
أمريكا تكشف أسرار استيقاظ العملاق المغربي النائم ؟
أريفينو.نت/خاص
توقعت وكالة 'فيتش' الامريكية للتصنيفات الائتمانية أن البنوك المغربية مقبلة على 'فرص نمو واعدة' في الفترة الممتدة حتى عام 2026. وأرجعت الوكالة هذه النظرة المتفائلة إلى عدة عوامل، أبرزها تعزيز الربحية، وتحسن مستويات الرسملة، بالإضافة إلى تمتع هذه البنوك بوضعيات تمويل وسيولة متينة.
<'فيتش' تُبشّر… هل تستيقظ أسود الأطلس المصرفية؟>
وفي تقريرها الأخير الذي تناول أكبر سبعة بنوك عاملة في المملكة، كشفت 'فيتش' عن ارتفاع صافي الدخل المجمع لهذه البنوك بنسبة 22% خلال عام 2024. وعزت هذا الأداء القوي إلى 'العائدات الكبيرة المحققة من تداول الأوراق المالية ذات الدخل الثابت، وارتفاع صافي دخل الفوائد، والانضباط الملحوظ في إدارة التكاليف'، وذلك على الرغم من الزيادة المسجلة في مخصصات تغطية انخفاض قيمة القروض.
وأكدت 'فيتش' أن 'تحسن الربحية وإصدارات الديون الثانوية خلال السنوات القليلة الماضية ساهما في دعم رسملة البنوك'، وهو ما من شأنه أن يوفر لها هامشاً أكبر للنمو، بعد فترة اتسمت بالعمل ضمن 'هوامش رأسمالية محدودة'.
كما لم تستبعد الوكالة حدوث نمو محتمل في حجم الائتمان الممنوح، مدفوعاً بالمشاريع الضخمة في البنية التحتية – التي تقدر احتياجاتها التمويلية بأكثر من 100 مليار دولار بحلول عام 2030 – بالإضافة إلى إمكانية نشوء سوق ثانوية للقروض المتعثرة.
ومع اعتماد البنوك بشكل أساسي على 'ودائع العملاء منخفضة التكلفة' في تمويل عملياتها، وهو ما تعزز بفضل إجراء العفو الضريبي لعام 2024، خلصت 'فيتش' في تقريرها إلى أن 'توفر التمويل والسيولة الكافيين سيدعم بقوة خطط التوسع المستقبلية للبنوك' المغربية.
إقرأ ايضاً

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ ساعة واحدة
- أريفينو.نت
زلزال بريطاني يهز البنوك المغربية..سار للمغاربة؟
أريفينو.نت/خاص تستعد شركة "Revolut"، إحدى أبرز الشركات العالمية في مجال التكنولوجيا المالية (Fintech) ومقرها بريطانيا، لدخول سوق جديد ومحوري وهو السوق المغربي. وقد تم تأكيد هذه المعلومة الحصرية لموقع "Yabiladi" من قبل مرشح لمنصب رفيع المستوى داخل "Revolut" في المغرب. Revolut.. العملاق الرقمي يضع المغرب نصب عينيه بتقديمها لعرض خدمات رقمي بالكامل وتجارب مبتكرة للمستخدمين، سيشكل وصول "Revolut" سابقة هي الأولى من نوعها في المشهد البنكي المغربي. غير أن هذا الإطلاق المرتقب مشروط بالحصول على ترخيص بنكي من السلطات المختصة للتقيد باللوائح التنظيمية الوطنية المعمول بها. عرض رقمي بالكامل وتحدي الترخيص البنكي صرح المصدر ذاته لموقع "Yabiladi" أن "Revolut لا تتوقع الحصول على ترخيص بنكي كامل فوراً، لكنها تخطط للحصول عليه خلال عامين من تاريخ دخولها السوق المغربي وترسيخ وجودها فيه". وقد بدأت الشركة بالفعل في عملية استقطاب وتوظيف رئيس تنفيذي لعملياتها المستقبلية في المغرب، وتطمح إلى بناء "فريق عمل يضم 60 شخصاً" لفرعها المحلي. وأشار المرشح إلى أن "Revolut ترغب في البدء بعمليات محدودة وبناء حضورها تدريجياً من الصفر". إقرأ ايضاً استراتيجية دخول تدريجية.. من خدمات الدفع إلى بنك متكامل بتعبير أكثر دقة، تعتزم هذه الـ "نيوبنك" أو البنك الرقمي البدء بمزاولة أنشطتها في المغرب كمُشغّل لخدمات الدفع الإلكتروني في مرحلة أولى، ومن ثم التوسع تدريجياً في خدماتها للحصول على صفة بنك متكامل. وأوضح المصدر أن "الشركة تخطط لتحليل وتقييم السوق المغربي خلال هذه الفترة الانتقالية". خبراء يحذرون: "Revolut" قد يُحدث زلزالاً في القطاع البنكي التقليدي مع ذلك، يرى خبراء متخصصون أن الإطار التنظيمي الصارم في المغرب قد يفرض على "Revolut" ضرورة الدخول في شراكة مع بنك محلي قائم لتسهيل عملياتها. كما يُرجح هؤلاء الخبراء أن دخول "Revolut" قد يُحدث تحولاً جذرياً في المنظومة البنكية المغربية، خاصة بعرضها لخدمات مجانية وأسعار صرف حقيقية للعملات، مما سيشكل ضغطاً تنافسياً على البنوك التقليدية ومؤسسات الدفع القائمة لتسريع وتيرة تحولها الرقمي ومواكبة التطورات. أرقام عالمية تعكس قوة Revolut وتأثيره المرتقب تمتلك "Revolut" قاعدة عملاء عالمية تتجاوز 40 مليون مستخدم، وتقدر قيمتها السوقية بأكثر من 40 مليار يورو. وتوفر هذه الـ "نيوبنك" تجربة رقمية متكاملة مصممة خصيصاً للهواتف الذكية، تشمل فتح حسابات بسرعة فائقة، إنجاز دفعات وتحويلات دولية بدون رسوم، الحصول على بطاقات متعددة العملات، إمكانية التداول في الأسهم والعملات الرقمية، وأدوات متقدمة لإدارة الميزانية الشخصية. وتجذب هذه الخدمات شريحة واسعة من العملاء الشباب، المتنقلين، والمتمكنين تكنولوجياً. يُذكر أن الشركة تأسست في يوليو 2015 على يد رجل الأعمال البريطاني-الروسي نيكولاي ستورونسكي والمهندس البرمجي البريطاني-الأوكراني فلاد ياتسينكو.


أريفينو.نت
منذ ساعة واحدة
- أريفينو.نت
بريطانيا تُغازل الرباط بـ 5000 مليار و تُخطط لهذه الغزوة التاريخية؟
أريفينو.نت/خاص كشفت تقارير صحفية إسبانية عن مساعٍ بريطانية حثيثة لتوسيع علاقاتها التجارية مع المغرب، وذلك تحسباً واستغلالاً للفرص الاقتصادية الواعدة التي ستتيحها استضافة المملكة المغربية لبطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2030، بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال. لندن 'تُغازل' الرباط: كيف تستعد بريطانيا لـ'اقتناص' فرص مونديال 2030؟ أفادت صحيفة 'هافينغتون بوست' الإسبانية بأن البارونة غوستافسون، وزيرة الدولة للاستثمار في المملكة المتحدة، قد أكدت مؤخراً أن وزارة الأعمال والتجارة البريطانية 'ملتزمة بمساعدة الشركات البريطانية على التصدير إلى المغرب'. وتستند هذه المقاربة إلى اتفاقية شراكة موقعة بين البلدين بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست). وأشارت الوزيرة إلى أن 'حجم التجارة الثنائية وصل إلى 4.2 مليار جنيه إسترليني في عام 2024، بزيادة قدرها 600 مليون جنيه إسترليني بالأسعار الجارية مقارنة بعام 2023″، مؤكدة أن كأس العالم ستكون بلا شك حافزاً لمزيد من التعاون وأحد المحاور الرئيسية لفهم الاتفاقيات التجارية المستقبلية بين البلدين. 5 مليارات جنيه إسترليني على الطاولة: هل تُصبح مشاريع المونديال المغربية 'بريطانية' الهوى؟ إقرأ ايضاً يحمل 'صندوق تمويل الصادرات البريطاني' (UK Export Finance – UKEF) توجهاً مماثلاً. فقد صرح مديره قائلاً: 'في المغرب، نركز على المشاريع المتعلقة بكأس العالم، حيث نتوق لأن نكون جزءاً من هذه المغامرة المثيرة'، مشيراً إلى تخصيص 5 مليارات جنيه إسترليني للمشاريع التي سيتم تنفيذها في المغرب. وتعتبر هذه الوكالة، شأنها شأن شركات بريطانية أخرى، المغرب بمثابة 'بوابة مفتوحة لممارسة مختلف أنواع الأعمال وممراً للمصالح التجارية نحو جميع أنحاء القارة الإفريقية'. ويرى التقرير أن المونديال الذي سيُنظم في الدول الثلاث يُعد لحظة حاسمة لمختلف الفاعلين الاقتصاديين للسعي نحو اقتناص حصتهم من الفرص المتاحة. زيارات مكوكية واتفاقيات مرتقبة: هكذا تُمهد بريطانيا لـ'قطف ثمار' كأس العالم! في هذا السياق، قام وفد من المملكة المتحدة، يتألف من ممثلين عن 12 شركة بريطانية، بزيارة إلى المغرب في أكتوبر 2024. وهدفت هذه الزيارة إلى استكشاف الاستعدادات الجارية لكأس العالم وبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف القطاعات. ومن المتوقع أن يتم الكشف عن المزيد من الصفقات والاتفاقيات وتأكيدها مع اقتراب موعد هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير.


لكم
منذ ساعة واحدة
- لكم
الدولار يتراجع وسط مخاوف مالية وبتكوين تواصل الصعود القياسي
دفعت المخاوف المالية والطلب الفاتر على سندات الخزانة الأمريكية الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين مقابل الين يوم الخميس بالتزامن مع اتخاذ الكونجرس خطوة نحو إقرار مشروع قانون شامل للإنفاق وخفض الضرائب طرحه الرئيس دونالد ترامب. وشهدت وزارة الخزانة الأمريكية طلبا ضعيفا على بيع سندات لأجل 20 عاما. ولا يثقل ذلك كاهل الدولار فحسب بل وول ستريت أيضا، مع شعور المتعاملين بالقلق بالفعل بعد خفض وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وصعدت عملة بتكوين إلى أعلى مستوى على الإطلاق يوم الخميس، لأسباب من بينها بحث المستثمرين عن بدائل للأصول الأمريكية. واستفاد الذهب أيضا ووصل إلى 3336.43 دولار للأوقية بحلول الساعة 0446 بتوقيت جرينتش، بعدما سجل أعلى مستوى منذ التاسع من مايو أيار. وقال جيمس نايفتون خبير التداول في العملات الأجنبية لدى كونفيرا 'على الرغم من هبوط الأسهم، فإن الدولار الأمريكي لم يشهد طلبا تقليديا كملاذ آمن، في حين استفاد الذهب واليورو والين'. تجاوز مشروع قانون خفض الضرائب عقبة إجرائية مهمة في مجلس النواب الأمريكي يوم الأربعاء، عندما وافقت لجنة على الإجراء مما يمهد الطريق للتصويت عليه في غضون ساعات. ومن شأن إقرار هذا التشريع في مجلس النواب أن يمهد لأسابيع من المناقشات في مجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون. وتشير تقديرات مكتب الميزانية في الكونجرس، وهو مكتب غير حزبي، إلى أن مشروع القانون سيضيف 3.8 تريليون دولار إلى الدين الأمريكي البالغ 36.2 تريليون دولار على مدى العقد المقبل. وانخفض الدولار 0.4 بالمئة إلى 143.15 ين، وهو أضعف مستوى منذ السابع من ماي. وكان قد تمكن من تحقيق ارتفاع في وقت مبكر بنسبة 0.5 بالمئة عندما قال وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو إنه لم يتحدث عن مستويات سعر الصرف الأجنبي خلال مناقشاته مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت على هامش اجتماعات مجموعة السبع في كندا. وقفزت عملة كوريا الجنوبية يوم الأربعاء إلى أعلى مستوى منذ الرابع من نوفمبر تشرين الثاني مسجلة 1368.90 مقابل الدولار، بعد أن ذكرت صحيفة (كوريا إيكونوميك ديلي) أن واشنطن طالبت سول باتخاذ إجراءات لتعزيز قيمة الوون الذي تراجع قليلا إلى 1381.00 مقابل الدولار يوم الخميس. واستقر اليورو في أحدث التعاملات عند 1.1326 دولار بعد ارتفاعه 0.4 بالمئة يوم الأربعاء وتسجيل مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي. وصعد الجنيه الإسترليني 0.1 بالمئة إلى 1.3431 دولار. وزاد الفرنك السويسري قليلا بواقع 0.1 بالمئة إلى 0.8246 مقابل الدولار. وصعد سعر عملة بتكوين في أحدث التداولات إلى 111862.98 دولار، مسجلة أعلى مستوى على الإطلاق بزيادة 3.3 بالمئة عن مستوى إغلاق يوم الأربعاء.