
انفجار مفاجئ في مرحاض يصيب شابًا بحروق خطيرة
تعرّض شاب هندي يُدعى أشو برادان لإصابات بالغة إثر انفجار مفاجئ لكرسي المرحاض أثناء استخدامه، في منزله الكائن بمنطقة نويدا الكبرى.
ووفقًا لما نقلته صحيفة تايمز أوف إنديا، أفاد والد الشاب، سونيل برادان، أن الانفجار أسفر عن حروق شديدة في وجه ابنه وجسده، مشيرًا إلى أنه تم نقله بشكل عاجل إلى المعهد الحكومي للعلوم الطبية (GIMS) لتلقي العلاج، حيث أكد الأطباء أن الحروق غطّت نحو 35% من جسمه.
ووسط تساؤلات حول سبب الحادث، نفت العائلة أن يكون الانفجار ناجمًا عن تماس كهربائي أو استخدام أي جهاز إلكتروني، مؤكدين أن الشاب لم يكن يحمل أي أدوات لحظة وقوع الحادث، كما أن الأجهزة المنزلية – بما في ذلك مكيف الهواء – كانت تعمل بشكل طبيعي.
والتحقيقات الأولية أشارت إلى أن تراكم غاز الميثان في أنابيب الصرف الصحي قد يكون وراء الحادث، وذلك نتيجة انسداد طويل الأمد وغياب أعمال الصيانة.
وذكر أحد الجيران أن شبكة الأنابيب في المنطقة قديمة جدًا ولم تخضع لأي تنظيف منذ سنوات، ما قد يؤدي إلى تراكم الغازات القابلة للاشتعال.
من جانبه، أوضح أستاذ في الكيمياء أن غاز الميثان قد يتجمع داخل الحمامات المغلقة، خاصة في حال ضعف التهوية وسوء الصيانة، مما يجعله عرضة للاشتعال في ظروف معينة.
في المقابل، صرّح أحد كبار المسؤولين في هيئة نويدا الكبرى، أن 'النظام سليم'، مرجحًا أن تكون المشكلة ناتجة عن خلل داخلي في المنزل، دون تقديم توضيحات إضافية.
إقرأ أيضًا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 7 أيام
- صدى الالكترونية
انفجار مفاجئ في مرحاض يصيب شابًا بحروق خطيرة
تعرّض شاب هندي يُدعى أشو برادان لإصابات بالغة إثر انفجار مفاجئ لكرسي المرحاض أثناء استخدامه، في منزله الكائن بمنطقة نويدا الكبرى. ووفقًا لما نقلته صحيفة تايمز أوف إنديا، أفاد والد الشاب، سونيل برادان، أن الانفجار أسفر عن حروق شديدة في وجه ابنه وجسده، مشيرًا إلى أنه تم نقله بشكل عاجل إلى المعهد الحكومي للعلوم الطبية (GIMS) لتلقي العلاج، حيث أكد الأطباء أن الحروق غطّت نحو 35% من جسمه. ووسط تساؤلات حول سبب الحادث، نفت العائلة أن يكون الانفجار ناجمًا عن تماس كهربائي أو استخدام أي جهاز إلكتروني، مؤكدين أن الشاب لم يكن يحمل أي أدوات لحظة وقوع الحادث، كما أن الأجهزة المنزلية – بما في ذلك مكيف الهواء – كانت تعمل بشكل طبيعي. والتحقيقات الأولية أشارت إلى أن تراكم غاز الميثان في أنابيب الصرف الصحي قد يكون وراء الحادث، وذلك نتيجة انسداد طويل الأمد وغياب أعمال الصيانة. وذكر أحد الجيران أن شبكة الأنابيب في المنطقة قديمة جدًا ولم تخضع لأي تنظيف منذ سنوات، ما قد يؤدي إلى تراكم الغازات القابلة للاشتعال. من جانبه، أوضح أستاذ في الكيمياء أن غاز الميثان قد يتجمع داخل الحمامات المغلقة، خاصة في حال ضعف التهوية وسوء الصيانة، مما يجعله عرضة للاشتعال في ظروف معينة. في المقابل، صرّح أحد كبار المسؤولين في هيئة نويدا الكبرى، أن 'النظام سليم'، مرجحًا أن تكون المشكلة ناتجة عن خلل داخلي في المنزل، دون تقديم توضيحات إضافية. إقرأ أيضًا


سويفت نيوز
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سويفت نيوز
7 تغييرات صحية مذهلة تطرأ على جسمك عند التوقف عن تناول السكر
جدة – سويفت نيوز: ليس سرًا أن السكر المضاف لا يُفيد الجسم، ولكن ماذا يحدث حقًا عند الامتناع عنه تماماً، لمدة 14 يوماً فقط؟ حيث يقول الأطباء إنه حتى التخلص من السكر لفترة وجيزة يُمكن أن يُحدث تغييرات ملحوظة لا يتوقعها الكثيرون، وهو ما يوضحه تقرير موقع 'تايمز أوف إنديا'. لا يقتصر الأمر على الاستغناء عن الحلويات فحسب، بل تجدر الإشارة إلى أن الأطعمة اليومية مثل حبوب الإفطار، وعصائر الفاكهة، والبسكويت، والكاتشب، واللبن الرائب المُنكّه، والخبز الأبيض، والصلصات، وحتى بعض أنواع النقانق المُعبأة، تحتوي على سكر مضاف. فيما يلى.. التغييرات الأقل شهرة التي يمر بها الجسم خلال أسبوعين فقط من الامتناع عن السكر: يُحفز السكر ارتفاعًا حادًا في الدوبامين، وهو المادة الكيميائية في الدماغ المسئولة عن الشعور بالسعادة، ولهذا السبب نشعر بالإدمان، ولكن بعد أسبوعين من الإقلاع عن السكر، تبدأ مستقبلات الدوبامين في إعادة ضبط نفسها، وهذا يعني انخفاضًا في التقلبات المزاجية، ونتيجةً لذلك، تفقد الرغبة الشديدة في تناول السكر تدريجيًا، الأمر لا يتعلق بتعزيز قوتنا العقلية، بل بتوقف الدماغ عن طلب السكر. تناول السكر بكثرة يُبقي الأنسولين في حالة تأهب قصوى، وارتفاع الأنسولين يُحفز الجسم على تخزين الدهون، ويُشعره بالجوع باستمرار، وإزالة السكر تُساعد على استقرار مستويات الأنسولين، مما يُتيح للجسم مساحة لحرق الطاقة المُخزنة، بدلًا من الإكثار من الوجبات الخفيفة، ويشعر الكثيرون أنهم يستطيعون الانتقال من الإفطار إلى الغداء دون جوع أو التفكير فى تناول وجبات خفيفة. يُوفر السكر طاقة سريعة، لكنه يفقدها بنفس السرعة، وتنتهي هذه التقلبات عند نفاد السكر من الجسم، وفي غضون أيام قليلة، يبدأ الجسم بالاعتماد على الدهون للحصول على الطاقة، وهو وقود أكثر استقرارًا، وهذا يعني طاقة أكثر استدامة وزيادة في القدرة على التحمل طوال اليوم، إنه نوع مختلف من الطاقة، ثابتة ومستدامة. يقول الأطباء إن الجسم يحتفظ بالماء لمعالجة السكر، لذلك عند إزالة السكر، أول ما يزول هو الانتفاخ، بالإضافة إلى ذلك، مع انخفاض الأنسولين، يبدأ الجسم بحرق الدهون، ومن المثير للاهتمام أن فقدان الوزن يبدأ غالبًا حول الخصر، ولأن الشهية أكثر استقرارًا، فلا داعي لخفض السعرات الحرارية بشكل قسري، بل يحدث بشكل طبيعي. يعتبر السكر مُحفزًا للالتهابات، فهو يُؤثر على الكولاجين ويُسبّب عملية الجليكوزيل، وهي عملية تُسرع من ظهور التجاعيد والبهتان على البشرة، وبدون سكر، تبدأ البشرة بالتعافي، حيث يلاحظ الكثيرون انخفاضًا في البثور، وانخفاضًا في الانتفاخ تحت العينين، وإشراقة خفيفة مع نهاية الأسبوع الثانى. غالبًا ما ينتج ضباب الدماغ عن انخفاض سكر الدم وعدم استقراره، وبمجرد التوقف عن السكر، يحصل الدماغ على وقود أكثر استقرارًا على شكل كيتونات (من الدهون)، وعندها يصبح التفكير أكثر حدة، وتتحسن الذاكرة، وحتى تقلبات المزاج تقل. يُفاقم السكر الالتهاب فى الجسم، مثل التهاب المفاصل ويعزز الانتفاخ وحتى الطفح الجلدي، وبتقليل السكر، غالبًا ما تنخفض مؤشرات الالتهاب في الدم خلال أيام، حيث يُبلغ الكثيرون عن انخفاض في تصلب المفاصل، وانخفاض في الصداع، وانخفاض في الانتفاخ بنهاية الأسبوعين.


صدى الالكترونية
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- صدى الالكترونية
الكولين: عنصر غذائي أساسي لصحة الدماغ من الطفولة حتى الشيخوخة
يُعد التفكير إحدى الركائز الأساسية للصحة المعرفية، والتي نحتاجها لفهم المعلومات، وتعلمها، وتذكرها، والاستفادة منها في حياتنا اليومية. وتؤثر هذه الصحة بشكل مباشر على قدرتنا على معالجة المعلومات واتخاذ القرارات، ما ينعكس في النهاية على جودة حياتنا النفسية واستقلاليتنا مع التقدم في العمر. وقد سلط تقرير حديث نشره موقع 'تايمز أوف إنديا' الضوء على عنصر غذائي مهم يساهم بشكل كبير في دعم وظائف الدماغ، خصوصًا لدى الأطفال وكبار السن، وهو الكولين. الكولين هو مركب أساسي يساعد في تكوين 'الأسيتيل كولين'، وهو ناقل عصبي يلعب دورًا حيويًا في عمليات الذاكرة والتعلم والانتباه، ويمتد تأثيره الإيجابي من المراحل المبكرة للنمو، حتى مراحل الشيخوخة. ويمثل الكولين عنصرًا لا غنى عنه في مرحلة نمو الجنين، حيث يساهم في تطور الدماغ بشكل صحي، ويساعد في تقليل احتمالية الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي. وتشير دراسات عدة إلى أن تناول الكولين بكميات كافية يرتبط بتحسن الأداء الإدراكي، كما يقلل من خطر الإصابة بالخرف، ويعزز من صحة الدماغ مع التقدم في العمر. ووجود مستويات مناسبة من الكولين في الدماغ قد يساعد في الحماية من أمراض مثل الزهايمر، عبر دعم صحة الخلايا العصبية والحفاظ على حجم الدماغ. ويمكن أن يؤدي النقص في هذا العنصر إلى مشكلات صحية متعددة، أبرزها تلف الكبد والعضلات، وارتفاع مستويات الهوموسيستين في الجسم، وهو ما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. وتشير بعض التقارير إلى أن نقص الكولين قد يكون له صلة بالإصابة بالسكري، وبعض أنواع السرطان، والتليف الكيسي. وفي دراسة أجريت على 57 بالغًا، تبيّن أن نسبة كبيرة من المشاركين الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا يفتقر إلى الكولين أصيبوا بتلف في الكبد أو العضلات، خاصة بين النساء بعد انقطاع الطمث. وتوفر الكولين في مجموعة متنوعة من الأطعمة، سواء من المصادر الحيوانية أو النباتية، ومنها:اللحوم العضوية، مثل كبد البقر وكبد الدجاج، والأسماك مثل السلمون، سمك القد، والروبيان، والبيض، خاصة صفار البيض. وكذاك يتواجد في منتجات الألبان، كالحليب، الجبن، الزبادي، وفي الخضروات الصليبية، كالبروكلي، براعم بروكسل، والقرنبيط، والبقوليات،مثل الفاصوليا، فول الصويا، والمكسرات والبذور مثل اللوز والفول السوداني، والحبوب مثل جنين القمح والكينوا. ورغم أن بعض الأطعمة الغنية بالكولين قد تحتوي على نسب مرتفعة من الدهون المشبعة، مثل الكبد وصفار البيض، فإن هناك بدائل صحية مثل السلمون، صدور الدجاج، والبقوليات، تتيح الحصول على الكولين دون التأثير سلبًا على صحة القلب. إقرأ أيضًا