
تقرير امريكي: إسرائيل تبحث مع جنوب السودان نقل سكان غزة إلى أراضيها
من بين الدول التي تزعم تل أبيب أنها قد تستقبل سكان القطاع ، دولة جنوب السودان التي زار وزير خارجيتها اسرائيل مؤخرا والتقى بقادة المستوطنين.
تضيف وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أن إسرائيل تُجري محادثات مع جنوب السودان لبحث إمكانية نقل سكان غزة إلى أراضيها.
ولم يُحدد التقرير، الذي استشهد بستة مصادر مشاركة في المحادثات، مدى التقدم الذي أحرزته المحادثات بين البلدين.
ومنذ بداية العدوان وتل أبيب تطرح اسماء دول منها عربية وإسلامية وافريقية زاعمة أنها قد تقبل باستقبال سكان قطاع غزة.
وبحسب التقرير الأمريكي فقد رفضت وزارتا الخارجية الإسرائيلية في تل ابيب وجنوب السودان التعليق على التقرير، وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بأن الإدارة لا تعلق على المحادثات الدبلوماسية الخاصة.
ونقل التقرير عن مستشار أمريكي قوله إنه تلقى إحاطة من مسؤولين أمريكيين كبار بشأن المحادثات، وأن وفدًا إسرائيليًا يعتزم زيارة المنطقة لدراسة إنشاء مخيمات للفلسطينيين، على الرغم من عدم تحديد موعد الزيارة بعد. وأضاف أن إسرائيل ستمول المخيمات على الأرجح.
وقال مسؤولان مصريان لوكالة أسوشيتد برس إنهما على علم منذ أشهر بمحاولات إسرائيل لإيجاد دولة توافق على قبول الفلسطينيين، بما في ذلك المحادثات مع جنوب السودان، بل ويعملان حتى على إقناع الدولة الأفريقية بعدم قبولهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 43 دقائق
- عمون
رصاصة نتنياهو .. حين تتحول "إسرائيل الكبرى" لإعلان حرب على الأمة
تصريحات بنيامين نتنياهو الأخيرة ليست مجرد تهديدات لفظية أو دعاية انتخابية، بل هي رصاصة سياسية تطلق نحو قلب الأمن العربي. الرجل الذي يفاخر بمشروع 'إسرائيل الكبرى' يتحدث وكأنه يملك تفويضًا تاريخيًا لإعادة رسم خرائط المنطقة على أنقاض القانون الدولي، متجاهلًا أن الأمة التي يحاول إخضاعها تمتد من المحيط إلى الخليج، وأن أي مساس بجزء منها سيشعل ردًا يتجاوز الحدود. نتنياهو ليس سياسيًا تقليديًا، بل امتداد صريح لمدرسة استعمارية إرهابية بدأت مع جابوتنسكي وشتيرن وبيغن وشامير. وهو يدرك أن مشروعه لا يمكن أن ينجح إلا إذا استمر الانقسام الفلسطيني، وظل الموقف العربي هشًا، وحافظ على الدعم الأميركي المطلق، وبقي الإعلام العالمي تحت نفوذ ماكينة الدعاية الإسرائيلية. هذه ليست قوة حقيقية، بل ظروف مؤقتة، وقد بدأت ملامح تحولها بالظهور مع تصاعد الاحتجاجات العالمية ضد الاحتلال، وصدور تقارير حقوقية تكشف جرائم الإبادة الجماعية، وتضع إسرائيل في دائرة العزلة والإدانة. العربي، منذ طفولته، يعرف أن الإسرائيلية مشروع توسعي اقتلاعي إحلالي، وأن معادلة 'إسرائيل = الحرب' و'الاحتلال = المقاومة' هي قانون لا يتغير. والشعب الفلسطيني، شعب الجبارين، يواصل مقاومته بأشكال لا تحصى: انتفاضات، حجارة، عمليات فدائية، طوفان الأقصى، وغيرها من الإبداعات النضالية التي تثبت أن إرادة التحرر لا تنكسر. لكن الرد على نتنياهو اليوم لا يجب أن يقتصر على تكرار بيانات الرفض والشجب. نحن بحاجة إلى استراتيجية هجومية ذكية، تبدأ بفضح تناقضات المشروع الإسرائيلي وتعرية أدواته الناعمة التي يتسلل بها إلى المؤسسات الدولية، مرورًا باستثمار ما يعرف بـ'المنطقة الرمادية' — أي المساحات القانونية والسياسية والإعلامية التي تتيح التحرك المكثف دون منح الاحتلال فرصة لاستثمار موقف الضحية. مثال حي على هذا النوع من العمل هو ما كشفه تقرير منظمة العفو الدولية 'الأبارتهايد الآلي' (2023)، الذي وثّق استخدام الاحتلال لأنظمة التعرف على الوجه مثل 'ريد وولف' و'مابات 2000' لمراقبة الفلسطينيين وتحويل حياتهم إلى سجن رقمي. هذه الحقائق لا تكتفي بكشف الممارسات، بل تضع صورة إسرائيل أمام جمهور عالمي يرفض القمع التكنولوجي، وتضرب أسواقها التي تعتمد على تصدير تكنولوجيات الأمن والرقابة. الأردن، بصفته صاحب الوصاية على المقدسات وخط الدفاع الأول عن الضفة الغربية، عليه أن يتعامل مع تصريحات نتنياهو كتهديد وجودي مباشر، لا كحدث سياسي عابر. الرد الأردني يجب أن يجمع بين التحرك الدبلوماسي النشط في الأمم المتحدة، وبناء تحالفات عربية وإسلامية ودولية ضاغطة، واستثمار الاتفاقيات الثنائية كأوراق ضغط، مع دعم مباشر للمشاريع التنموية والبنى التحتية في فلسطين لإثبات أن البديل عن الاحتلال ليس الفوضى بل دولة قابلة للحياة. المعركة الحقيقية ليست فقط على الأرض، بل على الوعي الدولي. إذا نجحنا في إعادة صياغة صورة الصراع من نزاع حدودي إلى قضية تحرر وحقوق إنسان، فإن خطاب نتنياهو سيتحول من خطاب قوة إلى خطاب دفاع عن سجل أسود. هذا يتطلب تحركًا عربيًا منظمًا يدمج بين المقاومة الشعبية، والتحرك القانوني، والحشد الإعلامي العالمي. وفي النهاية، إذا كان نتنياهو يظن أن طريق 'إسرائيل الكبرى' معبّد بانتصارات سهلة، فعلينا أن نثبت له أن هذا الطريق مليء بالمفاجآت التي لم يحسب لها حساب: مقاومة لا تهدأ، وفضح حقوقي يعرّيه أمام العالم، وحراك سياسي يطوّق مشاريعه. عندها فقط سيدرك أن الرصاصة التي أطلقها على الأمة العربية قد ارتدت في صدره.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
الولايات المتحدة: استقرار الضفة الغربية يتماشى مع هدف ترامب لتحقيق السلام بالمنطقة
قالت الولايات المتحدة، الخميس، إنّ استقرار الضفة الغربية يتماشى مع هدف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحقيق السلام في المنطقة. جاء ذلك ردا على إعلان وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش بدء العمل على تسوية طال انتظارها من شأنها تقسيم الضفة الغربية. وعند سؤاله عن تصريح سموتريتش بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتفق مع ترامب على إحياء هذه الخطة، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة لا تزال تركز على إنهاء الحرب في غزة وضمان عدم عودة حركة حماس إلى الحكم. وأضاف المتحدث 'استقرار الضفة الغربية يحافظ على أمن إسرائيل، ويتماشى مع هدف هذه الإدارة في تحقيق السلام في المنطقة'، مشيرا إلى أنه يمكن الحصول على مزيد من المعلومات من الحكومة الإسرائيلية.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
الصفدي يثمن مواقف جمهورية كوريا الجنوبية الداعمة لوقف إطلاق النار في غزة
أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، اتصالًا هاتفيًّا مع وزير خارجية جمهورية كوريا تشو هيون، وبحث معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة. وأكّد الصفدي وهيون الاهتمام المشترك بتعزيز التعاون بين البلدين وتطويرها في مختلف المجالات، خدمةً لمصالح البلدين والشعبين الصديقين. وتناول الاتصال تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث أكّد الصفدي وهيون ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لوقف دائم وشامل لإطلاق النار في غزة، ودعم الجهود القطرية المصرية الأميركية لتنفيذ اتفاقية تبادل تحقق ذلك. كما بحث الصفدي وهيون الوضع الإنساني في غزة، حيث أكّد الصفدي ضرورة فتح كل المعابر لإدخال المساعدات الكافية والفورية إلى القطاع الذي يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة سببها ويفاقهما العدوان. وأكّد وزير خارجية جمهورية كوريا دعم جهود المملكة في هذا السياق. وثمّن الصفدي مواقف جمهورية كوريا الداعمة لوقف إطلاق النار في غزة، وإدخال مساعدات إنسانية كافية، ودعم جهود حل الدولتين. واتّفق الوزيران على إدامة التعاون والتنسيق حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.