
في دولة عربية.. شركة أسترالية تبدأ باستخراج معدن نادر!
أعلنت شركة "زيوس ريسورس" الأسترالية عن استحواذها على مشروع الدار البيضاء في المغرب لاستخراج معدن الأنتيمون، وذلك في ظل التوجه العالمي نحو الاستثمار في المعادن النادرة.
ووفقا لتقارير إعلامية، فقد أبرمت الشركة المتخصصة في التنقيب واستكشاف المعادن اتفاقية مع "Ashgill Morocco"، وذلك وفقا لإفادة رسمية مقدمة إلى البورصة الأسترالية.
وحسب ما أوردته صحيفة "هسبريس" المغربية "بموجب الاتفاق، سيتم تطوير ستة تراخيص استكشافية تمتد على مساحة 79 كيلومترا مربعا، وسيتم تنفيذ المشروع عبر الفرع المغربي للشركة الأسترالية".
وأشار محللون مغاربة إلى أن هذا الاستثمار يعزز قطاع التعدين في المغرب، خصوصا فيما يتعلق بالمعادن الاستراتيجية المستخدمة في الصناعات الدفاعية، وهو توجه يتماشى مع مساعي المملكة لتعزيز توطين هذه الصناعات.
كما أكدوا وجوب دفع "هذه المشاريع الاستثمارية في اتجاه توفير فرص الشغل لفائدة المغاربة بما يجعل الساكنة المحلية تستفيد منها كذلك"، مطالبين "بإيلاء الأهمية لاحترام شروط السلامة وتطبيق معايير تراعي حماية البيئة والسكان".
ويعرف معدن الأنتيمون بلونه الرمادي اللامع واستخداماته التي تعود إلى العصور القديمة، حيث استخدم آنذاك في الطب ومستحضرات التجميل.
ويعد عنصرا حيويا في عدة صناعات، كما يستخدم في تصنيع الزجاج الكهروضوئي لتعزيز أداء الخلايا الشمسية. إضافة إلى ذلك، يستخدم الأنتيمون في تصنيع المكونات الإلكترونية المتطورة، وتحسين خصائص الزجاج والسيراميك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- التحري
دولة عربية تخطط لرفع أسعار 'سجائر الفقراء'
ذكرت وسائل إعلام مغربية نقلا عن مصادر أن هناك زيادات مرتقبة في أسعار التبغ المصنع، بما فيها 'سجائر الفقراء'، وذلك بعد إنهاء عمل اللجنة الوزارية المشتركة للمصادقة على أسعار التبغ.وأوضحت صحيفة 'هسبريس' نقلا عن مصادر أن 'اللجنة الوزارية المشتركة للمصادقة على أسعار التبغ أنهت أعمالها المقررة في شهر آذار الجاري، وتستعد حاليا لتقديم توصياتها إلى وزيرة الاقتصاد والمالية، تمهيدا لزيادات مرتقبة ستتراوح بين درهم ودرهمين في أسعار التبغ المصنع، بما في ذلك سجائر الفقراء، ابتداء من أول نيسان المقبل'. وأضافت أن 'اللجنة قامت لأول مرة بمراقبة تركيبة الأسعار الخاصة بكل العلامات التجارية الموزعة في السوق المغربية بهدف تفادي أي تلاعبات أو محاولات لإغراق السوق'. وأفادت المصادر بأن 'اللجنة خصصت اجتماعات موسعة للنقاش مع الفاعلين في سوق التبغ، أخذا بعين الاعتبار الزيادات السنوية في الضريبة الداخلية على الاستهلاك ومدى ملاءمتها للأسعار المقدمة من قبل الفاعلين'، مؤكدة أن 'هذه الاجتماعات شهدت مقاومة كبيرة من قبل المستوردين ضد رفع الأسعار للمرة الثانية على التوالي منذ بداية السنة الجارية'، مشددة على أن 'اللجنة قررت تحيين لائحة أنواع التبغ المصنع الموزع في المغرب، مع إزالة المواد التي لا تحترم المقتضيات القانونية المنصوص عليها في القانون 46-02 المتعلق بنظام التبغ الخام والمصنع بالمغرب'. وأكدت المصادر 'وجود هاجس جمود المردودية الضريبية عن الرسم الداخلي لاستهلاك التبغ المصنع (TIC) في اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة، على غرار اجتماعها الاستثنائي نهاية السنة الماضية، الذي أقر زيادة تراوحت بين درهم واحد ودرهمين في العلبة منذ أول يناير الماضي'، موضحة أن 'اللجنة انتقلت إلى السرعة القصوى في حث شركات بالسوق على التخلي عن تجميد أسعار عدد من منتوجاتها، خصوصا السجائر الراقية، وتحملها الارتفاع التصاعدي للرسم المذكور، في سياق بحثها عن المحافظة على حصصها في السوق، ما أضر بقيمة المداخيل المبرمج استخلاصها من الرسم المشار إليه'. وتراهن الحكومة المغربية من خلال قانون المالية لسنة 2025 على المصادر الجبائية الثابتة، خصوصا الرسوم على الاستهلاك، لغاية ضمان تمويلات مهمة ومستقرة للميزانية العامة، وتجنب اضطرابات التحصيل، وذلك من خلال زيادة تضريب المنتوجات الأكثر استهلاكا من قبل المغاربة، على رأسها السجائر، حيث برمجت استخلاص ما قيمته 12 مليارا و500 مليون و20 ألف درهم فقط خلال السنة الجارية عبر الرسم الداخلي على استهلاك التبغ المصنع، مقابل 13 مليارا و700 مليون و20 ألف درهم خلال السنة المقبلة. وكشفت مصادر 'هسبريس' عن 'سعي مصالح الميزانية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية لحماية تحصيل الضرائب، من خلال الحرص على زيادة المردودية الجبائية للرسم الداخلي على استهلاك التبغ، خصوصا مع اقتراب نهاية برنامج التضريب التصاعدي لهذه المنتوجات بحلول 2026″، مؤكدة أن 'تجميد الأسعار في مستويات محددة من قبل شركات للتبغ أدى إلى اختلالات تنافسية في السوق، جعلت منتوجات سجائر فاخرة مستوردة تباع بأسعار أقل من أثمنة بيع السجائر الشعبية بالمغرب'.


ليبانون 24
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- ليبانون 24
ابتداءً من الشهر المقبل.. دولة عربية تخطط لرفع أسعار "سجائر الفقراء"
ذكرت وسائل إعلام مغربية نقلا عن مصادر أن هناك زيادات مرتقبة في أسعار التبغ المصنع، بما فيها "سجائر الفقراء"، وذلك بعد إنهاء عمل اللجنة الوزارية المشتركة للمصادقة على أسعار التبغ. وأوضحت صحيفة "هسبريس" نقلا عن مصادر أن "اللجنة الوزارية المشتركة للمصادقة على أسعار التبغ أنهت أعمالها المقررة في شهر آذار الجاري، وتستعد حاليا لتقديم توصياتها إلى وزيرة الاقتصاد والمالية، تمهيدا لزيادات مرتقبة ستتراوح بين درهم ودرهمين في أسعار التبغ المصنع، بما في ذلك سجائر الفقراء، ابتداء من أول نيسان المقبل". وأضافت أن "اللجنة قامت لأول مرة بمراقبة تركيبة الأسعار الخاصة بكل العلامات التجارية الموزعة في السوق المغربية بهدف تفادي أي تلاعبات أو محاولات لإغراق السوق". وأفادت المصادر بأن "اللجنة خصصت اجتماعات موسعة للنقاش مع الفاعلين في سوق التبغ، أخذا بعين الاعتبار الزيادات السنوية في الضريبة الداخلية على الاستهلاك ومدى ملاءمتها للأسعار المقدمة من قبل الفاعلين"، مؤكدة أن "هذه الاجتماعات شهدت مقاومة كبيرة من قبل المستوردين ضد رفع الأسعار للمرة الثانية على التوالي منذ بداية السنة الجارية"، مشددة على أن "اللجنة قررت تحيين لائحة أنواع التبغ المصنع الموزع في المغرب، مع إزالة المواد التي لا تحترم المقتضيات القانونية المنصوص عليها في القانون 46-02 المتعلق بنظام التبغ الخام والمصنع بالمغرب". وأكدت المصادر "وجود هاجس جمود المردودية الضريبية عن الرسم الداخلي لاستهلاك التبغ المصنع (TIC) في اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة، على غرار اجتماعها الاستثنائي نهاية السنة الماضية، الذي أقر زيادة تراوحت بين درهم واحد ودرهمين في العلبة منذ أول يناير الماضي"، موضحة أن "اللجنة انتقلت إلى السرعة القصوى في حث شركات بالسوق على التخلي عن تجميد أسعار عدد من منتوجاتها، خصوصا السجائر الراقية، وتحملها الارتفاع التصاعدي للرسم المذكور، في سياق بحثها عن المحافظة على حصصها في السوق، ما أضر بقيمة المداخيل المبرمج استخلاصها من الرسم المشار إليه". وتراهن الحكومة المغربية من خلال قانون المالية لسنة 2025 على المصادر الجبائية الثابتة، خصوصا الرسوم على الاستهلاك، لغاية ضمان تمويلات مهمة ومستقرة للميزانية العامة، وتجنب اضطرابات التحصيل، وذلك من خلال زيادة تضريب المنتوجات الأكثر استهلاكا من قبل المغاربة، على رأسها السجائر، حيث برمجت استخلاص ما قيمته 12 مليارا و500 مليون و20 ألف درهم فقط خلال السنة الجارية عبر الرسم الداخلي على استهلاك التبغ المصنع، مقابل 13 مليارا و700 مليون و20 ألف درهم خلال السنة المقبلة. وكشفت مصادر "هسبريس" عن "سعي مصالح الميزانية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية لحماية تحصيل الضرائب، من خلال الحرص على زيادة المردودية الجبائية للرسم الداخلي على استهلاك التبغ، خصوصا مع اقتراب نهاية برنامج التضريب التصاعدي لهذه المنتوجات بحلول 2026"، مؤكدة أن "تجميد الأسعار في مستويات محددة من قبل شركات للتبغ أدى إلى اختلالات تنافسية في السوق، جعلت منتوجات سجائر فاخرة مستوردة تباع بأسعار أقل من أثمنة بيع السجائر الشعبية بالمغرب".


ليبانون 24
١١-٠٣-٢٠٢٥
- ليبانون 24
في دولة عربية.. شركة أسترالية تبدأ باستخراج معدن نادر!
أعلنت شركة "زيوس ريسورس" الأسترالية عن استحواذها على مشروع الدار البيضاء في المغرب لاستخراج معدن الأنتيمون، وذلك في ظل التوجه العالمي نحو الاستثمار في المعادن النادرة. ووفقا لتقارير إعلامية، فقد أبرمت الشركة المتخصصة في التنقيب واستكشاف المعادن اتفاقية مع "Ashgill Morocco"، وذلك وفقا لإفادة رسمية مقدمة إلى البورصة الأسترالية. وحسب ما أوردته صحيفة "هسبريس" المغربية "بموجب الاتفاق، سيتم تطوير ستة تراخيص استكشافية تمتد على مساحة 79 كيلومترا مربعا، وسيتم تنفيذ المشروع عبر الفرع المغربي للشركة الأسترالية". وأشار محللون مغاربة إلى أن هذا الاستثمار يعزز قطاع التعدين في المغرب، خصوصا فيما يتعلق بالمعادن الاستراتيجية المستخدمة في الصناعات الدفاعية، وهو توجه يتماشى مع مساعي المملكة لتعزيز توطين هذه الصناعات. كما أكدوا وجوب دفع "هذه المشاريع الاستثمارية في اتجاه توفير فرص الشغل لفائدة المغاربة بما يجعل الساكنة المحلية تستفيد منها كذلك"، مطالبين "بإيلاء الأهمية لاحترام شروط السلامة وتطبيق معايير تراعي حماية البيئة والسكان". ويعرف معدن الأنتيمون بلونه الرمادي اللامع واستخداماته التي تعود إلى العصور القديمة، حيث استخدم آنذاك في الطب ومستحضرات التجميل. ويعد عنصرا حيويا في عدة صناعات، كما يستخدم في تصنيع الزجاج الكهروضوئي لتعزيز أداء الخلايا الشمسية. إضافة إلى ذلك، يستخدم الأنتيمون في تصنيع المكونات الإلكترونية المتطورة، وتحسين خصائص الزجاج والسيراميك.