
إيران تكشف قائمة سرية لجواسيس بريطانيا
قائمة القتل
وذكرت صحيفة «تلغراف» البريطانية أن النظام الإيراني يسعى لفحص قائمة تضم نحو 25 ألف أفغاني عملوا مع القوات البريطانية، على أمل استخدام هذه المعلومات كورقة ضغط قبيل المفاوضات النووية المرتقبة مع الغرب خلال الخريف المقبل.
وتشمل القائمة المسماة بـ«قائمة القتل» أسماء مواطنين أفغان تقدموا بطلبات لجوء، بينهم جنود خدموا إلى جانب الجيش البريطاني، وعناصر استخباراتية، وأعضاء في القوات الخاصة، بينما يعتقد أن بعض الأشخاص الواردة أسماؤهم في القائمة قد فروا إلى إيران.
التعاون مع أفغانستان
وفي مؤشر على تنامي التعاون بين النظامين الإيراني والأفغاني، تم ترحيل أحد الأفغان المدرجين في القائمة المزعومة من إيران إلى كابول مؤخرًا.
وأكد مسؤول إيراني رفيع المستوى في طهران أن الحرس الثوري الإيراني طلب رسميًا من حكومة «طالبان» الحصول على الوثيقة المسربة، موضحًا أن الأصول الاستخباراتية المرتبطة بـMI6 ستُعطى الأولوية في عملية البحث.
وقال المسؤول: «من الجانب الإيراني، هناك جهود كبيرة للوصول إلى القائمة، وتم تشكيل لجنة خاصة لهذا الغرض. كما جرت مناقشات بين طهران وكابول للتعاون في هذا الملف لما قد يحمله من فائدة للطرفين في مفاوضاتهما مع الغرب».
وشرعت قيادة «طالبان» في قندهار إلى الطلب من كابول باعتقال أكبر عدد ممكن من الأشخاص الواردة أسماؤهم في القائمة المسربة، لاستخدامهم كورقة ضغط دبلوماسية في تعاملها مع لندن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
باكستان تطرد أكثر من 1.3 مليون أفغاني الشهر المقبل
ذكر مسؤولون، الأربعاء، أن باكستان ستبدأ طرد أكثر من 1.3 مليون أفغاني مسجلين لاجئين لدى الأمم المتحدة، في الموجة الثالثة من إعادة اللاجئين إلى وطنهم، وسط استنكار دولي لوقف الترحيل القسري. مواطنون أفغان رُحّلوا من إيران ينتظرون ركوب حافلة لدى وصولهم إلى معبر «إسلام قلعة» الحدودي في ولاية هيرات بأفغانستان يوم 22 يوليو 2025 (رويترز) وقال مسؤولون لـ«وكالة الأنباء الألمانية» إن المرحلة الثالثة من العودة إلى الوطن، التي تستهدف الأفغان الذين يحملون «بطاقات إثبات التسجيل»، وهي وثيقة تصدرها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ستبدأ يوم 1 سبتمبر (أيلول) المقبل. وكانت باكستان قد طردت بالفعل نحو 1.3 مليون لاجئي أفغاني مسجل وغير مسجل في مرحلتين من الطرد القسري، بدأتا في سبتمبر 2023، طبقاً لما ذكرته الحكومة لبرلمان البلاد في مايو (أيار) الماضي. وقالت الأمم المتحدة إن إعادة اللاجئين إلى وطنهم من باكستان وإيران المجاورة أثارت أزمة إنسانية في الدولة التي مزقتها الحرب والتي تسيطر عليها الآن ميليشيا «طالبان». أنصار حزب رئيس الوزراء الباكستاني السابق المسجون عمران خان يشاركون بتجمع جماهيري في بيشاور مطالبين بالإفراج عنه ومُحيين الذكرى الثانية لاعتقاله (د.ب.أ) قبل المهلة المحددة في غضون ذلك، قالت الأمم المتحدة إن باكستان بدأت ترحيل لاجئين أفغان مسجلين لديها قبل المهلة التي حددتها لهم من أجل الرحيل، في خطوة قد تؤدي إلى طرد أكثر من مليون أفغاني من البلاد. وذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها تلقت تقارير عن اعتقالات وعمليات طرد للأفغان المسجلين قانوناً في أنحاء البلاد قبل المهلة التي حددتها باكستان لمغادرتهم وتنتهي في 1 سبتمبر. وقالت المفوضية إن إعادة الأفغان بهذه الطريقة تعد خرقاً لالتزامات باكستان الدولية. وأضافت المفوضية في بيان: «تدعو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الحكومة إلى وقف الإعادة القسرية واعتماد نهج إنساني لضمان العودة الطوعية والتدريجية والكريمة للأفغان». مواطنون أفغان رُحّلوا من إيران يصلون إلى معسكر للمهاجرين العائدين بالقرب من معبر «إسلام قلعة» الحدودي في ولاية هيرات بأفغانستان يوم 20 يوليو 2025 (رويترز) وورد في أمر صادر عن وزارة الداخلية الباكستانية، اطلعت عليه «رويترز»، أن العودة الطوعية للاجئين المسجلين ستبدأ على الفور. وقالت إن عملية الترحيل الرسمية ستبدأ بعد المهلة. لكن قيصر خان أفريدي، المتحدث باسم المفوضية، قال لـ«رويترز»، الخميس، إن مئات اللاجئين الأفغان المسجلين بصورة قانونية احتُجزوا بالفعل ورُحّلوا إلى أفغانستان في ما بين 1 و4 أغسطس (آب) الحالي. ولم ترد وزارة الداخلية على طلب من «رويترز» للتعليق. ويحمل أكثر من 1.3 مليون أفغاني وثائق تعرف باسم «بطاقات إثبات التسجيل»، في حين يحمل 750 ألفاً آخرون شكلاً مختلفاً من أشكال التسجيل يعرف باسم «بطاقة المواطن الأفغاني». واستقر كثير من الأفغان في باكستان منذ ثمانينات القرن الماضي هرباً من موجات الحرب في بلادهم. وقالت المفوضية إن «مثل هذه العودة الضخمة والمتسرعة قد تعرض حياة اللاجئين الأفغان وحريتهم للخطر، بالإضافة إلى أنها قد تهدد بزعزعة الاستقرار ليس في أفغانستان فقط، وإنما في المنطقة بأسرها». وقالت السلطات الباكستانية إن إسلام آباد تريد من جميع المواطنين الأفغان المغادرة، باستثناء من يملكون تأشيرات سارية. وتأتي حملة الإعادة إلى الوطن التي تنفذها باكستان في إطار خطة أوسع تحمل اسم «خطة إعادة الأجانب غير الشرعيين» التي أطلقتها في أواخر 2023. وأنحت باكستان في الماضي باللائمة في هجمات المسلحين وجرائمهم على المواطنين الأفغان الذين يشكلون أكبر مجموعة من المهاجرين في البلاد. وترفض أفغانستان هذه الاتهامات، وتصف عمليات الإعادة إلى الوطن بأنها ترحيل قسري. وبالإضافة إلى عمليات الترحيل من باكستان، تواجه أفغانستان أيضاً موجة جديدة من عمليات الترحيل الجماعي من إيران.


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
أفغان عائدون لبلدهم بعد ترحيلهم من إيران يحاولون البدء من جديد
حبيبة، امرأة أفغانية فرَّت من حكم «طالبان» للحصول على درجة علمية بالهندسة في إيران، تم ترحيلها في يوليو (تموز) عندما كانت على وشك إكمال دراستها. وقالت المرأة البالغة من العمر 31 عاماً، والتي طلبت عدم الكشف عن اسم عائلتها، خوفاً من التداعيات، إنها عادت إلى وطنها لا تحمل شيئاً سوى جهاز الكمبيوتر (لابتوب) ووثائقها، أي ما تبقَّى من آثار مستقبل كادت تضمنه. مواطنون أفغان تم ترحيلهم من إيران يصلون إلى معبر إسلام قلعة الحدودي في ولاية هرات بأفغانستان... 20 يوليو 2025 (رويترز) وهي من مئات الآلاف الذين أُجبروا على العودة في الأسابيع الماضية مع تكثيف إيران عمليات طرد الأفغان في أعقاب حربها مع إسرائيل. وقالت حبيبة لـ«رويترز» في بلدة إسلام قلعة الحدودية الأفغانية: «كنت على وشك تحقيق هدفي». امرأة أفغانية تم ترحيلها من إيران تسجل أطفالها للتطعيم داخل خيمة تابعة لمنظمة الصحة العالمية في مخيم للمهاجرين العائدين بالقرب من معبر إسلام قلعة الحدودي في ولاية هرات بأفغانستان... 21 يوليو 2025 (رويترز) وأضافت أنها ادخرت ما يكفي من المال لإكمال أطروحتها، وهي الخطوة النهائية قبل التخرج، والآن عليها أن تبدأ من جديد في بلد يحظر على الفتيات الذهاب إلى المدارس الثانوية والجامعات. وتقول وكالات إغاثة إن اتهامات السلطات الإيرانية للمواطنين الأفغان بالتجسس لصالح إسرائيل تسببت في زيادة عمليات الترحيل. امرأة أفغانية رُحِّلت من إيران تحمل طفلها منتظرة تسجيل نفسها في معسكر للمهاجرين العائدين بالقرب من معبر إسلام قلعة الحدودي في ولاية هرات بأفغانستان... 20 يوليو 2025 (رويترز) 700 ألف أفغاني طُردوا من إيران وأفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن نحو 700 ألف أفغاني طُردوا من إيران منذ بداية يونيو (حزيران). ويتشارك البلدان حدوداً برية بطول 920 كيلومتراً. ويصرُّ المسؤولون الإيرانيون على أن أولئك الذين تم ترحيلهم لم تكن معهم وثائق، وأن معظمهم غادروا طوعاً، وعزوا ذلك إلى مخاوف تتعلق بالأمن والموارد. وذكرت وسائل إعلام محلية أن وزير الداخلية، إسكندر مؤمني، قال في يوليو إن 70 في المائة من مليون شخص غادروا منذ مارس (آذار)، غادروا طواعية. ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن نادر ياراحمدي، وهو مستشار بوزارة الداخلية الإيرانية ورئيس مركز شؤون الأجانب والمهاجرين التابع لها، قوله إن بطاقات التعداد المؤقتة التي يحملها نحو مليونَي مواطن أفغاني أُلغيت منذ مارس، وكان أمامهم مهلة حتى يوليو للمغادرة. وأضاف أن هناك 2.1 مليون أفغاني آخرين في إيران ليست لديهم وثائق. وزاد عدد الأفغان العائدين بشدة بعد أن خاضت إسرائيل وإيران حرباً استمرَّت 12 يوماً في يونيو. وتشير تقديرات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن إيران رحَّلت أكثر من 30 ألف أفغاني في المتوسط يومياً خلال الحرب، بزيادة 15 مثلاً مقارنة بنحو ألفين قبل ذلك. لكن المسؤولين الإيرانيين قللوا من أهمية مزاعم التجسُّس بوصفها تقارير إعلامية منفردة. وقال ياراحمدي إن الحملة تستهدف المهاجرين غير الشرعيين. وقال عمال إغاثة في إسلام قلعة إن بعض العائدين وصلوا بعد أيام دون طعام أو ماء. بينما قال مؤمني إن عمليات الترحيل تمت «باحترام وكرامة»، لكنه أقرَّ بأن الحرب تسبَّبت في تسارع عمليات المغادرة مما جعل كثيرين يرحَّلون دون تلقي أجورهم أو جمع متعلقاتهم. وأجرت «رويترز» مقابلات مع 26 أفغانياً عادوا من إيران في الآونة الأخيرة، ووصف عدد منهم البلد الذي عادوا إليه بأنه «غير مألوف وغير صالح للعيش الآن». ونفى معظمهم ما قيل حول كونهم مهاجرين غير شرعيين في إيران، وقالوا إنهم كانوا يحملون شكلاً من أشكال الوثائق. الأفغانية رحيلة تم ترحيلها مع ابنتيها من إيران تجلس داخل منزل والدها في هرات بأفغانستان... 24 يوليو 2025 (رويترز) العودة إلى القيود قالت رحيلة، البالغة من العمر 37 عاماً، إنها كانت قد أسَّست مصدر رزق ثابتاً في طهران باعتمادها خبيرة تجميل وخياطة. والآن عادت إلى مدينة هرات الأفغانية مع ابنتيها، وتقول إن «المستقبل بلا معالم». وتقول إنها انفصلت عن زوجها منذ سنوات عدة بعد معاناته من إدمان المخدرات، وتربي ابنتيها بمفردها منذئذٍ. وتمنع القيود المفروضة من حركة «طالبان» النساء من معظم صور العمل، ومن السفر لمسافات طويلة دون محرم. وقالت رحيلة: «ليس لدي معين ولا محرم». وذكرت أن والدها، على الرغم من أنه محرم، فإنه مسن وغير قادر على مرافقتها أو تقديم الدعم لها، مما يجعلها مقيدة فعلياً. ويؤدي تدفق اللاجئين العائدين إلى أفغانستان، من إيران وباكستان، إلى إنهاك عمليات تقديم المساعدات في بلد يعاني بالفعل من انهيار اقتصادي، وتناقص عدد المانحين، وحظر تعليم الفتيات في المرحلة الثانوية. إلا أن عملية التطهير الإيرانية التي أعقبت الصراع هي التي أرهقت السلطات الأفغانية وموظفي الإغاثة الذين يقول كثير منهم إنهم لم يكونوا مستعدين لحجم عمليات الترحيل وسرعتها. وحثَّت الحكومة التي تقودها حركة «طالبان» إيران على المضي قدماً بالتدريج، وإتاحة الوقت للعائدين لتسوية شؤونهم المالية واستعادة ممتلكاتهم الشخصية. وفي حين تحدَّثت النساء العائدات عن الحقوق والفرص الضائعة، فإن الرجال الأفغان تحدَّثوا عن تفكك الأسر، وتعطل خططهم، ومستقبلهم الذي يكتنفه الغموض. وقال رحيم أوزبك (59 عاماً)، وهو حارس أمن، إنه اعتُقل في موقع عمله وتم ترحيله بمفرده، ويعيش الآن في مسجد قرب معبر إسلام قلعة بعيداً عن زوجتيه وأطفاله السبعة الذين بقوا في إيران على الرغم من أنهم مواطنون أفغان أيضاً. وأضاف أنه دفع مبلغاً من المال في دفعة مقدمة للإيجار في إيران، لكن صاحب العقار لم يردها. وتابع والدموع في عينيه: «ليست لديّ أي أصول أو مدخرات، وليس لدي أي مأوى أو مكان للإقامة... لا أعرف ماذا أفعل». وقال منصور أحمد (21 عاماً)، وهو حداد من كابل، إنه اعتُقل في مكان عمله أيضاً، وتم ترحيله دون عائلته. وذكر أن الضباط الإيرانيين اتهموه بمساعدة شخص ما على الهروب من معسكر ترحيل، وضربوه عندما أنكر ذلك. وأضاف: «عندما تكلمت، ضربوني. وعندما التزمت الصمت، ضربوني مرة أخرى... ثم وضعوني في الحبس الانفرادي». وظهرت علامات حمراء وكدمات واضحة على ظهره وكتفيه تتماشى مع تعرضه للضرب أو الركل. نادية فيضي فنانة أفغانية فرَّت من الصراع في بلدها وهاجرت إلى ألمانيا تُرتب أمتعتها وتحضر بعض الملابس لارتدائها من سيارتها التي تحتوي على معظم متعلقاتها الشخصية في بون بألمانيا... 15 يوليو 2025 (رويترز) أمن وعمل ينفي المسؤولون الإيرانيون حدوث انتهاكات ممنهجة. وقال علي رضا بيجدلي، القائم بالأعمال الإيراني في كابل، إنه لا توجد تقارير رسمية عن سوء المعاملة، لكنه أقرَّ بأن «بعض الأشخاص قد يكونون غير راضين عن طريقة معاملتهم أو احتجازهم أو ترحيلهم». وتقول السلطات الإيرانية إنها حاولت منع تفريق العائلات، لكنها تعترف بأن الاستعجال بعد الحرب أدى إلى تفريق بعض العائلات. وتم تشجيع الطلاب على المغادرة مع أقاربهم بموجب خطة العودة الطوعية. ومع قول كثير من الأفغان إن الحياة في إيران كانت صعبة، واتسمت بالتمييز والتكاليف الباهظة والشعور الدائم بأنهم غير مرحب بهم، فقد كانت لديهم أهداف. وكان بعضهم يعمل، والبعض الآخر يدرس. وتقول رحيلة: «كان الوضع في إيران صعباً للغاية... كان الناس يعاملوننا بقسوة. تعرضنا للذل والإهانة. لكن على الأقل كان هناك أمن وعمل. كان بإمكان النساء العمل... وكان ذلك جيداً لنا».

سعورس
منذ 2 أيام
- سعورس
إيران تكشف قائمة سرية لجواسيس بريطانيا
قائمة القتل وذكرت صحيفة «تلغراف» البريطانية أن النظام الإيراني يسعى لفحص قائمة تضم نحو 25 ألف أفغاني عملوا مع القوات البريطانية، على أمل استخدام هذه المعلومات كورقة ضغط قبيل المفاوضات النووية المرتقبة مع الغرب خلال الخريف المقبل. وتشمل القائمة المسماة ب«قائمة القتل» أسماء مواطنين أفغان تقدموا بطلبات لجوء، بينهم جنود خدموا إلى جانب الجيش البريطاني، وعناصر استخباراتية، وأعضاء في القوات الخاصة، بينما يعتقد أن بعض الأشخاص الواردة أسماؤهم في القائمة قد فروا إلى إيران. التعاون مع أفغانستان وفي مؤشر على تنامي التعاون بين النظامين الإيراني والأفغاني، تم ترحيل أحد الأفغان المدرجين في القائمة المزعومة من إيران إلى كابول مؤخرًا. وأكد مسؤول إيراني رفيع المستوى في طهران أن الحرس الثوري الإيراني طلب رسميًا من حكومة «طالبان» الحصول على الوثيقة المسربة، موضحًا أن الأصول الاستخباراتية المرتبطة بMI6 ستُعطى الأولوية في عملية البحث. وقال المسؤول: «من الجانب الإيراني ، هناك جهود كبيرة للوصول إلى القائمة، وتم تشكيل لجنة خاصة لهذا الغرض. كما جرت مناقشات بين طهران وكابول للتعاون في هذا الملف لما قد يحمله من فائدة للطرفين في مفاوضاتهما مع الغرب». وشرعت قيادة «طالبان» في قندهار إلى الطلب من كابول باعتقال أكبر عدد ممكن من الأشخاص الواردة أسماؤهم في القائمة المسربة، لاستخدامهم كورقة ضغط دبلوماسية في تعاملها مع لندن.