
حرب أوكرانيا ونووي إيران بين ترمب وبوتين
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الأربعاء إنه ناقش هجمات أوكرانيا الأخيرة بطائرات مسيرة على روسيا، إضافة إلى التطورات المتعلقة بإيران، وذلك خلال محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذكر ترمب أن بوتين أبلغه خلال المحادثة بأن روسيا مضطرة إلى الرد على الهجمات الأوكرانية، مضيفاً في منشور عبر منصة "تروث سوشيال" أن "المحادثة كانت جيدة لكنها لن تؤدي إلى سلام على الفور".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومضى الرئيس الأميركي قائلاً "أبلغت الرئيس بوتين بأن إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً، وأعتقد أننا متفقان في هذا الشأن"، مشيراً إلى أن نظيره الروسي أعرب عن استعداده للمشاركة في المحادثات مع إيران، وربما لعب دور في تسريع التوصل إلى حل، في وقت عبّر ترمب عن قلقه من تباطؤ طهران في اتخاذ قرار حاسم حول هذا الملف، ومشدداً على أن "إجابة نهائية من إيران ستكون مطلوبة قريباً جداً".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 41 دقائق
- الوئام
قاض يوقف مؤقتا حظر ترمب على 'طلاب هارفارد'
أوقف قاض أمريكي، بشكل مؤقت، الحظر الذي فرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على التحاق الطلاب الأجانب الجدد بجامعة هارفارد في الولايات المتحدة . ويمثل قرار ترمب الذي أصدره أول أمس الأربعاء، أحدث محاولات الرئيس الأمريكي لخفض عدد الطلاب الذين يلتحقون بأقدم وأغنى جامعة أمريكية بواقع الربع. وفي اليوم التالي، تقدمت جامعة هارفارد بطعن قضائي للمطالبة بإيقاف قرار ترمب، ووصفته بأنه رد انتقامي غير قانوني على عدم انصياع الجامعة لمطالب البيت الأبيض. وذكرت هارفارد في دعوى قضائية معدلة أمس الخميس، أن الرئيس الأمريكي يحاول الالتفاف على أمر قضائي سابق. وبعد ساعات، أصدرت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية أليسون بوروز في بوسطن أمرا تقييديا مؤقتا بمنع سريان إعلان ترمب الصادر يوم الأربعاء. وقالت إن هارفارد أظهرت أنها سوف تتعرض 'لضرر فوري ولا يمكن إصلاحه' قبل أن تحصل القاضية على فرصة للاستماع من الأطراف في الدعوى. كما مددت بوروز تعليقا مؤقتا كانت فرضته على محاولة سابقة من جانب الإدارة لإنهاء التحاق الطلاب الدوليين بهارفارد. والشهر الماضي، أبطلت وزارة الأمن الداخلي ترخيص هارفارد لاستضافة الطلاب الأجانب وإصدار الوثائق تأشيراتهم، وهو ما منعته بوروز مؤقتا. وحال نجا إجراء ترمب من هذا الطعن القضائي، لكان قد منع آلاف الطلاب الذين من المقرر أن يأتوا لحرم الجامعة في كامبريدج بولاية ماساتشوستس، للفصول الدراسية في الصيف والخريف.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
خلاف ترمب وماسك يهدد عقودا لـ"سبيس إكس" بـ22 مليار دولار
باتت عقود حكومية أميركية مع شركة "سبيس إكس" بقيمة نحو 22 مليار دولار مهددة، وقد يواجه عدد من برامج الفضاء الأميركية تغييرات جذرية، بسبب تداعيات خلاف متصاعد بين الملياردير إيلون ماسك والرئيس دونالد ترمب. جذور الخلاف تعود جذور الخلاف لانتقاد ماسك لترمب، بسبب قانون لخفض الضرائب والإنفاق، وسرعان ما خرجت الأمور عن السيطرة، إذ انتقد ترمب ماسك عندما تحدث الرئيس في المكتب البيضاوي، ثم في سلسلة من المنشورات على إكس"، وجه ماسك انتقادات لاذعة للرئيس الأميركي الذي هدد بإنهاء العقود الحكومية مع شركات ماسك. تهديد وأخذ ماسك التهديد على محمل الجد، وقال إنه سيبدأ في "وقف تشغيل" مركبة الفضاء "دراغون" التابعة لـ"سبيس إكس" التي تستخدمها إدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا". لكن بعد ساعات، بدا أن ماسك تراجع عن تهديده. ورداً على أحد متابعيه على "إكس" يحثه هو وترمب على "التهدئة"، كتب ماسك "نصيحة جيدة، حسناً لن نوقف تشغيل دراغون"، ومع ذلك فإن مجرد تهديد ماسك بوقف تشغيل مركبته الفضائية يمثل سابقة من أحد الشركاء التجاريين الرئيسين لـ"ناسا". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "دراغون" فبموجب عقد تبلغ قيمته نحو 5 مليارات دولار، أصبحت كبسولة "دراغون" هي المركبة الأميركية الوحيدة القادرة على نقل رواد الفضاء من محطة الفضاء الدولية وإليها، مما يجعل شركة ماسك عنصراً محورياً في برنامج الفضاء الأميركي. وأثار هذا الخلاف تساؤلات حول المدى الذي قد يذهب إليه ترمب، الذي لا يمكن التنبؤ بتصرفاته في كثير من الأحيان، لمعاقبة ماسك الذي كان حتى قبل أيام يترأس جهود ترمب لتقليص حجم الحكومة الاتحادية عبر إشرافه على إدارة الكفاءة الحكومية. إبطاء التقدم في أبحاث الفضاء الأميركية وإذا أعطى الرئيس الأولوية للانتقام السياسي وألغى عقوداً بمليارات الدولارات لـ"سبيس إكس" مع "ناسا" و"البنتاغون"، فقد يؤدي ذلك إلى إبطاء التقدم في أبحاث الفضاء الأميركية. ومن المرجح أن يؤدي سحب "دراغون" من الخدمة إلى تعطيل برنامج محطة الفضاء الدولية، الذي يشمل عشرات الدول بموجب اتفاق دولي يمتد لعقدين. وتستخدم "ناسا" مركبة الفضاء الروسية "سويوز" كوسيلة نقل ثانوية، لروادها إلى محطة الفضاء.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
وزير الدفاع الإسرائيلي: سنواصل ضرب لبنان إذا لم ينزع سلاح "حزب الله"
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الجمعة، إن جيش بلاده سيواصل قصف لبنان إذا لم تنزع السلطات في بيروت سلاح "حزب الله"، غداة سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية. وقال كاتس في بيان، "لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان من دون أمن دولة إسرائيل. يجب احترام الاتفاقات، وإذا لم تفعلوا ما هو مطلوب، سنواصل التحرك، وبقوة كبيرة". وكان الرئيس اللبناني جوزاف عون ندد أمس الخميس بـ"استباحة سافرة" من إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع "حزب الله" في نوفمبر (تشرين الثاني)، وذلك عقب شن إسرائيل غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت. وأعرب عون بحسب بيان للرئاسة عن "إدانته الشديدة للعدوان الإسرائيلي"، مؤكداً أن "هذه الاستباحة السافرة لاتفاق دولي، كما لبدهيات القوانين والقرارات الأممية والإنسانية، إنما هي الدليل الدامغ على رفض المرتكب لمقتضيات الاستقرار والتسوية والسلام العادل في منطقتنا". بدوره، دان رئيس الوزراء نواف سلام الضربات، داعياً المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته في ردع إسرائيل عن مواصلة اعتداءاتها والعمل على إلزامها بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة". ولم يصدر تعليق بعد من "حزب الله"، الذي نفى في الماضي إقامة بنية تحتية عسكرية في مناطق مدنية. من جهتها، استنكرت إيران اليوم الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، ووصف الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي الضربات بأنها "عمل عدواني صارخ ضد وحدة أراضي لبنان وسيادته". تصاعد الدخان إثر غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (أ ف ب) الجيش اللبناني تلقى "إخطاراً" من جانبه، قال مصدر أمني لبناني لـ"رويترز" إن الجيش اللبناني تلقى إخطاراً في وقت سابق الخميس بوجود معدات عسكرية مخزنة في إحدى المناطق في الضاحية، ولم يعثر الجيش على مثل هذه المعدات بعد زيارة الموقع. وأضاف المصدر "وبعد ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي تحذيره. حاول الجيش الدخول إلى الضاحية مرة أخرى للتفتيش مرة أخرى ومنع الضربات، لكن الضربات التحذيرية الإسرائيلية حالت دون دخول الجيش المنطقة". وكانت الضاحية الجنوبية لبيروت تعرضت لسلسلة غارات جوية إسرائيلية مساء أمس الخميس، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف منشآت لإنتاج المسيرات تابعة لـ"حزب الله"، بعد إنذار للسكان بإخلاء أحياء عدة في المنطقة. وسبق الغارات توجيه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي "إنذاراً عاجلاً" لإخلاء محيط مبان محددة في "أحياء الحدث، حارة حريك، برج البراجنة"، وتوجه للسكان "أنتم توجدون بالقرب من منشآت تابعة لـ(حزب الله)"، داعياً إلى إخلائها "فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) مواقع لتصنيع المسيرات في بيان منفصل، أكد الجيش أنه سيستهدف "مواقع لتصنيع طائرات من دون طيار تحت الأرض جرى إنشاؤها عمداً بين السكان المدنيين" في الضاحية الجنوبية التي تعد معقلاً للحزب. وقال "بعد استخدامها المكثف للطائرات من دون طيار كعنصر مركزي في هجماتها الإرهابية ضد دولة إسرائيل، تعمل المنظمة الإرهابية على زيادة إنتاج المسيرات للحرب المقبلة"، معتبراً ذلك "انتهاكاً صارخاً للاتفاقات بين إسرائيل ولبنان". ونددت السلطات اللبنانية بالغارات التي جاءت عشية عيد الأضحى. وبحسب وسائل الإعلام اللبنانية الرسمية، استهدفت الغارات الإسرائيلية أيضاً قرية عين قانا في جنوب البلاد بعد وقت قصير من صدور تحذيرات بإخلاء المنطقة. وهذه المرة الرابعة التي تستهدف فيها إسرائيل الضاحية الجنوبية منذ دخول وقف إطلاق النار بينها وبين "حزب الله" حيز التنفيذ أواخر نوفمبر، بعد نزاع امتد لأكثر من عام على خلفية الحرب في غزة، تحول مواجهة مفتوحة في سبتمبر (أيلول) 2024. وفتح الحزب المدعوم من إيران "جبهة إسناد" لغزة غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ونص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب عناصر "حزب الله" من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل، كما نص على انسحاب إسرائيل من الأراضي التي توغلت إليها في جنوب لبنان خلال النزاع. وكان رئيس الحكومة اللبناني أعلن الخميس تفكيك أكثر من 500 موقع ومخزن سلاح في المنطقة الممتدة جنوب نهر الليطاني منذ اتفاق وقف النار، وقال سلام "الجيش اللبناني يواصل توسيع انتشاره وحتى الآن، فكك جنوب الليطاني أكثر من 500 موقع عسكري ومخزن". وكانت منطقة جنوب الليطاني تعتبر معقلاً للحزب اللبناني الذي خرج منهكاً من الحرب، التي قتلت فيها إسرائيل عدداً كبيراً من قياداته ودمرت جزءاً كبيراً من ترسانته. ومنذ انتهاء الحرب، تواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق لبنانية عدة، مشيرة إلى أنها تستهدف بنى تحتية وعناصر في "حزب الله". ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط عليها لوقف هجماتها، والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل أراضيه.