logo
تقرير استخباراتي يؤكد تورط 'البوليساريو' في الإرهاب بمنطقة الساحل

تقرير استخباراتي يؤكد تورط 'البوليساريو' في الإرهاب بمنطقة الساحل

LE12منذ يوم واحد

أكد تقرير استخباراتي صادر عن المركز الوطني للاستخبارات في إسبانيا أن عناصر متطرفة تنتمي إلى الجبهة الانفصالية المدعومة من طرف الجزائر 'البوليساريو'، التحقت بتنظيمات إرهابية بمنطقة الساحل،خاصة تنظيما 'القاعدة' و'الدولة الإسلامية'، ما يهدد بتصاعد المخاطر الأمنية وتهديد الأمن والاستقرار في الضفة الأطلسية للقارة الإفريقية.
وبحسب
وحذر التقرير من أن الوضع في منطقة الساحل قد يتغير خلال الأسابيع أوالشهور المقبلة بما يشكل تهديداً مباشراً للمصالح الغربية، في ظل وجود جماعتين إرهابيتين تنشطان بالمنطقة، الأولى هي 'جماعة نصرة الإسلام والمسلمين'، التي تسعى للتوسع نحو المغرب الكبير، و الثانية هي'ولاية الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا' التي توصف بأنها أكثر تطرفاً، وتضم في قيادتها عناصر منحدرة من مخيمات تندوف يُعتقد أنها قادرة على تحفيز عمليات إرهابية داخل العمق الأوروبي.
يشار إلى أن معهد هادسون الأمريكي أكد في وقت سابق في تقرير له أن جبهة
وأشار التقرير إلى تصاعد أنشطة الجماعات المتطرفة في منطقة الساحل، متهما الجبهة بتهريب الأسلحة إلى حركات جهادية في مالي والنيجر، وهي أنشطة تمثل تهديدا مباشرا للقوات الأمريكية الموجودة في المنطقة، حسب تعبيره.
وحذر المعهد في التقرير المعنوان بـ 'المسوغات الاستراتيجية لتصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية أجنبية '، من أن استمرار تجاهل المجتمع الدولي لطبيعة أنشطة جبهة البوليساريو من شأنه أن يزيد من تفكك منطقة الساحل ويقوض جهود الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في شمال إفريقيا وغربها.
ووصف التقرير البوليساريو بأنها 'أصبحت أداة تخريب مدعومة من قوى خارجية'، داعيا الحكومة الأمريكية إلى تصنيف جبهة البوليساريو في قائمة التنظيمات الإرهابية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"بوليساريو" تبحث عن رتق بكارتها بعدما فضحتها صحيفة "La Vanguardia" الإسبانية
"بوليساريو" تبحث عن رتق بكارتها بعدما فضحتها صحيفة "La Vanguardia" الإسبانية

الجريدة 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجريدة 24

"بوليساريو" تبحث عن رتق بكارتها بعدما فضحتها صحيفة "La Vanguardia" الإسبانية

ضرب مقال نشرته صحيفة La Vanguardia الإسبانية، قيادات "بوليساريو" في الصميم، بعدما فضحت الوجه الإرهابي البشع، للجبهة الانفصالية وتجنيدها للأطفال الصغار عبر برنامج "عطلة في سلام"، من أجل تغذية منظمات إرهابية تنشط في منطقة الساحل. المقال الذي تتبع مسار عدد من الأطفال الذي زجت بهم "بوليساريو" ليصبحوا "قادة" إرهابيين، أثار حفيظة قيادات الجبهة الانفصالية، مما حذا بها إلى تذييل احتجاج وجهته للصحفية الإسبانية، مشيرة من خلاله أن المقال يضر بـ"سمعة" الجبهة الانفصالية. ونشرت صحيفة La Vanguardia، مقالا أكدت من خلاله على أن العديد من أطفال الصحراويين المحتجزين في مخيمات العار، والذين الذين شاركوا في برنامج "عطلة في سلام" أصبحوا إرهابيين بل وارتقوا إلى قمة تنظيم الدولة الإسلامية في الساحل. وكشفت الصحيفة الإسبانية عن تورط جبهة البوليساريو المباشر في الإرهاب الدولي، مشيرة إلى أن "التهديد الإرهابي لإسبانيا يأتي من جماعتين تنشطان بحرية في منطقة الساحل". ووفق نفس المصدر، فإن الأمر يتعلق بـ"جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، والتي تسعى إلى التوسع في المغرب العربي، وفي حال تحقيقها لأهدافها، قد تضع الإرهابيين على أبواب شبه الجزيرة الإيبيرية. فضلا عن ذلك هناك "تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا"، الفرع الساحلي لداعش، وهو أكثر عنفا بكثير نظرا لوجود قادة صحراويين متطرفين قادرين على تحريض جهات معزولة على شن هجمات على الأراضي الأوروبية. ولفتت صحيفة La Vanguardia، أن عدد هؤلاء "القادة" الإرهابيين يقدر بحوالي عشرة صحراويين وقد ولدوا في مخيمات تندوف جنوب الجزائر، وشاركوا في برنامج "عطلة في سلام"، الذي يسمح للأطفال بقضاء الصيف في إسبانيا، بعيدًا عن ظروف المعيشة القاسية في مخيمات الاحتجاز. وإذ حذر المقال من الخطر المحذق بالمنطقة المغاربية وأوربا بسبب التوجه الإرهابي لـ"بوليساريو"، تكفل المدعو "عبد الله عربي"، ممثل الجبهة الانفصالية في إسبانيا بمراسلة La Vanguardia، محيلا على أن المقال يضر بـ"صورة" صنيعة النظام العسكري الجزائري.

الإرهاب: البوليساريو تسعى لإسكات وسائل الإعلام الإسبانية
الإرهاب: البوليساريو تسعى لإسكات وسائل الإعلام الإسبانية

يا بلادي

timeمنذ 4 ساعات

  • يا بلادي

الإرهاب: البوليساريو تسعى لإسكات وسائل الإعلام الإسبانية

أثار مقال نشرته صحيفة La Vanguardia الإسبانية، يتناول وجود صحراويين منحدرين من مخيمات تندوف في صفوف قيادات مجموعات إرهابية تنشط في منطقة الساحل، غضب جبهة البوليساريو. وقد عبّر ممثل الجبهة في إسبانيا عن استيائه عبر رسالة احتجاج وجهها إلى الصحيفة، معتبراً أن التحليل المنشور «يضر بصورة وسمعة قضية شعب الصحراء الغربية وحركته التضامنية الواسعة في إسبانيا». وطالب عبد الله عربي، ممثل البوليساريو، الصحيفة الإسبانية بـ«تصحيح خطأها». وأشارت La Vanguardia إلى أن أطفالاً صحراويين، وُلدوا في مخيمات تندوف وشاركوا في برنامج «عطلة في سلام» ، قد انضموا إلى حركات إرهابية في الساحل. وكان المقال موضوعاً للنقاش خلال اجتماع استثنائي عُقد يوم الأحد 9 يونيو في مخيم الرابوني، ضم المكتب الدائم للأمانة العامة لجبهة البوليساريو، برئاسة إبراهيم غالي، وفقاً لمصدر مغربي تحدث لموقع يابلادي. ولم يصدر عن الاجتماع أي بيان رسمي. ويجدر بالذكر أن الجبهة حاولت في ماي الماضي تجاوز الدعوات التي أطلقها أحد «وزرائها»، والتي حرضت على ارتكاب أعمال إرهابية ضد السياح والمستثمرين في الصحراء. وقد حذر ممثلها في إسبانيا من نشر «تصريحات مزعومة نُسبت إلى وزير في الجمهورية الصحراوية»، مؤكداً أن المعلومات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام المغربية «تضر بصورة وسمعة جبهة البوليساريو، الممثل الشرعي الوحيد لشعب الصحراء الغربية».

أدلة دامغة.. تكشف ارتباط هشام جيراندو بجهات معادية للمغرب
أدلة دامغة.. تكشف ارتباط هشام جيراندو بجهات معادية للمغرب

برلمان

timeمنذ 4 ساعات

  • برلمان

أدلة دامغة.. تكشف ارتباط هشام جيراندو بجهات معادية للمغرب

الخط : A- A+ إستمع للمقال برزت قرائن وأدلة جديدة دامغة تُثبت الارتباطات المشبوهة والعلاقات المأجورة بين هشام جيراندو والأجهزة السرية التابعة لنظام الكابرانات بالجزائر. وتتمثل هذه القرائن والأدلة في حدثين بارزين تم تسجيلهما نهاية الأسبوع المنصرم، وأكّدا بما لا يدع مجالا للشك وجود علاقة عضوية ثابتة بين النصاب هشام جيراندو والطغمة العسكرية الجزائرية، التي تبحث جاهدة عن المساس بصورة المغرب عبر دعاية رخيصة تنهل من حرب المعلومات الزائفة. ويتجلى الحدث الأول في التسريبات التي تورطت فيها جهات جزائرية مساء أمس الاثنين، والتي استهدفت بشكل حصري وفردي نائب رئيس المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، مع العلم أن هذا المسؤول القضائي كان موضوع حملة تشهير ممنهجة من طرف هشام جيراندو منذ حوالي أسبوعين فقط! ومما يعضد فرضية التنسيق المسبق والاتفاق العمدي بين صفحات الهاكر الجزائرية وهشام جيراندو، هو أن هذا الأخير كان قد توعد نفس المسؤول القضائي المغربي منذ بضعة أيام مهددا بتسريب معطياته الشخصية، وقال بالحرف 'جاري تحميل معلومات أكثر عنه'، وهو ما تم تنزيله بالفعل على أرض الواقع، وبشكل حصري، من طرف صفحة هاكرز محسوبة على الطغمة العسكرية الحاكمة بالجزائر. وقد عزز تنفيذ التهديدات التي أطلقها هشام جيراندو من طرف عصابة إجرامية سيبرانية ممولة ومدعومة من الجيش الجزائري، (عزز) الاتهامات التي طالما لاحقت وطوقت ذمة هشام جيراندو، باعتباره بوقا مأجورا يخدم الحرب الدعائية المضللة التي تستهدف المغرب من طرف أزلام كابرانات الجزائر. أما الحدث الثاني في سياق تأكيد عمالة هشام جيراندو لعصابات الإجرام الرسمي الجزائري، فتمثل في الخرجة المشبوهة التي استهدف فيها هشام جيراندو العلاقات المغربية الموريتانية عن طريق معلومات مضللة، تتهم السلطات المغربية بالتجسس على قصر الرئيس الموريتاني! والمثير في هذه الخرجة المشبوهة هي أنها جاءت في سياق تقارب كبير بين المصالح المغربية الموريتانية على حساب مرتزقة البوليساريو وحاضنتها الجزائر، وهو ما اعتبره نظام الكابرانات تهديدا جديا لمصالحهم الجيوسياسية في المنطقة، وآخر إسفين يُدَقُّ في نعش جماعات البوليساريو الإرهابية. ويبقى المعطى الأكثر إثارة، هو أن الإعلام الرسمي الجزائري تلقّف التصريحات المضللة التي نشرها هشام جيراندو بحبور عارم، وقام بإعادة نشرها على نطاق واسع وكأنها حقيقة مطلقة، بل نسبها ل'مصدر مغربي معارض'، ليعطيها الزخم التضليلي اللازم بغرض الإساءة للمغرب، وتعليب الرأي العام الداخلي الجزائري في مكعب الحقد ضد كل ما هو مغربي. فهذه الأحداث المتزامنة والمتواترة جاءت لتعزز وتدعم شبهات ارتباط هشام جيراندو بنظام الكابرانات الجزائريين الحاقدين على المغرب، كما أنها جاءت لتقطع الشك باليقين حول ولاء هذا النصاب لجهات معادية للمغرب، مدفوعا في ذلك بوطنية مزعومة ومآرب شخصية رخيصة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store