
إسرائيل تسمح بدخول السلع التجارية جزئيا إلى غزة
وقال المتحدث باسم منسق أعمال حكومة الاحتلال في الضفة الغربية وغزة إن الهدف من هذا الإجراء زيادة حجم المساعدات إلى غزة مع تقليل الاعتماد على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في إيصالها.
وأضاف أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية وافقت على التعامل مع عدد محدود من التجار المحليين في غزة.
وأشار إلى أن البضائع المسموح بإدخالها ستشمل المواد الغذائية الأساسية وطعام الأطفال والفواكه والخضروات ومستلزمات النظافة الشخصية.
وأفاد المتحدث بأن دفع ثمن البضائع سيتم عبر تحويلات مصرفية فقط ضمن آلية رقابة ومتابعة مشددة، مشيرا إلى أن الجيش والأجهزة الأمنية ستعمل على اتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لمنع تدخل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في عمليات إدخال وتوزيع المساعدات.
ويؤكد مسؤولون فلسطينيون ومن الأمم المتحدة أن قطاع غزة بحاجة إلى دخول نحو 600 شاحنة مساعدات يوميا لتلبية الاحتياجات الإنسانية.
يأتي ذلك فيما تواصل سلطات الاحتلال حصار قطاع غزة ومنع دخول ووصول المساعدات بطرق آمنة للفلسطينيين الذي يواجهون الموت في سعيهم للحصول على مساعدات من مراكز ما تعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تديرها الولايات المتحدة بحماية الجيش الإسرائيلي.
بالمقابل، تتوفر بعض المواد الغذائية التي تُسرق من شاحنات قليلة يدخلها الجيش الإسرائيلي بأسعار خيالية لا يمكن للسكان الذي يواجهون العدوان الإسرائيلي منذ نحو عامين توفيرها لأبنائهم الذين يعيشون مجاعة في ظل أزمة سيولة حادة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
حماس تدين إبعاد مفتي القدس وتدعو للتحرك لحماية الأقصى
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن إبعاد مفتي القدس الشيخ محمد حسين عن المسجد الأقصى يمثل إجراء تعسفيا من الاحتلال، لفرض السيطرة على المسجد الأقصى. واتهمت الاحتلال باستهداف أئمة وخطباء المسجد الأقصى بالاعتقال والإبعاد. ودعت العرب والمسلمين للتحرك العاجل لحماية الأقصى والمقدسات من التهويد، مؤكدة أن الأقصى يتعرض لحملة تهويد مسعورة من حكومة الاحتلال والمستوطنين. وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد سلمت -اليوم الأربعاء- مفتي القدس الشيخ محمد حسين قرار إبعاد عن الأقصى لمدة 6 أشهر. وقالت محافظة القدس -في منشور لها على فيسبوك – إن قائد منطقة القدس بشرطة الاحتلال أمير أرزاني أصدر قرارا نهائيا بإبعاد المفتي عن المسجد الأقصى فور انتهاء مدة إبعاده التي استمرت 8 أيام. وفي تعليق له على القرار، قال مفتي القدس الشيخ محمد حسين إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإبعاده 6 أشهر عن المسجد الأقصى غير مبرر، ولا يستند إلى أي مبررات قانونية. وأفاد حسين -في حديثه للجزيرة نت- بأن القرار الإسرائيلي جاء على خلفية خطبة ألقاها في المسجد الأقصى ، حيث اتهمته شرطة الاحتلال بتشكيل خطر على جمهور المسجد الشريف. وأوضح أنه رفض التوقيع على وثيقة تُحمّله مسؤولية التحريض أو الخطر، مشيرا إلى أنه يعمل في المسجد الأقصى منذ أكثر من 55 عاما، منها 43 عاما خطيبا، وآخرها مديرا للمسجد المبارك. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ محمد حسين في 25 يوليو/تموز الماضي من داخل المسجد الأقصى، عقب إلقائه خطبة جمعة استنكر فيها سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وتواصل شرطة الاحتلال استهداف أئمة وخطباء المسجد الأقصى بالاعتقال والإبعاد، حيث اعتقلت يوم الجمعة الماضي قاضي قضاة القدس الشيخ إياد العباسي أثناء خروجه من المسجد، عقب إلقائه درسا تحدث فيه عن التجويع والإبادة في غزة.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
لبنان.. غارات إسرائيلية على الجنوب والحكومة تناقش الورقة الأميركية
أفاد مراسل الجزيرة أن مقاتلات إسرائيلية استهدفت بعدة غارات محيط بلدتي دير سريان وزوطر ومجرى نهر الليطاني جنوبي لبنان ، وألحقت أضرارا مادية ببعض المنازل وتصاعدت النيران من الأماكن المستهدفة. وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أن غارات إسرائيلية استهدفت مرآبا للآليات والجرافات يقع قرب منازل مأهولة في بلدة دير سريان، بقضاء مرجعيون في محافظة النبطية ، مما أدى إلى وقوع إصابات. وأضافت أن سلاح الجو الإسرائيلي شن سلسلة غارات استهدفت أيضا الأطراف الشمالية لدير سريان، لناحية مجرى نهر الليطاني، مشيرة إلى أن فرق الإطفاء والإسعاف تواجه صعوبة في الوصول إلى مكان الغارة في دير سريان نتيجة الغارات المستمرة من الطائرات المسيرة. وفي قضاء النبطية، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات جوية استهدفت المنطقة الواقعة بين بلدات زوطر ويحمر الشقيف وعدشيت القصير، بحسب المصدر ذاته. من جانبها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يشن هجوما على ما وصفها بـ"البنية التحتية العسكرية لحزب الله" في جنوب لبنان، دون مزيد من التفاصيل. وفي وقت سابق الأربعاء، قُتل شخص وأصيب آخر، في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة تولين، بقضاء مرجعيون جنوبي لبنان، حسب الوكالة. وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح. وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، وهو ما أسفر عن 269 قتيلا و568 جريحا، وفق بيانات رسمية. وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار ، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة. الورقة الأميركية ومن المقرر أن تعقد الحكومة اللبنانية اجتماعا اليوم الخميس لمناقشة الورقة الأميركية التي تقدم بها الموفد توم براك بشأن اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل. وكانت الحكومة اللبنانية قد قررت يوم الثلاثاء تكليف الجيش اللبناني بوضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة قبل نهاية العام الحالي، وعرضها على مجلس الوزراء قبل نهاية الشهر الجاري. وقال وزير الإعلام اللبناني بول مرقص في مقابلة مع الجزيرة، إن الورقة الأميركية ستخضع للتدقيق وإن للحكومة الحق في التعديل عليها، وأضاف أن من الممكن أن يرفع الجيش مقترحات لتمكينه من تنفيذ الخطة التطبيقية لحصر السلاح بيد الدولة. في المقابل، قال حزب الله إن قرار الحكومة تكليف الجيش بوضع خطة لحصر السلاح قبل نهاية العام، هو بمثابة خطيئة كبرى. ورأى الحزب في بيان، تعقيبا على جلسة الحكومة، أن القرار جاء نتيجة إملاءات المبعوث الأميركي، وأنه يحقق مصلحة إسرائيل ويجعل لبنان مكشوفا. وفي مقابلة مع الجزيرة أكد عضو المجلس السياسي في حزب الله غالب أبو زينب، أن كل خطوط الحوار بالنسبة للحزب مفتوحة، مضيفا أن قرار الحكومة هو الذي تجاوز كل المسائل التي كانت رهن الحوار. من جهته، قال النائب في البرلمان اللبناني عن حزب القوات اللبنانية نزيه متى للجزيرة، إن اكتمال السيادة يتم بتسليم السلاح للجيش وصون الحدود.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
عمليات دهم واعتقالات واسعة بالضفة ومواجهات في رام الله
أفادت مصادر فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل 30 فلسطينيا في حملة دهم واعتقال طالت مدنا وبلدات عدة، كما أفادت مصادر للجزيرة باندلاع مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال إثر اقتحامها بلدة كوبر شمال غرب رام الله. وشرعت قوات الاحتلال في تنفيذ عمليات هدم في ضاحية الزراعة، قرب مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله، حيث اقتحمت المنطقة المحاذية للمخيم، وحاصرت عدة منشآت وشرعت في هدمها بذريعة البناء دون ترخيص، وذلك وسط انتشار عسكري واسع وقيود مشددة على حركة المواطنين في المنطقة ومحيطها. وقالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال هدمت بناية سكنية قيد الإنشاء في قرية دار صلاح شرق بيت لحم جنوبي الضفة. واقتحمت قوات الاحتلال القرية مصحوبة بآليات هدم ثقيلة، وشرعت في هدم العمارة المكونة من 5 طوابق بذريعة البناء دون ترخيص. كما هدمت جرافات الاحتلال منشأة تجارية في بلدة خربثا المصباح جنوب غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. وذكرت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال مصحوبة بجرافات الهدم، اقتحمت المنطقة وشرعت بهدم مقهى شعبي، على طريق بين بلدتي خربثا المصباح وبلدة بيت لقيا، وسط الضفة الغربية وذلك بذريعة البناء دون ترخيص. وفي القدس المحتلة، هدمت جرافات الاحتلال منزلا في حي واد قدوم ببلدة سلوان في القدس بذريعة البناء دون ترخيص. وأفادت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال حاصرت المنزل وطلبت من العائلة إفراغه من محتوياته قبل البدء بعملية الهدم. وفي الخليل ، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة دورا جنوب الخليل بالضفة الغربية، في إطار حملات الاقتحامات والتوترات المستمرة بالمنطقة. كما اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال ، مساء الأربعاء، مدينة الخليل وبدأت استعداداتها لهدم منزل يعود لأسير فلسطيني. وأفاد شهود عيان بأن الجيش اقتحم حي وادي أبو كتيلة في الخليل، وفرض طوقا عسكريا حول منزل يعود لعائلة الهيموني، مشيرين إلى أن القوات الإسرائيلية أحضرت معدات تُستخدم عادة في التحضير لتفجير المنازل. وقال تلفزيون فلسطين (حكومي) إن "الاحتلال يدفع بتعزيزات إضافية نحو منزل الأسير عبد الرحمن الهيموني، استعدادا لتفجيره، في منطقة أبو كتيلة بمدينة الخليل". وفي 24 يونيو/حزيران الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي نيته هدم الشقة السكنية التي كان يقيم فيها الأسير الهيموني، متهما إياه بالمشاركة، مع آخرين، في هجوم استهدف محطة القطار الخفيف بمدينة تل أبيب مطلع أكتوبر، وأدى إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين، وفق بيان رسمي. وفي 5 مارس/آذار الماضي، فجر الجيش منزلين لاثنين من المتهمين بالمشاركة في نفس العملية، وهما أحمد الهيموني ومحمد مسك. وآنذاك، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مسؤوليتها عن "عملية يافا البطولية التي نفذها المجاهدان القساميان محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل". وبحسب تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذ الجيش الإسرائيلي خلال يوليو/تموز الماضي 75 عملية هدم في الضفة الغربية، طالت 122 منشأة، بينها 60 منزلا مأهولا، و11 منزلا غير مأهول، و22 منشأة زراعية، و26 مصدر رزق. وبموازاة الإبادة في قطاع غزة ، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس الشرقية ، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أميركي 61 ألفا و158 قتيلا فلسطينيا و151 ألفا و442 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.