logo
مشهد غير مألوف في كاليفورنيا.. انتشار للحرس الوطني

مشهد غير مألوف في كاليفورنيا.. انتشار للحرس الوطني

البوابةمنذ 2 أيام

في مشهد غير مألوف، بدأ عناصر من الحرس الوطني الوصول الى مدينة لوس أنجلوس الأحد بعدما أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإرسالهم، في انتشار نادر ضد رغبة حاكم الولاية.
وأعلن الرئيس الأميركي السيطرة الاتحادية على جيش ولاية كاليفورنيا لإدخال عناصره إلى ثاني كبرى مدن البلاد، في قرار اعتبره الحاكم غافين نيوسوم بأنه "تحريضي".
ويأتي ذلك بعد يومين من مواجهات أطلق خلالها عناصر أمن اتحاديون القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه حشد خرج للتعبير عن غضبه من توقيف عشرات المهاجرين في المدينة التي تضم جالية لاتينية كبيرة، فيما تعتبر هذه المرة الأولى منذ عقود التي يتم فيها نشر عناصر الحرس الوطني من دون موافقة حاكم الولاية المعنية.
وشوهد أفراد الحرس الوطني في كاليفورنيا وهم يتجمعون في وقت مبكر من صباح الأحد في المجمع الاتحادي بوسط مدينة لوس أنجلوس، الذي يضم مركز احتجاز متروبوليتان، حيث وقعت مواجهات خلال اليومين الماضيين.
من جانبهم، أكد جمهوريون الأحد وقوفهم إلى جانب ترامب رفضًا لتصريحات حاكم الولاية وغيره من المسؤولين المحليين الذين اعتبروا أن الاحتجاجات سلمية وأن نشر الحرس الوطني من شأنه أن يفاقم التوترات.
وكان نيوسوم، حاكم الولاية، لفت في منشور على منصة "إكس" السبت إلى أن "السلطات تريد مشهدية. لا تمنحوها ذلك. لا تستخدموا العنف. عبّروا عن مواقفكم بسلمية".
من جهتها قالت النائبة عن كاليفورنيا نانيت باراغان في تصريح لشبكة "سي. إن. إن" الأحد إن من يرتكبون العنف "يجب توقيفهم.. لكن ليس هذا ما يحدث". وتابعت: "نحن أمام إدارة تستهدف احتجاجات سلمية.. الرئيس يرسل الحرس الوطني لأن المشاهد لا تعجبه".
إلى ذلك، أكدت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أن سياسة "الرئيس ترامب لديها سياسة صفر تسامح إزاء السلوك الإجرامي والعنف".
من جانبه، أوضح الناشط الأميركي كينيث روس، الذي كان رئيساً لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، أنها المرة الأولى منذ العام 1965 ينشر رئيس الجمهورية عناصر الحرس الوطني دون طلب من حاكم الولاية.
ومنذ توليه منصبه في يناير (كانون الثاني) الماضي، شرع ترامب في تنفيذ تعهده باتخاذ إجراءات صارمة ضد دخول المهاجرين غير الشرعيين.
والجمعة، نفذ عناصر مسلحون تابعون لأجهزة الهجرة عمليات دهم في أجزاء عدة من لوس أنجلوس، ما دفع حشوداً غاضبة إلى التجمع وأدى إلى مواجهات استمرت ساعات.
المصدر: وكالات

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تصاعد في خطاب كاليفورنيا.. الحاكم سيقاضي ترامب
تصاعد في خطاب كاليفورنيا.. الحاكم سيقاضي ترامب

البوابة

timeمنذ 3 ساعات

  • البوابة

تصاعد في خطاب كاليفورنيا.. الحاكم سيقاضي ترامب

في ظل تصاعد وتيرة الأعمال في لوس أنجلوس، أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا الأميركية، غافين نيوسوم، أنه سيقاضي الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بسبب إرسال قوات الحرس الوطني لقمع الاحتجاجات. واتهم نيوسوم، (دونالد ترامب) بإشعال الحرائق، وكتب في حسابه على منصة "إكس": "قرر بشكل غير قانوني إضفاء الطابع الفيدرالي على الحرس الوطني، المرسوم الذي وقّعه لا ينطبق فقط على كاليفورنيا... نحن سنقاضيه". واشتعلت موجة احتجاجات في لوس أنجلوس لليوم الثالث على التوالي بسبب الاعتقالات الجماعية للمهاجرين غير الشرعيين من قبل السلطات، وفي تطور لافت للأحداث، أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، متجاوزاً صلاحية حاكم ولاية كاليفورنيا، بنشر 2000 عنصر من الحرس الوطني لمكافحة أعمال الشغب، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الاحتجاجات. وعلى الرغم من لغة الرئيس القوية ضد المتظاهرين، إلا أنه لم يستدع بعد قانون التمرد، وهو قانون صدر عام 1807 يسمح للرئيس بنشر الجيش الأميركي لقمع الاضطرابات المدنية. وصرح وزير الدفاع بيت هيجسيث أن البنتاغون مستعد لتعبئة القوات العاملة إذا استمر العنف في لوس أنجلوس. المصدر: العربية + وكالات

يعود لمائتي عام.. هل تفعل إدارة ترامب قانون التمرد في أميركا؟
يعود لمائتي عام.. هل تفعل إدارة ترامب قانون التمرد في أميركا؟

البوابة

timeمنذ 3 ساعات

  • البوابة

يعود لمائتي عام.. هل تفعل إدارة ترامب قانون التمرد في أميركا؟

لا تزال تتصاعد حدة التوترات في أميركا، إثر إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب إرسال آلاف العناصر من الحرس الوطني إلى كاليفورنيا عقب احتجاجات تتعلق بالهجرة غير الشرعية. كاليفورنيا، التي تعيش واحدة من أكثر فتراتها اضطرابا منذ عقود، تستعد لصدام دستوري بين السلطات الفيدرالية وحكومة الولاية التي أعادت طرح سؤال قديم في السياسة الأميركية: من يملك القرار النهائي؟ وهل يحق للرئيس فرض إرادته على ولاية دون موافقتها؟ وما هي حدود استخدام القوة ضد المواطنين الأميركيين في حالات كهذه؟ وضمن الدستور الأميركي، فإن الولايات المتحدة قائمة على نظام فيدرالي، لكل ولاية حكومتها الخاصة، وبرلمانها، وقوانينها، وتتولى مسؤوليات مثل إدارة الشرطة، التعليم، الانتخابات، وبعض نواحي الهجرة، فيما تركز الحكومة الفيدرالية على السياسة الخارجية، الأمن القومي، وتنظيم التجارة مع الدول الأخرى وبين الولايات. هذا التوازن الدقيق بين الفيدرالية والمحلية تتخلله توترات سياسية أو قانونية، لكنه نادرا ما يصل إلى تهديد صريح باعتقال حاكم ولاية، حيث هدد ترامب، الاثنين، بأنه سيدعم "اعتقال جافين نيوسوم" بسبب اعتراضه على إجراءات الهجرة الفيدرالية. وفي حالات استثنائية، يحق للرئيس الأميركي نشر قوات فيدرالية، لكن ضمن قيود صارمة. وأشارت إلى قانون التمرد الأميركي، الصادر عام 1807، الذي يسمح للرئيس باستخدام الجيش داخل الأراضي الأميركية لإنفاذ القوانين أو قمع تمرد إذا طلبت ولاية من الولايات ذلك، أو إذا عجزت أو تقاعست عن إنفاذ القانون تماما. لكن في حالة كاليفورنيا، لم تطلب الولاية التدخل، بل عارضته صراحة. ويصر حاكمها جافين نيوسوم على أن نشر الحرس الوطني دون موافقة الولاية يشكل انتهاكا واضحاً للدستور، بل وهدد نيوسوم بمقاضاة إدارة ترامب بتهمة "الاستيلاء غير القانوني على سلطات الولاية"، وقال إن الحفاظ على النظام الداخلي هو مسؤولية سلطات الولاية، ما لم تُعلن حالة طوارئ وطنية، وفقاً لقناة "الحرة". وأضافت نقلاً عن مايكل ميلر، أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن، أن ما يجري في كاليفورنيا يفتح الباب أمام سيناريو غير مألوف في التاريخ الأميركي الحديث: مواجهة مباشرة بين حكومة ولاية والحكومة الفيدرالية، تتعلق بمن له الكلمة الأخيرة في قضايا الأمن والهجرة والاحتجاج، وتطرح تساؤلات حول صحة مبدأ "حكم القانون" في لحظة سياسية تشهد استقطابا شديدا. وربما يؤدي تمادي الحكومة الفيدرالية في فرض سلطتها بالقوة، إلى معارك قانونية حاسمة أمام المحكمة العليا، بل وربما يُمهّد الطريق لإعادة تعريف العلاقة بين العاصمة والولايات. ورغم أن إدارة ترامب لم تُفعّل رسمياً قانون التمرد لعام 1807 حتى الآن، فإن تصريحات مسؤولين عسكريين بشأن جاهزية القوات "خلال 24 ساعة" أثارت مخاوف من تصعيد غير مسبوق. ويمنح هذا القانون الرئيس الحق في نشر القوات المسلحة لفرض النظام داخليا، وهو ما يُعتبر في الديمقراطية الأميركية ملاذا أخيرا لا يُستخدم إلا في حالات الطوارئ القصوى. وفي مساء الجمعة، 6 حزيران/ يونيو، نفذت وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك (ICE) مداهمات مكثفة في أحياء عدة في مدينة لوس أنجلوس، أسفرت عن اعتقال ما لا يقل عن 44 شخصا بتهم تتعلق بانتهاك قوانين الهجرة. لكن ما بدأ كعملية أمنية اتحادية سرعان ما تحول إلى احتجاجات شعبية واسعة، شابتها أعمال عنف واشتباكات مع الشرطة، خصوصا في منطقتي باراماونت ووسط المدينة، حيث ردد المتظاهرون هتافات منددة بالحملة على المهاجرين، ورفع بعضهم أعلام المكسيك. ردت شرطة لوس أنجلوس بإعلان وسط المدينة منطقة محظورة على التجمعات، واعتقلت عشرات الأشخاص الذين رفضوا الانصياع لأوامر عدم التجمع. وقالت الشرطة في بيان إن بعض المتظاهرين استخدموا العنف وألقوا الزجاجات والحجارة على عناصر الشرطة. المصدر: قناة "الحرة"

روسيا تعلن ضرب منشآت تصنيع صواريخ ودبابات في أوكرانيا
روسيا تعلن ضرب منشآت تصنيع صواريخ ودبابات في أوكرانيا

رؤيا نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • رؤيا نيوز

روسيا تعلن ضرب منشآت تصنيع صواريخ ودبابات في أوكرانيا

أعلنت روسيا اليوم الثلاثاء، أنها استهدفت مواقع عسكرية أوكرانية، بما فيها منشآت تصنيع صواريخ ودبابات وسفن، في ضرباتها الليلية على أوكرانيا التي قالت كييف إنها أسفرت عن مقتل شخصين. في المقابل، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الثلاثاء، الولايات المتحدة وأوروبا إلى اتخاذ 'رد ملموس' ضد روسيا، منددًا بهجوم ليلي جديد شنته موسكو بإطلاق أكثر من 300 مسيرة وسبعة صواريخ، منها صاروخان من صنع كوريا الشمالية. وقال زيلينسكي عبر مواقع التواصل الاجتماعي 'من الضروري ألا يكون الرد على هذا الهجوم الروسي، كما حدث مع هجمات مماثلة أخرى، الصمت من العالم، بل يجب أن يكون ردًا ملموسًا. إجراء من أمريكا التي تملك القدرة على إجبار روسيا على السلام. إجراء من أوروبا التي لا خيار أمامها سوى أن تكون قوية'، بحسب فرانس برس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store