
عبد الرحيم بوعيدة يتحدث عن معدلات مقلقة للبطالة بجهة كلميم التي تترأسها ابنة عمه
زنقة 20 | متابعة
عبر النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، خلال جلسة برلمانية، عن الارتفاع المقلق في معدلات البطالة بجهة كلميم وادنون، منتقداً الوضعية الاجتماعية والاقتصادية بجهة كلميم وادنون، التي قال إنها تتصدر نسب البطالة على الصعيد الوطني.
واعتبر بوعيدة، أن الحديث المتواصل عن استثمارات ضخمة في مشاريع كبرى مثل الأمونياك والهيدروجين الأخضر، والسدود والقناطر، وتزيين الواجهات وصباغة المنازل، لا ينعكس على الواقع المعيشي للسكان، بل يكشف عن خلل عميق في تدبير الأولويات الجهوية، حيث تعاني الجهة من مؤشرات مرتفعة في الفقر، البطالة، والهجرة غير النظامية، وخاصة بين شباب الإقليم.
وأضاف بوعيدة، أن جهة كلميم التي تترأسها ابنة عمه، و رغم كونها من الأقاليم الجنوبية الاستراتيجية، تعيش مفارقة صارخة بين الميزانيات المعلنة إعلامياً، والواقع الاجتماعي اليومي الذي يرزح تحت ثقل التهميش وضعف التشغيل وغياب فرص حقيقية للتنمية.
وطالب النائب، الوزير بالكشف عن خطط ملموسة وعاجلة لإدماج شباب الجهة، وتوضيح مصير البرامج الاستثمارية المعلنة، داعياً إلى الانتقال من الوعود إلى الأثر، ومن الشعارات إلى حلول اقتصادية واجتماعية واقعية تستجيب لتطلعات الساكنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LE12
منذ 3 ساعات
- LE12
جنين. الإحتلال يطلق النـ.ـار خلال وجود وفد دبلوماسي يضم سفير المغرب لدى فلسطين
في تحد صارخ لكل القوانين والقيم، أطلق جيش الاحتلال الاسرائيلي، الرصاص جريدة بينما كان عبد الرحيم، مزيان سفير المغرب لدى فلسطين، يدلي بتصريح لمراسل قناة الفجر، سمع رصاص الاحتلال الاسرائيلي، يلعلع على مقربة من وفد دبلوماسي كان في زيارة لمدينة جنين. وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، على إطلاق النار في محيط مدينة جنين بالضفة الغربية، وذلك خلال تواجد وفد دبلوماسي داخل المدينة يضم السفير المغربي لدى دولة فلسطين، عبد الرحيم مزيان، إلى جانب عدد من ممثلي السلك الدبلوماسي. وبحسب مصادر فلسطينية رسمية، فإن الوفد كان في زيارة ميدانية للاطلاع على الأوضاع الإنسانية والأضرار التي خلفتها الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على المخيم، قبل أن تتعرض المنطقة لإطلاق نار مفاجئ من قبل قوات الاحتلال. ولم تُسجل إصابات في صفوف أعضاء الوفد، لكن الحادث خلف حالة استنفار واسعة، واعتُبر استفزازًا خطيرًا يمس الحصانة الدبلوماسية وينتهك الأعراف الدولية. وتأتي هذه الحادثة في سياق تصعيد إسرائيلي متواصل بالضفة الغربية، وسط إدانات متزايدة من المجتمع الدولي لاستهداف المدنيين والمنشآت الحيوية.


اليوم 24
منذ يوم واحد
- اليوم 24
توقيع أربعة قرارات لتحديد الحدود القصوى للفظ منشآت صناعية للمواد الملوثة في الهواء
وقعت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أربعة مشاريع قرارات تهدف إلى تحديد الحدود القصوى القطاعية لِلفظ أو إطلاق أو رمي الملوثات المتأتية من منشآت صناعية كبرى، تعالج الفوسفاط وتنتج الحامض الفوسفوري والأسمدة وحامض الكبريت. ونشر موقع الأمانة العامة للحكومة مشاريع القرارات المذكورة، قصد قصد الاطلاع والتعليق عليها. ووفق المذكرات التقديمية لمشاريع القرارات، فإن هذه الأخيرة تأتي تطبيقا للمادتين 5 و16 من المرسوم الصادر في سنة 2010، والمتعلق بالحدود القصوى للَفظ المواد الملوثة في الهواء وكيفية مراقبة الانبعاثات. وتنص المادة 5 من مرسوم عام 2010، على تحديد الحدود القصوى المذكورة بقرار من الوزير المكلف بالبيئة والوزير التابع له القطاع المعني، بينما تنص المادة 16 من نفس المرسوم، على إمكانية قيام المستغل بمراقبة ذاتية من أجل التأكد من مدى احترام الملوثات الصادرة من منشآته، للحدود القصوى المنصوص عليها. ووفق المذكرة التقديمية لمشروع القرار المتعلق بمنشآت إنتاج حامض الكبريت، فإن نتائج القياسات التي أُنجزت لأجل التأكد من احترام الحدود القصوى القطاعية للفظ أو إطلاق أو رمي الملوثات في الهواء، تُحتسب وفق الشروط النظامية العادية لدرجة الحرارة (273 كلفين) والضغط (1013 هيكتوباسكال)، ونسبة الأوكسجين (10 إلى 20 في المائة) بعد خصم غاز البخار. ويقول مشروع القرار، إن معدلات نتائج القياسات المذكورة تعتبر مطابقة للحدود القصوى المحددة، إذا كانت 95 في المائة من المعدلات اليومية، التي تحتسب بناء على معدلات كل ساعة، تقل أو تساوي الحدود القصوى القطاعية للانبعاثات، أو إذا كانت 100 في المائة من المعدلات الشهرية تساوي أو تقل عن الحدود القصوى المحددة سلفا. وبخصوص مشروع القرار المتعلق بلفظ أو إطلاق أو رمي الملوثات في الهواء، المتأتية من منشآت إنتاج الأسمدة، يحدد النص حجم الغبار عند المدخنة في 50mg/Nm³ بالنسبة للمنشآت التي تم تشغيلها ابتداء من سنة 2015، و100mg/Nm³ بالنسبة للمنشآت التي تشتغل قبل ذلك التاريخ. ولنفس المنشآت، حدد حجم الأمونياك NH3 عند وحدة إنتاج أسمدة الآزوت ما بين 50 و60mg/Nm³، بينما حدد حجم فلورير الهيدروجين عند وحدة الإنتاج في 5 و10mg/Nm³، باختلاف زمن اشتغال كل منشأة. وحددت مشاريع القرارات الأخرى، الحدود القصوى القطاعية للفظ أو رمي أو إطلاق الملوثات في الهواء المتأتية من منشآت معالجة الفوسفاط، وكذا منشآت إنتاج الحامض الفوسفوري.


عبّر
منذ 3 أيام
- عبّر
بنعلي تبرز بلندن الرؤية الملكية لتحقيق السيادة الطاقية وتعزيز الأمن الطاقي الوطني
أبرزت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، اليوم الجمعة، بلندن، الرؤية الملكية لتحقيق السيادة الطاقية، مؤكدة التزام المملكة المغربية القوي بإعادة هيكلة المنظومة الطاقية على المستوى الدولي، مؤكدة أن واقع البنية التحتية العالمية يستلزم تحولات جذرية، مع التأكيد على دور المغرب في رسم ملامح الأمن الطاقي جديد يقوم على تعزيز الاستثمارات وتحديث الشبكات. وأشارت في كلمة ألقتها خلال جلسة النقاش الوزارية حول التعاون لتعزيز الأمن الطاقي، ضمن فعاليات قمة مستقبل الأمن الطاقي، إلى الرسالة السامية التي بعث بها جلالة الملك محمد السادس إلى المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28)، حيث دعا جلالته إلى تجاوز منطق التدرج البطيء، معتبرة أن هذه التوجيهات الملكية تمثل دافعًا قويا لتسريع وتيرة الانتقال الطاقي الشامل. وأضافت الوزيرة أن المغرب يدبر مسؤوليات كبرى رغم كونه بلداً متوسط الدخل، بفضل ارتباطه الثقافي واللوجستي والطاقي بكل من أوروبا والمحيط الأطلسي، مشيرة إلى أن المملكة المغربية تعتبر سنة 2025 موعداً حاسماً لتحقيق نقلة نوعية في سياساتها الاستثمارية، عبر مضاعفة الاستثمارات السنوية في مشاريع الطاقات المتجددة أربع مرات، وزيادة الاستثمارات بخمس مرات في الشبكة الكهربائية. وأوردت ليلى بنعلي أن الرؤية الملكية للأمن الطاقي لا تقتصر على تأمين الجزيئات والإلكترونات، بل تتجاوز ذلك إلى إعادة هيكلة شاملة للمنظومة الطاقية، تشمل تعزيز الشراكات الاستراتيجية، تأمين الأصول الطاقية، تطوير سلاسل القيمة، إرساء قواعد العدالة الاجتماعية والطاقية، تحقيق التنمية المستدامة، واعتماد نماذج تدبير ذكية ومشتركة للشبكات الكهربائية. وأوضحت المسؤولة الحكومية أن المملكة المغربية تعتبر الاندماج الإقليمي أحد أعمدة استراتيجيتها الطاقية، مؤكدة أن المغرب تبنى هذا الخيار عبر طرح مناقصة ضخمة بقيمة 6 مليارات دولار، لتطوير البنية التحتية للغاز الطبيعي وربط أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي، وهو المشروع الذي سيمكن من نقل الجزيئات والهيدروجين الأخضر بين إفريقيا وأوروبا، مع دعم مشاريع الانتقال الطاقي الإقليمي والدولي. وسجلت ليلى بنعلي أهمية التفكير الجدي في إعادة هيكلة مؤسسات التمويل متعددة الأطراف، داعية إلى تطوير إطار مالي دولي أكثر تكاملا ومرونة لدعم مشاريع تعزيز الأمن الطاقي، بما يضمن التقائية السياسات الدولية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والرفاه الاجتماعي. وقد جاءت مشاركة وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي ضمن فعاليات قمة 'مستقبل أمن الطاقة' المنظمة من قبل وكالة الطاقة الدولية بالتعاون مع حكومة المملكة المتحدة، بحضور المدير التنفيذي للوكالة فاتح بيرول، ووزير الدولة البريطاني لشؤون أمن الطاقة والانبعاثات الصفرية إد ميليباند، إلى جانب وفود دولية رفيعة المستوى تمثل أبرز الفاعلين في مجالات الانتقال الطاقي وتعزيز الأمن الطاقي العالمي.