
تقرير استخباراتي يؤكد تورط 'البوليساريو' في الإرهاب بمنطقة الساحل
أكد تقرير استخباراتي صادر عن المركز الوطني للاستخبارات في إسبانيا أن عناصر متطرفة تنتمي إلى الجبهة الانفصالية المدعومة من طرف الجزائر 'البوليساريو'، التحقت بتنظيمات إرهابية بمنطقة الساحل،خاصة تنظيما 'القاعدة' و'الدولة الإسلامية'، ما يهدد بتصاعد المخاطر الأمنية وتهديد الأمن والاستقرار في الضفة الأطلسية للقارة الإفريقية.
وبحسب
وحذر التقرير من أن الوضع في منطقة الساحل قد يتغير خلال الأسابيع أوالشهور المقبلة بما يشكل تهديداً مباشراً للمصالح الغربية، في ظل وجود جماعتين إرهابيتين تنشطان بالمنطقة، الأولى هي 'جماعة نصرة الإسلام والمسلمين'، التي تسعى للتوسع نحو المغرب الكبير، و الثانية هي'ولاية الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا' التي توصف بأنها أكثر تطرفاً، وتضم في قيادتها عناصر منحدرة من مخيمات تندوف يُعتقد أنها قادرة على تحفيز عمليات إرهابية داخل العمق الأوروبي.
يشار إلى أن معهد هادسون الأمريكي أكد في وقت سابق في تقرير له أن جبهة
وأشار التقرير إلى تصاعد أنشطة الجماعات المتطرفة في منطقة الساحل، متهما الجبهة بتهريب الأسلحة إلى حركات جهادية في مالي والنيجر، وهي أنشطة تمثل تهديدا مباشرا للقوات الأمريكية الموجودة في المنطقة، حسب تعبيره.
وحذر المعهد في التقرير المعنوان بـ 'المسوغات الاستراتيجية لتصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية أجنبية '، من أن استمرار تجاهل المجتمع الدولي لطبيعة أنشطة جبهة البوليساريو من شأنه أن يزيد من تفكك منطقة الساحل ويقوض جهود الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في شمال إفريقيا وغربها.
ووصف التقرير البوليساريو بأنها 'أصبحت أداة تخريب مدعومة من قوى خارجية'، داعيا الحكومة الأمريكية إلى تصنيف جبهة البوليساريو في قائمة التنظيمات الإرهابية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


برلمان
منذ 30 دقائق
- برلمان
اعتقال عنصرين من 'البوليساريو' في إسبانيا بتهم التعاون مع منظمات جهادية وتمجيد الإرهاب
اعتقال عنصرين من 'البوليساريو' في إسبانيا بتهم التعاون مع منظمات جهادية وتمجيد الإرهاب الخط : A- A+ إستمع للمقال ألقت السلطات الإسبانية في إقليم الباسك القبض على عنصرين تابعين لـ'جبهة البوليساريو' بتهم خطيرة تتعلق بـ'التعاون مع منظمات جهادية' و'تمجيد الإرهاب'. وفي هذا السياق، كشفت التحقيقات الأولية عن صلة قرابة وثيقة بين أحد المشتبه بهما وما يسمى السفير الجديد لـ'جبهة البوليساريو' لدى الجزائر، خطري أدوه، مما يعطي بعدًا حساسًا لهذه القضية. وجاءت عملية الاعتقال، التي وصفت بالدقيقة، بعد أن نفذتها أجهزة مكافحة الإرهاب الإسبانية بناءً على معلومات استخباراتية تشير إلى تورط المعنيين في أنشطة مشبوهة. وتسلط هذه الاعتقالات الضوء مجددا على التحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة، خاصة في ظل المخاوف المتزايدة من تغلغل الفكر المتطرف واستغلال بعض التنظيمات للقضايا السياسية لتحقيق أهداف إرهابية. ومن المتوقع أن تزيد هذه القضية من تعقيدات المشهد الدبلوماسي والأمني في منطقة شمال إفريقيا والساحل، التي تشهد بالفعل اضطرابات أمنية متزايدة، بسبب سياسة نظام العسكر الجزائري الداعم للانفصال والإرهاب في المنطقة. هذا ويعمل المحققون الإسبان حاليا على فحص جميع الارتباطات والشبكات المحتملة التي قد يكون المعتقلان ينتميان إليها، في محاولة لكشف أبعاد التورط في 'التعاون مع منظمات جهادية' والتهم المتعلقة بـ'تمجيد الإرهاب'. ويُتوقع الكشف عن تفاصيل إضافية حول طبيعة الأنشطة المنسوبة إليهما والأدلة التي أدت إلى اعتقالهما خلال الأيام القادمة.


الأيام
منذ ساعة واحدة
- الأيام
بعد حصد المغرب دعم 3 دول أعضاء بمجلس الأمن.. ما المطلوب لطي ملف الصحراء؟
مع توالي اعترافات الدول الكبرى الدائمة العضوية بمجلس الأمن بمغربية الصحراء، يزداد الضغط الدولي على جبهة 'البوليساريو' وداعمتها الجزائر، ما يؤدي إلى عزلتهما على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويعزز قُرب حسم هذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية بصفة نهائية. فبعد الموقفين الأمريكي والفرنسي جاء الدور هذه المرة على دولة ثالثة 'حاملة للقلم' بمجلس الأمن هي بريطانيا التي أيدت مبادرة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء المغربية، الأمر الذي شكل تحولا في موقفها السابق وانسجاما مع توجهات أوروبية حديثة. أستاذ العلاقات الدولية خالد الشيات، أكد أن أي دعم لمقترح الحكم الذاتي المغربي هو دعم لعملية سياسية بغية إيجاد حل نهائي لهذا المشكل المفتعل، مضيفا أنه دعم موجه للمغرب وأيضا دعم يتسم بالعقلانية والواقعية لإيجاد حل نهائي لهذا المشكل المفتعل. واعتبر الشيات، في تصريح لـ'الأيام 24″، أن الدعم البريطاني ينضاف إلى الدول التي اعترفت إما بمغربية الصحراء كما هو الشأن بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية أو بالنسبة للمواقف الداعمة للحكم الذاتي لاسيما من الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن. وسجل الشيات، أن بريطانيا أصبحت هي الدولة الثالثة من الأعضاء دائمي العضوية بمجلس الأمن التي تؤيد مغربية الصحراء، أي أن هناك أغلبية على المستوى العددي داخل الدول المتمتعة بحق النقض. وتابع أنه حتى إن لم تكن المسألة مرتبطة بالعدد فقط، فإن هذا الدعم المتواصل للمغرب خاصة من قبل دول معينة لها دور كبير في المجتمع الدولي من قبيل أمريكا وفرنسا وبريطانيا سيكون له انعكاس كبير على الحل القانوني والنهائي لهذا النزاع المفتعل. وشدد الشيات، على أن المطلوب اليوم هو أن يكون هناك سعي لهذه الدول داخل مجلس الأمن لفرض الحل السياسي ومحاسبة كل الأطراف التي تصر على الحل العسكري بما فيها الجزائر وجبهة 'البوليساريو' الانفصالية. ومن ناحية أخرى، أبرز الشيات، أن دعم بريطانيا لمقترح الحكم الذاتي يعكس عمق العلاقات المغربية البريطانية باعتبار العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين منذ 800 سنة، الأمر يعكس أهمية العلاقات المغربية البريطانية على المستوى الإستراتيجي. ولفت الشيات، إلى أن أهمية مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين خاصة على المستوى الطاقي باعتبار أن المغرب سيصبح في المستقبل القريب دولة تشكل قاعدة أساسية لمستهلكي الطاقة النظيفة بالخصوص ببريطانيا بحلول 2030، فضلا عن توافق الدولتين على مستوى الرؤية الإستراتيجية داخل الفضاء الأطلسي الذي يمكن أن يكون قاعدة لتعاون إستراتيجي مهم بين الرباط ولندن.


الجريدة 24
منذ 3 ساعات
- الجريدة 24
"بوليساريو" تبحث عن رتق بكارتها بعدما فضحتها صحيفة "La Vanguardia" الإسبانية
ضرب مقال نشرته صحيفة La Vanguardia الإسبانية، قيادات "بوليساريو" في الصميم، بعدما فضحت الوجه الإرهابي البشع، للجبهة الانفصالية وتجنيدها للأطفال الصغار عبر برنامج "عطلة في سلام"، من أجل تغذية منظمات إرهابية تنشط في منطقة الساحل. المقال الذي تتبع مسار عدد من الأطفال الذي زجت بهم "بوليساريو" ليصبحوا "قادة" إرهابيين، أثار حفيظة قيادات الجبهة الانفصالية، مما حذا بها إلى تذييل احتجاج وجهته للصحفية الإسبانية، مشيرة من خلاله أن المقال يضر بـ"سمعة" الجبهة الانفصالية. ونشرت صحيفة La Vanguardia، مقالا أكدت من خلاله على أن العديد من أطفال الصحراويين المحتجزين في مخيمات العار، والذين الذين شاركوا في برنامج "عطلة في سلام" أصبحوا إرهابيين بل وارتقوا إلى قمة تنظيم الدولة الإسلامية في الساحل. وكشفت الصحيفة الإسبانية عن تورط جبهة البوليساريو المباشر في الإرهاب الدولي، مشيرة إلى أن "التهديد الإرهابي لإسبانيا يأتي من جماعتين تنشطان بحرية في منطقة الساحل". ووفق نفس المصدر، فإن الأمر يتعلق بـ"جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، والتي تسعى إلى التوسع في المغرب العربي، وفي حال تحقيقها لأهدافها، قد تضع الإرهابيين على أبواب شبه الجزيرة الإيبيرية. فضلا عن ذلك هناك "تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا"، الفرع الساحلي لداعش، وهو أكثر عنفا بكثير نظرا لوجود قادة صحراويين متطرفين قادرين على تحريض جهات معزولة على شن هجمات على الأراضي الأوروبية. ولفتت صحيفة La Vanguardia، أن عدد هؤلاء "القادة" الإرهابيين يقدر بحوالي عشرة صحراويين وقد ولدوا في مخيمات تندوف جنوب الجزائر، وشاركوا في برنامج "عطلة في سلام"، الذي يسمح للأطفال بقضاء الصيف في إسبانيا، بعيدًا عن ظروف المعيشة القاسية في مخيمات الاحتجاز. وإذ حذر المقال من الخطر المحذق بالمنطقة المغاربية وأوربا بسبب التوجه الإرهابي لـ"بوليساريو"، تكفل المدعو "عبد الله عربي"، ممثل الجبهة الانفصالية في إسبانيا بمراسلة La Vanguardia، محيلا على أن المقال يضر بـ"صورة" صنيعة النظام العسكري الجزائري.