
مقتل 12 فلسطينياً من «منتظري المساعدات» بنيران إسرائيلية في غزة
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) بـ«استشهاد 10 مواطنين وإصابة آخرين بجروح مختلفة، جرَّاء قصف قوات الاحتلال منتظري المساعدات في منطقة السودانية شمال قطاع غزة».
وأضافت أن «مواطنَين آخرَين استُشْهِدا جراء قصف قوات الاحتلال منتظري المساعدات قرب مركز مساعدات الشاكوش شمال مدينة رفح، جنوب القطاع».
وأعلنت مصادر طبية أمس، ارتفاع حصيلة ضحايا لقمة العيش (المساعدات) ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 891 «شهيداً»، وأكثر من 5754 مصاباً.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية أفادت في وقت سابق اليوم (الأحد) بوقوع 6 قتلى جراء غارات إسرائيلية على مدينة غزة وشمال القطاع.
وأفاد «المركز الفلسطيني للإعلام» بأن قصفاً مدفعياً إسرائيلياً استهدف المناطق الشرقية لمدينة غزة، وأن طائرات الجيش الإسرائيلي تشنُّ غارات جوية شرق مدينة غزة. ونقل المركز لقطات من القصف الذي وقع ليلة أمس.
منصات المستوطنين تنشر مشاهد للقصف الوحشي ونسف المباني الذي نفذه جيش الاحتلال في قطاع غزة الليلة الماضية كما ظهرت من مستوطنات الغلاف. pic.twitter.com/oGhTLHVjo5
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 20, 2025
ووفق وزارة الصحة في غزة، فقد ارتفع عدد قتلى الحرب في غزة إلى 58765 فلسطينياً، غالبيتهم مدنيون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 13 دقائق
- الشرق الأوسط
الأمم المتحدة: أمر الإخلاء الإسرائيلي في وسط غزة «ضربة قاصمة»
اعتبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، الأحد، أن الأمر العسكري الذي أصدرته إسرائيل لسكان ونازحين في منطقة دير البلح بغزة بالنزوح جنوباً يوجّه «ضربة قاصمة» للجهود الإنسانية في القطاع المنكوب بسبب الحرب. وحذر المكتب، في بيان، من أن «أمر التهجير الجماعي الذي أصدره الجيش الإسرائيلي اليوم وجّه ضربة قاصمة أخرى لشريان الحياة الهش أصلاً الذي يُبقي الناس على قيد الحياة في جميع أنحاء قطاع غزة». وأصدر الجيش الإسرائيلي، الأحد، تعليمات بإخلاء مناطق في وسط قطاع غزة مكتظة بالنازحين الفلسطينيين. وأثار طلب الإخلاء العسكري الذي قد يشير إلى هجوم وشيك على أحياء في دير البلح قلق عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين يخشون أن يكون أقاربهم محتجزين هناك. وألقى الجيش الإسرائيلي منشورات من السماء تطالب الناس في مناطق عدة بجنوب غرب دير البلح، حيث يحتمي مئات الآلاف من النازحين من سكان غزة، بمغادرة منازلهم والاتجاه جنوباً. وقال الجيش: «يواصل جيش الدفاع (الإسرائيلي) العمل بقوة كبيرة لتدمير قدرات العدو والبنية التحتية للإرهاب في المنطقة»، مضيفاً أنه لم يدخل هذه المناطق خلال الصراع الحالي. ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، تقول مصادر إسرائيلية إن سبب عدم دخول الجيش لتلك المنطقة حتى الآن هو الاشتباه في احتجاز حركة «حماس» للرهائن هناك. ويُعتقد أن 20 على الأقل من الرهائن الخمسين الباقين لا يزالون على قيد الحياة في قطاع غزة. وطالبت أسر الرهائن بإيضاحات من الجيش عن الأمر. وقالت الأسر في بيان: «هل يمكن لأي أحد (أن يتعهد) لنا بأن هذا القرار لن يُنفذ على حساب خسارتنا لأحبائنا؟». وأشار بعض الفلسطينيين إلى أن الخطوة في دير البلح قد تكون محاولة لزيادة الضغط على «حماس» لتقديم المزيد من التنازلات في مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية منذ فترة طويلة. وتجري إسرائيل و«حماس» محادثات غير مباشرة في الدوحة بهدف التوصل لهدنة لمدة 60 يوماً ولاتفاق لإطلاق سراح الرهائن، لكن لم تظهر مؤشرات على تحقيق أي انفراجة بعد.


عكاظ
منذ 27 دقائق
- عكاظ
لماذا رفضت إسرائيل تجديد تأشيرات رؤساء 3 وكالات أممية؟
رفضت إسرائيل تجديد تأشيرات رؤساء 3 وكالات تابعة للأمم المتحدة على الأقل في غزة، وهو ما عزاه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، إلى جهودهم في محاولة حماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة الذي تمزقه الحرب. وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أنه لم يتم تجديد تأشيرات الرؤساء المحليين لكل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في الأشهر الأخيرة. وأوضح فليتشر أن «إسرائيل تمنع تجديد التأشيرات أو تقلص مدتها بشكل صريح كرد فعل على جهودنا في مجال حماية المدنيين». وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأحد، عدم تمديد تأشيرة إقامة رئيس مكتب التنسيق الإنساني التابع للأمم المتحدة «أوتشا» في قطاع غزة جوناثان ويتال، على خلفية ما وصفه بسلوكٍ «متحيّز». وقال ساعر في منشور أوردته صحيفة «معاريف» العبرية: «لكل خدعة حدود. عقب السلوك المتحيز الذي شوّه الحقائق، وقدم تقارير كاذبة، وانتهك قواعد الحياد الخاصة بالأمم المتحدة». وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي: «بناءً على توصية الجهات المهنية، أصدرت تعليماتي بعدم تمديد تأشيرة إقامة جوناثان فيتول. إسرائيل لن تتعاون مع من يروّج الأكاذيب عنها»، على حد تعبيره. أخبار ذات صلة


العربية
منذ 43 دقائق
- العربية
أكسيوس: الوسطاء ينتظرون رد حماس على أحدث مقترح لوقف النار
الدمار في قطاع غزة يوم الأحد (نقلاً عن وكالة "أ.ب.") ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، الأحد، أن الوسطاء في الدوحة ما زالوا ينتظرون رد حركة حماس على أحدث مقترح لوقف إطلاق النار في غزة. وذكر الموقع أن مسؤولي الحركة في الدوحة "يميلون لدعم المقترح"، مضيفاً أن "الجناح العسكري لحماس لم يرسل رداً واضحاً بشأن هذا المقترح". وفي مفاوضات غير مباشرة تجرى في الدوحة، تواصل إسرائيل وحركة حماس منذ أشهر محاولاتهما للتوصل إلى تسويات تتيح وقفاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً والإفراج عن الأسرى. ويتولى دبلوماسيون من قطر ومصر والولايات المتحدة دور الوساطة، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مؤخراً بوجود تقدم، لكن لا تلوح في الأفق أي انفراجة حقيقية. في سياق متصل، عبّر رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلية إيال زامير عن اعتقاده بتزايد إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في حرب غزة والتوصل لاتفاق للإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حماس. وأكد زمير، خلال زيارة للقوات الإسرائيلية في قطاع غزة يوم الأحد، أن قيادة الجيش مستعدة لجميع السيناريوهات. وقال دون الخوض في تفاصيل تلك الخيارات: "سنعتمد أنماطاً عملياتية جديدة من شأنها تعزيز نقاط قوتنا، وتقليص مكامن الضعف، وتعميق المكاسب الميدانية". وأضاف رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلية أنه سيتم عرض تلك السيناريوهات على القيادة السياسية لاتخاذ القرار المناسب بشأنها.