إسرائيل تعتزم انشاء هيئة حكومية لتعزيز المغادرة الطوعية لسكان غزة

أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنها ستؤسس هيئة حكومية لتعزيز ما تسميه "المغادرة الطوعية لسكان غزة".
يأتي هذا الإعلان كأحدث مؤشر على تبني إسرائيل لخطة اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنقل الفلسطينيين خارج غزة. وأثارت هذه الخطة غضب الفلسطينيين وأحدثت ردود فعل غاضبة في أنحاء الشرق الأوسط.
أما داخل إسرائيل، فقد ساهمت في إضفاء الشرعية على فكرة كانت في السابق محصورة في أوساط اليمين المتطرف.
ويقول ترامب إن الولايات المتحدة ستشرف على عمليات رفع الركام وإعادة إعمار غزة لسنوات، لكن الفلسطينيين لن يُسمح لهم بالعودة. ورغم أن ترامب والمسؤولين الإسرائيليين وصفوا الخطة بأنها "طوعية"، فإن خبراء القانون الدولي يحذرون من أن تنفيذها قد يشكل جريمة حرب.
وأفاد مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن الخطة تشمل "مساعدات واسعة النطاق تتيح لأي مقيم في غزة يرغب في الهجرة الطوعية إلى دولة ثالثة الحصول على حزمة تشمل، من بين أمور أخرى، ترتيبات مغادرة خاصة عبر البحر والجو والبر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

اليوم السابع

منذ ساعة واحدة

• اليوم السابع

خبيرة: حكومة نتنياهو مستمرة فى الإبادة الجماعية والتطهير العرقى للفلسطينيين

علقت الدكتورة وئام عثمان أستاذة العلاقات الدولية، على المناورة البرية فى قطاع غزة التى أعلن عنها جيش الاحتلال الإسرائيلى، قائلة،:"تهدف هذه الخطة للسيطرة على ما بين 70% و75% من قطاع غزة، خلال فترة تمتد لنحو 3 أشهر عبر عملية موسعة تشارك فيها 5 فرق عسكرية لمواصلة عملية التطهير الواسعة لتهجير الفلسطينيين بمساعدة أمريكا". وأوضحت وئام عثمان، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن الخطة تتضمن تقسيم قطاع غزة لعدة نقاط رئيسية مع تكرار ما يسمى بنموذج رفح، الذى أسفر عن عمليات عسكرية مكثفة بهدف تصفية البنية التحتية للفصائل الفلسطينية والقضاء على مقاتليها. وأكدت وئام عثمان، أن حكومة نتنياهو مستمرة فى عملية الإبادة الجماعية والتطهير العرقى للفلسطينيين فى خطوات تفعيلية نحو إجلاء الفلسطينيين عن غزة، ومحاولة السيطرة على القطاع، لافتة إلى أن الكثير من السكان يتجهون بالمخيمات نحو البحر للنجاة من النيران الإسرائيلية.

اليوم السابع

منذ ساعة واحدة

• اليوم السابع

ممنوع الموبايل.. ضوابط امتحانات نهاية العام فى الجامعات

بالتزامن مع انطلاق ماراثون امتحانات نهاية العام الجامعى 2024/ 2025 فى الجامعات ينشر "اليوم السابع" قائمة تعليمات هامة أعلنتها الكليات فيما يخصص ظوابط دخول الامتحانات وهى: - لن يسمح بدخول لجنة الامتحان بعد مرور عشرة دقائق من بدء الوقت المحدد لموعد الامتحان. - لن يسمح بدخول الطالب لجنة الامتحان بدون إثبات الشخصية. - ممنوع دخول اللجنة بالمحمول أو أي أجهزة اتصال، ومخالفة ذلك يُعد قرينة على الغش والإخلال بنظام الامتحان. - ممنوع التدخين داخل اللجان قطعيًا. - لن يسمح بدخول أي كتب أو مذكرات أو أوراق ذات صلة بالامتحان. - على جميع الطلاب الالتزام بالمواعيد المحددة للامتحان والتواجد قبلها بوقت كافي حفاظا على مصلحتهم ومستقبلهم. - الالتزام بالمواعيد المحددة للامتحان مسئولية الطالب، وعلى الطالب التأكد من يوم الامتحان والساعة المحددة للامتحان وفق الجدول.

اليوم السابع

منذ 2 ساعات

• اليوم السابع

وزير خارجية عمان: المحادثات الإيرانية الأمريكية أحرزت تقدّم دون التوصّل لنتائج حاسمة

أكد وزير الخارجية العماني، بدر بن حمد البوسعيدى، أن المحادثات بالجولة الخامسة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، التي اختتمت اليوم الجمعة في العاصمة الإيطالية روما، أحرزت بعض التقدّم دون التوصّل إلى نتائج حاسمة. ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن "البوسعيدي" قوله إن "المحادثات أحرزت بعض التقدّم دون التوصّل إلى نتائج حاسمة". وأضاف "نأمل في الأيام المقبلة أن نتمكّن من توضيح القضايا العالقة، بما يتيح لنا المضي قُدمًا نحو الهدف المشترك المتمثّل في التوصّل إلى اتفاق مستدام ومشرّف". وجاءت هذه الجولة من المحادثات مواصلةً للرغبة المتبادلة بين الجانبين في السعي نحو حلول سلمية وتعزيز مناخ الحوار للتوصل إلى تفاهم بشأن القضايا العالقة بينهما. وانطلقت، في وقت سابق اليوم، الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، والتي استضافتها العاصمة الإيطالية روما، بمشاركة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، بشكل غير مباشر وعبر وساطة وزير الخارجية العماني، وفي وجود وسطاء أوربيين. وتأتي هذه الجولة، التي سبقتها أربع جولات (ثلاث في مسقط وواحدة في روما)، في ظل تصاعد التوترات في العلاقات الإيرانية الأمريكية، والمرتبطة ببرنامج إيران النووي وتشديد العقوبات الأمريكية.