
هيئة الطيران المدني الإيرانية تعلن تمديد إلغاء الرحلات الجوية لهذا الموعد
تم تحديثه الأربعاء 2025/6/18 09:17 ص بتوقيت أبوظبي
أعلنت هيئة الطيران المدني الإيرانية، عن تمديد تعليق الرحلات الجوية داخل وخارج البلاد حتى الساعة 14:00 من ظهر يوم الأربعاء بالتوقيت المحلي (10:30 بتوقيت غرينتش).
ووفق ما نقلته وكالة رويترز عن مصادر، يأتي هذا القرار في إطار استمرار المخاوف الأمنية الناجمة عن التصعيد الأخير في المنطقة.
وأضافت المصادر أن التعليق شمل جميع الرحلات المدنية، ضمن إجراءات حثيثة لتقييم الوضع وضمان سلامة الحركة الجوية قبل إعادة تشغيل خدمات المطارات مجددًا.
وواصلت إسرائيل وإيران تبادل الهجمات الأربعاء لليلة السادسة على التوالي من المواجهة غير المسبوقة بين القوتين، بعد ساعات من دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طهران إلى "استسلام غير مشروط".
بداية، حذّر الجيش الإيراني مساء الثلاثاء من هجمات "عقابية" وشيكة على إسرائيل ودعا سكان مدينتَي حيفا وتل أبيب إلى الإخلاء.
وفي الساعات الأولى من صباح الأربعاء، أصدرت القوات الإسرائيلية تحذيرا بعد رصد صواريخ أطلقت من إيران. وقال مسؤول عسكري إن حوالى عشرة صواريخ بالستية أُطلقت من إيران واعترض معظمها.
من جهته، قال الحرس الثوري الإيراني إنه أطلق صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت من طراز فتاح-1، وفق التلفزيون الرسمي.
وأفاد الجيش الإسرائيلي أنه اعترض مسيّرتين في منطقة البحر الميت فجر الأربعاء.
كذلك، أعلنت إسرائيل أنها نفّذت ضربات على طهران فجر الأربعاء، في حين نشرت وكالة "مهر" الإيرانية مقطع فيديو على إكس يُظهر انفجارات عدة في سماء العاصمة ليلا.
ولم يبلغ أي من الجانبين عن وقوع أضرار خلال الليلة السادسة من المواجهة.
aXA6IDgyLjI3LjI1My4xODIg
جزيرة ام اند امز
SK

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 21 دقائق
- البوابة
صواريخ إيران وطائرات أمريكا.. سماء مشتعلة وصراع إرادات في حلبة الشرق الأوسط
في تصعيد غير مسبوق، أظهرت الاشتباكات الأخيرة بين إيران وإسرائيل تطورًا لافتًا في تكتيكات الردع والضربات المتبادلة، خاصة مع دخول صاروخ "فتاح" الإيراني من الجيل الأول إلى مسرح العمليات. مشاركة هذا الصاروخ في الرشقات الصاروخية الأخيرة تشير بوضوح إلى أن سماء إسرائيل لم تعد حصنًا منيعًا، بل تحولت إلى ساحة اختراق متكررة للصواريخ الإيرانية، في حين لا تزال سماء إيران تحت الهيمنة الجوية للطيران الحربي الإسرائيلي-الأمريكي المشترك. حقيقة "التفوق الجوي المتبادل" تترنح تحت ضغط الواقع الميداني. رغم تفوق إسرائيل الجوي، فإن صور الحرائق التي اجتاحت تل أبيب وحيفا – رغم الرقابة الأمنية الصارمة – تعكس شللاً نسبياً في منظومة الدفاع الجوي، وتؤكد صدق تصريحات الحرس الثوري الإيراني حول اختراق الأجواء الإسرائيلية. وعجز القبة الحديدية عن التصدي للضربات الأخيرة يُظهر أن إسرائيل، رغم التكنولوجيا المتقدمة، تبدو في وضع يشبه "ملاكم مترنّح" يتلقى الضربات دون قدرة حقيقية على الردع. في المقابل، لجأت السلطات الإسرائيلية إلى حملة قمع معلوماتي غير مسبوقة، حيث اعتقلت أجهزة الأمن الداخلي (الشاباك) مستوطنين لمجرد توثيقهم مشاهد الدمار على هواتفهم، ما يكشف عن مستوى الحرج الرسمي من كشف حجم الخسائر أمام الرأي العام. مقارنة إعلامية.. بين غزة وإيران في الحروب السابقة، خاصة مع غزة، أدركت المقاومة أهمية المعركة الإعلامية فوثّقت هجماتها ومواقع استهدافها، مدركةً أن إسرائيل تُجيد استخدام أسلوب "جوبلز" النازي في الحرب النفسية: اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس. إيران، من جهة أخرى، تبدو أقل براعة إعلاميًا، لكن الطبيعة الجغرافية الضيقة لإسرائيل تجعل من المستحيل التعتيم على نتائج الضربات الدقيقة، خصوصًا حين تستهدف مواقع حساسة في الليل وتخلف دمارًا يصعب إخفاؤه. صدمة أمنية وأزمة استخباراتية الهجوم على مديرية الاستخبارات العسكرية "أمان" وسط تل أبيب شكّل نقطة تحول حرجة. ليس فقط لأن الموقع محصن ويقع داخل ما يعرف بـ"الغابة الدفاعية" متعددة الطبقات، بل لأن الصدمة كانت في دقة الاستهداف. ما أثار تساؤلات ملحة: من أين حصلت إيران أو حلفاؤها على معلومات بهذا المستوى من الحساسية؟ وكيف فشلت هذه المنظومة الدفاعية المتقدمة في الحماية؟ تغير نبرة الإعلام الصهيوني والأمريكي تبدل الخطاب الإعلامي الإسرائيلي فجأة؛ فبعد أن كانت التصريحات تتحدث عن أسبوع من المناورة، خرجت تقارير في "فورين بوليسي" وصحف أخرى لتقول إن "الـ48 ساعة القادمة حاسمة". هذا التحول يعكس حالة من الذعر والتخبط، وضغوطًا متزايدة على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتحرك، في وقت تشير فيه تقارير مسرّبة إلى أن ترامب – بعد خروجه من اجتماع الأمن القومي – بدا مترددًا بشكل غير معتاد. بل إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمح إلى أن ترامب تراجع عن قرارات كانت تُدرس بجدية، ما يشير إلى احتمال وجود تحذيرات استخباراتية وصلت إليه بشأن عواقب التدخل المباشر، خصوصًا أن السيناريوهات المقترحة قد تعيد إلى الأذهان فشل أمريكا في فيتنام، حيث لم تُجْدِ الضربات الجوية ولا الاجتياح البري، وانتهت المعركة بانهيار الحليف المحلي وسقوط سايغون. نتنياهو يستغيث بالنار ضمن هذا السياق، يُنظر إلى استغاثة نتنياهو بالحرب على أنها محاولة يائسة للهروب من أزماته الداخلية، وربما لإنقاذ مستقبله السياسي، على حساب زجّ إسرائيل في مواجهة إقليمية مفتوحة. لكن الرسالة التي تلقاها ترامب، كما نُقل عنه، تلخص المأزق: "نتنياهو يستجير من الرمضاء بالنار"، إذ إن أي تدخل أمريكي مباشر في ظل فاعلية الصواريخ الإيرانية قد يقود إلى استنزاف مشابه لما عاشته أمريكا في جنوب شرق آسيا. عقيدة "الراية" بدل "المخبأ" من جانب آخر، فإن اغتيال القادة الإيرانيين لم يعد ورقة فعالة، فالنظام الإيراني بنى منظومة قيادية مرنة وطبقية، تتيح استبدال كل قائد مستهدف بـ11 بديلاً جاهزًا. وهي فلسفة مستوحاة من المعارك الإسلامية القديمة: الراية لا تسقط، بل تنتقل إلى من يلي القائد فورًا، ما يعكس عقلية تنظيمية تقاتل من الميدان وليس من المخابئ.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
موسكو تُحذر واشنطن: الدعم العسكري لإسرائيل تهديد صريح للاستقرار الإقليمي
في تطور جديد يُنذر بتصاعد التوترات الدولية، وجهت روسيا تحذيرًا صارمًا للولايات المتحدة من مغبة تقديم أي دعم عسكري مباشر لإسرائيل في إطار عملياتها ضد إيران، معتبرة أن مثل هذه الخطوة قد تفتح أبواب الفوضى في منطقة الشرق الأوسط وتخلّ بتوازن هش قائم منذ سنوات. وجاء التحذير الروسي عبر نائب وزير الخارجية، سيرغي ريابكوف، الذي قال بلهجة واضحة: "نحذر أميركا من تقديم مساعدات عسكرية مباشرة لإسرائيل أو حتى مجرد التفكير في الأمر"، مؤكداً أن أي انخراط أميركي مباشر قد يفاقم من هشاشة الوضع الإقليمي ويؤدي إلى زعزعة خطيرة للاستقرار. هذا التصعيد الكلامي يتزامن مع موقف روسي رسمي أكثر وضوحًا صدر عن وزارة الخارجية الروسية، حيث أدانت موسكو بشدة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على إيران، ووصفتها بأنها "غير قانونية بموجب القانون الدولي"، معتبرة أنها تهدد الأمن العالمي وتفتح الباب أمام سيناريوهات "كارثية"، قد تشمل خطر وقوع مواجهة نووية، خاصة وأن الهجمات استهدفت مواقع نووية إيرانية تُوصف بأنها "سلمية". البيان الروسي، الذي نُشر عبر منصة "تلغرام"، اعتبر أن هذه الاعتداءات لا تلقى تأييدًا دوليًا حقيقيًا، مشيرًا إلى أن الدعم الوحيد لإسرائيل في هذا التصعيد جاء من دول "مشاركة فعليًا في تلك الأعمال" وتتحرك "لدوافع انتهازية". وفي خضم هذه التصريحات، أبرزت موسكو أن إيران أبدت التزامًا متجددًا بمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وأكدت استعدادها لاستئناف التواصل مع الولايات المتحدة في سبيل إيجاد حلول دبلوماسية للنزاع المتعلق ببرنامجها النووي. وهو ما اعتبرته روسيا دليلًا على رغبة طهران في الحل السلمي، وسندًا قويًا لنفي الاتهامات الغربية حول نواياها النووية. المرشد يرد على تهديدات ترامب ردّ المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بقوة على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي دعا فيها إيران إلى "الاستسلام غير المشروط"، وهدد صراحة باستهدافه شخصيًا، واصفًا إياه بأنه "هدف سهل". وفي تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية، مساء الأربعاء، شدد خامنئي على أن "الشعب الإيراني لا يُخاطَب بلغة التهديد"، مؤكدًا أن "الأشخاص العقلاء الذين يعرفون تاريخ إيران وشعبها يعلمون أن هذا الشعب لا يخضع للضغوط". وأضاف: "على واشنطن أن تدرك جيدًا أننا لن نستسلم، وأي هجوم أميركي ستكون له تبعات كارثية لا يمكن إصلاحها". ولفت المرشد الإيراني إلى أن بلاده "ستصمد في وجه الحرب كما ستصمد في وجه السلام المفروض"، في إشارة رمزية إلى رفض أي تسوية أو مفاوضات تجري تحت الضغط أو التهديد، قائلاً: "شعبنا لن يرضخ لأي إملاءات، من أي جهة كانت". وجاء هذا الرد عقب تهديدات مباشرة أطلقها ترامب عبر منصة "تروث سوشيال"، قال فيها: "نعلم بالضبط أين يختبئ المرشد الأعلى. إنه هدف سهل، لكنه في مأمن هناك. لن نغتاله الآن… على الأقل في الوقت الراهن"، ملمحًا إلى احتمال اتخاذ إجراءات تصعيدية لاحقة. كما طالب ترامب إيران بـ"الاستسلام التام" في ظل التوتر المتصاعد واحتمالات انخراط الولايات المتحدة عسكريًا إلى جانب إسرائيل ضد طهران. التصعيد لم يأتِ من واشنطن وحدها، بل امتدّ إلى تل أبيب، حيث لمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع شبكة ABC الأميركية، إلى أن "استهداف خامنئي قد يُسرّع من نهاية الحرب ويُغيّر مستقبل المنطقة". ورأى نتنياهو أن "إيران هي العائق الرئيسي أمام ولادة شرق أوسط مستقر سياسيًا ومزدهر اقتصاديًا"، داعيًا القوى الديمقراطية إلى "تفهم دوافع إسرائيل في توجيه ضربات إلى طهران". وفي رد غير مباشر، كتب خامنئي على منصة "إكس" أن "التعامل مع الكيان الصهيوني الإرهابي يجب أن يكون بقوة، ولن تكون هناك مساومة". وهي رسالة واضحة تؤكد ثبات الموقف الإيراني تجاه إسرائيل، وتُبرز في الوقت ذاته التداخل المتزايد بين الجبهتين الإسرائيلية والأميركية في استهداف طهران سياسيًا وعسكريًا.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
تحليل إستراتيجي لمآلات العدوان الإسرائيلي على إيران
تشير المعطيات حتى الآن إلى أن العدوان الإسرائيلي على إيران لا يهدف فقط إلى تقويض القدرات النووية والعسكرية لطهران، بل يسعى إلى ما هو أبعد: إسقاط النظام الإيراني نفسه، في محاولة لصياغة مشهد إقليمي جديد. هذه النية تتجلى في حجم ونوعية الضربات التي تستهدف قيادات عسكرية حساسة وعمليات إلكترونية عميقة، وتَرافَق ذلك مع تصعيد إعلامي يهيئ لتدخل خارجي أوسع، ربما يكون أمريكيًا. 1. الغايات الاستراتيجية المتباينة: إسرائيل تريد إسقاط النظام.. وأمريكا تعديل السلوك منذ اللحظات الأولى، بدا أن الفجوة بين الرؤية الإسرائيلية والأمريكية عميقة: إسرائيل تتبنى نهجًا استئصاليًا يهدف إلى إنهاء النظام الإيراني نفسه، عبر إحداث اختراقات جوية واسعة النطاق واغتيالات منظمة، أملاً في خلق مشهد يفرض على الإدارة الأمريكية التدخل لاستكمال "الضربة القاضية". الولايات المتحدة، في المقابل، كانت تسعى في الأصل إلى تعديل السلوك الإيراني وفقًا لشروطها الخاصة، خصوصًا فيما يخص الملف النووي وسلوك إيران الإقليمي، دون السقوط في فوضى إقليمية قد تهدد مصالحها في أمن الطاقة واستقرار المنطقة. 2. المفاجأة الإيرانية: صمود غير متوقع وإنجازات مؤلمة رغم شراسة الهجوم الإسرائيلي، أظهرت إيران قدرة على امتصاص الصدمة الأولية، بل وتحقيق ردود فعل مؤلمة: اختراق القبة الحديدية مرات متتالية يكشف عن خلل في منظومة الدفاع الإسرائيلية. استهداف منشآت بالغة الحساسية في تل أبيب وحيفا أثبت أن قدرة الردع الإيراني لا تزال فاعلة. التقارير عن فشل مخطط انقلاب داخلي في إيران وتفعيل أنظمتها الدفاعية مجددًا أربك الحسابات الإسرائيلية. في المقابل، كشفت المواجهة عن قصور في القدرة الجوية الإسرائيلية على تحييد الترسانة الصاروخية الإيرانية أو تدمير قدراتها النووية بشكل شامل. 3. حرب استنزاف هجينة: لا غالب ولا مغلوب حتى اللحظة تتخذ المواجهة طابع الحرب الهجينة: من جانب إسرائيل: سيطرة جوية جزئية واستخدام مكثف للاستخبارات والأسلحة السيبرانية. من الجانب الإيراني: استخدام الصواريخ الباليستية والدفاعات الجوية باحترافية، مع تجنب توسيع رقعة المواجهة. كلا الطرفين يقف عند حافة الهاوية: نتنياهو يربط بقاءه السياسي بإسقاط إيران أو على الأقل بكسر هيبتها. خامنئي لا يملك خيار الاستسلام، نظرًا لما يشكله الصراع من تهديد وجودي للنظام. 4. التوازن الإيراني: هدوء رغم النزيف ورغم الخسائر الكبرى التي تكبدتها إيران (خصوصًا في قيادات الحرس الثوري)، إلا أنها لم تنهار: ما زال الحرس الثوري قادرًا على تنفيذ عمليات دقيقة، مع الحفاظ على مسافة محسوبة من المصالح الأمريكية وممرات الطاقة. امتنعت إيران حتى اللحظة عن تفعيل جبهات الوكلاء في اليمن، لبنان، العراق، وسوريا، مما يشير إلى رغبتها في احتواء التصعيد وكسب التعاطف الدولي. في الوقت ذاته، تواجه إيران تحديات داخلية عميقة، أبرزها تآكل شرعية النظام، وخوف من حراك شعبي أو انقلاب داخلي حال اتساع رقعة الضربات. 5. احتمالية التدخل الأمريكي: مفتاح التحول النوعي تصريحات دونالد ترامب الأخيرة وتغير نبرة الخطاب الأمريكي تعزز من احتمالية تدخل واشنطن في العمليات العسكرية، وهو ما سيقلب قواعد الاشتباك: إذا تدخلت أمريكا، فقد تقدم على استهداف منشآت حيوية كفوردو باستخدام قنابل خارقة للتحصينات (GBU-57). ولكن، شخصية ترامب غير قابلة للتنبؤ، وقد تؤجل الإدارة التدخل أو تضع سقوفًا عملياتية محددة، استجابة لحسابات التوازن الداخلي بين جماعات ضغط مختلفة (الإنجيليين الصهاينة مقابل العزلة الخارجية التي تدعو لها مجموعة MAGA). هذه الحسابات تجعل القرار الأمريكي رهنًا بلحظات التقييم النهائية، خاصة في ظل غياب توافق استخباراتي مطلق على المردود الاستراتيجي للتدخل العسكري المباشر. 6. المسارات الثلاثة الجارية في الظل: الدبلوماسية، الضغط، والردع في هذه اللحظة المفصلية، تدور ثلاث عمليات متوازية على مدار الساعة: دبلوماسية طارئة تهدف إلى تخفيف التصعيد عبر وساطات إقليمية ودولية، تخوفًا من الانهيار الإقليمي والتأثير على إمدادات الطاقة. ضغط إسرائيلي هائل لإقناع واشنطن بالتدخل الجوي والنووي العاجل، لحسم المعركة قبل أن تعيد إيران تنظيم قدراتها. استعداد إيراني لهجوم نووي رادع (إذا توفر)، وللقيام بردود فعل دراماتيكية حال تلقي ضربة شاملة، تشمل ضرب المصالح الأمريكية، وتحريك جبهات الوكلاء، وتفجير الشارع الداخلي كمحاولة أخيرة لمنع انهيار النظام.