
ترامب: أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك.
وأضاف «ترامب» أن لدينا السبب الإنساني لمساعدة غزة، موضحا أنه على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة.
وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أننا أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك.
في نفس السياق وصف جاستن توماس، مدير مركز السياسة الخارجية، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن حرب غزة بأنها "سخيفة للغاية"، معتبرًا أنها تمثل انحرافًا خطيرًا في المسار السياسي.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت تصريحات ترامب تشكل "ضوءًا أخضر" لإسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية في القطاع، قال جاستن، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، في برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، "رأينا خلال الأسابيع الماضية محاولات من ترامب لدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نحو مزيد من التصعيد، لكن هناك أيضًا مواقف أوروبية إيجابية، من بينها إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما يؤكد أن ترامب يسير في الاتجاه الخاطئ".
وأضاف جاستن: "السياسات الترامبية قد تُفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، إلا أن واشنطن ليست الطرف الوحيد المتحكم في مجريات الأحداث، هناك وفدان مصري وقطري يعملان بشكل مكثف لإنهاء المعاناة في غزة، وإنجاح المسار التفاوضي".
وشدد على أن "انسحاب المبعوث الأمريكي ويتكوف من المفاوضات لا يصب في مصلحة الجهود الإنسانية، ولكن الحل الحقيقي لا يكمن في مواقف ترامب أو أي طرف خارجي، بل في إرادة القيادات على الأرض، سواء في تل أبيب أو داخل حركة حماس".
واختتم حديثه بالتأكيد على أن "وقف الكارثة في غزة يتطلب شجاعة سياسية من الطرفين، باعتبارهما المسؤولين المباشرين عما يجري في القطاع".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 23 دقائق
- ليبانون ديبايت
بايرو يرفع الصوت ضد الاتفاق الأميركي-الأوروبي: يوم قاتم في تاريخنا!
أسف رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو، اليوم الإثنين، لما وصفه بـ"اليوم القاتم" الذي أذعنت فيه أوروبا، وذلك في تعليق له على الاتفاق التجاري الذي أُعلن عنه الأحد بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس". وكتب بايرو عبر منصة "إكس": "إنه ليوم قاتم يقرّر فيه تحالف شعوب حرة، اجتمعت لتأكيد مبادئها والدفاع عن مصالحها، الإذعان". وبحسب الاتفاق، ستُفرض رسوم جمركية أميركية بنسبة 15% على السلع الأوروبية، في المقابل، تعهّد الاتحاد الأوروبي بشراء منتجات طاقة من واشنطن بقيمة 750 مليار دولار، إلى جانب القيام باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار في الولايات المتحدة.


المنار
منذ 23 دقائق
- المنار
'سي إن إن': أميركا استنفدت ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب 'إسرائيل' وإيران
نقلت شبكة 'سي إن إن' عن مصدرين أن الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد للدفاع الجوي خلال عدوان كيان العدو الاسرائيلي على إيران في يونيو/حزيران الماضي. وأضاف المصدران أن القوات الأميركية ردت على الصواريخ الباليستية الإيرانية بـ100 أو 150 صاروخ ثاد، وهو جزء كبير من مخزونها. وتشير معطيات نشرتها صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية إلى أن تكلفة كل صاروخ اعتراض من منظومة 'ثاد' الأميركية تصل إلى 15 مليون دولار. وبحسب مسؤولين أميركيين سابقين وخبراء تحدثت إليهم 'سي إن إن'، فقد أثار الانخفاض السريع في مخزون صواريخ ثاد مخاوف أمنية لواشنطن. لكن متحدثاً باسم وزارة الحرب (البنتاغون) زعم أن 'الجيش الأميركي في أقوى حالاته ولديه ما يحتاجه لتنفيذ أي مهمة في العالم'. يُذكر أن 'ثاد' منظومة دفاع جوي مضادة للصواريخ يمكنها اعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، وهو النظام الوحيد في الولايات المتحدة الأميركية المصمم لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي، وتستخدمه واشنطن وعدد من حلفائها مثل الإمارات العربية المتحدة وكيان العدو، وتعارض الصين وروسيا نشره في كوريا الجنوبية. ويؤمّن 'ثاد' منطقة أكبر مقارنة بنظام باتريوت للدفاع الجوي والصاروخي، ويعمل بشكل تكاملي معه، ومع نظام إيجيس للدفاع الصاروخي البحري ونظام الدفاع الأرضي، ويوفر 'ثاد' طبقة دفاعية إضافية على ارتفاعات أعلى جويا. المصدر: مواقع إخبارية


المنار
منذ 23 دقائق
- المنار
'سي إن إن': أميركا استنفدت ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب 'إسرائيل' وإيران
نقلت شبكة 'سي إن إن' عن مصدرين أن الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد للدفاع الجوي خلال عدوان كيان العدو الاسرائيلي على إيران في يونيو/حزيران الماضي. وأضاف المصدران أن القوات الأميركية ردت على الصواريخ الباليستية الإيرانية بـ100 أو 150 صاروخ ثاد، وهو جزء كبير من مخزونها. وتشير معطيات نشرتها صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية إلى أن تكلفة كل صاروخ اعتراض من منظومة 'ثاد' الأميركية تصل إلى 15 مليون دولار. وبحسب مسؤولين أميركيين سابقين وخبراء تحدثت إليهم 'سي إن إن'، فقد أثار الانخفاض السريع في مخزون صواريخ ثاد مخاوف أمنية لواشنطن. لكن متحدثاً باسم وزارة الحرب (البنتاغون) زعم أن 'الجيش الأميركي في أقوى حالاته ولديه ما يحتاجه لتنفيذ أي مهمة في العالم'. يُذكر أن 'ثاد' منظومة دفاع جوي مضادة للصواريخ يمكنها اعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، وهو النظام الوحيد في الولايات المتحدة الأميركية المصمم لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي، وتستخدمه واشنطن وعدد من حلفائها مثل الإمارات العربية المتحدة وكيان العدو، وتعارض الصين وروسيا نشره في كوريا الجنوبية. ويؤمّن 'ثاد' منطقة أكبر مقارنة بنظام باتريوت للدفاع الجوي والصاروخي، ويعمل بشكل تكاملي معه، ومع نظام إيجيس للدفاع الصاروخي البحري ونظام الدفاع الأرضي، ويوفر 'ثاد' طبقة دفاعية إضافية على ارتفاعات أعلى جويا. المصدر: مواقع إخبارية