logo
رئيس "النواب" الأميركي يزور مستوطنة بالضفة الغربية وفلسطين تندد

رئيس "النواب" الأميركي يزور مستوطنة بالضفة الغربية وفلسطين تندد

الجزيرةمنذ 3 ساعات
أجرى رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون أمس الاثنين زيارة هي الأولى من نوعها إلى مستوطنة أرئيل الإسرائيلية ب الضفة الغربية المحتلة، في حين أدانت فلسطين ذلك واعتبرته انتهاكا للقانون الدولي.
وأفادت القناة السابعة الإسرائيلية بأن جونسون زار المستوطنة وادعى خلال الزيارة أن "يهودا والسامرة (الضفة الغربية) ملك للشعب اليهودي".
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن وفدا أميركيا رفيع المستوى برئاسة رئيس مجلس النواب الأميركي أجرى زيارة رسمية هي الأولى من نوعها إلى أرئيل بهدف تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وتعميق المعرفة بمنطقة "يهودا والسامرة"، وفق تعبيرها.
وذكرت أن جونسون هو ثالث أهم شخصية في الحكومة الأميركية وفقا للدستور الأميركي، وأرفع مسؤول يزور الضفة الغربية بصفته الرسمية.
وأثناء الزيارة، شارك جونسون في فعالية غرس بعض الأشجار بالمستوطنة، إلى جانب 15 عضوا آخر من أعضاء الكونغرس الأميركي ، وفق القناة.
تنديد فلسطيني
وخلال الزيارة، وصف جونسون الضفة الغربية بأنها "مهد التاريخ اليهودي"، قائلا "نحن في لحظة تاريخية من القيم المشتركة والصداقة العميقة والشراكة المتينة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وبين الولايات المتحدة ويهودا والسامرة، مهد التاريخ اليهودي".
بدورها، نددت فلسطين بزيارة جونسون لمستوطنة أرئيل المقامة على أراضي الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.
وأدانت -في بيان لوزارة الخارجية- ما وصفته بالتصريحات التحريضية لجونسون والتي أدلى بها لضم الضفة الغربية.
واعتبرت تلك التصريحات انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية والجهود العربية والأميركية المبذولة لوقف الحرب ودوامة العنف وتحقيق التهدئة، وتشجيعا لجرائم الاستيطان والمستوطنين ومصادرة أراضي الفلسطينيين في تناقض صريح مع الموقف الأميركي المعلن بشأن الاستيطان واعتداءات المستوطنين.
وجددت تأكيدها على أن الاستيطان برمته باطل وغير شرعي ويقوض فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين وتحقيق السلام.
يشار إلى أن مشرعين جمهوريين قدموا في وقت سابق من هذا العام في مجلس النواب الأميركي مشاريع قوانين لحظر استخدام مصطلح الضفة الغربية في الوثائق الحكومية الأميركية، في حين قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لم يتخذ موقفا بشأن ضم إسرائيل للضفة.
في المقابل، دعا 13 عضوا ديمقراطيا في مجلس النواب الأميركي، الاثنين، إدارة الرئيس دونالد ترامب للاعتراف بدولة فلسطين.
وفي يوليو/تموز الماضي، أيد الكنيست الإسرائيلي مقترحا يقضي بضم الضفة الغربية، وذلك بأغلبية 71 نائبا من إجمالي 120، في خطوة قوبلت بتنديد الرئاسة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بوصفها باطلة وغير شرعية وتقوض فرص السلام وحل الدولتين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل ينفذ نتنياهو وعيده باحتلال غزة؟
هل ينفذ نتنياهو وعيده باحتلال غزة؟

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

هل ينفذ نتنياهو وعيده باحتلال غزة؟

في ظل انسداد أفق مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتفاقم أزمة التجويع جراء الحصار المحكم من قبل الاحتلال الإسرائيلي خرجت في الساعات الأخيرة تصريحات لمسؤولين إسرائيليين -وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو- المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية تهدد باحتلال قطاع غزة بالكامل، وطرحت الجزيرة نت تساؤلات على محللين عن إمكانية تحقيق ذلك. ويعقد المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر (الكابينت) مساء اليوم الثلاثاء اجتماعا من المتوقع أن تُحسم فيه مسألة توسيع العملية العسكرية داخل قطاع غزة بعد أنباء عن منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضوء الأخضر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاحتلال القطاع رغم معارضة المنظومة الأمنية. وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلا عن مسؤول سياسي رفيع إنه لا يوجد حتى الآن قرار نهائي من نتنياهو بإصدار أمر للجيش الإسرائيلي بشن هجوم جديد والدخول إلى بقية مناطق قطاع غزة، لكن التوجه نحو هذا الخيار يتصاعد. في المقابل، قالت مصادر إن رئيس الأركان إيال زامير قد يستقيل إذا تم تنفيذ خطة احتلال القطاع كاملا. لكن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير دعا زامير اليوم الثلاثاء إلى الإعلان بوضوح عن امتثاله لتعليمات رئيس الوزراء حتى لو اتُخذ قرار بإعادة احتلال قطاع غزة. بدوره، قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى في اتصال مع الجزيرة نت إنه لا يوجد تناقض بين التهديد الفعلي باحتلال قطاع غزة وبين استخدام هذا التهديد ورقة ضغط على حركة حماس. وأوضح مصطفى أن إسرائيل مستعدة لقبول اتفاق مرحلي إذا ما رضخت حماس لشروطها لوقف إطلاق النار، لكن في حال رفضت الأخيرة تلك الشروط فإن "التلويح باحتلال غزة سيتحول إلى تهديد فعلي ويتم تنفيذه". لكن الخبير العسكري والأمني أسامة خالد يرى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جاد في توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، في ظل انسداد الأفق السياسي والتفاوضي وتعثر المسار الميداني، بالتزامن مع ضغط دولي وإقليمي متزايد على الاحتلال نتيجة سياسة التجويع والكارثة الإنسانية في غزة. وأضاف خالد في مقابلة هاتفية مع الجزيرة نت أن نتنياهو يسعى من خلال هذا التصعيد إلى فرض واقع جديد يجبر المقاومة على التراجع، ويمنحه صورة "الانتصار الحاسم" الذي يحدده بقطاع غزة من دون مقاومة مسلحة ولا حكم "حمساوي"، لتأمين الجبهة الجنوبية لإسرائيل. أما المحلل السياسي إبراهيم المدهون فيرى أن نتنياهو لا يسعى إلى إنهاء الحرب في غزة، بل يرى في استمرارها رافعة سياسية داخلية في ظل أزمة الثقة والانقسام المجتمعي. وأوضح المدهون أن توسيع العملية يُوظف ورقة ضغط تفاوضية رغم إدراك نتنياهو أن كل تنازل يقابل بطلبات إضافية تفرغ التفاوض من مضمونه، مفضلا التصعيد على هدنة لا تحقق مكاسب صلبة. وأشار المدهون للجزيرة نت إلى أن المفاوضات دخلت طور "الشلل الوظيفي"، وأن حماس أبدت مرونة واضحة، مقابل رد شفهي إسرائيلي خال من الالتزام، مما يعكس نية مبيته للمراوغة. وأضاف أن الدور الأميركي تحول من عامل ضغط إلى عنصر إرباك، مؤكدا أن تصريحات المبعوث الأميركي ستيف يتكوف أظهرت واشنطن شريكا في إستراتيجية الإبادة الجماعية. وأكد أن هذا الانحياز أضعف المسار التفاوضي، وأعاد الملف إلى نقطة الصفر. من جهته، يرى الخبير العسكري أسامة خالد أن المفاوضات ستستمر بوتيرة أقل وتحت ضغط عسكري وإنساني أكبر حتى يخضع أحد الطرفين لمطالب الطرف الآخر، أو تبقى المفاوضات في حلقة مفرغة بلا نهاية حاسمة. وأشار خالد إلى أن نتنياهو لا يرغب في وقف الحرب لأسباب سياسية وعقائدية وشخصية، ويطمح إلى تنفيذ مشاريع توسعية في المنطقة، خصوصا في القدس والضفة وغزة. هل احتلال غزة قابل للتطبيق؟ ولدى السؤال عن إمكانية تطبيق التهديد الإسرائيلي باحتلال قطاع غزة، أشار الخبير مهند مصطفى إلى وجود تحديات كبيرة أمام تنفيذ هذا القرار، أبرزها موقف الجيش الإسرائيلي نفسه الذي يعارض فكرة احتلال كامل للقطاع. وأوضح مصطفى أن الجيش يواجه حالة من الإنهاك الشديد في وحداته، ويخشى من خسائر كبيرة في صفوف جنوده، إضافة إلى غياب الشرعية الجماهيرية لمواصلة الحرب، وخطورة تعريض حياة الأسرى للخطر. وأضاف أن السيناريو الأخطر من وجهة نظر الجيش يتمثل في اضطراره لفرض حكم عسكري على قطاع غزة في حال احتلاله، وهو ما من شأنه أن "يغرقه أكثر في وحل القطاع، ويدفعه أثمانا باهظة على صعيد الأرواح والموارد الاقتصادية". كما نبه إلى أن احتلال القطاع والدخول إلى مناطق مكتظة مثل مدينة غزة ومخيمات وسط القطاع "سيؤججان الرأي العام العالمي، ويزيدان الضغط على إسرائيل وحتى على الولايات المتحدة الأميركية". وهو ما ذهب إليه المحلل إبراهيم المدهون الذي قال إن الرؤية العسكرية أكثر واقعية، حيث تدرك أن أي تقدم إضافي سيقابل باستنزاف أعمق وربما فقدان مزيد من الجنود أو الأسرار العسكرية. ورأى المدهون أن أي اجتياح شامل سيقابل بمقاومة شرسة تؤدي إلى استنزاف بشري وتبعات دولية وحقوقية، في ظل فشل الاحتلال حتى الآن في تفكيك المقاومة رغم عامين من القتال. هل تلتفت حكومة نتنياهو لضغط عائلات الأسرى؟ وفيما يخص بتحرك عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة، رأى المدهون أن تحركاتها تمثل ضغطا معنويا لا يمكن تجاهله، خصوصا بعد انتشار صور لذويها في حالة هزال، مما طرح تساؤلات قاسية في الداخل الإسرائيلي، لكنه أكد أن الحكومة لا تُعير هذا الملف أهمية، بل تعتبر استمرار معاناتهم ورقة ضغط إضافية. إعلان بدوره، قال مصطفى إن وقوع خسائر في صفوف الجنود أو الأسرى قد يحوّل الاحتجاجات الحالية في إسرائيل إلى "ثورة عارمة لا تستطيع الحكومة تحملها". لكن الخبير أسامة خالد اعتبر أن الضغط الشعبي المرتبط بعائلات الأسرى لم يعد فعالا كما في السابق، إذ بات نتنياهو يتقن الالتفاف عليه بوسائل متعددة رغم حالة الغليان بين تلك العائلات. وقال إن الحكومة الإسرائيلية ترى في كل ورقة قوة بيد المقاومة أداة ابتزاز مستمرة، وليس سببا لتقديم تنازلات.

صحف عالمية: إسرائيل بأحرج مواقفها وتجويع غزة يؤجج انتقادها بالكونغرس
صحف عالمية: إسرائيل بأحرج مواقفها وتجويع غزة يؤجج انتقادها بالكونغرس

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

صحف عالمية: إسرائيل بأحرج مواقفها وتجويع غزة يؤجج انتقادها بالكونغرس

تناولت صحف ومواقع عالمية تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، مركزة على تفاقم أزمة الجوع، وتراجع الدعم الدولي لتل أبيب ، وتصاعد الانتقادات في الداخل والخارج، وسط تحذيرات من انهيار دبلوماسي وشيك وعزلة متزايدة تعصف بالحكومة الإسرائيلية. ففي تصريح لصحيفة غارديان وصف المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري السياسات الإسرائيلية في غزة بأنها "آلة تجويع منظمة"، مشيرا إلى أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب. وأضاف فخري أن ما يحدث كان متوقعا منذ أوائل عام 2024 حين بدأت المؤشرات تتكشف بوضوح. وفي تحليل نشرته صحيفة نيويورك تايمز اعتُبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أسوأ لحظاته السياسية، إذ يهدر فرصة تاريخية لإنهاء الحرب. ووفقا للمحلل مايكل كوبلو من منتدى سياسات إسرائيل، تمر تل أبيب بـ"أحرج موقف" منذ بدء العدوان مع غياب أهداف واضحة وفتور الحلفاء واستنزاف جنود الاحتياط". وأشار التحليل إلى أزمة متفاقمة في العلاقات الدبلوماسية بعد اعترافات أوروبية متتالية بالدولة الفلسطينية، مما يُضعف مكانة إسرائيل على الساحة الدولية، ويؤثر في ثقة واشنطن بقيادتها، وسط استياء متصاعد في أروقة صنع القرار الأميركي. تحول ملحوظ وفي السياق ذاته، أفاد موقع ذا هيل بأن أزمة الجوع في غزة أحدثت تحولا ملحوظا في موقف الكونغرس الأميركي ، حيث يتراجع الدعم التقليدي لتل أبيب داخل الحزبين. ولفت التقرير إلى أن بعض أشد الانتقادات تصدر عن نواب جمهوريين طالما دعموا السياسات الإسرائيلية، مما يعكس مدى التحول في المزاج السياسي الأميركي. وعلى الصعيد الإسرائيلي الداخلي، كتب الصحفي ناداف إيال في صحيفة يديعوت أحرونوت أن حكومة نتنياهو اليمينية تتجاهل التهديدات الحقيقية وتتخلى عن الرهائن، محذرا من خطر التهوين من عنف المستوطنين المتطرفين. وشدد إيال على أن استمرار هذه السياسة يفاقم العزلة، ويبرز الحاجة إلى تغيير القيادة بصورة عاجلة. وفي ملف القضاء، اعتبرت صحيفة هآرتس تصويت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع لصالح إقالة المدعية العامة غالي بهاراف ميارا خطوة تهدف إلى الضغط عليها للاستقالة. وأقرّ مسؤولون بأن قرار الإقالة ليس نهائيا، لكنه يهدف إلى تعطيل دورها القانوني عبر استبعادها من اجتماعات مجلس الوزراء.

إسرائيل تسمح بدخول السلع التجارية جزئيا إلى غزة
إسرائيل تسمح بدخول السلع التجارية جزئيا إلى غزة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

إسرائيل تسمح بدخول السلع التجارية جزئيا إلى غزة

أعلنت السلطات الإسرائيلية اليوم الثلاثاء التصديق على آلية لاستئناف إدخال البضائع إلى قطاع غزة جزئيا عبر القطاع الخاص، وذلك بشكل تدريجي وتحت رقابة وتفتيش أمني مشدد. وقال المتحدث باسم منسق أعمال حكومة الاحتلال في الضفة الغربية وغزة إن الهدف من هذا الإجراء زيادة حجم المساعدات إلى غزة مع تقليل الاعتماد على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في إيصالها. وأضاف أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية وافقت على التعامل مع عدد محدود من التجار المحليين في غزة. وأشار إلى أن البضائع المسموح بإدخالها ستشمل المواد الغذائية الأساسية وطعام الأطفال والفواكه والخضروات ومستلزمات النظافة الشخصية. وأفاد المتحدث بأن دفع ثمن البضائع سيتم عبر تحويلات مصرفية فقط ضمن آلية رقابة ومتابعة مشددة، مشيرا إلى أن الجيش والأجهزة الأمنية ستعمل على اتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لمنع تدخل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في عمليات إدخال وتوزيع المساعدات. ويؤكد مسؤولون فلسطينيون ومن الأمم المتحدة أن قطاع غزة بحاجة إلى دخول نحو 600 شاحنة مساعدات يوميا لتلبية الاحتياجات الإنسانية. يأتي ذلك فيما تواصل سلطات الاحتلال حصار قطاع غزة ومنع دخول ووصول المساعدات بطرق آمنة للفلسطينيين الذي يواجهون الموت في سعيهم للحصول على مساعدات من مراكز ما تعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تديرها الولايات المتحدة بحماية الجيش الإسرائيلي. بالمقابل، تتوفر بعض المواد الغذائية التي تُسرق من شاحنات قليلة يدخلها الجيش الإسرائيلي بأسعار خيالية لا يمكن للسكان الذي يواجهون العدوان الإسرائيلي منذ نحو عامين توفيرها لأبنائهم الذين يعيشون مجاعة في ظل أزمة سيولة حادة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store