
عطارد يسطع فى السماء الليلة ويشاهد بسهولة فى مشهد بديع
وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها ، أن الاستطالة هي الزاوية التي يصنعها الكوكب بالنسبة للشمس كما ترى من الأرض وعندما يكون عطارد في أقصى استطالة شرقية يظهر في سماء المساء بعد غروب الشمس ويبلغ أعلى ارتفاع نسبي له فوق الأفق الغربي.
في هذا اليوم يمكن رؤية عطارد فوق الأفق الغربي بعد غروب الشمس ويظهر بلمعان +0.4 قدر ظاهري وهو ما يكفي لرصده بالعين المجردة من موقع مظلم وبسماء صافية وسيظل مرئياً لمدة 73 دقيقة فقط بعد غروب الشمس.
لرصد الكوكب ينصح بمراقبة الأفق الغربي بعد الغروب بـ 15 إلى 20 دقيقة بعد ذلك سيظهر عطارد كنقطة بيضاء مضيئة لا تومض ويمكن مشاهدته بسهولة أو بوضوح أكبر باستخدام منظار صغير.
باعتباره أقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الشمس فإن عطارد غالباً ما يغيب معها أو قبلها بقليل، مما يجعل رصده تحدياً لكن خلال الاستطالة الشرقية يبتعد نسبياً عن وهج الشمس وتتاح له أفضل ظروف الرؤية في المساء حيث يبدو متألقًا في السماء المظلمة بعد الغروب.
هذه الليالي تمثل فرصة مثالية لالتقاط صور جميلة للكوكب خصوصًا إذا تزامن ظهوره مع مشهد طبيعي أو معلم بارز.
إذا كنت من محبي السماء أو تبحث عن تجربة رصد جديدة فلا تفوت فرصة هذا المساء. وجه ناظريك نحو الغرب بعد الغروب بدقائق وتأمل كيف يشق عطارد طريقه بهدوء في سماء المساء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصريين بالخارج
منذ 5 ساعات
- المصريين بالخارج
عطارد يتألق في السماء الليلة.. وفرصة مميزة لرصده بالعين المجردة
تشهد السماء مساء اليوم /الجمعة/ ظاهرة فلكية مميزة ينتظرها هواة الفلك ومحبو التصوير؛ حيث يصبح كوكب عطارد في أفضل وضعية لمشاهدته وتصويره بالعين المجردة السليمة، وذلك عندما يصل إلى أقصى استطالة شرقية له من الشمس بمسافة زاوية تبلغ نحو 25.9 درجة تقريبًا. وأوضح الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - أن هذه الظاهرة تمثل أفضل فرصة لرؤية كوكب عطارد بوضوح، إذ سيكون في أعلى نقطة له في السماء الغربية بعد غروب الشمس مباشرة ويظل مرئيا حتى يغرب قرصه عند الساعة الثامنة والنصف تقريبا مساء. وأضاف أن عطارد هو أقرب كوكب إلى الشمس، وغالبا ما يكون من الصعب رؤيته بالعين المجردة لأن وهج ضوء الشمس يطمسه معظم الوقت، ولهذا السبب لم يشاهد الكثير من الناس كوكب عطارد من قبل رغم أنه أحد كواكب المجموعة الشمسية الأساسية. وأشار إلى أنه في أوقات محددة يصبح عطارد مرئيا لنا بوضوح، ويعد هذا التوقيت الذي يشهد وصول الكوكب إلى أقصى زاوية تفصله عن الشمس كما يرى من الأرض هو أفضل وقت لرصده، وهو الحدث الذي يُعرف باسم "أكبر استطالة". وأوضح أن هذا الحدث الفلكي يتكرر مرة كل فترة تتراوح بين أربعين إلى سبعين يومًا، وهو وقت مثالي وممتع لأي شخص مهتم بعلم الفلك والرصد السماوي. Page 2


اليوم السابع
منذ 11 ساعات
- اليوم السابع
عطارد يسطع فى السماء الليلة ويشاهد بسهولة فى مشهد بديع
تشهد سماء الأرض هذا المساء واحدة من أبرز الفرص السنوية لرصد كوكب عطارد بالعين المجردة حيث يصل إلى أقصى استطالة شرقية له مبتعداً عن قرص الشمس بمقدار 26 درجة زاوية ويعد هذا الحدث الفلكي مهما للراصدين والمصورين خصوصا أن عطارد غالباً ما يكون صعب الرؤية بسبب قربه الشديد من الشمس. وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها ، أن الاستطالة هي الزاوية التي يصنعها الكوكب بالنسبة للشمس كما ترى من الأرض وعندما يكون عطارد في أقصى استطالة شرقية يظهر في سماء المساء بعد غروب الشمس ويبلغ أعلى ارتفاع نسبي له فوق الأفق الغربي. في هذا اليوم يمكن رؤية عطارد فوق الأفق الغربي بعد غروب الشمس ويظهر بلمعان +0.4 قدر ظاهري وهو ما يكفي لرصده بالعين المجردة من موقع مظلم وبسماء صافية وسيظل مرئياً لمدة 73 دقيقة فقط بعد غروب الشمس. لرصد الكوكب ينصح بمراقبة الأفق الغربي بعد الغروب بـ 15 إلى 20 دقيقة بعد ذلك سيظهر عطارد كنقطة بيضاء مضيئة لا تومض ويمكن مشاهدته بسهولة أو بوضوح أكبر باستخدام منظار صغير. باعتباره أقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الشمس فإن عطارد غالباً ما يغيب معها أو قبلها بقليل، مما يجعل رصده تحدياً لكن خلال الاستطالة الشرقية يبتعد نسبياً عن وهج الشمس وتتاح له أفضل ظروف الرؤية في المساء حيث يبدو متألقًا في السماء المظلمة بعد الغروب. هذه الليالي تمثل فرصة مثالية لالتقاط صور جميلة للكوكب خصوصًا إذا تزامن ظهوره مع مشهد طبيعي أو معلم بارز. إذا كنت من محبي السماء أو تبحث عن تجربة رصد جديدة فلا تفوت فرصة هذا المساء. وجه ناظريك نحو الغرب بعد الغروب بدقائق وتأمل كيف يشق عطارد طريقه بهدوء في سماء المساء.


مستقبل وطن
منذ 12 ساعات
- مستقبل وطن
«فرصة لرؤيته بالعين المجردة».. عطارد يتألق في السماء الليلة
تشهد السماء مساء اليوم الجمعة، ظاهرة فلكية مميزة ينتظرها هواة الفلك ومحبو التصوير؛ حيث يصبح كوكب عطارد في أفضل وضعية لمشاهدته وتصويره بالعين المجردة السليمة، وذلك عندما يصل إلى أقصى استطالة شرقية له من الشمس بمسافة زاوية تبلغ نحو 25.9 درجة تقريبًا. وأوضح الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - أن هذه الظاهرة تمثل أفضل فرصة لرؤية كوكب عطارد بوضوح، إذ سيكون في أعلى نقطة له في السماء الغربية بعد غروب الشمس مباشرة ويظل مرئيا حتى يغرب قرصه عند الساعة الثامنة والنصف تقريبا مساء. وأضاف أن عطارد هو أقرب كوكب إلى الشمس، وغالبا ما يكون من الصعب رؤيته بالعين المجردة لأن وهج ضوء الشمس يطمسه معظم الوقت، ولهذا السبب لم يشاهد الكثير من الناس كوكب عطارد من قبل رغم أنه أحد كواكب المجموعة الشمسية الأساسية. وأشار إلى أنه في أوقات محددة يصبح عطارد مرئيا لنا بوضوح، ويعد هذا التوقيت الذي يشهد وصول الكوكب إلى أقصى زاوية تفصله عن الشمس كما يرى من الأرض هو أفضل وقت لرصده، وهو الحدث الذي يُعرف باسم "أكبر استطالة". وأوضح أن هذا الحدث الفلكي يتكرر مرة كل فترة تتراوح بين أربعين إلى سبعين يومًا، وهو وقت مثالي وممتع لأي شخص مهتم بعلم الفلك والرصد السماوي. ولفت أستاذ الفلك إلى أن هناك نوعين من الاستطالات، هما الاستطالة الشرقية والاستطالة الغربية. ففي حالة الاستطالة الشرقية، كما هو الحال اليوم، يكون عطارد شرق الشمس ويشاهد في المساء بعد غروب الشمس، بينما في حالة الاستطالة الغربية يكون عطارد غرب الشمس ويشاهد في ساعات الفجر والصباح الباكر. من جانبه، أوضح المهندس ماجد أبو زاهرة رئيس الجمعية الفلكية بجدة في بيان أصدره اليوم أن مساء اليوم يعد من أبرز الفرص السنوية لرصد كوكب عطارد بالعين المجردة، حيث يصل إلى أقصى استطالة شرقية له مبتعدًا عن قرص الشمس، وهو حدث فلكي له أهمية خاصة بالنسبة للراصدين والمصورين، لا سيما أن عطارد غالبًا ما يكون صعب الرؤية نظرًا لقربه الشديد من الشمس. وأضاف أن عطارد في هذا اليوم سيظهر فوق الأفق الغربي بعد غروب الشمس مباشرة، حيث يكون لمعانه قدره الظاهري +0.4 وهو ما يكفي لرصده بالعين المجردة من أماكن مظلمة ذات سماء صافية وخالية من الملوثات الضوئية. وأشار إلى أن عطارد سيظل مرئيا لمدة 73 دقيقة فقط بعد غروب الشمس، قبل أن يهبط تحت الأفق ويغيب عن الأنظار. ونصح أبو زاهرة المهتمين والراصدين بمراقبة الأفق الغربي بدقة بعد مرور حوالي 15 إلى 20 من غروب الشمس، حيث سيظهر عطارد كنقطة بيضاء مضيئة لا تومض، ويمكن مشاهدته بسهولة سواء بالعين المجردة أو بوضوح أكبر باستخدام منظار صغير لمن يرغب في رؤية أوضح وأدق لهذه الظاهرة الفلكية الفريدة.