logo
تقرير استخباراتي يؤكد تورط 'البوليساريو' في الإرهاب بمنطقة الساحل

تقرير استخباراتي يؤكد تورط 'البوليساريو' في الإرهاب بمنطقة الساحل

LE12منذ 8 ساعات

أكد تقرير استخباراتي صادر عن المركز الوطني للاستخبارات في إسبانيا أن عناصر متطرفة تنتمي إلى الجبهة الانفصالية المدعومة من طرف الجزائر 'البوليساريو'، التحقت بتنظيمات إرهابية بمنطقة الساحل،خاصة تنظيما 'القاعدة' و'الدولة الإسلامية'، ما يهدد بتصاعد المخاطر الأمنية وتهديد الأمن والاستقرار في الضفة الأطلسية للقارة الإفريقية.
وبحسب
وحذر التقرير من أن الوضع في منطقة الساحل قد يتغير خلال الأسابيع أوالشهور المقبلة بما يشكل تهديداً مباشراً للمصالح الغربية، في ظل وجود جماعتين إرهابيتين تنشطان بالمنطقة، الأولى هي 'جماعة نصرة الإسلام والمسلمين'، التي تسعى للتوسع نحو المغرب الكبير، و الثانية هي'ولاية الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا' التي توصف بأنها أكثر تطرفاً، وتضم في قيادتها عناصر منحدرة من مخيمات تندوف يُعتقد أنها قادرة على تحفيز عمليات إرهابية داخل العمق الأوروبي.
يشار إلى أن معهد هادسون الأمريكي أكد في وقت سابق في تقرير له أن جبهة
وأشار التقرير إلى تصاعد أنشطة الجماعات المتطرفة في منطقة الساحل، متهما الجبهة بتهريب الأسلحة إلى حركات جهادية في مالي والنيجر، وهي أنشطة تمثل تهديدا مباشرا للقوات الأمريكية الموجودة في المنطقة، حسب تعبيره.
وحذر المعهد في التقرير المعنوان بـ 'المسوغات الاستراتيجية لتصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية أجنبية '، من أن استمرار تجاهل المجتمع الدولي لطبيعة أنشطة جبهة البوليساريو من شأنه أن يزيد من تفكك منطقة الساحل ويقوض جهود الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في شمال إفريقيا وغربها.
ووصف التقرير البوليساريو بأنها 'أصبحت أداة تخريب مدعومة من قوى خارجية'، داعيا الحكومة الأمريكية إلى تصنيف جبهة البوليساريو في قائمة التنظيمات الإرهابية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقارير استخباراتية إسبانية تكشف تسلل بعض عناصر'البوليساريو' إلى صفوف 'داعش'
تقارير استخباراتية إسبانية تكشف تسلل بعض عناصر'البوليساريو' إلى صفوف 'داعش'

عبّر

timeمنذ ساعة واحدة

  • عبّر

تقارير استخباراتية إسبانية تكشف تسلل بعض عناصر'البوليساريو' إلى صفوف 'داعش'

حذرت بعض التقارير الاستخباراتية الإسبانية، من تسلل بعض الشباب من صفوف جبهة 'البوليساريو'، إلى مواقع قيادية داخل تنظيم 'داعش' الإرهابي، مشيرة إلى التهديد الذي سيشكله ذلك على أمن مدريد من خلال إتاحتها لبعض أعضاء الجماعة الانفصالية، الفرصة للتواجد على الأراضي الإسبانية. وحسب صحيفة La Vanguardia الإسبانية، فإن أجهزة الاستخبارات الإسبانية، تراقب بقلق متزايد تكثيف التهديد الإرهابي في مثلث دول الساحل (مالي وبوركينا فاسو والنيجر)، 'والتي في طريقها إلى أن تصبح ملاذاً للإرهاب'، مسجلة وجود بعض العناصر التي تتحرك بحرية داخل الأراضي الإسبانية. وأفاد التقرير، أن عددا من أفراد ' البوليساريو '، ارتقوا إلى مواضع قيادية داخل تنظيم داعش الدموي، مسجلا استفادة حوالي عشرة صحراويين من مواليد مخيمات تندوف (الجزائر)، من برنامج 'عطلات سلام'، الذي يهدف في الأصل إلى إبعاد الأطفال من أجواء الصراعات، مؤكدا وجود تهديد في ذلك على أمن وسلامة المواطنين الإسبان. وما يثبت خطورة بعض هؤلاء الشباب، حسب التقرير، هو معرفتهم باللغة الإسبانية والثقافة الأوروبية، ما يجعلهم أدوات محتملة لتجنيد 'الذئاب المنفردة' داخل أوروبا أو تنفيذ عمليات إرهابية مباشرة باسم التنظيم، مستفيدين من علاقاتهم السابقة وملفاتهم النظيفة لدى الأجهزة الأمنية الأوروبية. ونبه التقرير من إمكانية التوسع الجغرافي للتنظيمات الإرهابية المتواجدة في منطقة الساحل، حيث حذرت مصادر مكافحة الإرهاب الموثوقة من أن 'الوضع قد يتغير في غضون أسابيع أو أشهر، وينقلب ضد المصالح الغربية'. وتمكنت الشرطة الإسبانية بإقليم الياسك، خلال الأسبوع الماضي، من اعتقال شابين ينحدران من مخيمات تندوف، على خلفية تورطهم في قضايا متعلقة بـ'التعاون مع منظمات متطرفة' و'تمجيد الإرهاب'.

تقرير ألماني: دعم بريطانيا لمبادرة المغرب دفعة دبلوماسية تُغضب الجزائر والبوليساريو
تقرير ألماني: دعم بريطانيا لمبادرة المغرب دفعة دبلوماسية تُغضب الجزائر والبوليساريو

بلبريس

timeمنذ 4 ساعات

  • بلبريس

تقرير ألماني: دعم بريطانيا لمبادرة المغرب دفعة دبلوماسية تُغضب الجزائر والبوليساريو

بلبريس - ليلى صبحي سلّطت قناة DW عربية الضوء على التحول اللافت في مواقف الدول الكبرى من قضية الصحراء المغربية، معتبرة أن المغرب يراكم مكاسب دبلوماسية حاسمة في هذا الملف، كان آخرها إعلان بريطانيا دعمها الصريح لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، واصفة الخطة بأنها 'الأكثر مصداقية وبراغماتية' من أجل حل دائم لهذا النزاع. وأوردت القناة في تقرير مفصل أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ، خلال زيارته إلى الرباط مطلع يونيو الجاري، أكد أن خطة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب سنة 2007 تشكل 'الأساس الأكثر قابلية للتطبيق' لتسوية النزاع، وهو ما يُمثل تراجعًا واضحًا عن الموقف البريطاني التقليدي القائم على مبدأ تقرير المصير كما دعت إليه الأمم المتحدة لعقود. واعتبر التقرير أن هذا التحول البريطاني، المنضم إلى سلسلة مواقف دولية مؤيدة للرؤية المغربية، يُعدّ نجاحًا دبلوماسيًا جديدًا يُحسب للمغرب، ويعزز موقعه الإقليمي والدولي في هذا الملف الحساس. كما نقلت القناة ترحيب وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بهذا الموقف، مشيرًا إلى أنه 'يدعم جهود الأمم المتحدة ويعطي دفعة قوية لمسار الحل السياسي'. وفي قراءة تحليلية لهذا التحول، قالت الخبيرة في الشؤون المغاربية إيزابيله فيرينفيلز، من المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية ببرلين، إن بريطانيا اختارت 'موقفًا ذكيًا ومتوازنًا'، معتبرة أن وصف الخطة المغربية بـ'الأكثر مصداقية'. وأشارت DW إلى أن تغير المواقف الدولية بدأ مع اعتراف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بسيادة المغرب على صحرائه، وهو ما فتح الباب أمام تحولات متتالية في العواصم الغربية، في مقابل تراجع تأثير أطروحة الاستقلال التي تروج لها جبهة البوليساريو بدعم من الجزائر. وختمت القناة الألمانية تقريرها بالتأكيد على أن الرباط تواصل فرض رؤيتها للحل بشكل تدريجي وهادئ، بينما تخسر الجبهة الانفصالية والداعمون لها مواقعهم أمام الزخم الدولي المتنامي حول المقترح المغربي.

تضمن رسائل تحذير غير مسبوقة.. تقرير استخباراتي إسباني يكشف معطيات خطيرة عن تهديدات إرهابية قادمة من تندوف
تضمن رسائل تحذير غير مسبوقة.. تقرير استخباراتي إسباني يكشف معطيات خطيرة عن تهديدات إرهابية قادمة من تندوف

أخبارنا

timeمنذ 5 ساعات

  • أخبارنا

تضمن رسائل تحذير غير مسبوقة.. تقرير استخباراتي إسباني يكشف معطيات خطيرة عن تهديدات إرهابية قادمة من تندوف

نشرت صحيفة "La Vanguardia" الإسبانية تقريرًا استخباراتيًا يحمل رسائل تحذير صريحة بشأن تنامي وتصاعد خطر إرهابي متفجر ينطلق من منطقة الساحل الإفريقي، مهددًا أمن إسبانيا ومعها دول أوروبا ككل وبشكل مباشر. والصحيفة الاسبانية ووفق مصادر عليا في أجهزة الأمن القومي الإسبانية، أكدت أن عناصر متطرفة تنتمي لجبهة البوليساريو، التي تديرها وتدعمها الجزائر عسكريًا في مخيمات تندوف، تمكنت من الوصول إلى مناصب قيادية في تنظيم "داعش – فرع غرب إفريقيا"، لافتة الانتباه إلى أن هذا التطور الخطير يفتح أبواب جحيم إرهابي جديد يلوح في الأفق القريب، خصوصًا لإسبانيا التي تمثل البوابة الأولى لأوروبا. كما أشارت الصحيفة ذاتها إلى أن الأكثر إثارة للرعب في الموضوع، كون هؤلاء القادة الإرهابيين نشأوا وتربوا في مخيمات تندوف، واستفادوا من برنامج إنساني إسباني أتاح لهم قضاء فصول الصيف في بيوت عائلات إسبانية، مما مكنهم من إتقان اللغة الإسبانية ومعرفة عميقة بالثقافة الأوروبية، مشددة على أن هذا الأمر يحولهم إلى أعداء "محليين" قادرين على اختراق المجتمعات الأوروبية بكل سهولة، وتنفيذ عمليات إرهابية معقدة ومدمرة. في سياق متصل، أوضح "La Vanguardia" أن المنطقة بأكملها، خاصة مالي وبوركينافاسو والنيجر، باتت اليوم ترزح تحت سيطرة الجماعات الجهادية التي تستعد للسيطرة على عواصم إقليمية هامة في أي لحظة، مع خطر وقوع سيناريو مشابه لما شهدته دمشق وكابول من انهيار أمني شامل، موضحة أنه في ظل الانسحاب الأوروبي المتكرر، ولا سيما الانسحاب الإسباني الذي وصفته وزارة الدفاع بأنه خطأ استراتيجي فادح، تفقد أوروبا القدرة على التصدي لهذه الموجة المتصاعدة من الإرهاب. ولفتت الصحيفة الاسبانية الانتباه إلى أن استغلال شبكات الهجرة غير النظامية من موريتانيا وتحديدا مخيم "مبيرا" لنقل مقاتلين جهاديين إلى أوروبا، يشكل تهديدًا أمنياً بالغ الخطورة، مشيرة إلى أن ارتفاع أعداد المهاجرين الماليين الوافدين إلى جزر الكناري، يفتح منفذًا سريًا لوصول خلايا إرهابية إلى داخل أوروبا، مما يضاعف من خطورة المشهد. كما اعتبرت "La Vanguardia" أن العلاقة المتشابكة بين البوليساريو و إثنية الفولاني داخل الجماعات الإرهابية تسهل تمويل الإرهاب وتوفير الحماية اللوجستية، مما يجعل الصحراء الكبرى نقطة اشتعال دائمة ومصدرًا لتهديد أمني لا يستهان به، قبل أن تؤكد ان هذا التهديد الإرهابي لم يعد بعيدًا أو ضعيفًا، بل أصبح أكثر تعقيدًا وخطورة مع وجود قادة يتحدثون الإسبانية ويتحركون بحرية داخل أوروبا، ما يعقد مهمة الأجهزة الأمنية في مواجهة الذئاب المنفردة. في النهاية تقريرها، أشارت الصحيفة الإسبانية إلى الجزائر تظل عبر دعمها العسكري والسياسي لمخيمات تندوف وقودًا رئيسيًا لهذا الخطر الإرهابي الذي يهدد الاستقرار والأمن القومي الأوروبي، خصوصًا إسبانيا، موضحة أنه إذا لم تتخذ أوروبا إجراءات صارمة وفورية لإعادة تقييم موقفها من البوليساريو وتعاون الجزائر مع الجبهة الانفصالية، فإن المستقبل القريب سيحمل لا محالة موجة إرهابية مدمرة قد تطيح بما تبقى من أمن وأمان في جنوب أوروبا، قبل أن تؤكد أن وقت السلام قد انتهى، وبدء زمن المواجهة القاسية مع الإرهاب الذي ينمو على أبوابنا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store