logo
أول تعليق لترامب على خطط نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل

أول تعليق لترامب على خطط نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل

مرصد مينا
رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإفصاح عن موقفه من إمكانية سيطرة إسرائيل عسكرياً على كامل قطاع غزة، مؤكداً أن تركيز إدارته الحالي ينصب على تعزيز وصول الغذاء والمساعدات الإنسانية إلى السكان الفلسطينيين في القطاع.
وفي تصريحات للصحفيين، قال ترامب مساء الثلاثاء: 'نعمل حالياً على إطعام الناس هناك… أما بشأن باقي الأمور فلا يمكنني التحدث عنها بشكل دقيق، وسيترك الأمر إلى حد كبير لإسرائيل'.
وأضاف ترامب أن بلاده قدمت 60 مليون دولار لتأمين الغذاء لسكان غزة، مشيراً إلى أن سكان القطاع 'لا يحصلون على ما يكفي من الغذاء'.
ونقلت وكالة رويترز عن ترامب قوله إن إسرائيل والدول العربية ستتعاون في توزيع الغذاء والمساعدات وتقديم الدعم المالي لغزة، دون أن يقدم تفاصيل إضافية.
جاء ذلك بعد اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع كبار المسؤولين الأمنيين يوم أمس الثلاثاء، حيث أشارت تقارير إعلامية إلى تفضيل نتنياهو احتلال كامل قطاع غزة.
وكان ترامب قد اقترح في وقت سابق من العام أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة، وهو الاقتراح الذي قوبل بمعارضة واسعة من خبراء حقوق الإنسان والدول العربية والأمم المتحدة والفلسطينيين.
ومنذ نحو عامين، يشهد قطاع غزة حرباً دموية من قبل إسرائيل أدت إلى سقوط عشرات الآلاف من الضحايا واندلاع أزمة إنسانية حادة تشمل نقص الغذاء وتدمير البنية التحتية، فضلاً عن تشريد معظم السكان.
ووجهت عدة جهات اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اجتماع حاسم للكابينت الإسرائيلي لبحث احتلال غزة.. وضوء أخضر أمريكي للعملية
اجتماع حاسم للكابينت الإسرائيلي لبحث احتلال غزة.. وضوء أخضر أمريكي للعملية

مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

timeمنذ 7 ساعات

  • مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

اجتماع حاسم للكابينت الإسرائيلي لبحث احتلال غزة.. وضوء أخضر أمريكي للعملية

مرصد مينا يلتئم اليوم الخميس المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل (الكابينت)، وسط انقسامات حادة داخل حكومة بنيامين نتنياهو بين تيارين؛ أحدهما يدفع نحو الحسم العسكري الكامل في قطاع غزة، والآخر يفضل المسار السياسي. ويُتوقع أن يشكل الاجتماع المرتقب نقطة تحول مفصلية في مسار الحرب الدائرة، لا سيما مع تصاعد الدعوات لاحتلال غزة بشكل كامل. وبحسب موقع 'أكسيوس'، فإن الاجتماع سيناقش خطة توسيع العمليات العسكرية في القطاع، مع تركيز خاص على المناطق التي يُعتقد أن الرهائن الإسرائيليين محتجزون فيها، في مؤشر على نية الجيش فرض سيطرة ميدانية أوسع تشمل مناطق حيوية في غزة. وفي ذات السياق، كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن الكابينت قد يتخذ مساء اليوم قراراً يقضي باحتلال مدينة غزة وتهجير نحو مليون فلسطيني باتجاه جنوب القطاع، ضمن خطة تهدف إلى تقليص قدرة حماس على إدارة المعركة من مراكزها السكنية. أما الموقف الأميركي، فقد جاء داعماً على نحو غير مباشر. فقد نقلت القناة نفسها عن مسؤولين أميركيين أن الرئيس دونالد ترامب لا يعتزم التدخل في قرارات الحكومة الإسرائيلية، وسيسمح لتل أبيب بحرية العمل العسكري في غزة، وهو ما يُفسر كموافقة ضمنية على العمليات المرتقبة. وفي خطوة موازية، أعلن السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، أن واشنطن ستموّل توسيع مراكز توزيع المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة، ليرتفع عددها من 4 إلى 16 مركزاً. ورغم أن الإعلان يحمل طابعاً إنسانياً، إلا أن تقارير إسرائيلية اعتبرت هذه الخطوة جزءاً من خطة لإخلاء سكان وسط القطاع باتجاه الجنوب، في إطار التحضيرات الميدانية للعملية العسكرية المحتملة. التحركات العسكرية والسياسية ترافقت مع مظاهرات احتجاجية شهدتها مدينة تل أبيب مساء الأربعاء، حيث خرج مئات الإسرائيليين للتعبير عن رفضهم لخطط احتلال غزة، مطالبين حكومة نتنياهو بوقف العمليات العسكرية والعمل على إنجاز صفقة تبادل تفضي إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، ووقف الحرب المستمرة منذ أشهر. ميدانياً، لا تزال غزة تشهد تصعيداً في الضربات الجوية الإسرائيلية، حيث قُتل ثلاثة فلسطينيين من عائلة واحدة إثر استهداف شقة سكنية، بينما تعرض مخيم الشاطئ لقصف عنيف طال شققاً سكنية تؤوي نازحين، كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية مخيم النصيرات ، ما تسبب بسقوط عشرات الضحايا. وبثت وسائل إعلام فلسطينية مقاطع مصورة تُظهر استهداف الجيش الإسرائيلي لمدنيين كانوا يتجمعون قرب منطقة 'زيكيم' شمال قطاع غزة بحثاً عن مساعدات غذائية.

لبنان يزيل اسم حافظ الأسد من شارع رئيسي في بيروت ويستبدله بجادة زياد الرحباني
لبنان يزيل اسم حافظ الأسد من شارع رئيسي في بيروت ويستبدله بجادة زياد الرحباني

مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

timeمنذ يوم واحد

  • مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

لبنان يزيل اسم حافظ الأسد من شارع رئيسي في بيروت ويستبدله بجادة زياد الرحباني

مرصد مينا قررت الحكومة اللبنانية إزالة اسم 'جادة حافظ الأسد' من أحد الشوارع الرئيسية في بيروت، واستبداله بـ'جادة زياد الرحباني'، تكريماً للفنان الراحل الذي شكّل علامة فارقة في الموسيقى والمسرح اللبنانيين. وبالرغم من ترحيب واسع من قبل اللبنانيين بالقرار، إلا أن بعضهم، لا سيما في صفوف أنصار الحكم السابق في سوريا و'حزب الله'، اعترضوا على القرار ووصفوه بـ'الإجراء الكيدي'. وجاء الإعلان على لسان وزير الإعلام بول مرقص، مساء الثلاثاء، الذي أوضح أن التعديل يشمل الجادة الممتدة من طريق المطار باتجاه نفق سليم سلام، مشيراً إلى أن القرار يهدف إلى 'تخليد إرث زياد الرحباني الذي ترك بصمة لا تُمحى في الثقافة اللبنانية'، بعد وفاته في 26 يوليو الماضي عن 69 عاماً. واعتبر كثيرون الخطوة مؤشراً على تحولات كبرى في الداخل اللبناني، خصوصاً أنها تتزامن مع قرار آخر للحكومة يقضي بتكليف الجيش وضع خطة لنزع سلاح 'حزب الله' قبل نهاية العام، وهو ما يعكس تغيّر موازين القوى داخلياً وإقليمياً. من جهته، قال الممثل المسرحي زياد عيتاني لوكالة فرانس برس: 'كمسرحي، أنحاز لأي فنان على زعيم سياسي، فكيف إذا كان الاسم السياسي مرتبطاً بمجازر واغتيالات كما في عهد الأسد؟'. بينما كتب النائب مارك ضو عبر منصة 'إكس': 'حافظ الأسد إلى مزبلة التاريخ، وزياد الرحباني اسم لجادة المطار إلى الأبد'. في المقابل، انتقد المحلل السياسي القريب من 'حزب الله' فيصل عبد الساتر القرار، قائلاً: 'تغيير اسم جادة الرئيس حافظ الأسد إلى أي اسم آخر مرفوض جملة وتفصيلاً لأنه ناتج عن كيدية سياسية'. يُذكر أن سوريا، خلال حكم حافظ الأسد ثم نجله بشار، فرضت نفوذاً عسكرياً وسياسياً على لبنان استمر ثلاثة عقود، قبل أن تسحب قواتها عام 2005 عقب اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري. كما سبق أن أزيلت تماثيل لحافظ الأسد ونجله باسل من مناطق لبنانية بعيد الانسحاب السوري.

أول تعليق لترامب على خطط نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل
أول تعليق لترامب على خطط نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل

مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

timeمنذ يوم واحد

  • مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

أول تعليق لترامب على خطط نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل

مرصد مينا رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإفصاح عن موقفه من إمكانية سيطرة إسرائيل عسكرياً على كامل قطاع غزة، مؤكداً أن تركيز إدارته الحالي ينصب على تعزيز وصول الغذاء والمساعدات الإنسانية إلى السكان الفلسطينيين في القطاع. وفي تصريحات للصحفيين، قال ترامب مساء الثلاثاء: 'نعمل حالياً على إطعام الناس هناك… أما بشأن باقي الأمور فلا يمكنني التحدث عنها بشكل دقيق، وسيترك الأمر إلى حد كبير لإسرائيل'. وأضاف ترامب أن بلاده قدمت 60 مليون دولار لتأمين الغذاء لسكان غزة، مشيراً إلى أن سكان القطاع 'لا يحصلون على ما يكفي من الغذاء'. ونقلت وكالة رويترز عن ترامب قوله إن إسرائيل والدول العربية ستتعاون في توزيع الغذاء والمساعدات وتقديم الدعم المالي لغزة، دون أن يقدم تفاصيل إضافية. جاء ذلك بعد اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع كبار المسؤولين الأمنيين يوم أمس الثلاثاء، حيث أشارت تقارير إعلامية إلى تفضيل نتنياهو احتلال كامل قطاع غزة. وكان ترامب قد اقترح في وقت سابق من العام أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة، وهو الاقتراح الذي قوبل بمعارضة واسعة من خبراء حقوق الإنسان والدول العربية والأمم المتحدة والفلسطينيين. ومنذ نحو عامين، يشهد قطاع غزة حرباً دموية من قبل إسرائيل أدت إلى سقوط عشرات الآلاف من الضحايا واندلاع أزمة إنسانية حادة تشمل نقص الغذاء وتدمير البنية التحتية، فضلاً عن تشريد معظم السكان. ووجهت عدة جهات اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store