
استشهاد 10 فلسطينيين بينهم صحفي بقصف الاحتلال مناطق متفرقة من غزة
استشهد 10 فلسطينيين على الأقل بينهم صحفي، وأصيب آخرون فجر اليوم الاثنين، في قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة من قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها "إن طائرات الاحتلال الحربية قصفت خيمة للصحفيين قرب مستشفى مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، ما أدى لاستشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي، والشاب يوسف الخزندار، وإصابة الصحفيين: أحمد منصور، وحسن إصليح، وأحمد الأغا، ومحمد فايق، وعبد الله العطار، وإيهاب البرديني، ومحمود عوض، وماجد قديح، وعلي إصليح، بجروح مختلفة بعضها خطيرة".
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال قصفت منزلين غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين، كما استهدفت طائرات الاحتلال المسيرة مجموعة من الفلسطنيين في شارع وادي العرايس بحي الزيتون جنوب مدينة غزة ما أدى لاستشهاد ثلاثة هم: غسان بسام الأنقر، وعوض جمال الحرازين، وسعيد عاشور دغمش.
وأوضحت أن الاحتلال قصف أيضا شارع مسعود في منطقة الجرن شمال مدينة غزة ما أدى لاستشهاد الشاب عبد الكريم أكرم مقبل، كما استشهد فلسطينيان وأصيب أخرون في قصف الاحتلال على جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وكان مقطع فيديو نشره الصحفيون من الخيمة قد أظهر صراخا شديدا جراء الإصابة، وسط محاولات لإخماد الحريق المندلع، والذي تسبب فيه قصف من طائرة مسيرة إسرائيلية.
جدير بالذكر أنه في حصيلة غير نهائية استشهد 50,695 مواطن، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأصيب 115,338 آخرون منذ شن قوات الاحتلال عدوانا على غزة في 7 أكتوبر 2023، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، وتعجز طواقم الإسعاف والإنقاذ عن الوصول إليهم.
الجارديان: محامون حقوقيون يقدمون شكوى ضد بريطانيين ارتكبوا جرائم حرب في غزة
ذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية أن محامين حقوقيين سيقدمون شكوى ضد 10 بريطانيين خدموا في الجيش الإسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وأوضحت الصحيفة أن المحامي البريطاني مايكل مانسفيلد، سيقدم ملف الشكوى لوحدة جرائم الحرب بشرطة العاصمة البريطانية، اليوم /الإثنين/، نظرًا لتنفيذ البريطانيين المتهمين عمليات قتل استهدفت مدنيين وعمال إغاثة بالإضافة إلى شن هجمات عشوائية على مناطق مدنية بما فيها المستشفيات.
واتهم التقرير - الذي أعده فريق من المحامين البريطانيين والباحثين في لاهاي - المشتبه بهم بشن هجمات منسقة على المواقع المحمية، بما في ذلك المعالم التاريخية والمواقع الدينية، فضلًا عن نقل المدنيين قسريًا وتشريدهم.
ولأسباب قانونية، لم يتم الإعلان عن أسماء المشتبه بهم، الذين بينهم أفراد برتبة ضابط، كما لم يعلن عن التقرير كاملًا.
وقال مانسفيلد - المعروف بعمله في قضايا بارزة مثل حريق برج جرينفيل - "إذا ارتكب أحد مواطنينا جريمة، يجب أن نفعل شيئًا حيال ذلك. حتى وإن لم نتمكن من منع حكومات الدول الأجنبية من التصرف بشكل سيء، يمكننا على الأقل منع مواطنينا من التصرف بشكل سيء".
وشدد مانسفيلد على أنه يقع على عاتق المواطنين البريطانيين التزام قانوني بعدم التواطؤ في الجرائم المرتكبة في فلسطين وأن لا أحد فوق القانون.
ويغطي التقرير - المقدم نيابة عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ومركز قانون المصلحة العامة البريطاني - الجرائم التي ارتكبت في غزة من أكتوبر 2023 حتى مايو 2024 والتي استغرق تجميعها ستة أشهر.
وبحسب التقرير؛ فإن كل جريمة من الجرائم المنسوبة إلى البريطانيين المشتبه بهم، وبعضهم يحملون جنسية مزدوجة، ترقى إلى مستوى جريمة حرب أو جريمة ضد الإنسانية.
وأوضح أحد المحامين الذي ساعد في تجميع التقرير أنه استند إلى أدلة مفتوحة المصدر وشهادات الشهود حيث أسهما معًا في تقديم قضية "دامغة".
وأكد التقرير أن بريطانيا تتحمل مسئولية بموجب المعاهدات الدولية للتحقيق مع أولئك الذين ارتكبوا "جرائم دولية أساسية" ومحاكمتهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 11 دقائق
- الأسبوع
كشف موعد بدء المحادثات البريطانية الرسمية للاعتراف بـ «دولة فلسطين»
بريطانيا كشفت صحيفة الجارديان البريطانية أن المحادثات الرسمية حول إمكانية الاعتراف بدولة فلسطين من قبل حكومة لندن ستبدأ يوم الجمعة، بعد أقل من 48 ساعة على إعلان، ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطانية، تعليق المحادثات التجارية مع إسرائيل، يوم الثلاثاء، ووصف رفضها رفع الحصار عن غزة بأنه «بغيض». وتحدث لامي مع وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، يوم الأربعاء بشأن الحواجز التي تعيق وصول المساعدات وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، هذا الأسبوع: «لا يمكننا أن نترك لأطفال غزة إرثًا من العنف والكراهية. لذلك يجب أن يتوقف كل هذا، ولهذا السبب نحن مصممون على الاعتراف بدولة فلسطينية». وتأتي هذه التطورات قبل مؤتمر ترعاه الأمم المتحدة في نيويورك، يبدأ في 17 يونيو، وتستضيفه المملكة العربية السعودية وفرنسا حيث سيتعين على المسؤولين في المؤتمر مناقشة سياق هذا الاعتراف بدولة فلسطين. ومن جانها تعارض إسرائيل بشدة حل الدولتين وقد رفض السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل، مايك هاكابي، في مقابلة مع صحيفة هآرتس هذه الفكرة، قائلاً: «أتساءل عما إذا كانت هناك حاجة فعلية لدولة فلسطينية». ولا يتوقع وزراء المملكة المتحدة الإعلان عن إجراءات أخرى في المستقبل القريب، لكن لم يستبعد الأردن ولا المملكة المتحدة استخدام الإنزال الجوي كما حدث العام الماضي. ويشعر أعضاء البرلمان بالقلق من أن شركات الأسلحة قد تستغل الطبيعة الجزئية لحظر تصدير الأسلحة الذي فرضته المملكة المتحدة في سبتمبر الماضي لإرسال أسلحة إلى إسرائيل لاستخدامها في غزة، في انتهاك لتعهد قطعه الوزراء. واستدعت لجنة برلمانية تشرف على صادرات المملكة المتحدة ثلاثة وزراء مسؤولين عن صادرات الأسلحة إلى إسرائيل لتوضيح ثغرات محتملة في القواعد، وأمر ليام بيرن، رئيس لجنة الأعمال المختارة، وزير التجارة، دوجلاس ألكسندر، والوزراء المعنيين من وزارتي الخارجية والدفاع بتقديم توضيحات عاجلة. ومع ذلك، تظهر أحدث الأرقام أن الحكومة قد سمحت بأكثر من 61 مليون جنيه إسترليني من تراخيص إصدار واحد لسلع عسكرية، مع وجود مستخدم نهائي في إسرائيل وشملت هذه التراخيص فئات من السلع تشمل أنظمة الاستهداف والذخائر وقطع غيار الطائرات العسكرية.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
كيف تحول "برج ترامب" إلى ورقة ضغط سياسية في سوريا؟.. تقرير بريطاني يجيب
سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على مشروع "برج ترامب" ، المقترح في العاصمة السورية دمشق، مؤكدة أن المشروع الذي أُعلن عنه رسميًا خلال لقاء جمع الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع بنظيره الأمريكي دونالد ترامب في الرياض في وقت سابق من مايو الجاري، يأتي في إطار محاولات الحكومة السورية لإعادة البلاد إلى الساحة الدولية. وقالت الصحيفة في تقريرها المنشور اليوم الخميس، بعنوان: "كيف وُلدت فكرة برج ترامب في دمشق؟"، إن المشروع يمثل محاولة واضحة لجذب انتباه ترامب، من خلال استثمار اهتمامه بالعقارات والعلامات التجارية الفاخرة، وربطه بالمصالح الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة. وأوضحت "الجارديان" أن البرج المقترح يبلغ ارتفاعه 45 طابقًا، بتكلفة تصل إلى 200 مليون دولار، وتحمل واجهته اسم "ترامب" مطليًا بالذهب. ويقف وراء المشروع رجل الأعمال السوري المقيم في الإمارات وليد الزعبي، رئيس مجلس إدارة مجموعة "تايغر"، التي تقدر قيمتها بـ5 مليارات دولار. وأضاف التقرير: "أن المشروع جزء من استراتيجية متعددة الجوانب تبنّتها الحكومة السورية الجديدة لجذب الاستثمارات الأمريكية ورفع العقوبات"، تتضمن عروضًا تتعلق بالنفط السوري، وضمانات لأمن دولة الاحتلال الإسرائيلي، ومشاريع تطوير اقتصادي. وأشار التقرير إلى أن هذه الجهود حظيت بدعم مباشر من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مما أسفر عن قرار ترامب المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا بعد لقائه بالشرع، واصفًا إياه بأنه "رجل صارم وجذاب". وتابعت الصحيفة أن المشروع لا يزال في مراحله الأولية، حيث يسعى الزعبي للحصول على تراخيص البناء في دمشق، وحقوق استخدام علامة ترامب التجارية. كما نقلت عن الزعبي قوله: "يُجسد المشروع انتقال هذا البلد من الدمار إلى النور... إنه رمز للأمل والسلام". وفي ختام التقرير، حذرت "الجارديان" من العقبات المحتملة التي قد تواجه المشروع، في ظل هشاشة الوضع الاقتصادي والسياسي في سوريا، وغياب الوضوح الكامل بشأن مستقبل رفع العقوبات. عقوبات مشددة واقتصاد منهك ويأتي تسليط الضوء على مشروع "برج ترامب دمشق" في وقتٍ تعاني فيه سوريا من أزمة اقتصادية خانقة، إذ تُقدر الأمم المتحدة أن نحو 90% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، بينما يواجه السكان نقصًا حادًا في الكهرباء والمياه والخدمات الطبية الأساسية، ويُعد انهيار البنية التحتية أحد أبرز التحديات أمام أي مساعٍ لإعادة الإعمار أو جذب استثمارات خارجية. وتخضع سوريا لعقوبات أمريكية منذ عام 1979، اشتدت بشكل غير مسبوق بعد عام 2011، إثر حملة القمع التي شنها نظام بشار الأسد ضد المتظاهرين السلميين، ورغم سقوط النظام في ديسمبر الأول الماضي، لم تُرفع العقوبات بشكل تلقائي، إذ لا تزال الإدارة الأمريكية تُبدي تحفظات تجاه الحكومة الجديدة ذات التوجهات الإسلامية، وتطالب بضمانات سياسية وأمنية، لاسيما فيما يخص العلاقة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي. في هذا السياق، يرى مراقبون أن مشروع البرج الفاخر لا يُفهم فقط كمبادرة استثمارية رمزية، بل أيضًا كـ جزء من استراتيجية دبلوماسية تهدف إلى تطبيع العلاقات مع واشنطن، عبر ما يعتبره البعض محاولة ذكية لـ"مخاطبة أذواق ترامب" التجارية، وتقديم سوريا كبيئة استثمارية ممكنة في مرحلة ما بعد الحرب.

مصرس
منذ 17 ساعات
- مصرس
بعد توصيل أطفاله للمدرسة.. اغتيال مسؤول أوكراني متعاون مع روسيا في إسبانيا (ما القصة؟)
أطلق مسلحون مجهولون في إسبانيا النار على سياسي أوكراني سابق يدعى أندريه بورتنوف، المعروف بدعمه لروسيا، ما أدى إلى مقتله. ووقع حادث قتل «بورتنوف»، الذي كان يعمل مساعدًا كبيرًا للرئيس الأوكراني السابق الموالي لروسيا، فيكتور يانوكوفيتش، الأربعاء، خارج المدرسة الأمريكية بمدريد في بوزويلو دي ألاركون، وفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية.وأفادت السلطات، بأنه استُهدف أثناء ركوبه سيارته، وقال مصدر في وزارة الداخلية الإسبانية: «أطلق عدة أشخاص النار عليه في ظهره ورأسه ثم فروا».وأفادت وسائل إعلام محلية، أن بورتنوف كان يوصل أطفاله إلى المدرسة، حيث بدأ يومهم الدراسي قبل 30 دقيقة من إطلاق النار، وعُثر عليه ميتًا عند وصول المسعفين، وقد أصيب بثلاث طلقات نارية على الأقل، وفقًا لخدمات الطوارئ في مدريد.وطوقت الشرطة موقف سيارات المدرسة الخاصة، بينما حلقت طائرات هليكوبتر وطائرات بدون طيار في سماء المنطقة بحثًا عن القتلة المشتبه بهم.ويُنظر إلى بورتنوف، البالغ من العمر 52 عامًا، على نطاق واسع كشخصية سياسية موالية لروسيا، وفي عام 2015، أفادت التقارير أنه كان يعيش في روسيا ثم انتقل لاحقًا إلى النمسا. في السنوات الأخيرة، كان موضوع تحقيقات متعددة.المخابرات الأوكرانيةوفي عام 2018، فتح جهاز الأمن الأوكراني SBU تحقيقًا ضده للاشتباه في خيانة الدولة، زاعمًا تورط بورتنوف في ضم روسيا غير القانوني لشبه جزيرة القرم. أُغلقت القضية الجنائية في عام 2019.وفي عام 2021، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات عليه، زاعمة أن «بورتنوف اتخذ خطوات للسيطرة على القضاء الأوكراني، والتأثير على التشريعات ذات الصلة، والسعي إلى تعيين مسؤولين موالين له في مناصب قضائية عليا، وشراء قرارات المحاكم».ويبدو أن بورتنوف، الذي كان أيضًا موضوع عقوبات من الاتحاد الأوروبي والتي تم رفعها لاحقًا، كان يعيش في مدريد منذ أبريل 2024 على الأقل، وفقًا لتقرير صادر عن إذاعة أوروبا الحرة.جرائم متعددة في إسبانياومنذ أن شنت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا، كانت إسبانيا مسرحًا للعديد من الجرائم البارزة التي شملت روسًا وأوكرانيين.في عام 2022، أُرسلت ست رسائل مفخخة إلى أهداف في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، والسفارتين الأوكرانية والأمريكية، ومكاتب حكومية. وأُدين موظف حكومي إسباني متقاعد، عارض الدعم الغربي لأوكرانيا بعد الغزو الروسي، لاحقًا بالإرهاب وتصنيع المتفجرات.وعُثر على طيار مروحية روسي انشق إلى أوكرانيا قبل عام واحد في عملية سرية، في فبراير 2024، ميتًا متأثرًا بجراحه الناجمة عن طلقات نارية في جراج للسيارات بالقرب من مدينة أليكانتي الإسبانية الساحلية.ويمثل إطلاق النار، الأربعاء، ثاني إطلاق نار بارز في مدريد خلال عامين، ففي عام 2023، نجا السياسي الإسباني اليميني ونائب رئيس البرلمان الأوروبي السابق، أليخو فيدال كوادراس، بعد أن أطلق عليه مسلح ملثم النار في وجهه في أحد أحياء مدريد الراقية. ألقت الشرطة القبض لاحقًا على خمسة أشخاص على خلفية إطلاق النار، إلا أن المسلح المشتبه به، له عدة سوابق في فرنسا لا يزال طليقًا.