logo
تقرير عالمي: 92 مليون وظيفة مهددة بالاختفاء بحلول 2030

تقرير عالمي: 92 مليون وظيفة مهددة بالاختفاء بحلول 2030

الدستورمنذ 3 أيام
وكالات
يتصدر الذكاء الاصطناعي النقاشات العالمية وسط مخاوف متزايدة من تأثيره المباشر على سوق العمل، حيث يُتوقع أن يغير ملامح قطاعات بأكملها خلال السنوات المقبلة.
وبحسب تقرير الوظائف لعام 2025 الصادر عن منتدى الاقتصاد العالمي، فإن القطاعات الغنية بالبيانات ستكون الأكثر عرضة للتأثر، وعلى رأسها البرمجة، وخدمات العملاء، والتمويل. وتشير التقديرات إلى أن نحو 92 مليون وظيفة ستختفي بحلول عام 2030، في مقابل خلق 170 مليون وظيفة جديدة، غير أن هذه التحولات لن تكون إحلالاً مباشراً، بل إعادة تشكيل جذرية في البنية المهارية والجغرافية للوظائف.
ففي الوقت الذي تسجل فيه البرمجة قفزات لافتة بفضل ملايين المشاريع المتاحة عبر منصات مثل GitHub، وتحقق خدمات العملاء وفورات تصل إلى 23.5% من التكاليف عبر الأنظمة الذكية، يظل قطاع الصحة والإنشاءات والتعليم أبطأ في التبني نتيجة قيود الخصوصية ونقص البيانات.
ويرى خبراء أن مواجهة هذا الواقع تستلزم إعادة تعريف المهارات المطلوبة في سوق العمل، والتركيز على الوظائف "الهجينة" التي تجمع بين التكنولوجيا والعمل البشري، إلى جانب تطوير قدرات التكيف والتعلم المستمر، والبحث عن الفرص التي يوفرها "الميل الأخير" في كل قطاع.
"سكاي نيوز عربية"
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير عالمي: 92 مليون وظيفة مهددة بالاختفاء بحلول 2030
تقرير عالمي: 92 مليون وظيفة مهددة بالاختفاء بحلول 2030

الدستور

timeمنذ 3 أيام

  • الدستور

تقرير عالمي: 92 مليون وظيفة مهددة بالاختفاء بحلول 2030

وكالات يتصدر الذكاء الاصطناعي النقاشات العالمية وسط مخاوف متزايدة من تأثيره المباشر على سوق العمل، حيث يُتوقع أن يغير ملامح قطاعات بأكملها خلال السنوات المقبلة. وبحسب تقرير الوظائف لعام 2025 الصادر عن منتدى الاقتصاد العالمي، فإن القطاعات الغنية بالبيانات ستكون الأكثر عرضة للتأثر، وعلى رأسها البرمجة، وخدمات العملاء، والتمويل. وتشير التقديرات إلى أن نحو 92 مليون وظيفة ستختفي بحلول عام 2030، في مقابل خلق 170 مليون وظيفة جديدة، غير أن هذه التحولات لن تكون إحلالاً مباشراً، بل إعادة تشكيل جذرية في البنية المهارية والجغرافية للوظائف. ففي الوقت الذي تسجل فيه البرمجة قفزات لافتة بفضل ملايين المشاريع المتاحة عبر منصات مثل GitHub، وتحقق خدمات العملاء وفورات تصل إلى 23.5% من التكاليف عبر الأنظمة الذكية، يظل قطاع الصحة والإنشاءات والتعليم أبطأ في التبني نتيجة قيود الخصوصية ونقص البيانات. ويرى خبراء أن مواجهة هذا الواقع تستلزم إعادة تعريف المهارات المطلوبة في سوق العمل، والتركيز على الوظائف "الهجينة" التي تجمع بين التكنولوجيا والعمل البشري، إلى جانب تطوير قدرات التكيف والتعلم المستمر، والبحث عن الفرص التي يوفرها "الميل الأخير" في كل قطاع. "سكاي نيوز عربية"

لا تدرس ذكاءً اصطناعياً؟! الا إذا
لا تدرس ذكاءً اصطناعياً؟! الا إذا

الدستور

timeمنذ 4 أيام

  • الدستور

لا تدرس ذكاءً اصطناعياً؟! الا إذا

قد تستغرب من العنوان، لكن العالم كله اليوم يتحدث عن الذكاء الاصطناعي، الجامعات تتسابق لافتتاح برامج جديدة، والشركات تبحث عن المواهب في هذا المجال، والناس تكرر لك أنه المستقبل في جميع المجالات ومستقبل الوظائف والاقتصاد. وفي خضم هذا الزخم، يأتيني في موسم صدرر نتائج التوجيهي والتقديم على الجامعات عدد كبير من الاتصالات والرسائل من أولياء الأمور يسألونني: «بماذا تنصح أبناءنا للدراسة؟» ومع تزايد الاهتمام بالذكاء الاصطناعي، أصبح كثير من الطلبة وأسرهم يرون أنه الخيار الأمثل لمستقبلهم. لكن من خلال خبرتي ومتابعتي، وجدت أن هذا القرار يحتاج إلى وقفة صادقة قبل أن يختاره الطالب، لأن النجاح في هذا المجال لا يعتمد فقط على العرض والطلب في سوق العمل، بل على الاستعداد الحقيقي لخوض رحلته ومتطلباته. الذكاء الاصطناعي ليس للجميع، ودخوله فقط لأنه «الموضة» أو لأن «الكل يدرسه» قد يكون بداية طريق مليء بالإحباط. وكما يقولون: «اختيار الطريق الخطأ قد يجعلك تمشي كثيراً لكنك لن تصل.» هذا المجال يحتاج شغفاً حقيقياً بالتقنية والرياضيات والاحصاء، ورغبة في الاستكشاف وفهم كيفية عمل الأشياء من الداخل. إذا لن تستمتع بحل المشكلات وابتكار الحلول وحب الاختلاف في طرح الحلول، فقد تجد نفسك غريباً وسط أكواد ومعادلات ومفاهيم رياضية معقدة. فالنجاح هنا لا يعتمد على الحفظ، بل على ما يقوله أينشتاين: «لا يكفي أن تعرف يجب أن تفهم.» وتذكر أن التعلم في الذكاء الاصطناعي لا يتوقف عند حدود الكتب أو المحاضرات، بل هو عملية مستمرة مدى الحياة. ما هو جديد اليوم قد يصبح قديماً بعد أشهر، وأحياناً أسابيع. كل يوم تقريباً هناك أدوات وتقنيات وأفكار تغير شكل المجال. وإذا لن تكن مستعداً لمواكبة هذا التغيير، فستبقى خلف الركب. وكثيراً ما كنت أقول لطلابي الذين يدرسون هذا التخصص: يجب أن تقرأوا كثيراً من المقالات والأبحاث، وأن تطبقوا عملياً على منصات مثل Kaggle وHugging Face وGitHub. يجب أن تصبح هذه المنصات بالنسبة لكم مثل شبكات التواصل الاجتماعي، تدخلون عليها كل يوم، وربما كل دقيقة، تبحثون عن أفكار جديدة، تحلّون تحديات، وتشاركون مشاريعكم مع الآخرين. لأن الذكاء الاصطناعي لا يُتعلم بالاستماع فقط، بل بالممارسة المستمرة. كما أن مشاريع الذكاء الاصطناعي مليئة بالمفاجآت. أحياناً البيانات تكون ناقصة أو مليئة بالأخطاء، وأحياناً النماذج لا تتعلم كما توقعت، وأحياناً النتيجة النهائية تخالف كل ما خططت له. هذا ليس فشلاً، بل جزء من طبيعة العمل في هذا المجال، ويتطلب صبراً، ومرونة، واستعداداً للمحاولة مراراً حتى تصل إلى الحل. لكن، إذا كنت ممن يحبون التعلم الذاتي، ويستمتعون بحل المشكلات، ويرون في كل تحدٍّ فرصة للنمو، ويشعرون بالمتعة في اكتشاف الجديد كل يوم، فإن الذكاء الاصطناعي قد يكون بوابتك إلى مستقبل مليء بالفرص. هذا المجال قادر على فتح أبواب العمل على مستوى عالمي، وإتاحة الفرصة لصناعة أثر حقيقي في حياة الناس والمجتمعات. ونصيحتي لطلبة التوجيهي أن لا يختاروا تخصصهم لمجرد أنه شائع أو مطلوب، بل لأنهم يرون أنفسهم فيه لعشر سنوات قادمة. قبل أن تحسم قرارك، جرب بنفسك: احضر محاضرات مجانية على الإنترنت، وجرّب كتابة أكواد بسيطة، واطلع على مشاريع في الذكاء الاصطناعي. وفي النهاية لا تدرس ذكاء اصطناعي الا إذا -كان لديك الرغبة في التعلم المستمر ومواكبة التغيرات السريعة في المجال. - سوف تستمتع بحل المشكلات وابتكار الحلول وحب الاختلاف في طريقة طرحها. -كنت مهتماً بالرياضيات والاحصاء والمنطق والبرمجة. -تستطيع الصبر على طريق طويل يتطلب بناء مهارات وتراكم خبرات قبل الوصول للوظيفة التي تحلم بها. -كنت تستطيع تحمل التعامل مع البيانات غير الكاملة أو النتائج غير المتوقعة. -كنت تحب العمل التجريبي وتكرار المحاولات حتى الوصول للحل. -كنت ترى التعلم كرحلة مستمرة تتجاوز حدود المحاضرة أو المنهج الدراسي. إذا وجدت نفسك مع هذه النقاط، فربما يكون الذكاء الاصطناعي هو أفضل قرار دراسي تتخذه، ووقتها ستدخل المجال وأنت مدرك لتحدياته وفرصه معاً. اما إذا كنت تبحث عن تخصص مستقر المعلومات لا يتغير كثيراً، فهذا المجال قد يكون مرهقاً لك. والله من وراء القصد،،،

GPT-5 من OpenAI: قفزة نوعية تعيد رسم مستقبل الذكاء الاصطناعي
GPT-5 من OpenAI: قفزة نوعية تعيد رسم مستقبل الذكاء الاصطناعي

الدستور

time١١-٠٨-٢٠٢٥

  • الدستور

GPT-5 من OpenAI: قفزة نوعية تعيد رسم مستقبل الذكاء الاصطناعي

وكالات بعد أكثر من عامين من التطوير المكثّف، أعلنت شركة OpenAI رسميًا عن إطلاق نموذجها الأحدث GPT-5، الذي وُصف بأنه نقطة تحوّل مفصلية في مسار الذكاء الاصطناعي، بفضل قدراته المتطورة في الفهم متعدد الوسائط، ودقته العالية، وسلوكه التفاعلي السلس. وبحسب تصريحات الرئيس التنفيذي للشركة، سام ألتمان، فإن التفاعل مع GPT-5 "يشبه الحديث إلى خبير يحمل درجة دكتوراه في أي مجال"، مشيرًا إلى أن النموذج الجديد يتجاوز حدود الإجابة التقليدية، ليصبح شريكًا قادرًا على التخطيط والمبادرة، بمرونة غير مسبوقة. ويعتمد GPT-5 على نظام موحّد ذكي قادر على التمييز بين المهام البسيطة والمعقدة، مما يمنحه القدرة على التكيف الفوري مع نوع السؤال. كما يحقق أداءً قياسيًا في البرمجة، تطوير التطبيقات والألعاب، فضلًا عن معالجة نصوص طويلة تصل إلى 400 ألف رمز دفعة واحدة، ما يعادل مئات الصفحات من المحتوى. ورغم هذه القفزة النوعية، يرى خبراء أن GPT-5 لم يصل بعد إلى مستوى "الذكاء الاصطناعي العام" (AGI)، لكنه خطوة كبيرة نحو هذا الهدف. وقد تباينت ردود الفعل بعد الإطلاق بين إشادة بقدراته المتطورة وانتقادات لاستمرار بعض الأخطاء، وهو ما أرجعه مختصون إلى طبيعة "مرحلة الإطلاق الأولي" التي تمر بها جميع الأنظمة المعقدة. ويؤكد محللون أن GPT-5 يعزز موقع OpenAI في سباق الهيمنة على سوق الذكاء الاصطناعي، ويفتح فصلًا جديدًا يتطلب إعادة التفكير في دور هذه التكنولوجيا كشريك حقيقي في اتخاذ القرارات، وليس مجرد أداة تقنية. "سكاي نيوز"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store