
قوى الأمن توقف الرأس المدبّر لسرقات بمئات آلاف الدولارات في جبل لبنان
وبتاريخ 17-6-2025، حصلت سرقة مشابهة في بلدة ديك المحدي، حيث سرق مجهول من داخل منزل خزنة حديدية بداخلها مبالغ مالية ومصاغ قدرت قيمتها بخمسةٍ وعشرين ألف دولارٍ أميركي.
بتاريخ 18-7-2025، سُرِقَ من منزل في بلدة جوار البواشق مبلغ مالي ومجوهرات قدرت قيمتها بثمانية آلاف دولار أميركي. كذلك سُرِقَت خزنة حديديّة بداخلها مبلغ تسعين ألف دولار أميركي ومصاغ ذهبي قُدِّرَ بعشرة آلاف دولار أميركي، وثلاثة مسدّسات حربيّة من منزلٍ في بلدة حبوب.
باشرت القطعات المختصّة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لكشف المتورطين بالعمليات المذكورة وتوقيفهم.
بنتيجة الاستقصاءات والتّحريّات المكثّفة، توصّلت شعبة المعلومات إلى تحديد هويّة إفراد العصابة، ومن بينهم الرأس المدبّر، ويدعى:
ب. ش. (مواليد العام ۱۹۷۲، لبناني)، وهو من أصحاب السّوابق بجرائم سلب وسرقة.
أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكانه وتوقيفه بالتّنسيق مع القضاء.
بتاريخ 26-7-2025، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه بعملية نوعيّة في بلدة الحدت – بعبدا، وبتفتيش منزله ضُبِطَ قسمٌ من المبالغ الماليّة المسروقة، لوحات تسجيل سيّارات بأرقام مختلفة كانت تُستخدم بعمليّات السّرقة.
بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة ترؤسه عصابة نفّذت العديد من عمليّات السّرقة بواسطة الكسر والخلع من داخل منازل عدّة في محافظة جبل لبنان.
أجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع والمضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، ولا يزال العمل جارياً لتوقيف سائر المتورطين".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
ضغوط لتعقيم الكلاب الضالة بدل قتلها في المغرب
يضغط نشطاء للرفق بالحيوان لتعميم تعقيم تلقيح الكلاب الضالة بدل قتلها في المغرب، في خضم اتهامات للسلطات بالسعي للتخلص من هذه الحيوانات استعدادا للمشاركة في تنظيم مونديال 2030، وهو ما تنفيه الرباط. قبل نحو شهر كان حارس السيارات محمد شاهداً على تسميم جروة "كانت تنام بقربه" في طنجة شمال المغرب، وهو أحد المتعاونين مع مشروع "حياة" لحماية الكلاب الضالة. يقوم هذا المشروع على الإمساك بالكلاب الضالة وتعقيمها وتلقيحها، قبل إعادتها إلى أماكن عيشها الأصلية. ويتابع محمد متحدثا إلى مديرة المشروع سليمة القضاوي "فجأة سمعت أنينها قبل أن أراها تفارق الحياة"، رغم أنها كانت تحمل علامة الأذن التي تدل على أنها معقمة وملقحة. تهدف هذه التقنية إلى منع توالد الكلاب الضالة وتقليص مخاطر الإصابة بالسعار من دون الاضطرار إلى قتلها. تُقدّر حوادث هجمات كلاب الضالة بنحو مئة ألف حالة سنويا، بينما تسبب السعار في وفاة 33 شخصا العام 2024، وفق أرقام رسمية. في الفترة الأخيرة، أثار الموضوع جدلا إعلاميا بمناسبة فوز المغرب بحق المشاركة في تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030 (إلى جانب إسبانيا والبرتغال)، إذ تتهم جمعيات متخصصة السلطات المغربية برفع وتيرة قتل الكلاب الضالة، مستندة على تقديرات بأنها تقارب مئات الآلاف سنويا. وتقول الجمعيات إنها تخشى أن يتم استهداف مجمل هذه الكلاب، مشيرة إلى أن عددها قد يناهز ثلاثة ملايين في أفق العام 2030. جدل يتردّد هذا الرقم في وسائل إعلام أجنبية، رغم أن السلطات المغربية لا تقدّم أي أرقام دقيقة بشأن عدد الكلاب الضالة في البلاد. وتنفي الحكومة المغربية أي نية للتخلص من الكلاب الضالة، مؤكدة أنها تفضل منذ العام 2019 تقنية الالتقاط والتعقيم والتلقيح. لكن الجدل لم يتوقف، إذ دعت أخيرا مؤسسة بريجيت باردو الفرنسية للرفق بالحيوان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى سحب الحق بتنظيم المونديال من المغرب. في المقابل، ندّد وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت أخيرا بما اعتبرها "هجمات إعلامية ممنهجة تسعى إلى تشويه صورة المملكة"، استنادا إلى "معطيات مغلوطة وخارجة عن سياقها". بالموازاة، أعلنت الحكومة في 10 تموز/يوليو مشروع قانون "لحماية الحيوانات الضالة والوقاية من أخطارها"، يطمح إلى "التوازن بين الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وتوفير الرعاية والحماية اللازمتين" لتلك الحيوانات. يتضمن المشروع الذي يُرتقب تبنيه بعد دراسته في البرلمان، عقوبات من بينها الحبس من شهرين إلى ستة أشهر، أو غرامة بين 500 إلى 2000 دولار ضد كل من "قام عمدا بقتل حيوان ضال أو تعذيبه أو إيذائه". كذلك، تعمم السلطات تعليمات تحث المسؤولين المحليين على التخلي عن قتل الكلاب الضالة، واعتماد التعقيم والتلقيح. على الرغم من ذلك، لا تزال هناك عمليات إعدام للكلاب الضالة، بما فيها تلك التي تحمل علامة التعقيم، بالرصاص أو السم، بحسب فيديوهات منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي. "شرطة ضد السعار" توضح سليمة قضاوي "بالنسبة للسلطات، يمثل وجود كلاب ضالة في الشوارع صورة سلبية"، مشددة في الوقت نفسه على "استعدادها للتعاون" معها، وإقرارها بالجهود المبذولة من الحكومة. وتؤكد على "ضرورة" إعادة الكلاب الضالة إلى مناطقها، بعد تعقيمها وتلقيحها، حيث تصبح بمثابة "شرطة للوقاية ضد السعار" تقوم بإبعاد الكلاب المصابة به في حالة اقترابها من مناطقها، "وتحمي بذلك المواطنين". تفخر قضاوي (52 عاما) بمعالجة أكثر من 4600 كلب في طنجة منذ العام 2016. أما الكلاب العنيفة التي تشكل خطرا فتقوم بتعقيمها ونقلها إلى مأوى أسس العام 2012. من جهتها، خصصت الحكومة نحو 25 مليون دولار لإنشاء "مستوصفات بيطرية وفق المعايير المعتمدة" لإجراء عمليات التعقيم والتلقيح، كما يؤكد رئيس قسم حفظ الصحة والمساحات الخضراء بوزارة الداخلية محمد الروداني. في بلدة العرجات بضواحي الرباط، استقبل مستوصف متخصص نحو 500 كلب. ومنذ بدء العام، أعيد 220 منها إلى مناطقها بعد خضوعها للتعقيم والتلقيح. يوضح البيطري بمركز العرجات يوسف الحر "يسألنا الناس أحيانا مستغربين لماذا نعيد الكلاب من حيث أخذناها"، مشددا على أهمية توعية المواطنين حول الموضوع. وصمّمت السلطات أخيرا تطبيقا يشرح عمل هذه المستوصفات المتخصصة، ويتيح الإبلاغ عن وجود كلاب ضالة. تنبّه قضاوي إلى أن التربية على التعامل مع الكلاب تتيح تفادي الهجمات بنسبة 95 في المئة، مشددة على تعليم السلوكات المناسبة ومواجهة الأفكار المغلوطة حول الموضوع.


المركزية
منذ 2 ساعات
- المركزية
مساعد قائد فيلق القدس لشؤون التنسيق الإيراني: سلاح حزب الله والشعب اللبناني هو وسيلة الدفاع عن أرضه والمقاومة لن تكون منزوعة السلاح أبدا
إخترنا لك أبرز الأحداث "رويترز": إدارة ترامب تجمد 584 مليون دولار من التمويل الفيدرالي لجا... 2025-08-07 12:52:02 أبرز الأحداث وزارة الداخلية السورية: تفكيك خلية تابعة لتنظيم داعش في منطقة حارم ... 2025-08-07 12:46:20 أبرز الأحداث


ليبانون ديبايت
منذ 5 ساعات
- ليبانون ديبايت
فضيحة جنسية تهز الكونغرس: ملكة جمال أميركا تتهم نائبًا بالابتزاز والتهديد
كشفت تقارير صحافية أميركية أن ليندسي لانغستون، ملكة جمال الولايات المتحدة لعام 2024، وجّهت اتهامات إلى النائب الجمهوري كوري ميلز بابتزازها جنسيًا وتهديدها بنشر صور ومقاطع فيديو خاصة بعد انتهاء علاقتهما، في قضية تهزّ الأوساط السياسية الأميركية وتخضع للتحقيق من قبل سلطات إنفاذ القانون في ولاية فلوريدا. ووفقًا لوثائق حصلت عليها صحيفة نيويورك بوست، فقد أبلغت لانغستون (25 عامًا) مكتب شريف مقاطعة كولومبيا بتاريخ 14 تموز 2025، أن ميلز (45 عامًا) تواصل معها مرارًا بعد الانفصال، مهدّدًا بكشف مقاطع حميمية مسجّلة لهما وصور عارية، في محاولة للضغط عليها ومنعها من الدخول في أي علاقة عاطفية جديدة. التقرير أشار إلى أن التهديدات بدأت منذ 20 شباط 2025، ووردت من حسابات مختلفة يملكها النائب على وسائل التواصل، وتضمنت تلميحات صريحة بإمكانية إيذاء أي رجل قد تواعده لانغستون لاحقًا. وقدّمت لانغستون للشرطة أدلة تشمل لقطات شاشة ورسائل نصية ومراسلات عبر "إنستغرام"، أُدرجت لاحقًا كجزء من ملف التحقيق وأُحيلت إلى إدارة إنفاذ القانون في فلوريدا للمراجعة. في موازاة ذلك، نشر المحامي أنطوني ساباتيني، الذي مثّل لانغستون لفترة وجيزة، ثلاث رسائل نصية منسوبة لميلز على منصة "إكس"، اعتبرها "انتهاكًا جنائيًا لقانون الابتزاز الجنسي في فلوريدا"، مشيرًا إلى المادة القانونية التي تُصنف الفعل على أنه جناية من الدرجة الثانية. وفي واحدة من الرسائل المسربة، خاطب ميلز حبيبته السابقة قائلاً: "يمكنني أن أرسل له بعض مقاطع الفيديو الخاصة بك... ما زلت أحتفظ بها". ووفق ما تبيّن من الوثائق، فقد بدأت علاقة ميلز ولانغستون في تشرين الثاني 2021، وانتقلا للعيش سويًا في مايو 2024 بعد أن أكد ميلز إنهاء طلاقه من زوجته السابقة رنا السعدي. لكن لاحقًا، وبعد فضيحة اعتداء جسدي مفترض بحق ناشطة جمهورية تُدعى سارة رافياني، بدأت لانغستون بالتحقق من حياة ميلز الخاصة. رافیاني، التي كشفت تقارير شرطة واشنطن أنها تعرّضت للدفع والإخراج من شقة ميلز الفاخرة، رفضت لاحقًا تقديم شكوى، لكنها أقرت بوجود كدمات على ذراعها، وقدّمت تسجيلاً صوتيًا يُظهر أن ميلز طلب منها الكذب بشأن تلك الكدمات. ورغم نفيه أي علاقة أخرى، اكتشفت لانغستون لاحقًا صورًا لرافیاني مع ميلز، مؤكدة للشرطة أن النائب خدعها وأخفى علاقته الثانية عنها أثناء تواجدهما سويًا. وفي تطور مالي لافت، واجه ميلز إنذارًا قضائيًا الشهر الماضي بسبب تخلفه عن دفع 85 ألف دولار من إيجار شقة فاخرة في واشنطن تُقدّر ببدل شهري يبلغ 20,833 دولارًا، وبرّر التخلف بـ"خلل تقني في بوابة الدفع". جدير بالذكر أن "نيويورك بوست" لم تتمكن من العثور على وثائق طلاق رسمية بين ميلز وزوجته السابقة، التي لا تزال تشارك اسمه في إدارة شركة متخصصة بصناعة الأسلحة في ولاية فرجينيا.