
إسرائيل تقتل 7 من عائلة واحدة وعددا من منتظري المساعدات
وذكرت مصادر في مستشفيات غزة أن 29 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية استهدفت أنحاء متفرقة من القطاع منذ فجر اليوم الأربعاء.
وأكد مصدر في المستشفى المعمداني استشهاد 12 فلسطينيا في غارة إسرائيلية فجر اليوم على منزل بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وارتكب جيش الاحتلال مجزرة بحق عائلة أبو حنيدق، وقتل 7 منهم، بينهم 5 أطفال وسيدة، وأصاب آخرين، بعد قصف استهدف خياما تؤويهم في تل الهوا جنوبي مدينة غزة.
وأكد مستشفى العودة استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة 10 في استهداف الاحتلال الإسرائيلي منتظري المساعدات وسط القطاع.
ووثق مجمع ناصر الطبي استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين بنيران قوات الاحتلال قرب مراكز مساعدات في رفح جنوبي غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة برصد غارات جوية وقصف مدفعي وإطلاق نار من مروحيات إسرائيلية على وسط مدينة خان يونس وشمالها جنوبي القطاع.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 61 ألفا و599 شهيدا و154 ألفا و88 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 41 دقائق
- الجزيرة
ردود دولية رافضة لمشروع "إي1" الاستيطاني
توالت ردود الفعل الدولية الرافضة لخطة استيطانية صدق عليها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش في الضفة الغربية المحتلة تعزل مدينة القدس وتفصل شمال الضفة عن جنوبها. جاء ذلك في إطار إعادة تفعيل مخطط استيطاني مجمّد منذ سنوات معروف باسم " إي1" يتضمن بناء أكثر من 3400 وحدة سكنية في مستوطنة معاليه أدوميم التي قال رئيسها إن المشروع سيقضي تماما على حلم الدولة الفلسطينية، فيما قال رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات الضفة الغربية إن الإعلان يقرّب إسرائيل من إحلال السيادة الكاملة على الضفة الغربية. في السياق ذاته، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن 19 من رؤساء مجالس المستوطنات بالضفة الغربية وغلاف غزة يطالبون رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بفرض السيادة على الضفة. وجاء في عريضة رؤساء المجلس أنه يجب ألا تقوم دولة فلسطينية لأنها ستكون أساسا للإرهاب على بعد أمتار من مركز إسرائيل وتشكل خطرا على وجودها، كما طالبوا رئيس الوزراء باتخاذ قرار بفرض السيادة كاملة وفعلية وليس فقط بالتصريحات. في المقابل حذرت محافظة القدس من قرار حكومة الاحتلال إعادة تفعيل المخطط "إي1" الاستيطاني المجمّد منذ 4 سنوات، وأوضحت المحافظة في بيانها أن هذه المشاريع هي إعلان حرب وتهدف إلى فصل شمال الضفة عن جنوبها وعزل القدس عن محيطها العربي وتهجير الخان الأحمر والتجمعات البدوية. ودعت المحافظة المجتمع الدولي والأمم المتحدة وال محكمة الجنائية الدولية إلى التحرك العاجل لوقف هذا الإجراء وفرض عقوبات على الاحتلال. وفي إطار الردود الدولية، أدانت وزارة الخارجية التركية المشروع الاستيطاني، وقالت في بيان "ندين موافقة إسرائيل على مخطط بناء المستوطنات في المنطقة (إي1)". واعتبرت أن هذه الخطوة تتجاهل القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وتستهدف وحدة أراضي دولة فلسطين وأرضية حل الدولتين وآمال السلام الدائم. إعلان وأكدت الخارجية التركية، أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، وعاصمتها القدس الشرقية ، وتتمتع بوحدة جغرافية، على حدود عام 1967، هي السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة. ألمانيا بدورها شددت وزارة الخارجية الألمانية الخميس على أن برلين تعارض "بشدة" مضي إسرائيل في المشروع الاستيطاني، وتطلب من الحكومة الإسرائيلية "التوقف عن بناء المستوطنات" في الأراضي الفلسطينية. في السياق ذاته اعتبرت إسبانيا قرار إسرائيل بشأن الاستيطان "انتهاكا جديدا للقانون الدولي"، وقال وزير خارجيتها خوسيه مانويل ألباريس إن عمليات البناء الجديدة تقوض طريق حل الدولتين. وأضاف في منشور على منصة إكس"ندين بشدة التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين". مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس دعت من جانبها إسرائيل إلى التراجع عن مواصلة المشروع، وقالت في بيان إن "قرار السلطات الإسرائيلية المضي قدما في مشروع "إي1" الاستيطاني يشكل تقويضا إضافيا لحل الدولتين وانتهاكا للقانون الدولي"، مشيرة إلى أن "الاتحاد الأوروبي يحض إسرائيل على التراجع عن هذا القرار ويشير الى تداعياته الواسعة النطاق". وأضافت في بيان أنه في حال تنفيذ المشروع فإن ذلك سيلغي التقارب الجغرافي والإقليمي بين القدس الشرقية المحتلة والضفة الغربية، ويقطع الصلة بين شمال الضفة الغربية وجنوبها.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
رايتس ووتش: غارات إسرائيل على سجن إيفين الإيراني جريمة حرب
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل على مجمع سجن إيفين في العاصمة الإيرانية طهران في 23 يونيو/حزيران الماضي تشكل جريمة حرب مفترضة. وأوضحت المنظمة في تقرير نشرته الخميس أن الضربات الإسرائيلية أصابت عدة مبان في المجمع وقتلت 80 شخصا على الأقل وفقا لبيانات إيرانية رسمية، بينهم سجناء وأفراد من أسرهم وموظفون بالسجن، من دون وجود أي هدف عسكري واضح. وكان في السجن 1500 سجين وقت الهجوم، بينهم العديد من الناشطين والمعارضين الذين تقول هيومن رايتس ووتش إن الحكومة الإيرانية تحتجزهم في انتهاك لحقوقهم. وألحقت الغارات التي وقعت خلال ساعات الزيارة أضرارا جسيمة بقاعة الزيارة والمطبخ المركزي والعيادة الطبية والأقسام التي كان يُحتجز فيها السجناء بمن فيهم السجناء السياسيون، وفقا لتقرير المنظمة. "لا هدف عسكريا" وقال مايكل بيج نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش إن "غارات إسرائيل على سجن إيفين قتلت عشرات المدنيين وجرحت آخرين دون أي هدف عسكري واضح، في انتهاك لقوانين الحرب، وهي جريمة حرب مفترضة". وأفاد بأن الهجوم الإسرائيلي وضع حياة سجناء إيفين "في خطر شديد، وكثير منهم معارضون وناشطون محتجزون ظلما". وقابلت هيومن رايتس ووتش 22 شخصا للحديث عن هذا الهجوم خلال الفترة ما بين 24 يونيو/حزيران و29 يوليو/تموز، بينهم أقارب ضحايا وسجناء وسجناء سابقون في سجن إيفين، وآخرون على دراية واسعة بالسجن. وأشارت المنظمة إلى أنها راسلت السلطات الإيرانية والإسرائيلية في 2 و7 يوليو/تموز على التوالي، وطلبت معلومات من الجانبين، لكنها لم تتلق أي رد. وحللت المنظمة صورا ومقاطع فيديو للغارات الإسرائيلية نُشرت على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى مواد قُدمت إلى الباحثين وصور أقمار اصطناعية قبل الغارات وبعدها وتحققت من هذه المواد. وقالت هيومن رايتس ووتش إنها لم تتمكن من زيارة السجن لأن "إيران لا تسمح بدخول منظمات حقوق الإنسان المستقلة". وأوضحت أن التحقيق في الهجوم على سجن إيفين "جزء من تحقيق أوسع لهيومن رايتس ووتش في الأعمال العدائية بين إسرائيل وإيران بين 13 و25 يونيو/حزيران، وتشمل الهجمات الإيرانية بالصواريخ الباليستية على مناطق مأهولة في إسرائيل". وشنت إسرائيل حربا على إيران لمدة 12 يوما، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية. وانضمت الولايات المتحدة إلى الحرب بقصف المواقع النووية الإيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز، وأكدت طهران أنها ستحاسب واشنطن على هذه الضربات مستقبلا.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
بن غفير يهدد البرغوثي في زنزانته وعائلته مصدومة من تغير ملاحه
هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الأسير مروان البرغوثي بعد اقتحام زنزانته، وسط صدمة عائلته من ملامحه، ومخاوف على مصيره. وقال بن غفير للبرغوثي إنه سيمحو كل من يعبث مع شعب إسرائيل، وأضاف موجها حديثه للبرغوثي: "إنكم لن تنتصروا، ويجب أن تدركوا ذلك". يأتي ذلك في إطار السياسات الاستفزازية للوزير اليميني المتطرف، وغداة مصادقة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير ، على الفكرة المركزية لخطة إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، بما في ذلك مهاجمة منطقة الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة التي بدأت الثلاثاء. وقالت القناة السابعة العبرية الخاصة، إن الوزير المتطرف بن غفير اقتحم قسم العزل الفردي الذي يقبع فيه الأسير البرغوثي، وقال له: من يقتل أطفالنا أو نساءنا فسنمحوه، أنتم لن تنتصروا علينا. ونشرت القناة مقطعا مصورا لبن غفير وهو يقوم بالزيارة الاستفزازية للبرغوثي، الذي بدا في المقطع بجسد هزيل ويعاني وضعا صحيا سيئا، وقالت القناة إن زيارة بن غفير للسجن كانت لمتابعة تشديد ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين. ومنذ تولي بن غفير مهامه وزيرا للأمن القومي نهاية 2022، شهدت أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل تدهورا ملحوظا، حيث لوحظ انخفاض كبير في أوزانهم نتيجة السياسات التي فرضها في السجون. وفي 17 يوليو/تموز الماضي، تفاخر بن غفير، بتجويع الأسرى الفلسطينيين في السجون، وذلك عندما وصل إلى المحكمة العليا لحضور جلسة استماع بشأن التماس جمعية حقوق المواطن، حول ظروف معيشة واحتجاز الأسرى الفلسطينيين. والبرغوثي يعتبر من أبرز قادة الحركة الأسيرة الفلسطينية في السجون الإسرائيلية وهو معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بخمسة مؤبدات. واعتقلت إسرائيل البرغوثي في أبريل/نيسان 2002، وحكمت عليه بالسجن المؤبد 5 مرات و40 سنة، بتهمة المسؤولية عن عمليات نفذتها مجموعات مسلحة محسوبة على حركة فتح ، وأدت إلى مقتل وإصابة إسرائيليين. تغيير الملامح وأعربت عائلة الأسير عن صدمتها من تغير ملامح وجهه والإنهاك والجوع اللذيـن يعيشهما مثل باقي الأسرى. وقالت العائلة إنها تخشى على حياة مروان البرغوثي داخل السجن. بدوره أعرب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية رائد أبو الحمص، عن القلق على حياة البرغوثي بعد اقتحام بن غفير، لزنزانته وتهديده، في تجاوز لكافة الخطوط الحمراء. وقال أبو الحمص، في بيان، إن وصول المتطرف بن غفير إلى زنزانة القائد أبو القسام (مروان البرغوثي) بمثابة تهديد علني، وما صدر عنه من ألفاظ ونقاش بمضمونها وأسلوبها مؤشر خطير على النوايا التي يخفيها هذا العنصري المأزوم. وأضاف: بن غفير، من مارس تعذيب الأسرى أمام عدسات الكاميرا، وله أسبقيات كثيرة تعج بالحقد والعنصرية، وأن يتجرأ على قائد بحجم أبو القسام، فيه تجاوز لكافة الخطوط الحمراء، ونحن في حالة قلق على حياته. ودعا أبو الحمص، الشعب الفلسطيني للانتصار لأبو القسام وتضحياته. وإثر تداول المقطع المصور تتالت الإدانات الفلسطينية حيث اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام بن غفير، زنزانة البرغوثي وتهديده استفزازا غير مسبوق وإرهاب دولة منظما.