
وداعًا للأبقار.. زبدة جديدة مصنوعة من الهواء
وفقًا لتقرير نشرته شبكة 'سي بي إس شيكاغو'، فإن شركة 'سيڤور' (Savor) في باتافيا بولاية إلينوي هي التي تقف خلف هذا الابتكار.
تقول كاثلين ألكساندر، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي: 'أنت تستخدم الغاز الآن لطهي طعامك، ونحن نقترح أن نصنع طعامك أولاً بهذا الغاز'.
كيف تُصنع زبدة من لا شيء؟
تعتمد التقنية الرائدة على محاكاة سلاسل الكربون والهيدروجين التي تشكل الدهون.
ببساطة، تأخذ الشركة ثاني أكسيد الكربون من الهواء والهيدروجين من الماء، وتقوم بتسخينهما وأكسدتهما للحصول على جزيئات دهنية لا يمكن تمييزها عن تلك الموجودة في اللحوم أو الزيوت النباتية.
ويقول جوردان بايدن-تشارلز، عالم الأغذية في الشركة: 'إنه أمر جديد تمامًا، أن تتمكن من صنع طعام يبدو ومذاقه وملمسه تمامًا مثل زبدة الألبان، ولكن من دون أي زراعة على الإطلاق'.
بصمة كربونية شبه معدومة
لا تطلق العملية أي غازات دفيئة، ولا تستخدم أراضٍ زراعية أو أسمدة، ولا تحتوي على زيت النخيل الذي يعد مساهمًا رئيسيًا في إزالة الغابات. وتؤكد 'سيڤور' أن بصمتها البيئية أقل بألف مرة من الزراعة التقليدية، خاصةً وأن إنتاج الدهون والزيوت بالطرق الحالية مسؤول عن 7% من انبعاثات الغازات الدفيئة عالميًا.
متى ستصل إلى مائدتك؟
تتعاون الشركة حاليًا مع المطاعم والمخابز، وتخطط لإصدار شوكولاتة مصنوعة بزبدتها بحلول موسم عطلات 2025. أما بالنسبة للمستهلك العادي، فمن المتوقع أن تكون 'زبدة سيڤور' متاحة على أرفف المتاجر بحلول عام 2027.
وقد علق بيل جيتس في مدونته قائلًا: 'قد تبدو فكرة التحول إلى الدهون والزيوت المصنعة في المختبر غريبة في البداية. لكن قدرتها على تقليل بصمتنا الكربونية بشكل كبير هائلة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 4 ساعات
- سعورس
العراقيون يلجؤون للطاقة الشمسية والأسطح هرباً من انقطاعات الكهرباء
ويواجه العراق ، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وأحد أكبر منتجي النفط في العالم، صعوبة في توفير الطاقة لمواطنيه منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 وأطاح بصدام حسين. وفي ظل الاضطرابات التي أعقبت ذلك، أدى تراجع الاستثمار وسوء الإدارة إلى عدم قدرة الشبكة الوطنية على مواكبة الطلب. وقال شاهد من رويترز في الموصل بمحافظة نينوى الزراعية في شمالي البلاد إنه في بعض أيام الصيف عندما يمكن أن تتجاوز درجات الحرارة 40 درجة مئوية، توفر شبكة الكهرباء إمدادات لنصف الوقت فقط تقريبا. وبلغت فاتورة الكهرباء الشهرية للعلي قرابة المليون دينار عراقي (763.94 دولار)، ومنذ تركيب الألواح الشمسية، قال إنه أصبح يدفع للشبكة الوطنية 80 ألف دينار عراقي، وصار بوسعه التعويل على إمداداته من الكهرباء. وقال العلي "إحنا استخدام الطاقة النظيفة هنا بالمزرعة طبعا صار سنتين نستخدمها، السنة الأولى جربنا بالمنزلي وشفنا فوائدها، قللت علينا فواتير الكهرباء وتعطينا كهرباء مستقرة ومستمرة بنفس الوقت". وأضاف "في السنة الثانية، بدينا نطورها وكبرنا حجم المنظومة اللي عندنا ودخلنا أكثر عدد من الألواح حتى نبدي نستخدم الطاقة النظيفة لتشغيل المكان والمعدات اللي عندنا بالمزرعة. شفنا إنه أيضا فوائد رفعت أحمال المزرعة عن الشبكة الكهرباء الوطنية وبتعطينا كهرباء مستقرة على مدار تقريبا سبع ساعات، وفي الصيف 11 ساعة". وبالإضافة إلى ثرواته النفطية، يتمتع العراق بإمكانات هائلة في مجال الطاقة الشمسية تقول السلطات إنها ستستغلها لسد الفجوة بين العرض والطلب، وفي الوقت نفسه للحد من انبعاثات الكربون. ووفقا لوزارة الكهرباء، فإن لدى الدولة خطة لامتلاك القدرة على إنتاج 12 جيجاوات من الطاقة الشمسية بحلول عام 2030، وهو ما يتضمن تنفيذ محطة للطاقة الشمسية بقدرة واحد جيجاوات للبصرة هذا العام. وتشير تقديرات وزير الكهرباء العراقي في يناير كانون الثاني إلى أنه من المتوقع أن تصل ذروة الطلب على الكهرباء في فصل الصيف في عام 2025 إلى 55 جيجاوات، في حين تبلغ الإمدادات 27 جيجاوات فقط. ويقدم البنك المركزي أيضا قروضا بفائدة منخفضة للمواطنين الذين يشترون الألواح الشمسية. وقال العلي "حاليا أنا اعتمدت كمزارع على نفسي اعتماد ذاتي، بالموارد الذاتية... سمعنا إنه هناك دعم حكومي في هذا المجال، مبادرة يرعاها البنك المركزي العراقي ، بس أني ما اتجهت إليها صراحة، وما أعرف الفلاحين اللي توجهت للمبادرة بيقدر يحصل ألواح ولا لا". والعلي ليس المواطن الوحيد الذي لم ينتظر تحرك الحكومة. ويستطيع المزارعون في أنحاء نينوى استخدام الألواح الشمسية المثبتة على الأسطح أو في صفوف على الأراضي الزراعية لتشغيل أنظمة الري وتلبية احتياجات المنازل. وفي المناطق الحضرية يجري رص الألواح متجاورة على الأسطح المستوية، التي تميز منازل الموصل، لتوليد أقصى قدر من الطاقة. وقال حسن طاهر، وهو مهندس زراعي من سكان الموصل، إن التحول إلى الطاقة الشمسية أدى إلى تغيير حياته بالمنزل. ويقول طاهر "تقريبا صار لي شهر ونص من تميت عملية النصب (منذ إتمام تركيب الألواح الشمسية) وإلغاء خط المولدات، والحمد لله ما احتجنا أي كهرباء أخرى غير الطاقة الشمسية والكهرباء الوطنية اللي داخلة المنزل... أنا بتجيني أوقات ما أعرف هذا هل هو خط يعني مولد خارج المنظومة ولا خط وطني، لأن ما بتقطع الكهرباء الحمد لله، وشغلها ممتاز مريح جدا". وقال محمد القطان، الذي يدير شركة موصل سولار لأنظمة الطاقة الشمسية، إن الإقبال ارتفع بشكل كبير في عامي 2024 و2025، وخاصة من المجتمعات الريفية، حيث يعيش 70 بالمئة من عملائه. ويقول القطان "سكان مدينة الموصل تقريبا اليوم بنقول 10 بالمئة داخل المدن يستخدمون الطاقة الشمسية. وإذا نرجع ونقول القرى والأرياف، تقريبا نسبة 70 بالمئة بالقرى والأرياف تحولوا على الطاقة الشمسية بسبب أغلب القرى لا يوجد مولدات أهلية". ورغم فاعليتها المتنامية من حيث التكلفة، لا تزال أنظمة الألواح الشمسية في العراق تكلف ما بين خمسة إلى عشرة ملايين دينار عراقي، ويبلغ متوسط سعر النظام الذي يولد ما بين خمسة إلى ستة كيلووات حوالي خمسة ملايين دينار. وقال القطان "منظومات الطاقة الشمسية، تقريبا خمسة كيلو وات أو ستة كيلو وات، اللي هي تغذي 20 أمبير بالنهار و10 أمبير بالليل، هاي المنظومة الكلفة التقديرية لها بشكل تقريبي خمسة مليون دينار عراقي (3817.89 دولار). هاي كمتوسط سعر، هناك أغلى وأقل". ويقول الكثير من المستخدمين إنهم يستعيدون التكلفة الأولية في غضون ما يتراوح بين عام وثلاثة أعوام، وتأتي معظم الأنظمة مع ضمان لمدة 15 عاما. ويرى القطان أنه "مقارنة مع المولدات الأهلية فهذا السعر التقريبي يطلع خلال سنتين، هذا الرقم تقريبا يقدر يتوفر للمواطن وبيكون بقية المنظومة مجاني لمدة 30 سنة العمر الافتراضي للألواح". ويتجنب المستخدمون بذلك أيضا الحاجة إلى مولدات الديزل باهظة الثمن، والتي تنبعث منها مستويات عالية من ثاني أكسيد الكربون وغيره من الملوثات. وفي المناطق الحضرية، لجأ عدد من أصحاب المنازل إلى الاشتراك في مصدر احتياطي من مولد كهربائي، بتكلفة تتراوح بين 50 ألفا و100 ألف دينار شهريا. وذكر أحمد محمود فتحي، المدير في فرع نينوى التابع لشركة الكهرباء الحكومية، أن أنظمة الطاقة الشمسية المثبتة منفصلة عن الشبكة، مما يعني أن أصحابها مكتفون ذاتيا تقريبا من الطاقة. وقال فتحي "إن شاء الله، بعد إقرار قانون الطاقة المتجددة من قبل مجلس النواب، راح يكون هنالك سعر تعرفة للطاقة الكهربائية المتولدة من الطاقة المتجددة. فبإمكان المواطن إذا اكتفى بالطاقة الشمسية إن يرجع للشبكة الوطنية ويتقاضى المبالغ من وزارة الكهرباء عن قيمة الكهرباء التي راح يصدرها (يوفرها) للشبكة الوطنية". ولا يدفع المستخدمون لدائرة الكهرباء إلا مقابل استخدام الشبكة الوطنية ليلا، وهو ما يجذب المزارعين بشكل خاص لأنهم يستخدمون مضخات الجهد العالي نهارا ولا يحتاجون إلى الكهرباء ليلا. وقال عمر عبد الكريم شكر رئيس شركة تبيع الألواح الشمسية، لرويترز إن المواطنين أصحاب الدخل المتوسط والمنخفض يشترون أنظمة الطاقة الشمسية في ظل مبادرات حكومية تشجع على استخدامها. وأضاف "من ناحية التسهيلات اللي قدمتها الحكومة، أول شي رفعت الغرائم (الضرائب) على محتويات الطاقة (الشمسية) من ألواح وبطاريات. وفي نفس الوقت قدمت مبادرة معينة من البنك المركزي. لكن واجهنا بعض الصعوبات مع مبادرة البنك المركزي، أهمها هي نسبة الفوائد، على مدار سبع سنين قدّرت تقريبا بواحد وثلاثين بالمئة".


أرقام
منذ 11 ساعات
- أرقام
انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الاتحاد الأوروبي ترتفع بالربع الأول 2025
قُدِّرت انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في اقتصاد الاتحاد الأوروبي بنحو 900 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في الربع الأول من عام 2025، بزيادة قدرها 3.4% مقارنةً بالربع نفسه من عام 2024، بحسب بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي يوروستات. كان القطاعان الاقتصاديان المسؤولان عن أكبر الزيادات السنوية اللذين هما إمدادات الكهرباء والغاز والبخار وقطاع تكييف الهواء الاثنين سجلا نحو 13.6% ثم المنازل بزيادة قدرها 5.6%، فيما خفضت ثلاثة قطاعات انبعاثاتها وهي: التصنيع بتراجع 0.2% ثم النقل والتخزين بتراجع 2.9%، والزراعة والغابات وصيد الأسماك بتراجع بنحو 1.4%. وانخفضت انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في 7 دول من الاتحاد الأوروبي.في الربع الأول من عام 2025 وبالمقارنة مع الربع نفسه من عام 2024، قُدِّرت زيادات في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لـ20 دولة من الاتحاد الأوروبي، بينما قُدِّرت انخفاضات في الدول السبع المتبقية. وقُدِّر أن 6 دول هي بلغاريا والتشيك وقبرص وبولندا والمجر واليونان زادت انبعاثاتها بأكثر من 5%.وقُدِّرت أكبر انخفاضات في غازات الاحتباس الحراري في مالطا بنحو 6.2% ثم فنلندا بنحو 4.4% والدنمارك بنحو 4.3%. ومن بين دول الاتحاد الأوروبي السبع التي سجلت انخفاضاً في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، سجلت ثلاث دول أيضاً انخفاضاً في ناتجها المحلي الإجمالي وهي إستونيا ولاتفيا ولوكسمبورغ. وتشير التقديرات إلى أن الدول الأربع الأخرى في الاتحاد الأوروبي وهي الدنمارك وفنلندا ومالطا والسويد قد خفضت انبعاثاتها مع تحقيقها نمواً في ناتجها المحلي الإجمالي.


صحيفة المواطن
منذ 11 ساعات
- صحيفة المواطن
أستراليا تطلق مشروع طاقة خضراء بقيمة 100 مليار دولار
أطلقت الحكومة الأسترالية مشروعًا للطاقة الخضراء في منطقة نالاربور بولاية أستراليا الغربية بقيمة تصل إلى 100 مليار دولار، يهدف إلى إنتاج نحو 3.5 ملايين طن سنويًا من الهيدروجين الأخضر وتصديره إلى الأسواق العالمية. ويتضمن المشروع إنشاء مرافق لتوليد الطاقة من الشمس والرياح بقدرة إجمالية تصل إلى 50 غيغاواط، بما يسهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 10 ملايين طن سنويًا. وأكد وزير التغير المناخي والطاقة الأسترالي كريس بوين أن المشروع يأتي في إطار التزام أستراليا بالتحول إلى اقتصاد منخفض الانبعاثات، وتعزيز مكانتها في سوق الطاقة المتجددة العالمي، وتلبية الطلب المتزايد على خيارات الطاقة النظيفة في الأسواق الآسيوية والأوروبية، مشيرًا إلى أنه يمثل خطوة إستراتيجية لتعزيز موقع أستراليا كمصدر عالمي للطاقة النظيفة.