logo
شاهد.. راشفورد يهدر فرصة سهلة لبرشلونة بطريقة غريبة

شاهد.. راشفورد يهدر فرصة سهلة لبرشلونة بطريقة غريبة

الجزيرةمنذ 2 أيام
أهدر الدولي الإنجليزي ماركوس راشفورد فرصة سهلة للتسجيل بطريقة غريبة للغاية، خلال مباراة فريقه الجديد برشلونة ضد كومو الإيطالي على كأس خوان غامبر.
وحقق برشلونة -أمس الأحد- فوزا كاسحا على كومو بنتيجة 5-0 في المباراة التي يقيمها النادي الكتالوني قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد، كل عام.
وتلقى راشفورد (27 عاما) تمريرة من زميله لامين جمال في ظهر دفاع كومو، وانطلق بها بسرعته المذهلة قبل أن يدخل منطقة الجزاء.
وتلاعب راشفورد بدفاع كومو ثم تجاوز الحارس جان بوتيز، لكن اللاعب الإنجليزي سدد الكرة خارج إطار المرمى بطريقة غريبة ولا تُصدّق، مهدرا على نفسه فرصة تسجيل أول أهدافه أمام جماهير برشلونة، علما بأنه سجل للنادي الكتالوني في جولته الآسيوية بمرمى دايغو الكوري الجنوبي.
وعلّقت صحيفة "ذا صن" البريطانية على اللقطة بالقول "بدا راشفورد واثقا تماما من تسجيل هدف، ربما يمكن اتهامه بالثقة الزائدة عندما سدد الكرة بعيدا عن المرمى الخالي من حارسه".
وشارك راشفورد في التشكيل الأساسي لبرشلونة بقرار من المدرب هانسي فليك، بسبب غياب روبرت ليفاندوفسكي مهاجم البلوغرانا بداعي الإصابة، قبل استبداله قبل بداية الشوط الثاني.
وساهم راشفورد في الهدف الثالث لبرشلونة، بعدما اقتحم منطقة الجزاء من الجهة اليمنى ومرر كرة عرضية لزميله البرازيلي رافينيا إلى الذي هز الكرة الشباك.
وانضم راشفورد إلى برشلونة قبل أسابيع قليلة، قادما من مانشستر يونايتد لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة، مع خيار الشراء.
ويواجه راشفورد إلى جانب 6 لاعبين من برشلونة خطر عدم اللعب في الدوري الإسباني، بسبب أزمة التسجيل لدى رابطة الليغا التي يعاني منها النادي الكتالوني.
وكما كان الحال خلال السنوات الماضية يجد برشلونة نفسه في وضع صعب من أجل الالتزام بالقواعد المالية للدوري الإسباني لتسجيل جميع لاعبيه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أكثر أندية الليغا إنفاقا بالميركاتو الصيفي
أكثر أندية الليغا إنفاقا بالميركاتو الصيفي

الجزيرة

timeمنذ 6 ساعات

  • الجزيرة

أكثر أندية الليغا إنفاقا بالميركاتو الصيفي

يتصدر أتلتيكو مدريد قائمة الأندية الأكثر إنفاقا في سوق الانتقالات الصيفية الحالية بين نظرائه في الدوري الإسباني لكرة القدم. وبحسب بيانات موقع "ترانسفير ماركت" الشهير فإن أندية الليغا أنفقت حتى اللحظة 519 مليون يورو على صفقات اللاعبين، قبل نصف شهر من إغلاق نافذة الانتقالات الحالية. من جانبها أوضحت صحيفة "آس" الإسبانية أن مجموع ما تم إنفاقه إلى الآن يقترب من حصيلة صيف العام الماضي التي بلغت 573 مليون يورو. وأشارت الصحيفة ذاتها إلى فريقين فقط يمثّلان ما يقرب من 3 أرباع إنفاق الأندية الإسبانية وهما أتلتيكو مدريد وجاره اللدود ريال مدريد. وبلغ إجمالي إنفاق "الروخي بلانكوس" بقيادة مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني الذي يطمح لاعتلاء عرش الكرة الإسبانية، حوالي 175 مليون يورو تم صرفها على 9 تعاقدات أحدها كان مجانيا وهو صفقة ضم المدافع الفرنسي كليمنت لونغليه من برشلونة. وصرف ريال مدريد بقيادة تشابي ألونسو 167.5 مليون يورو على 4 تعاقدات، أعلاها كان من نصيب المدافع دين هويسين القادم من بورنموث الإنجليزي مقابل 62.5 مليون يورو. وفي الوقت نفسه بدا برشلونة بطل الثلاثية المحلية في الموسم الماضي، متحفظا للغاية في السوق هذا الصيف، إذ أنفق أقل من 30 مليون يورو وذلك لسداد الشرط الجزائي لخوان غارسيا من إسبانيول، وضم ردوني بردغجي من كوبنهاغن الدنماركي. أما ماركوس راشفورد ثالث صفقات برشلونة فجاء على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد، أي دون مقابل مالي، ليكون النادي الكتالوني في المركز الخامس بعد ريال بيتيس وفياريال. وعلى النقيض تماما يُعد إشبيلية هو النادي الوحيد بين فرق الليغا الذي لم ينفق ولو يورو واحدا على الصفقات الجديدة، إذ يعاني من أزمة مالية خانقة منذ الموسم الماضي ازدادت حدتها في الصيف الحالي. وأوضحت "آس" أن إشبيلية ناد اعتاد المشاركة في البطولات الأوروبية وكسب الأموال منها، لكن غيابه عنها في الموسم الماضي أثّر عليه بشدة. في المقابل صرف جيرونا مبلغ 200 ألف يورو فقط وهي تكلفة استعارة هوغو رينكون من نادي أتلتيك بلباو. وتاليا قيمة المبالغ التي أنفقها كل فريق في الدوري الإسباني في انتقالات الصيف 2025: أتلتيكو مدريد: 175 مليون يورو. ريال مدريد: 167.5 مليون يورو. ريال بيتيس: 40 مليون يورو. فياريال: 36 مليون يورو. برشلونة: 28 مليون يورو. سيلتا فيغو: 14 مليون يورو. أتلتيك بلباو: 12 مليون يورو. فالنسيا: 10.6 ملايين يورو. إسبانيول: 6.2 ملايين يورو. أوساسونا: 5 ملايين يورو. ريال مايوركا: 5 ملايين يورو. ريال سوسيداد: 4.5 ملايين يورو. ديبورتيفو ألافيس: 4 ملايين يورو. إلتشي: 3.6 ملايين يورو. ريال أوفييدو: 3.5 ملايين يورو. رايو فاييكانو: 3.1 ملايين يورو. ليفانتي: 2.5 مليون يورو. خيتافي: 1.8 مليون يورو. جيرونا: 200 ألف يورو. إشبيلية: صفر يورو. يُذكر أن فترة الانتقالات الصيفية الحالية في إسبانيا تغلق أبوابها عند الساعة 23:59 من يوم الأول من سبتمبر/أيلول 2025.

حراس المرمى يغيّرون قواعد اللعبة.. كيف أصبحت ركلات الترجيح علما لا حظا؟
حراس المرمى يغيّرون قواعد اللعبة.. كيف أصبحت ركلات الترجيح علما لا حظا؟

الجزيرة

timeمنذ 6 ساعات

  • الجزيرة

حراس المرمى يغيّرون قواعد اللعبة.. كيف أصبحت ركلات الترجيح علما لا حظا؟

في غضون 4 أيام فقط، خطف حارسان الأضواء في أكبر نهائيات كرة القدم الأوروبية، مؤكّدين أن ركلات الترجيح لم تعد لعبة حظ بحتة، بل علم قائم على التحضير الذهني والتحليل الدقيق. في ويمبلي، وقف دين هندرسون حارس كريستال بالاس بصلابة أمام ليفربول في نهائي الدرع الخيرية، متسلحًا بـ"cheat sheet" أي ورقة غش لصقها على قارورة ماء وغطاها بالمنشفة تضم اتجاهات تسديد نجوم الخصم، فتصدى لركلتي جزاء حاسمتين وقاد فريقه لأول لقب في تاريخه، قبل أن يحتفل مع الجماهير بأسلوب إنساني لافت. وبعدها بثلاثة أيام، كان الموعد في وارسو مع نهائي السوبر الأوروبي، حيث تحوّل الحارس الشاب لوكاس شيفالييه إلى بطل باريس سان جيرمان، بعدما فاجأ المدرب لويس إنريكي الجميع بإشراكه بدلاً من دوناروما ، ليرد الشاب الجميل بتصديات بطولية في ركلات الترجيح أمام توتنهام، مؤكّدًا أن الجرأة التكتيكية قد تغيّر مسار البطولات. هذه المشاهد ليست استثناءً، بل جزء من تحوّل أوسع في كرة القدم الحديثة، حيث صار الحارس يدخل ركلات الترجيح ومعه خطة مدروسة، وأدوات تحليلية، ومهارات نفسية تمكّنه من قلب موازين النهائيات. فكيف يبني الحراس استراتيجياتهم؟ وما هي تفاصيل اللعبة الذهنية خلف اللحظة التي يتوقف فيها الزمن قبل انطلاق الكرة؟ التحضير يبدأ قبل المباراة لم تعد ركلات الترجيح مفاجأة، فالأندية الكبرى تخصص محللين يجمعون بيانات دقيقة عن كل لاعب منافس، تشمل: النسبة المئوية لتسديداته في كل زاوية. أسلوب الركلة (قوة – وضعية الجسد – التمهل). محاولاته السابقة في مواقف الضغط. دين هندرسون جسّد هذا النهج حرفيًا عندما استخدم ورقة ملاحظات مثبتة على قارورة الماء ليقرأ اتجاهات لاعبي ليفربول، بينما أظهر شيفالييه أن حتى الحارس البديل يمكنه الفوز بالمباراة إذا كان مجهزًا ذهنيًا وبدنيًا. الضغط النفسي على المسدد الحارس الذكي لا يكتفي بالوقوف على الخط، بل يستخدم حركات جسدية ونظرات حادة لإرباك اللاعب كما يلي: إعلان التقدم خطوة قبل التنفيذ لإجباره على تعديل مساره. الانتظار حتى اللحظة الأخيرة للتحرك. الإيماءات والتحدث أحيانًا لزيادة التوتر. هذه الأساليب تعكس جانبًا نفسيًا بالغ التأثير، حيث تشير الدراسات إلى أن نسبة النجاح تقل بنسبة تصل إلى 15% إذا كان الحارس نشطًا ومزعجًا بصريًا للمسدّد. التكنولوجيا كعنصر حاسم الآن، تستخدم الفرق الوسائل التالية لمساعدة حراسها: الفيديو التحليلي: لعرض لقطات متكررة للحراس واللاعبين. أجهزة الواقع الافتراضي: لمحاكاة مواقف ركلات الترجيح. الذكاء الاصطناعي: للتنبؤ بأكثر الخيارات ترجيحًا لكل لاعب. باريس سان جيرمان طبق هذه الفلسفة، حيث حصل شيفالييه على ملف رقمي مسبق عن تسديدات لاعبي توتنهام، وهو ما ساعده على اختيار الزاوية الصحيحة في اللحظات الحاسمة. التحكم في الأعصاب مهما بلغت جودة التحليل، فإن أعصاب الحارس تبقى الفيصل. هنا يظهر الفرق بين حارس ينهار تحت الضغط وآخر يحوّله إلى طاقة إيجابية. هندرسون وشيفالييه قدّما مثالين رائعين على رباطة الجأش، حيث حافظ كل منهما على تركيزه حتى الركلة الأخيرة، دون أن ينجرف وراء استفزاز أو ضغط الجماهير. ركلات الترجيح لم تعد مجرد مواجهة بين مسدد وحارس، بل صارت مواجهة بين فريق التحليل وفريق الأعصاب. من ويمبلي إلى وارسو، أثبت هندرسون وشيفالييه أن الحارس لم يعد "ضحية" في هذه اللحظات، بل قد يكون بطل الرواية الذي يحسم اللقب، ويكتب التاريخ بيديه… وأحيانًا بورقة صغيرة على قارورة ماء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store