
الشيخ القطان يزور السفارة الإيرانية مهنئًا بالانتصار على العدوان الإسرائيلي
وتهدف الزيارة إلى تقديم التهنئة للجمهورية الإسلامية الإيرانية على ما اعتبره الوفد 'انتصارًا حققته خلال العدوان الإسرائيلي الأخير'، مؤكدًا أن طهران أثبتت من خلاله قدرتها على توجيه 'هزيمة نكراء' للكيان الإسرائيلي.
كما جرى خلال اللقاء التباحث في عدد من الملفات التي تكرّس الوحدة الإسلامية، والتأكيد على دعم خيار المقاومة في مواجهة ما وصفوه بـ'الهمجية الصهيو-أميركية'.
وبعد اللقاء، صرّح الدكتور القطان قائلاً 'تشرفنا في جمعية 'قولنا والعمل' بزيارة سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت، والتقينا سعادة السفير الدكتور مجتبى أماني في هذا المقر المبارك. وأكدنا مع سعادته أن ما قامت به الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو انتصار للأمة جمعاء'.
وأضاف 'انتصرت إيران على العدو الصهيوني – الصهيو-أميركي، وهذا الانتصار ليس لإيران وحدها، بل هو انتصار لكل الأحرار في العالم. ونحن كمسلمين من أهل السنة والجماعة نعتبر أن كل من يطلق رصاصة أو صاروخًا على هذا الكيان المؤقت، يمثّل ما نؤمن به وما نعتقده، فكيف بإيران الإسلام التي تدعم حركات المقاومة، لا سيما في فلسطين، غزة، لبنان، واليمن السعيد، وكل مكان فيه مقاومة؟'
وتابع القطان 'نحيّي الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مواقفها الثابتة في دعم المستضعفين والمظلومين، خصوصًا في فلسطين ولبنان، ونؤيد هذا النهج في الدفاع عن أهلنا في كل مكان توجد فيه حركات مقاومة. نحن في لبنان، لطالما كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى جانب بلدنا ومقاومتنا وشعبنا. ونسأل الله أن يوحّد الأمة لتكون على قلب رجل واحد في مواجهة العدو الصهيو-أميركي، الذي يهدد كل الدول العربية والإسلامية، وليس فقط إيران أو فلسطين أو لبنان أو اليمن. أطماعه تشمل كامل العالم العربي والإسلامي، ومن واجبنا جميعًا الوقوف في وجهه'.
من جهته، رحّب السفير الإيراني الدكتور مجتبى أماني بالشيخ القطان والوفد المرافق، وقال 'تشرفنا اليوم بحضور سماحة الشيخ القطان والوفد الكريم، وتأتي زيارتهم في إطار سلسلة من اللقاءات تستقبل فيها السفارة وفودًا لبنانية جاءت للتبريك بالانتصار الذي حققته الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على إيران'.
وأضاف 'هذا التضامن الشعبي من مختلف أطياف ومذاهب الشعب اللبناني مع الجمهورية الإسلامية في نضالها ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، يُحفّزنا أكثر على المضي قدمًا في هذا الخط المبارك. فالجمهورية الإسلامية الإيرانية تقف دائمًا إلى جانب جبهة الحق في مواجهة جبهة الباطل، ونتائج هذا الصراع ستكون عظيمة في محو الظلم والظالمين من عالمنا الإسلامي، لا سيما أولئك الذين يقتلون النساء والأطفال في غزة، إيران، لبنان، وسواها من المناطق التي يسعون للسيطرة على أرضها وثرواتها'.
وختم السفير أماني بتجديد شكره للشيخ القطان والوفد المرافق على زيارتهم وتضامنهم.
المصدر: موقع المنار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
مفتي الجمهورية: علاقة رجال الدين والإعلاميين يجب أن تقوم على التكامل والتواصل
أكَّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن دار الإفتاء المصرية تُعد واحدة من منارات الهداية ومنابر البيان عن الله، إذ تقوم على بيان أحكام الشرع الحنيف، وتؤدي رسالتها في سياق عالمي تتسارع فيه الأحداث، وتتشابك فيه القضايا، وتشتد فيه التحديات الفكرية والاجتماعية والدينية؛ وهو ما يُلقي على عاتقها مسؤولية مضاعفة في تحقيق مقاصد الشريعة، وصون ثوابت الدين، وخدمة قضايا الوطن، والمساهمة الفاعلة في ترسيخ السلم المجتمعي، ومواجهة دعاوى التطرف والانغلاق، بما يعكس الوجه الحضاري للإسلام في الداخل والخارج. جاء ذلك خلال كلمة فضيلته في الجلسة الافتتاحية للبرنامج التدريبي الذي تنظِّمه دار الإفتاء لتدريب الصحفيين على تغطية القضايا الدينية والإفتائية، والذي يستمر لمدة خمسة أيام بمشاركة نخبة من الشخصيات الدينية والإعلامية. وأوضح فضيلة المفتي أن البرنامج لا يركِّز على جانب بعينه من جوانب الواقع المعاصر، بل جاء استجابةً لحاجة مُلحَّة إلى تعزيز التغطية الإعلامية الرشيدة للشأن الديني، مع فهم دقيق للواقع، والالتزام بالضوابط الأخلاقية والقانونية، إلى جانب تنمية المهارات المهنية التي ينبغي أن يتحلى بها من يتصدون للفتوى ونقلها عبر الوسائط الإعلامية، مشددًا على أهمية دور المؤسسات الدينية، وعلى رأسها الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف ، ودار الإفتاء في ترشيد الخطاب الديني، مؤكدًا أن الدار تعمل على بناء خطاب ديني وسطي، علمي، منضبط، ودقيق، يواجه فوضى الفتاوى والتصريحات العشوائية، ويسهم في إيصال معاني الدين إلى الناس بوضوح ويسر. وأشار فضيلته إلى أنَّ الإعلام شريك أساسي في هذا الجهد؛ كونه منبرًا لبسط الكلمة وإيصال الرسالة، وهو أداة قد تُبنى بها الأوطان أو تُهدَم، بحسَب درجة صدقها وانضباطها، مؤكدا على أن العلاقة بين الإعلام ورجال الدين يجب أن تقوم على التكامل والتواصل المستمر؛ نظرًا لأثر الإعلام البالغ في ضبط الخطاب الديني وتأمين وصوله للجمهور دون تحريف أو تزييف. كما لفت فضيلته الانتباه إلى أن الجهود التي تبذلها دار الإفتاء والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تأتي منسجمة مع توجه الدولة المصرية، لا سيما في ظل قانون تنظيم الفتوى الذي يسعى لسد أبواب التجرؤ على الدين والعبث بالثوابت وضرب النصوص الشرعية، مضيفًا نحن نعمل على نقل المراد من النصوص الإلهية بما يحقق الصلاح للبلاد والعباد، وندرك جيدًا أمانة الكلمة وقيمة الفتوى التي هي توقيع عن الله عز وجل. وفي ختام كلمته، وجَّه مفتي الجمهورية رسالةً إلى الصحفيين المشاركين في البرنامج التدريبي، قال فيها: 'اجعلوا من هذا البرنامج فرصة لنقل الكلمة الصادقة، وعرض صحيح الدين بوضوح وتجرد، دون الانسياق وراء الشهرة أو التريند.' يُذكر أن حفل افتتاح البرنامج شهد حضور نخبة من القيادات الدينية والفكرية والإعلامية، حيث شارك فيه كلٌّ من فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، وفضيلة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور يوسف عامر، رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، والكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إلى جانب عددٍ من الإعلاميين والصحفيين المهتمين بالشأن الديني.


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
رابطة مدرّسي الحوزة العلمية في قم تؤيّد الفتوى التاريخية لمراجع التقليد
أعلن أكثر من 400 فقيه وأستاذ من أعضاء الجمعية العامة لرابطة مدرّسي الحوزة العلمية في قم المقدسة دعمهم للفتوى التاريخية للمراجع، والتي أعلنت أن من يهدّد الإمام السيد علي الخامنئي والمرجعية الدينية فهو محارب. وجاء في نص بيان الجمعية العامة لرابطة مدرّسي الحوزة العلمية: 'في وقت يقف فيه كلّ الكفر ضدّ الإسلام كله، ويهدف إلى القضاء على الإسلام وإبادته، ويتعرّض أهل غزة للإبادة والظلم منذ سنوات، وتتعالى صرخات مظلوميّة المسلمين، يُكشّر الشرّ عن أنيابه ومخالبه في وجه عاصمة الإسلام والدين، وبوقاحة غير مسبوقة، وُضع الأساس للهجوم وإهانة مرجعية الإسلام، التي هي رمز وقمّة شرف وكرامة المسلمين وملجؤهم، وجرى تهديد الحياة المباركة لمرجعية العالم الإسلامي وقائده، سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله)'. وأدان علماء وأساتذة حوزة قم العلمية بشدّة الإساءة السافرة للإسلام ومقدّساته ولمسلمي العالم، في هذا البيان، معربين عن تقديرهم الكامل ودعمهم الراسخ للفتوى التاريخية، الشجاعة والحساسة، الصادرة عن المرجعين الدينيين الكبيرين في قم والنجف الأشرف، والتي تُقرّ بأنّ حكم أصحاب هذه الفكرة الخبيثة هو المحاربة، وأنّه يجب على جميع المسلمين في جميع أنحاء العالم أن يدافعوا بشجاعة عن قائد الثورة والمرجعية، وأن يجعلوا الأعداء نادمين. ودعت الجمعية العامة لرابطة مدرّسي الحوزة العلمية، في بيانها، جميع الشعوب الحرّة والشجاعة، وخاصّة المسلمين في العالم، إلى الجهاد والنضال ضدّ هذا الكيان العنصري، قاتل الأطفال، المتعطّش للدماء، وداعمه الإجرامي، أمريكا، الذي يهدّد الإنسانيّة في العالم، وذلك من أجل إنقاذ البشرية، وتعزيز مجد وعظمة الإسلام، وفي إطار القضاء على الكيان الغاصب، وهزيمة الإدارة الأمريكية المتغطرسة، وإنقاذ الشعوب المظلومة في العالم. وجاء في الجزء الأخير من البيان: 'يدعو أساتذة الجمعية العامة للحوزة العلمية في قم المقدّسة، المحاكم الدولية إلى محاكمة ومعاقبة غروسي ونتنياهو وترامب كمجرمي حرب، من أجل إحقاق حقوق الشعب الإيراني'. المصدر: وكالة ارنا


المركزية
منذ ساعة واحدة
- المركزية
مخزومي: كلام السفير برّاك جرس إنذار
كتب النائب فؤاد مخزومي عبر منصة "اكس": "الموقف الذي أعلنه السفير توم باراك عن لبنان يجب أن يكون جرس إنذار للدولة كي تحزم أمرها وتتصرف كصاحبة قرار لا كوسيط متردد يختبئ خلف هذه الذريعة أو تلك. لبنان الكبير الذي نعتز بالانتماء اليه والدفاع عنه، يستلزم اداء شجاعا في مرحلة مصيرية. المطلوب من الدولة سحب السلاح وبسط سلطتها فعليا على ارضها وحدودها، وتفكيك البنى العسكرية والأمنية غير الشرعية، وإلا سيصبح لبنان لا سمح الله على رصيف الانتظار سياسيا واقتصاديا. اللبنانيون ينتظرون من دولتهم قرارات شجاعة تتجاوز معادلات شراء الوقت وادارة الأزمة."