
أسعار النفط تتراجع عند التسوية وسط تحذيرات بشأن ضعف الطلب الصيني
تراجعت أسعار النفط بأكثر من 1% عند تسوية جلسة تعاملات اليوم الخميس، وذلك بعد ارتفاعها خلال وقت سابق من التداولات، وذلك بعد تحذير من مدير وكالة الطاقة الدولية بشأن ضعف الطلب الصيني، بينما يسلط المستثمرون تركيزهم على احتمالات فرض عقوبات جديدة من الولايات المتحدة على النفط الروسي، وأيضاً قرار أوبك+ برفع الإنتاج خلال يوليو.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 75 سنتا أو بنسبة 1.16% إلى 64.15 دولار للبرميل عند التسوية، وتراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي 90 سنتاً أو بنسبة 1.46% لتسجل عند التسوية 60.94 دولار للبرميل، بحسب وكالة رويترز.
يأتي ذلك بعد صعود أسعار النفط في وقت سابق يوم الخميس بعد إصدار محكمة في الولايات المتحدة يوم الأربعاء حكماً بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاوز سلطته فيما يتعلق بفرض رسوم جمركية شاملة على الشركاء التجاريين للبلاد.
لكن أصحاب الدعوى لم يطلبوا من المحكمة الفصل في رسوم جمركية مفروضة أخرى، والمتعلقة بقطاعات محددة، ومنها السيارات، والصلب والألمنيوم، والتي قررها ترامب وفقاً لقانون منفصل.
ويأتي تراجع الأسعار بعد أن حذر المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول، خلال مقابلة مع وكالة بلومبرغ، من ضعف الطلب على النفط بشكل ملحوظ بسبب الصين، إلى جانب التحذير من عدم وضوح التطورات في روسيا وإيران.
وتجري واشنطن محادثات مع طهران من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، وعقدت الدولتان خمس جولات من المفاوضات حتى الآن، وسط توقعات من ترامب بعقد اتفاق خلال أسابيع قليلة.
وحول إمدادات النفط، أثارت التطورات الأخيرة بشأن مفاوضات السلام في أوكرانيا، وعدم رضا الولايات المتحدة عن التقدم في هذا المسار القلق من فرض عقوبات جديدة محتملة على النفط الروسي.
في غضون ذلك، قد يتفق ثمانية أعضاء في مجموعة أوبك+ خلال اجتماع يوم السبت على تسريع وتيرة زيادة إنتاج الخام في شهر يوليو.
وكتب محللو ING في مذكرة: 'نفترض أن المجموعة ستوافق على زيادة كبيرة أخرى في الإمدادات قدرها 411 ألف برميل يومياً. ونتوقع زيادات مماثلة حتى نهاية الربع الثالث، مع زيادة تركيز المجموعة على الدفاع عن حصتها في السوق'.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة تراجع مخزونات النفط الأميركية بشكل مفاجئ خلال الأسبوع الماضي بكمية 2.8 مليون برميل إلى 440.4 مليون برميل، مقابل توقعات بزيادة قدرها 118 ألف برميل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أموال الغد
منذ 34 دقائق
- أموال الغد
أسعار النفط ترتفع 1% عند التسوية مسجلة أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1% عند تسوية جلسة تعاملات اليوم الثلاثاء، مسجلة أعلى مستوى تسوية في أكثر من أسبوعين في ظل مواصلة التوترات الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا، وأيضاً بين أمريكا وإيران وهو ما قد يسهم في استمرار العقوبات المفروضة على موسكو وطهران لفترة أطول. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت دولاراً أو بنسبة 1.55% إلى 65.63 دولار للبرميل عند التسوية، وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي 89 سنتاً أو بنسبة 1.42% لتسجل عند التسوية 63.41 دولار للبرميل، بحسب وكالة رويترز. وحقق بذلك خام برنت أعلى مستوى عند التسوية منذ 14 مايو، كما حقق الخام الأميركي أعلى مستوياته عند التسوية منذ يوم 13 من الشهر الماضي. جاء ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه موسكو أن العمل على التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب مع كييف 'معقد للغاية'، وأنه من الخطأ توقع صدور أي قرارات في وقت قريب، مشيرة إلى انتظارها رد فعل كييف على اقتراحاتها. وتعتبر روسيا عضواً في مجموعة أوبك+، وكانت خلال العام الماضي ثاني أكبر منتج للخام في العالم بعد أميركا، بحسب بيانات صادرة عن قطاع الطاقة في الولايات المتحدة. وتتجه الدولة الآسيوية إلى رفض مقترح الولايات المتحدة من أجل تسوية الخلاف القائم بشأن البرنامج النووي لطهران. وفي حالة فشل المفاوضات الجارية بين الدولتين، فقد يعني ذلك استمرار عقوبات واشنطن على إيران وخاصة قطاع النفط مما يقوض إمداداتها من الخام ويعزز الأسعار. في سياق آخر، تسبب اندلاع حرائق غابات في إقليم ألبرتا الكندي في توقف مؤقت لإنتاج الإقليم من النفط والغاز، وهو ما قد يخفض الإمدادات. وأثرت حرائق الغابات في الدولة الواقع في أمريكا الشمالية على نحو 7% من إجمالي إنتاج كندا من النفط الخام، بحسب حسابات رويترز.


الأموال
منذ 44 دقائق
- الأموال
اليوم الرئيس السيسي يلتقي رئيس دولة الإمارات لبحث الأمن الإقليمي والشراكات الاقتصادية
توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث يلتقي بأخيه سمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء بين الزعيمين سيشهد تناول عدد من الملفات ذات الأولوية للبلدين الشقيقين، وعلى رأسها الأوضاع الإقليمية الراهنة، وسبل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، كما سيتباحث الرئيسان حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين. وتأتي هذه الزيارة في ظل ما تشهده العلاقات المصرية الإماراتية من زخم متواصل وتعاون متنامٍ في مختلف المجالات، حيث شهدت الفترة الأخيرة إطلاق عدد من الشراكات الاستراتيجية التي تعكس عمق العلاقات بين البلدين. فقد تم توقيع اتفاق تأسيس المنصة الاستثمارية المشتركة بين مصر والإمارات بقيمة 35 مليار دولار، والتي تشمل تطوير منطقة رأس الحكمة وتحويلها إلى وجهة سياحية واستثمارية عالمية. كما تم تعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة من خلال شراكات مع شركة مصدر الإماراتية لتنفيذ مشروعات ضخمة في طاقة الرياح والطاقة الشمسية في مصر، دعمًا للجهود الرامية نحو التحول إلى الاقتصاد الأخضر. وشهد قطاع الموانئ والنقل البحري تعاونًا بارزًا، حيث وقعت موانئ أبوظبي اتفاقيات لتطوير وتشغيل عدد من الموانئ المصرية الاستراتيجية، من بينها ميناء العين السخنة وميناء سفاجا، ما يساهم في تعزيز حركة التجارة الإقليمية والدولية. كما امتد التعاون إلى القطاع المالي، حيث دخلت صناديق سيادية إماراتية في شراكات مع مؤسسات مصرفية مصرية، إلى جانب استحواذها على حصص في شركات استراتيجية تعمل في قطاعات متنوعة. وفي مجال التعليم الفني، دعمت الإمارات إنشاء مدارس تكنولوجية تطبيقية مشتركة تهدف إلى تأهيل الشباب المصري وفقًا لاحتياجات سوق العمل الحديث، فيما شهد قطاع الأمن الغذائي تعاونًا في مشروعات الزراعة الذكية والتوسع في إنتاج الحبوب والزيوت، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي المستدام للبلدين. وتؤكد هذه الشراكات على متانة العلاقات الثنائية والتنسيق المستمر بين القيادتين في مواجهة التحديات الإقليمية والعمل المشترك من أجل مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا للمنطقة.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
دخول الرسوم الجمركية الأمريكية بنسبة 50 % على الفولاذ والألومنيوم حيز التنفيذ
أ ف ب رفعت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء الرسوم الجمركية التي تفرضها على منتجات الفولاذ والألومنيوم التي تستوردها من 25 إلى 50 % تنفيذا لقرار أعلنه الرئيس دونالد ترامب الجمعة. موضوعات مقترحة وقال الرئيس الأمريكي عند إعلانه القرار، إن الرسوم الجمركية الإضافية الجديدة من شأنها حماية "صناعاتنا من الفولاذ والألمنيوم التي ستكون أقوى من أي وقت مضى".