logo
تباين الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات اليوم مع عودة التوترات بين أمريكا والصين

تباين الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات اليوم مع عودة التوترات بين أمريكا والصين

أهل مصرمنذ يوم واحد

تباينت مؤشرات الأسهم الأوروبية عند تسوية جلسة تعاملات اليوم الجمعه، مع عودة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الصين 'انتهكت تماماً' اتفاقية تجارية أولية مع الولايات المتحدة، مضيفاً أن مزاعم التراجع عن الاتفاقية 'يجب معالجتها'.
بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه في وقت سابق من هذا الشهر، تعهدت الدولتان بتعليق الرسوم الجمركية العقابية على سلع بعضهما البعض لمدة 90 يوماً.
وقلّص مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مكاسبه التي حققها في وقت سابق من جلسة الجمعة. وكان آخر ارتفاع له عند 0.4%، مرتفعا بنسبة 0.11% في نهاية التداولات. وقد حقق مؤشر أوروبا مكاسب بنسبة 0.6%، مدعوماً بتراجع التوترات التجارية والمخاوف المالية الأمريكية التي دفعت المستثمرين إلى الابتعاد عن الأصول الأمريكية.
وزاد مؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.64%، وارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.31% إلى 24.007.29 نقطة، في حين خالف مؤشر كاك 40 الفرنسي الاتجاه بانخفاضه بنسبة 0.36% إلى 7.751.89 نقطة في ختام التداول.
وتتصدر أسهم النفط والغاز والرعاية الصحية والمرافق المكاسب، حيث ارتفعت المؤشرات الإقليمية التي تمثل هذه القطاعات بنحو 0.9%.
وبالنظر إلى البورصات الإقليمية الرئيسية، يشهد مؤشر داكس الألماني أكبر ارتفاع له، مسجلاً مكاسب بنسبة 0.9%. وهذا يضع المؤشر، الذي سجل أعلى مستوى قياسي له في وقت سابق من هذا الأسبوع، على مسار إنهاء سلسلة خسائره التي استمرت يومين.
وأظهرت بيانات، صدرت الجمعة، انخفاض مبيعات التجزئة في ألمانيا بنسبة 1.1 % خلال أبريل مقارنة بالشهر السابق. كما يترقَّب المستثمرون بيانات التضخم الألمانية لشهر مايو، التي يُنتظر أن توفر مزيداً من المؤشرات بشأن توجهات السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، الأسبوع المقبل.
وعلى صعيد القطاعات، كان قطاع الموارد الأساسية الأكثر تضرراً بانخفاض قدره 0.9%، متأثراً بتراجع أسعار النحاس. في المقابل، دعم قطاع العقارات أداء المؤشر العام بارتفاع نسبته 0.8%.
وقفز سهم شركة إم آند جي البريطانية بنسبة 8.2%، بعد إعلان شركة 'داي- إيتشي لايف هولدينغز' اليابانية للتأمين على الحياة عزمها الاستحواذ على حصة 15%، في الشركة ضمن صفقة استراتيجية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسعار النفط تتراجع عند التسوية وسط تحذيرات بشأن ضعف الطلب الصيني
أسعار النفط تتراجع عند التسوية وسط تحذيرات بشأن ضعف الطلب الصيني

أموال الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • أموال الغد

أسعار النفط تتراجع عند التسوية وسط تحذيرات بشأن ضعف الطلب الصيني

تراجعت أسعار النفط بأكثر من 1% عند تسوية جلسة تعاملات اليوم الخميس، وذلك بعد ارتفاعها خلال وقت سابق من التداولات، وذلك بعد تحذير من مدير وكالة الطاقة الدولية بشأن ضعف الطلب الصيني، بينما يسلط المستثمرون تركيزهم على احتمالات فرض عقوبات جديدة من الولايات المتحدة على النفط الروسي، وأيضاً قرار أوبك+ برفع الإنتاج خلال يوليو. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 75 سنتا أو بنسبة 1.16% إلى 64.15 دولار للبرميل عند التسوية، وتراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي 90 سنتاً أو بنسبة 1.46% لتسجل عند التسوية 60.94 دولار للبرميل، بحسب وكالة رويترز. يأتي ذلك بعد صعود أسعار النفط في وقت سابق يوم الخميس بعد إصدار محكمة في الولايات المتحدة يوم الأربعاء حكماً بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاوز سلطته فيما يتعلق بفرض رسوم جمركية شاملة على الشركاء التجاريين للبلاد. لكن أصحاب الدعوى لم يطلبوا من المحكمة الفصل في رسوم جمركية مفروضة أخرى، والمتعلقة بقطاعات محددة، ومنها السيارات، والصلب والألمنيوم، والتي قررها ترامب وفقاً لقانون منفصل. ويأتي تراجع الأسعار بعد أن حذر المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول، خلال مقابلة مع وكالة بلومبرغ، من ضعف الطلب على النفط بشكل ملحوظ بسبب الصين، إلى جانب التحذير من عدم وضوح التطورات في روسيا وإيران. وتجري واشنطن محادثات مع طهران من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، وعقدت الدولتان خمس جولات من المفاوضات حتى الآن، وسط توقعات من ترامب بعقد اتفاق خلال أسابيع قليلة. وحول إمدادات النفط، أثارت التطورات الأخيرة بشأن مفاوضات السلام في أوكرانيا، وعدم رضا الولايات المتحدة عن التقدم في هذا المسار القلق من فرض عقوبات جديدة محتملة على النفط الروسي. في غضون ذلك، قد يتفق ثمانية أعضاء في مجموعة أوبك+ خلال اجتماع يوم السبت على تسريع وتيرة زيادة إنتاج الخام في شهر يوليو. وكتب محللو ING في مذكرة: 'نفترض أن المجموعة ستوافق على زيادة كبيرة أخرى في الإمدادات قدرها 411 ألف برميل يومياً. ونتوقع زيادات مماثلة حتى نهاية الربع الثالث، مع زيادة تركيز المجموعة على الدفاع عن حصتها في السوق'. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة تراجع مخزونات النفط الأميركية بشكل مفاجئ خلال الأسبوع الماضي بكمية 2.8 مليون برميل إلى 440.4 مليون برميل، مقابل توقعات بزيادة قدرها 118 ألف برميل.

صادرات كوريا الجنوبية تتراجع في مايو بسبب تأثير رسوم ترامب الجمركية
صادرات كوريا الجنوبية تتراجع في مايو بسبب تأثير رسوم ترامب الجمركية

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

صادرات كوريا الجنوبية تتراجع في مايو بسبب تأثير رسوم ترامب الجمركية

الألمانية تراجعت صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 3ر1% مقارنة بالعام الماضي في أيار، منهية بذلك سلسلة من ثلاثة أشهر من النمو، حيث انخفضت الشحنات المتجهة إلى الولايات المتحدة بشكل حاد وسط سياسات الرسوم الجمركية الشاملة لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حسبما أظهرت بيانات حكومية كورية جنوبية اليوم الأحد. موضوعات مقترحة وبلغت قيمة الصادرات 3ر57 مليار دولار أمريكي الشهر الماضي، وفقا للبيانات التي جمعتها وزارة التجارة والصناعة والطاقة، بحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية. وانكمشت الواردات بنسبة 3ر5% على أساس سنوي لتصل إلى 3ر50 مليار دولار، مما أدى إلى فائض تجاري قدره 94ر6 مليار دولار. وانخفضت الصادرات إلى الولايات المتحدة في مايو/أيار بنسبة 1ر8% مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 10 مليارات دولار، ويرجع ذلك أساسا إلى ضعف صادرات قطاع السيارات، المتأثرة بالرسوم الجمركية البالغة 25% التي فرضتها إدارة ترامب. كما انخفضت الصادرات إلى الصين بنسبة 4ر8% على أساس سنوي لتصل إلى 4ر10 مليار دولار بسبب ضعف الطلب على أشباه الموصلات والمنتجات البتروكيماوية، بينما انخفضت الصادرات إلى رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بنسبة 3ر1% لتصل إلى 10 مليارات دولار. ومن ناحية أخرى، ارتفعت الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 4% لتصل إلى 6 مليارات دولار، مسجلة ارتفاعا للشهر الثالث على التوالي، بسبب قوة الطلب على السيارات وأشباه الموصلات. وقال وزير الصناعة آن دوك-جيون: "يبدو أن رسوم الولايات المتحدة تؤثر على الاقتصاد العالمي وصادرات كوريا الجنوبية، وهذا ما يؤكده تراجع صادرات كوريا الجنوبية إلى أكبر سوقين – الولايات المتحدة والصين". وأضاف:"على وجه الخصوص، أدى الانخفاض الحاد في أسعار النفط العالمية إلى مستوى منخفض بلغ 60 دولارا في مايو/أيار إلى انخفاض يزيد عن 20% على أساس سنوي في صادرات المنتجات البترولية والبتروكيماوية، والذي كان عاملا رئيسيا آخر في الانخفاض الإجمالي للشحنات المصدرة".

هل ترضخ أبل لتهديدات ترامب وتصنع الآيفون في أمريكا؟
هل ترضخ أبل لتهديدات ترامب وتصنع الآيفون في أمريكا؟

24 القاهرة

timeمنذ 3 ساعات

  • 24 القاهرة

هل ترضخ أبل لتهديدات ترامب وتصنع الآيفون في أمريكا؟

شهدت سلسلة تصنيع هواتف آيفون تحولات كبرى منذ إطلاق الهاتف عام 2007، لكن التوترات السياسية الأخيرة دفعت هذه التحولات نحو منعطف أكثر تعقيدًا، بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية قاسية على شركة أبل ما لم تنقل تصنيع أجهزتها إلى الأراضي الأمريكية. سياسة التصنيع تحت ضغط السياسة لطالما اعتمدت شركة أبل في إنتاج هواتف آيفون على مصانع في الصين، غير أن التوترات التجارية بين واشنطن وبكين خلال ولاية ترامب الأولى، وما رافقها من رسوم جمركية، دفعت الشركة إلى تحويل جزء كبير من الإنتاج نحو الهند، في محاولة لتقليل الاعتماد على الصين وتنويع سلاسل التوريد. لكن التوتر عاد مجددًا، فقد هدد ترامب قبل أيام بفرض رسم جمركي قدره 25% على آيفون إذا لم تبدأ أبل تصنيع الهاتف داخل الولايات المتحدة، وكتب على منصته تروث سوشيال: لقد أبلغت تيم كوك منذ فترة طويلة أنني أتوقع تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة، وليس في الهند أو أي مكان آخر، وإذا لم يحصل ذلك، سيتوجب على أبل دفع رسوم جمركية بنسبة 25% على الأقل. خارطة التصنيع الجديدة وبحسب شبكة CNBC، لم يعد إنتاج آيفون محصورًا بالصين، إذ بات يشمل حاليًا دولًا عدة مثل الهند التي أصبحت ثاني أكبر مركز لتجميع هواتف آيفون، وفيتنام التي تتخصص في قطع الغيار والإلكترونيات الدقيقة، إضافة إلى كوريا الجنوبية واليابان وتايوان وماليزيا وتايلند لإنتاج الأجزاء الفرعية، وفي الولايات المتحدة لتجميع بعض المكونات والرقاقات. التحول في استراتيجية التصنيع جاء ضمن خطة أبل لتقليل المخاطر الجيوسياسية وضمان مرونة أكبر في سلاسل التوريد، لكنه بات اليوم تحت تهديد سياسي جديد قد ينعكس على الأسعار والمبيعات. مبيعات قياسية رغم التحديات رغم هذه التحديات، واصلت أبل حصد مكاسب ضخمة من مبيعات آيفون، ففي عام 2024، بلغ عدد الوحدات المبيعة أكثر من 228 مليون هاتف، فيما وصلت الإيرادات إلى 201.2 مليار دولار، أي ما يعادل 51% من إجمالي إيرادات أبل التي بلغت 390.8 مليار دولار، حسب ستاتيستا وفيجيوال كابيتاليست. أبل تمكنت أيضًا من تجاوز سامسونغ للمرة الثانية في تاريخها من حيث حجم شحنات الهواتف الذكية، وحصدت حصة سوقية بلغت 19% على مستوى العالم. أحدث تسريبات تصميم آيفون 17 إير وأغطية الحماية الخاصة به بينها حسابات حكومية من 29 دولة.. تسريب إلكتروني ضخم لـ 184 مليون مستخدم على أبل وفيسبوك وجوجل أبرز أسواق آيفون عالميًا تتصدر الأمريكتان أسواق أبل بإيرادات بلغت 167 مليار دولار 43% من إجمالي إيرادات الشركة، تليهما أوروبا بـ101 مليار دولار، ثم الصين بـ67 مليار دولار. لكن الملاحظ أن الصين كانت السوق الرئيسية الوحيدة التي شهدت انخفاضًا سنويًا في المبيعات بنسبة 8%، في حين ارتفعت مبيعات أبل في أوروبا بنسبة 7%، ما يجعلها ساحة تنافس حامية، خاصة مع صعود شركات صينية مثل أوبو. أكثر من مليار مستخدم حول العالم حسب منصة Backlinko، يُقدر عدد مستخدمي آيفون النشطين عالميًا بنحو 1.382 مليار مستخدم في عام 2024، بزيادة سنوية قدرها 3.6%. كما أشارت شركة كاونتر بوينت ريسيرتش إلى أن 4 من بين أكثر 10 هواتف مبيعًا في العالم هذا العام هي من طراز آيفون، ما يثبت استمرار هيمنة أيقونة أبل على سوق الهواتف الذكية. مستقبل آيفون..ما بين الابتكار والقيود السياسية رغم نجاح أبل التجاري، يبقى تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% إن لم يتم نقل التصنيع إلى الولايات المتحدة، عاملًا قد يضغط على الشركة لتغيير استراتيجيتها مجددًا، ما قد يؤدي إلى ارتفاع تكلفة إنتاج آيفون، واحتمالية زيادة سعر البيع للمستهلك، واضطراب في سلاسل التوريد، وتغيّرات محتملة في خريطة التوظيف داخل أبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store