
فرنسا تحذر من اندلاع صراع عسكري واسع في أوروبا قبل عام 2030
مرصد مينا
أظهرت 'المراجعة الوطنية الاستراتيجية لعام 2025″، الصادرة عن الأمانة العامة للدفاع والأمن الوطني في فرنسا، أن السلطات الفرنسية تتوقع اندلاع صراع عسكري واسع النطاق في أوروبا بحلول عام 2030، مع احتمالية انخراط فرنسا وحلفائها في هذا الصراع.
وبحسب ما ورد في الوثيقة المنشورة على الموقع الرسمي للأمانة العامة، أكدت باريس أن أوروبا مقبلة على 'حقبة جديدة من التهديد المتزايد باندلاع حرب كبرى خارج الأراضي الفرنسية، والتي قد تتورط فيها فرنسا إلى جانب حلفائها، وخاصة الدول الأوروبية، قبل حلول عام 2030″، مع تحذيرها من احتمالية تعرض الأراضي الفرنسية لهجمات هجينة واسعة النطاق في الوقت ذاته.
وتستند الوثيقة الفرنسية إلى ما وصفته بـ'التهديد الروسي'، حيث تم ذكر مصطلحات مثل 'روسيا'، و'الروسية'، و'موسكو'، أكثر من 80 مرة في نص المراجعة الاستراتيجية، التي رجحت وجود احتمال 'عدوان روسي' على دول أوروبا في فترة زمنية تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات.
وأشارت الوثيقة بشكل خاص إلى إمكانية أن تشمل التحركات الروسية مناطق مثل مولدوفا، ودول البلقان، أو حتى أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو). مع ذلك، لم تقدم الوثيقة أي أدلة ملموسة على هذه الافتراضات.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد نفى مراراً نية بلاده شن هجمات على دول 'الناتو'، حيث أكد في مقابلة سابقة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون أن روسيا لا تخطط لمهاجمة أي من دول الحلف.
واعتبر بوتين أن 'الحديث المتكرر عن 'التهديد الروسي ما هو إلا وسيلة يعتمدها الساسة الغربيون لتخويف شعوبهم وصرف الأنظار عن المشكلات الداخلية التي تواجهها تلك الدول'، حسب قوله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 3 ساعات
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
اللجنة المالية في الكونغرس تقترح تمديد وتعديل 'قانون قيصر' على سوريا
مرصد مينا صادقت اللجنة المالية في مجلس النواب الأمريكي مساء الثلاثاء على مشروع قانون يمدد العمل بـ'قانون قيصر'، مع إدخال تعديلات جديدة تلزم بتنفيذ الشروط المعدلة لمدة عامين بعد توقيعه، مما يعني عملياً استمرار العقوبات على سوريا حتى عام 2028، في حال تم تمرير القانون الذي لا يزال أمامه طريق طويل. هذه الخطوة أثارت موجة جدل واسعة داخل أروقة الكونغرس وبين الأوساط الحقوقية السورية، وسط مخاوف من أن تؤدي التعديلات إلى إطالة أمد معاناة المدنيين السوريين. ورغم تأكيد اللجنة أن الصيغة الجديدة لا تزال تستهدف 'نظام بشار الأسد السابق'، عبّر نواب ومنظمات سورية عن قلقهم من أن الشروط المعدلة قد تؤدي إلى معاقبة الشعب السوري بدلا من نظام الأسد المخلوع، ما يُعد انحرافاً عن الهدف الأصلي لقانون قيصر الذي أُقر عام 2019 لمعاقبة النظام على جرائم الحرب والانتهاكات بحق المدنيين. في بيان شديد اللهجة، دعت منظمة 'فريق الطوارئ السوري' (SETF) الكونغرس إلى رفض مشروع القانون الجديد المرقم H.R. 4427، واصفة التعديلات بأنها تُخالف توجهات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي عبّر مراراً عن رغبته في 'منح سوريا فرصة للاستقرار' وتشجيع الاستثمار طويل الأمد في المنطقة. وأكدت المنظمة، التي لعبت دوراً محورياً في تمرير 'قانون قيصر' الأصلي، أن تمديد العقوبات وفق الصيغة الحالية سيقوّض أي مسار سياسي نحو الحل، ويزيد من الضغوط على المدنيين، لافتة إلى أن القانون وُضع أساساً لمحاصرة النظام السابق وليس لمعاقبة الشعب السوري. بالتوازي مع الجدل حول التعديلات الجديدة، أعلن فريق الطوارئ السوري والسفير الأمريكي السابق توم باراك تأييدهما لمشروع قانون قدمه النائب الجمهوري جو ويلسون تحت رقم H.R. 3941، يقضي بإلغاء قانون قيصر بالكامل. ويُرافق هذا المقترح مشروع مشابه في مجلس الشيوخ يحمل رقم S.2133، ويحظى بدعم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. واختُتم البيان بتأكيد أن 'الالتزام الأخلاقي للكونغرس اليوم هو اتخاذ موقف حاسم بإلغاء القانون نهائياً، لأنه لم يعد يخدم الغاية التي أُقر من أجلها، بل يعيق جهود السلام ويضاعف معاناة الأبرياء'. جدير بالذكر أن تمرير اللجنة المالية لمشروع القانون هذا يعني فقط إضافته إلى جدول أعمال مجلس النواب، ولا يعني أنه أصبح قانوناً، وإنما هو مجرد إضافة لجدول الأعمال والنقاش في مجلس النواب. فما زال أمام مشروع القانون طريق طويل ليصبح قانوناً، ويحتاج إلى موافقة مجلس النواب، ثم مجلس الشيوخ، ثم توقيع الرئيس دونالد ترامب.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ يوم واحد
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
ترامب يتوعد بضربات جديدة ضد المنشآت النووية الإيرانية
مرصد مينا أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، استعداده لتنفيذ ضربات عسكرية جديدة ومتكررة تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، في حال رأى ذلك ضرورياً، مؤكداً أن الهجمات التي نفذتها القوات الأميركية مؤخراً أدت إلى تدمير عدد من المواقع النووية الإيرانية. جاءت تصريحات ترامب بعد إقرار وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بتوقف البرنامج النووي الإيراني حالياً نتيجة 'الأضرار الجسيمة' التي لحقت بالمنشآت النووية بسبب القصف الإسرائيلي والأميركي المشترك، حسب قوله في مقابلة مع قناة 'فوكس نيوز' الأميركية. مع ذلك، شدد عراقجي على تمسك بلاده بمواصلة تخصيب اليورانيوم، معلناً رفض طهران الدخول في أي مفاوضات مع واشنطن في الوقت الراهن حول ملفها النووي. وفي منشور على منصته الخاصة 'تروث سوشيال'، قال ترامب معلقاً على تصريحات عراقجي: 'وزير الخارجية عباس عراقجي يتحدث عن المنشآت النووية الإيرانية: الأضرار بالغة، لقد دُمرت… هذا ما قلته بالطبع، وسنكرره إذا لزم الأمر'. وأوضح ترامب أن البرنامج النووي الإيراني 'تضرر بشدة'، مطالباً وسائل الإعلام الأميركية التي شككت في فاعلية الهجوم بتقديم اعتذار رسمي، مؤكداً أن الأضرار الحقيقية أكبر مما يُتداول في وسائل الإعلام، لا سيما أن معظم الدمار حدث في المنشآت تحت الأرض. ويعود الهجوم الأميركي إلى 21 يونيو الماضي، حيث نفذت قاذفات B-2 الأميركية غارات جوية على منشآت نووية إيرانية في أصفهان ونطنز وفوردو، والتي كانت مخبأة تحت جبل على عمق نصف ميل. ورغم الإجماع العام على نجاح الضربات، إلا أن تقديرات حجم الدمار تفاوتت بين التصريحات الرسمية. ففي حين أكد ترامب أن الضربات 'أبادت' البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني، أوضح وزير الدفاع الأميركي بيت هيغزيث أن تأثير الضربات تمركز في المنشآت العميقة المدفونة تحت الأرض، متهماً بعض المشككين بمحاولة 'تقويض نجاح العملية وتشويه إنجازات الرئيس'. من جانبه، صرح مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، جون راتكليف، أن العملية تضمنت إسقاط 14 قنبلة ثقيلة من طراز 'بونكر بستر'، وأدت إلى إلحاق 'أضرار بالغة' بالبرنامج النووي الإيراني، مؤكداً أن تلك الأضرار ستعوق التقدم النووي الإيراني لفترة طويلة. وفي السياق ذاته، أعلنت هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية أن موقع فوردو النووي بات 'غير قابل للتشغيل'، مؤكدة أن الضربات الأميركية – بمشاركة الدعم الاستخباراتي الإسرائيلي – نجحت في إعاقة البرنامج النووي الإيراني 'لعدة سنوات'، حيث تعذر على إيران نقل اليورانيوم المخصب قبل الهجوم، في حين تعرضت أجهزة الطرد المركزي في منشأتي نطنز وفوردو لتدمير كامل لا يمكن إصلاحه. من جهته، وصف مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، حجم الدمار الذي لحق بالمنشآت النووية الإيرانية بأنه 'هائل'، مؤكداً أن إيران ستواجه صعوبات كبيرة في استعادة قدرتها على مواصلة برنامجها النووي بنفس الوتيرة السابقة. تجدر الإشارة إلى أن الضربات الأميركية سبقتها سلسلة هجمات إسرائيلية استهدفت مواقع حساسة في إيران، وأسفرت عن مقتل قيادات عسكرية إيرانية بارزة بالإضافة إلى 14 عالماً نووياً إيرانياً، في تصعيد عسكري هو الأخطر بين طهران من جهة، وواشنطن وتل أبيب من جهة أخرى استمر لمدة 12 يوماً.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 2 أيام
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
فيديو يظهر لحظة محاولة اغتيال الرئيس الرئيس الإيراني بقصف إسرائيلي
مرصد مينا نشرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأحد، مقطع فيديو يُظهر لحظة قصف إسرائيلي استهدف موقعاً سرياً كان يحتضن اجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، برئاسة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في 16 يونيو الماضي، في واحدة من أخطر الهجمات التي شهدتها الحرب بين إسرائيل وإيران التي استمرت لمدة 12 يوماً. ويكشف الفيديو لحظة تنفيذ القصف الإسرائيلي على المبنى الذي كان يضم الاجتماع. وبث التلفزيون الإيراني لأول مرة لقطات القصف، مؤكداً أن الهجوم استهدف الاجتماع الذي كان يحضره بزشكيان شخصياً. وفي وقت سابق، اعترف الرئيس الإيراني خلال مقابلة مع شبكة تلفزة أميركية، بنجاته من محاولة اغتيال مباشرة بعد هذا الهجوم، الذي وصفه بأنه استهداف متعمد لموقع الاجتماع، إلا أنه لم يذكر أي تفاصيل إضافية عن وضعه الصحي أو الأضرار التي لحقت به جراء الهجوم. في المقابل، كشفت وكالة 'فارس' الإيرانية، قبل نحو أسبوعين، أن بزشكيان أُصيب بالفعل بجروح طفيفة في ساقه نتيجة هذا القصف، لكنها لم توضح مدى خطورة تلك الإصابة. وأكدت الوكالة أن الاجتماع الذي استُهدف كان يضم رؤساء السلطات الثلاث في إيران إلى جانب عدد من كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين. وبحسب الوكالة، نجح المسؤولون الإيرانيون في الفرار من المبنى، الذي يقع جزء من مرافقه في الطوابق السفلية، باستخدام فتحة طوارئ خُصصت مسبقاً لمثل هذه الحالات، بينما أُصيب عدد من الحاضرين خلال الهجوم. وأوضحت 'فارس' أن الهجوم الإسرائيلي تضمن إطلاق ست قنابل أو صواريخ استهدفت بشكل مباشر مداخل ومخارج المبنى، بهدف إغلاق منافذ الهروب ومنع وصول الإمدادات أو تدفق الهواء إلى داخل الموقع المستهدف، ما جعل مهمة الفرار أكثر صعوبة.