
جيتيكس مراكش.. اتفاقيات لإحداث معاهد متخصصة في الذكاء الاصطناعي والرقمنة
شهدت مدينة مراكش، الاثنين، توقيع مجموعة من الاتفاقيات بين قطاعات حكومية ومجلس جهوي، وذلك على هامش فعاليات الدورة الثالثة لمعرض 'جيتيكس أفريقيا'.
وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تعزيز التكوين في مجالي الذكاء الاصطناعي والرقمنة على المستوى الجهوي.
وقد وقعت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، ممثلة في الوزيرة أمل الفلاح السغروشني، اتفاقيات شراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزارة الاقتصاد والمالية، بالإضافة إلى مجلس جهة كلميم واد نون.
وتروم هذه الاتفاقيات إحداث معاهد ومراكز جهوية متخصصة في التكوين في مجالي الذكاء الاصطناعي والرقمنة، وذلك في أفق تعميم هذه التجربة على باقي جهات المملكة.
وفي تصريح صحفي لها، أوضحت الوزيرة أن هذا التوقيع هو الأول ضمن سلسلة من الاتفاقيات التي سيتم إبرامها خلال فعاليات المعرض، حيث سيتم لاحقاً توقيع 11 اتفاقية أخرى في نفس المجال. وأشارت إلى أن جهة كلميم واد نون ستكون أول المستفيدين من هذه المبادرة الاستراتيجية.
كما كشفت الوزيرة عن أن الاتفاقيات المبرمجة تتضمن أيضاً اتفاقية خاصة تهدف إلى استقطاب الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج، وذلك في إطار رؤية شاملة لتعزيز الرأسمال البشري في القطاع الرقمي.
وشددت على أن المعاهد التي سيتم إنشاؤها ستركز بشكل أساسي على الابتكار والتكوين المتخصص في مجالي الرقمنة والذكاء الاصطناعي، معتبرة أن هذا التوجه يمثل رافعة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
وأشارت الوزيرة إلى أن نسخة هذا العام من معرض 'جيتيكس أفريقيا' تركز بشكل خاص على التحولات الرقمية ودور الذكاء الاصطناعي كعنصر فاعل في المنظومة التنموية للمملكة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الألباب
منذ 3 أيام
- الألباب
جمعية جهات المغرب وجهات فرنسا يوقعان اتفاقا لتجديد إطار شراكتهما
الألباب المغربية/ مصطفى طه وقعت جمعية جهات المغرب، وجهات فرنسا، يوم أمس الثلاثاء 20 ماي الجاري بباريس، اتفاقا لتجديد إطار شراكتهما. وقد وقعت الاتفاق كل من رئيسة جمعية جهات المغرب، ورئيسة مجلس جهة كلميم وادنون، مباركة بوعيدة، ورئيسة 'جهات فرنسا' وجهة أوسيتاني، كارول ديلغا. وشهد حفل التوقيع، الذي انعقد على هامش المؤتمر الفرنسي-المغربي بين الجهات الذي ترأسته كل من بوعيدة وديلغا، حضور عدد من رؤساء الجهات المغاربة والفرنسيين، من بينهم رئيس مجلس جهة مراكش-آسفي، سمير كودار، ورئيس مجلس جهة فاس-مكناس، عبد الواحد الأنصاري. كما حضر اللقاء المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية، ريمي ريو، وممثلون عن سفارة المملكة بباريس. ووفق بلاغ مشترك لجمعية جهات المغرب و'جهات فرنسا' وجهة أوسيتاني، فقد شكل اللقاء مناسبة لتقييم حصيلة برنامج التكوين 'جهات 2021' واستخلاص الدروس المستفادة منه. وأوضح المصدر ذاته، أن هذا البرنامج يعد ثمرة شراكة نموذجية جمعت جمعية جهات المغرب وجهات فرنسا وجهة أوسيتاني، بدعم مؤسسي من المديرية العامة للجماعات الترابية بوزارة الداخلية، وبتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية. وأشار البلاغ إلى أن مؤشرات نجاح هذا المشروع كانت واضحة، إذ استفاد منه أزيد من 250 مشاركا ومشاركة من المنتخبين والأطر، وتم التطرق خلاله إلى مواضيع استراتيجية من خلال تنظيم ندوات بكل من المغرب وفرنسا، همت قضايا وتحديات كبرى تهم الجهات، كالتخطيط الترابي، وتدبير الموارد البشرية، والعلاقات الدولية، إلى جانب عقد نحو 100 اجتماع تقني وتنسيقي خاص بالمشروع. وقد أفرز البرنامج، بحسب المصدر ذاته، دينامية جماعية قوية بين الفرق المغربية والفرنسية، تُرجمت إلى عمل مشترك على مختلف المستويات، ضم منتخبين وخبراء وتقنيين ومسؤولي مشاريع، التزموا جميعا بهدف مشترك هو تحقيق التنمية الترابية. ونوه الطرفان بنجاح هذه الشراكة، واستعرضا آفاق التعاون المستقبلي بين الجانبين. وعلى هامش هذا المؤتمر، قامت بعثة رؤساء مجلس الجهات المغربية بزيارة عدد من البنيات التحتية التي أنجزتها جهة إيل دو فرانس، استعدادا لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لسنة 2024، وكذا فعاليات رياضية كبرى.


عبّر
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- عبّر
صحيفة فرنسية: المغرب يطمح إلى أن يصبح في طليعة التحول الرقمي بالقارة الإفريقية
كتبت المجلة الأسبوعية الفرنسية 'JDD news' في عددها الأخير أن المغرب يطمح إلى أن يصبح في طليعة التحول الرقمي بالقارة الإفريقية. وفي مقال خصصته لمعرض 'جيتكس إفريقيا المغرب' الذي أُقيم في أبريل الماضي بمدينة مراكش، توقفت المجلة الفرنسية عند بعض الأروقة البارزة في 'أكبر معرض تكنولوجي في العالم'، لاسيما رواق جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، التي تُعد 'مختبرا لمستقبل المغرب'. وأشارت المجلة التي زارت العديد من الأجنحة التي تمثل شركات التكنولوجيا الفرنسية، إلى أن معرض جيتكس إفريقيا المغرب 'يقدم منصة متميزة للشركات الفرنسية الناشئة التي تتطلع إلى التصدير نحو أفريقيا'. وفي حوار خصت به المجلة، سلطت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، آمال الفلاح سغروشني، الضوء على النجاح الكبير الذي حققه هذا الحدث، مؤكدة أن تطوير البنيات التحتية والبيانات يشكل أولوية مطلقة ضمن ورش التحول الرقمي بالمملكة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأضافت أن المغرب يحتضن أكبر مركز بيانات في إفريقيا بمدينة بنجرير، ويستقطب اليوم مستثمرين جددا لتطوير مراكز بيانات أخرى، خاصة في جنوب البلاد. وفي هذا السياق، أشارت إلى إطلاق معاهد الجزري، كأول مركز يتم إحداثه في جهة كلميم واد نون، بهدف تعزيز الابتكار في الأقاليم الجنوبية ودعم نمو شامل. كما دعت الوزيرة أيضا إلى إشراك إفريقيا في تنظيم الذكاء الاصطناعي. وأضافت السيدة السغروشني قائلة: 'كمغاربة، وأفارقة، نريد أن يكون صوتنا مسموعا في هذه الهيئات الدولية'، مشيرة إلى أن 'الحدود أصبحت اليوم أيضا تكنولوجية، حيث تُرسم من خلال التشريعات التي تحدد القواعد خارج الحدود الترابية'.


زنقة 20
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- زنقة 20
عبد الرحيم بوعيدة يتحدث عن معدلات مقلقة للبطالة بجهة كلميم التي تترأسها ابنة عمه
زنقة 20 | متابعة عبر النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، خلال جلسة برلمانية، عن الارتفاع المقلق في معدلات البطالة بجهة كلميم وادنون، منتقداً الوضعية الاجتماعية والاقتصادية بجهة كلميم وادنون، التي قال إنها تتصدر نسب البطالة على الصعيد الوطني. واعتبر بوعيدة، أن الحديث المتواصل عن استثمارات ضخمة في مشاريع كبرى مثل الأمونياك والهيدروجين الأخضر، والسدود والقناطر، وتزيين الواجهات وصباغة المنازل، لا ينعكس على الواقع المعيشي للسكان، بل يكشف عن خلل عميق في تدبير الأولويات الجهوية، حيث تعاني الجهة من مؤشرات مرتفعة في الفقر، البطالة، والهجرة غير النظامية، وخاصة بين شباب الإقليم. وأضاف بوعيدة، أن جهة كلميم التي تترأسها ابنة عمه، و رغم كونها من الأقاليم الجنوبية الاستراتيجية، تعيش مفارقة صارخة بين الميزانيات المعلنة إعلامياً، والواقع الاجتماعي اليومي الذي يرزح تحت ثقل التهميش وضعف التشغيل وغياب فرص حقيقية للتنمية. وطالب النائب، الوزير بالكشف عن خطط ملموسة وعاجلة لإدماج شباب الجهة، وتوضيح مصير البرامج الاستثمارية المعلنة، داعياً إلى الانتقال من الوعود إلى الأثر، ومن الشعارات إلى حلول اقتصادية واجتماعية واقعية تستجيب لتطلعات الساكنة.