة، لكنها ستُحل. لقد بنوا واحدا من أكبر السدود في العالم، على بعد بسيط من مصر، كما تعلمون، وقد تبين أنها مشكلة كبيرة، لا أعلم، أعتقد أن الولايات المتحدة مولت السد، لا أعرف لماذا لم يحلوا المشكلة قبل بناء السد'.
وردا على تلك التصريحات، قال الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي في تدوينة نشرها حسابه الرسمي على منصة 'إكس'، تويتر سابقا: 'تثمّن مصر تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب التي تبرهن على جدية الولايات المتحدة تحت قيادته في بذل الجهود لتسوية النزاعات ووقف الحروب…وتقدر مصر حرص الرئيس ترامب على التوصل إلى اتفاق عادل يحفظ مصالح الجميع حول السد الإثيوبي، وتأكيده على ما يمثله النيل لمصر كمصدر للحياة'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
الصفدي وروبيو يناقشان جهود تحقيق وقف إطلاق نار دائم في غزة
عبر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، فجر الخميس، عن شكره لنظيره الأميركي ماركو روبيو على النقاش المُعمّق الذي جري بينهما في واشنطن. وناقش الصفدي وروبيو تعزيز الشراكة التاريخية بين الأردن والولايات المتحدة الأميركية، والجهود المشتركة لتحقيق وقف إطلاق نار دائم في غزة وإنهاء التصعيد في الضفة الغربية. كما ناقش الوزيران الحفاظ على وقف إطلاق النار في السويداء جنوب سوريا، والذي لعبت الولايات المتحدة دورًا محوريًا في تحقيقه. كما أكد الصفدي خلال اللقاء على تقدير الأردن لدعم الولايات المتحدة، مؤكدا إلتزام البلدين بالعمل معًا لضمان السلام والاستقرار في المنطقة.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
الصفدي وروبيو يناقشان جهود تحقيق وقف إطلاق نار دائم في غزة
عبر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، فجر الخميس، عن شكره لنظيره الأميركي ماركو روبيو على النقاش المُعمّق الذي جري بينهما في واشنطن. وناقش الصفدي وروبيو تعزيز الشراكة التاريخية بين الأردن والولايات المتحدة الأميركية، والجهود المشتركة لتحقيق وقف إطلاق نار دائم في غزة وإنهاء التصعيد في الضفة الغربية. كما ناقش الوزيران الحفاظ على وقف إطلاق النار في السويداء جنوب سوريا، والذي لعبت الولايات المتحدة دورًا محوريًا في تحقيقه. كما أكد الصفدي خلال اللقاء على تقدير الأردن لدعم الولايات المتحدة، مؤكدا إلتزام البلدين بالعمل معًا لضمان السلام والاستقرار في المنطقة.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
واشنطن تؤكد إمكانية تمديد هدنة الثلاثة أشهر في حربها التجارية مع بكين
أعلن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في مقابلة الأربعاء أنّ هدنة الثلاثة أشهر السارية بين بلاده والصين في الحرب التجارية الدائرة بينهما يمكن تمديدها عند الاقتضاء لإتاحة الوقت الكافي للتوصل لاتفاق ثنائي. وبعد أن أشعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب فتيل هذه الحرب التجارية بفرضه رسوما جمركية إضافية باهظة على غالبية شركاء بلاده التجاريين وخصومها، وفي مقدّمهم الصين، اتّفق الجانبان على تعليق تطبيق هذه الرسوم لفترة ثلاثة أشهر تنتهي في 12 آب/أغسطس وذلك بهدف التوصل لاتفاق تجاري ثنائي. وسمحت هذه الهدنة بخفض الرسوم الجمركية الإضافية التي تبادلها البلدان من الذروة التي وصلت إليها وبلغت 140% للرسوم الأميركية و125% لتلك الصينية إلى 30% و10% على التوالي. وقال بيسنت في مقابلة أجراها معه تلفزيون بلومبرغ "نحرز تقدّما جيّدا مع الصين، وينبغي أن نكون قادرين على المضيّ قدما نحو قضايا أوسع نطاقا، مما سيسمح بإعادة التوازن بشكل كبير بين الولايات المتحدة والصين". ومن المقرّر أن يجتمع مفاوضو البلدين الأسبوع المقبل في العاصمة السويدية ستوكهولم لعقد جولة ثالثة من المحادثات. وأضاف بيسنت "نعتقد أنّ الصين بحاجة إلى اقتصاد أكثر توجّها نحو الاستهلاك فهم يرغبون بذلك ونحن يمكننا مساعدتهم"، مؤكّدا أيضا أنّ "شراءهم للنفط الروسي أو الإيراني الخاضعين للعقوبات" سيكون مطروحا أيضا. والصين هي أحد أكبر مشتري النفط الروسي والإيراني الخاضعين لعقوبات غربية. وأكّد الوزير الأميركي أنّه لإتاحة الفرصة للمفاوضات للمضيّ قدما "أعتقد أنّه بإمكاننا أن نؤجّل" الموعد المقرّر لزيادة الرسوم الجمركية. وأضاف "الآن وقد دخل الجانبان مرحلة تهدئة، أشعر أنّنا نسير نحو وتيرة جيدة من الاجتماعات المنتظمة". وعقدت الولايات المتحدة والصين جولتين من المفاوضات في الأشهر الأخيرة لتخفيف التوترات التجارية بينهما، لا سيما بعد الزيادة المفاجئة في الرسوم الجمركية من كلا الجانبين عقب إعلان ترامب في مطلع نيسان/أبريل فرض ما أطلق عليه اسم الرسوم الجمركية "المتبادلة". واجتمع مسؤولون من أكبر اقتصادين في العالم في جنيف أولا ثم في لندن، وأثمرت مفاوضاتهم خفض الرسوم الجمركية إلى 10% على المنتجات الأميركية و30% على المنتجات الصينية، بالإضافة إلى رفع بعض قيود التصدير من كلا الجانبين.