
قتيلتان وجرحى بعد هجوم على كنيسة كاثوليكية في غزة
وألحقت الغارة أضراراً بكنيسة العائلة المقدسة، وهي الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة داخل القطاع الفلسطيني.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أن ستة أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة، بينما أصيب كاهن الكنيسة الأب جبرائيل رومانيلي، الذي كان يُطلع البابا الراحل فرنسيس بانتظام على مستجدات الحرب، بجروح طفيفة في ساقه.
وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في بيان لها: "استهدفت الغارات الإسرائيلية على غزة كنيسة العائلة المقدسة أيضاً".
وأضافت: "الهجمات التي تشنها إسرائيل على السكان المدنيين منذ أشهر غير مقبولة. لا يمكن لأي عمل عسكري أن يبرر مثل هذا السلوك".
وأكّدت البطريركية اللاتينية في القدس اليوم الخميس مقتل شخصين في هجوم إسرائيلي على ما يبدو على رعية الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في قطاع غزة.
وأضافت البطريركية، التي تشرف على كنيسة العائلة المقدسة في غزة "ندعو الله أن يرحمهما وأن تنتهي هذه الحرب الهمجية. لا شيء يبرر استهداف المدنيين الأبرياء".
واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم مباغت شنته حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد وكالة "فرانس برس" استناداً إلى أرقام رسمية.
وتردّ إسرائيل منذ ذلك الوقت بحرب مدمّرة قتل فيها 58573 فلسطينياً في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التي تديرها "حماس" وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
أكسيوس: فريق ترامب للأمن القومي يعيد النظر في استراتيجيته تجاه غزة
ذكر موقع 'أكسيوس'، السبت، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تدرس تغيير استراتيجيتها في التعاطي مع ملف غزة. وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، وهو يبدو محبطا، لعائلات الرهائن خلال اجتماع عقد يوم الجمعة: 'نحن بحاجة إلى إعادة التفكير بشكل جدي'، وذلك عقب فشل الجولة الأخيرة من محادثات غزة، بحسب ما أفاد به شخصان حضرا الاجتماع لـ'أكسيوس'. وأوضح الموقع الأميركي: 'بعد مرور ستة أشهر على توليه الرئاسة، لا يبدو أن الرئيس ترامب قد اقترب من إنهاء الحرب في غزة. فالأزمة الإنسانية أصبحت أسوأ من أي وقت مضى، والمفاوضات متوقفة، فيما تتزايد عزلة الولايات المتحدة وإسرائيل على الساحة الدولية'. وأشار إلى أن استمرار القتال في غزة وتداول صور الفلسطينيين الجائعين حول العالم، أحدث تصدعات داخل حركة 'ماغا' المؤيدة لترامب، بسبب دعمه استراتيجية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتشددة في الحرب. وذكر أن انهيار المحادثات ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بعد رفض هذه الأخيرة للعرض الإسرائيلي الأخير وانسحاب المفاوضين الإسرائيليين، قد يشكل نقطة تحول محتملة في سياسة الإدارة الأميركية. وأصبحت إسرائيل والولايات المتحدة معا في عزلة دبلوماسية، وينظر إليهما من قبل العديد من حلفائهما على أنهما مسؤولتان بشكل مشترك عن الوضع الكارثي، بحسب تعبير 'أكسيوس'. وأضاف: 'يقر بعض أفراد الإدارة الأميركية بشكل خاص بأن استراتيجيتهم لم تنجح، لكن لم يتقرر بعد ما إذا كانوا سيغيرونها أو كيف'. خلال لقائه بعائلات الرهائن في وزارة الخارجية، الجمعة، كرر روبيو عدة مرات أن الإدارة بحاجة إلى 'إعادة التفكير' في استراتيجيتها بشأن غزة و'تقديم خيارات جديدة للرئيس'، بحسب ما أفادت به مصادر لـ'أكسيوس'. وكان ترامب قد صرح الجمعة أن الوقت قد حان لتصعد إسرائيل حربها من أجل 'التخلص' من 'حماس' و'إنهاء المهمة'. وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى اسكتلندا، يوم الجمعة: 'ما حدث مع حماس أمر فظيع. إنهم يماطلون الجميع. سنرى ماذا سيحدث، وسنرى كيف سيكون رد إسرائيل. لكن يبدو أن الوقت قد حان'. وقال مسؤولون إسرائيليون لـ'أكسيوس' إنهم غير متأكدين ما إذا كانت تصريحات ترامب تكتيكا تفاوضيا أم تغييرا حقيقيا في موقفه، وضوءا أخضر لنتنياهو لاستخدام وسائل عسكرية أشد تطرفا. وكشف الموقع الإخباري أن ترامب أعطى لنتنياهو في الأشهر الستة الماضية حرية شبه كاملة في غزة، من العمليات العسكرية إلى مفاوضات الرهائن، مرورا بتوزيع المساعدات الإنسانية. وكان مسؤولون في البيت الأبيض قد صرحوا أن ترامب منزعج من قتل المدنيين الفلسطينيين، ويريد إنهاء الحرب، إلا أنه لم يمارس ضغطا حقيقيا على نتنياهو لإنهائها خلال الأشهر الأخيرة، بحسب مسؤولين إسرائيليين. وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين لموقع 'أكسيوس': 'في معظم المكالمات والاجتماعات، كان ترامب يقول لبيبي (نتنياهو): 'افعل ما عليك فعله في غزة'. وفي بعض الحالات، شجعه حتى على أن يكون أكثر شدة تجاه حماس'.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
هل بدأ العد التنازلي للأسرى الإسرائيليين؟
في تطور أمني لافت، أعلنت مصادر من داخل "أمن المقاومة" في قطاع غزة عن تفعيل ما وصفته بـ"بروتوكول التخلص الفوري" في وحدات تأمين الأسرى الإسرائيليين، في ظل وجود تقديرات تشير إلى احتمال قيام إسرائيل بعمليات خاصة تهدف لتحريرهم. هذا القرار، الذي لم تكشف تفاصيله، يعد إشارة واضحة إلى أن المقاومة الفلسطينية تستعد لسيناريوهات قصوى قد تشمل تصفية الأسرى في حال اقتحام مواقعهم. وقد نقلت منصة "الحارس"، المعنية بمتابعة أخبار أمن المقاومة، عن ضابط أمني دعوته المواطنين في غزة إلى توخي الحذر والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، سواء لأشخاص أو مركبات، كجزء من خطة الاستعداد لمواجهة أي محاولة تسلل أو عملية إنزال جوي مفاجئة. ردود فعل إسرائيلية: تحذير من 'تصفية الأسرى' الإعلان عن هذا البروتوكول أثار ردود فعل غاضبة ومذعورة في إسرائيل، حيث حذرت وسائل إعلام عبرية وخبراء عسكريون من أن فصائل المقاومة، خصوصا وحدة "الظل" المكلفة بحماية الأسرى لدى الجناح العسكري لحركة حماس، قد تنفذ عمليات تصفية فورية بحق الأسرى الإسرائيليين إذا شعرت بأي تهديد حقيقي. الخبير العسكري الإسرائيلي أور بيالكوف علق على التطورات عبر منصة "إكس" قائلا: "إذا تمت أي محاولة إنقاذ، فهناك أمر واضح بقتل الأسرى". هذا التصريح يعكس حجم القلق الإسرائيلي من أن تتسبب أي عملية تحرير غير مدروسة بكارثة أمنية وسياسية. جمود في المفاوضات وسحب للوفود في خضم التصعيد، أعلنت كل من واشنطن وتل أبيب عن سحب وفديهما المفاوضين من الدوحة، عقب تقديم حماس ردها على المقترح الأخير بشأن اتفاق تهدئة وتبادل أسرى. ورغم أن واشنطن وصفت الرد بأنه "غير جاد"، أكدت مصادر إسرائيلية أن المفاوضات لم تنهَر بعد، بل إن استدعاء الوفود جاء لأغراض "إجراء مشاورات". وقد علقت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغضب على هذا التطور، معتبرين أن "تضييع فرصة جديدة" يمثل فشلًا سياسيًا وأمنيًا متكررا، في سلسلة من الإخفاقات التي تعكس ارتباك الحكومة الإسرائيلية وعدم قدرتها على حسم الملف. تصعيد في اللهجة الأمريكية: ترامب يدخل الخط الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، دخل بدوره على خط الأزمة، بتصريحات شديدة اللهجة ضد حماس، متهما الحركة بإفشال مفاوضات التبادل، ومؤكدا أن القتال ضدها "بات ضروريا". وقال ترامب: "أعتقد أن حماس تعرف ماذا سيحدث بعد استعادة كل الرهائن، ولهذا لا تريد التوصل إلى اتفاق. أعتقد أنهم يريدون الموت، وهذا أمر سيء للغاية". وأعرب ترامب عن قناعته بأن إبرام صفقة جديدة أصبح أصعب بكثير، مشيرًا إلى أن حماس لم تعد تملك أوراق مساومة حقيقية بعد إطلاق عدد كبير من الأسرى في مراحل سابقة. "حماس" ترد: موقفنا مرن.. ونستنكر تصريحات ويتكوف في رد مباشر على الانتقادات الأمريكية، أصدرت حركة حماس بيانا عبّرت فيه عن استغرابها من تصريحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، مشددة على أنها تعاملت بمرونة عالية ومسؤولية وطنية في جميع مراحل المفاوضات، وحرصت على تقديم ردود تعكس رغبتها في الوصول إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار. وأكدت الحركة أن الوسطاء الإقليميين والدوليين أبدوا ترحيبهم برد حماس، واعتبروه بناء، متهمة الجانب الأمريكي باستخدام خطاب يهدف إلى الضغط الإعلامي والسياسي بدلاً من دعم الجهود الدبلوماسية. الوضع الإنساني في غزة: المجاعة تفتك بالأطفال وسط هذا التوتر السياسي والعسكري، تتفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بشكل غير مسبوق. وفق إحصائيات صادرة عن وزارة الصحة، ارتفع عدد شهداء المجاعة وسوء التغذية إلى 124 فلسطينيًا، من بينهم 84 طفلا. وتشير التقارير إلى وجود أكثر من 70 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد، في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية بشكل كامل. المكتب الإعلامي الحكومي في غزة حذر من "مقتلة جماعية وشيكة" تهدد حياة 140 ألف طفل رضيع، مؤكدا أن بعض الأمهات باتت ترضع أبناءها المياه بسبب فقدان الحليب، وسط صمت دولي وصفه البيان بـ"التواطؤ الصريح". أطباء غزة: الموت الجماعي بدأ بالفعل الدكتور أحمد الفرا، مدير مستشفى الأطفال في مجمع ناصر الطبي، قال في تصريحات تلفزيونية إن الوضع في غزة "لا يحتمل التأخير". وأوضح أن المستشفيات تستقبل يومياً مئات الحالات الجديدة من سوء التغذية، في وقت انهار فيه القطاع الصحي بالكامل تقريباً، مؤكدا أن "الأطفال لا يستطيعون الصمود طويلا". في المقابل، يلجأ بعض الأهالي لاستخدام الأعشاب لمكافحة الجوع، فيما وصف الوضع بأنه الأسوأ منذ أكثر من 22 شهراً. تحركات عسكرية إسرائيلية: خطة تطويق واستنزاف في ظل الجمود السياسي والمفاوضاتي، تسارعت التحركات العسكرية الإسرائيلية على الأرض. ووفقاً لهيئة البث الإسرائيلية، قدمت الأجهزة الأمنية خطة تهدف إلى تقسيـم غزة إلى مناطق معزولة، في محاولة لاستنزاف حماس والسكان في آنٍ واحد، مع الإشارة إلى أن إسرائيل ما زالت تتجنب أي عملية برية في مناطق يُعتقد أن فيها أسرى إسرائيليين. وقد عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مشاورات أمنية لبحث تنفيذ الخطة، وسط تصاعد الضغط الداخلي من عائلات الأسرى التي تطالب بإجراءات حاسمة وسريعة.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
الضويني يوجه رسالة لطلاب الثانوية الأزهرية .. ويؤكد التضامن مع أهل فلسطين
وجه الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، رسالة إلى طلاب الثانوية الأزهرية بعد اعتماد نتيجتهم للعام الدراسي الحالي 2024-2025. وقال وكيل الأزهر في منشور على صفحته الرسمية على فيس بوك: ظهرت نتيجة الثانوية الأزهرية لعام ٢٠٢٥م فجدَّدت فينا الآمال، وأحيت فينا السُّرور والسَّعادة بنجاح أبنائنا، وإثبات قدرتهم على التَّفوُّق. وتابع وكيل الأزهر: فلأبنائنا النَّاجحين المتفوِّقين الَّذين بذلوا جهدًا كبيرًا في الدِّراسة والتَّحصيل أزفُّ التَّهاني والتَّبريكات، وأدعو الله أن يزيدهم توفيقًا وسدادًا في المرحلة الجامعيَّة، وأن يكونوا قدوةً في مجتمعاتهم، وحملةً لرسالة الأزهر علمًا وأخلاقًا. وتابع: ولا يفوتني أن أثني على أولياء الأمور لما بذلوه من جهدٍ وصبرٍ أثمر النَّجاح والفرح، وإنِّي لأتقدَّم بهذه المناسبة بكلِّ اعتزازٍ بالتَّهنئة إلى فضيلة مولانا الإمام الأكبر، شيخ الأزهر، لهذا النَّجاح الباهر، والَّذي تابعه متابعةً دقيقةً حتَّى أثمر. كما أتقدَّم بتهنئةٍ خاصَّةٍ إلى جنود قطاع المعاهد الأزهريَّة: رئيس قطاعٍ، ووكلاء، ومنسوبين، ولجنة النِّظام والمراقبة، وأثق أنَّ الله كلَّل جهدهم بالنَّجاح؛ فنجاح أبنائنا نجاحٌ لنا. وأشكر شكرًا خاصًّا كلَّ مَن أسهم في إنجاح العمليَّة التَّعليميَّة وأعمال امتحانات الشّهادة الثَّانويَّة الأزهريَّة لهذا العام، من الأجهزة المعنيَّة الَّذين لم يدَّخروا جهدًا في التَّأمين والدَّعم. وقال وكيل الأزهر: وإنَّنا إذ نفرح بنجاح أبنائنا لا ننسى أهلينا في غزة، في ظلِّ ما يعانونه من مجاعةٍ خانقةٍ وعدوانٍ متواصلٍ لم يشهد التَّاريخ الحديث له مثيلًا. وأكد وكيل الأزهر، أنَّ قضيَّة فلسطين ستظلُّ في صدارة أولويَّات الأزهر وجهوده، وأنَّ الوقوف صفًّا واحدًا خلف قيادتنا هو واجب الوقت؛ للعمل بكلِّ السُّبل على إنهاء هذا العدوان وإنهاء المجاعة القاتلة والمأساة الإنسانيَّة، وتمكين الشَّعب الفلسطينيِّ من نيل حقوقه المشروعة في الحرِّيَّة والحياة والكرامة واسترداد أرضه ومقدَّراته. واختتم منشوره: نجدِّد التَّهنئة للنَّاجحين، ونتضامن مع إخوتنا في فلسطين، وستبقى غزَّة أرض العزَّة! وستبقى غزَّة أرض الكرامة.