logo

مصرع أميركي جذبه جهاز الرنين المغناطيسي لارتدائه سلسلة معدنية

الشرق الأوسط١٩-٠٧-٢٠٢٥
توفي رجل في ولاية نيويورك، بعدما جذبه جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي بقوة، عندما دخل الغرفة وهو يرتدي سلسلة معدنية ثقيلة يستخدمها في تدريبات الوزن، بحسب ما أفادت به الشرطة وزوجته، التي قالت لإحدى القنوات المحلية إنه لوَّح لها مودعاً، قبل أن يسقط جسده فجأة دون حراك.
كان الرجل (61 عاماً) قد دخل غرفة التصوير بالرنين المغناطيسي، يوم الأربعاء، في مركز «ناسو أوبن إم آر آي» أثناء إجراء مسح، حيث جذبته قوة المغناطيس القوية في الجهاز بسرعة بسبب السلسلة المعدنية الثقيلة المستخدمة في التدريبات، التي كان يضعها حول عنقه، وفقاً لبيان صادر عن شرطة مقاطعة ناسو.
وتوفي الرجل في اليوم التالي، وقال أحد ضباط الشرطة في المقاطعة إن الإدارة لم تحصل على إذن بالكشف عن اسم الضحية إلا اليوم (السبت)، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».
وقالت أدريان جونز - ماكاليستر، زوجة الرجل لقناة «نيوز 12 لونغ آيلاند»، إنها كانت تخضع لفحص بالرنين المغناطيسي على ركبتها، عندما طلبت من الفني أن يستدعي زوجها، كيث ماكاليستر، لمساعدتها على النزول من الطاولة.
وأضافت أن الفني استدعى زوجها إلى الغرفة، وكان حينها يرتدي سلسلة معدنية يبلغ وزنها نحو 20 رطلاً (حوالي 9 كيلوغرامات) تستخدم في التدريبات.
وتابعت: «في تلك اللحظة تماماً، جذبه جهاز الرنين المغناطيسي بسرعة، واستدار جسده وارتطم بالجهاز».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ابتكار جهاز جديد يقيس مستوى ترطيب الجسم لمنع الإصابة بضربات الشمس
ابتكار جهاز جديد يقيس مستوى ترطيب الجسم لمنع الإصابة بضربات الشمس

صحيفة سبق

timeمنذ 8 دقائق

  • صحيفة سبق

ابتكار جهاز جديد يقيس مستوى ترطيب الجسم لمنع الإصابة بضربات الشمس

في عالم متسارع في مجالات الابتكار والتطور الرقمي والتقني بشكل غير مسبوق في تاريخ البشرية، الأمر الذي غير الكثير من الممارسات الحياتية والأساليب اليومية للفرد في جميع الجوانب والمجالات، واليوم طور فريق بحث من جامعة تكساس الأمريكية جهاز استشعار جديد يمكنه تجنب مخاطر الإصابة بالجفاف، من خلال تنبيه مرتديه إلى حاجة أجسامهم إلى المزيد من الماء. ويعمل الجهاز عن طريق قياس مستويات الترطيب داخل الجسم بشكل مستمر، ونقل تلك البيانات لاسلكيًا إلى الهاتف الذكي الخاص بمن يرتدي الجهاز، إذ يُعد جهاز الاستشعار القابل للارتداء طريقة بسيطة وفعالة لمراقبة مستويات الترطيب في الوقت الفعلي، مما يمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية للبقاء بصحة جيدة وتقديم أفضل أداء لديهم. وأوضح الباحث الرئيسى للدراسة من جامعة تكساس البروفيسور نانشو لو أن الجفاف يشكل تهديدًا صامتًا يؤثر في ملايين الأشخاص يوميًا، مبينًا أن المستشعر الذي يعتمد عليه الجهاز يستخدم طريقة تسمى المقاومة الحيوية، والتي ترسل تيارًا كهربائيًا صغيرًا وآمنًا عبر الجسم عبر أقطاب كهربائية موضوعة بشكل إستراتيجي، لإخبار الناس متى يشربون الماء لتجنب التعرض للجفاف ومضاعفاته التي قد تكون مميتة. ويعتمد تدفق التيار على مدى ترطيب الأنسجة، إذ تسمح الأنسجة الرطبة للتيار بالمرور بسهولة، بينما تقاوم الأنسجة المجففة التدفق، كما أن مقاومة الذراع الحيوية ليست حساسة لتغيرات الترطيب فحسب، بل تتوافق أيضًا بشكل وثيق مع قياسات ترطيب الجسم بالكامل، مما يعني أن هذا المستشعر يمكن أن يكون بديلاً موثوقًا به لتتبع مستويات الترطيب، حتى أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي أو العمل أو ممارسة الرياضة. ولإثبات صحة الجهاز، أجرى فريق البحث تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة الجفاف الناجم عن مدر البول وتجربة حقيقية لمدة 24 ساعة، إذ أُعطي المشاركون أدويةً لتحفيز فقدان السوائل، ثم رصدت مستويات ترطيبهم عبر الجهاز القابل للارتداء، ومقارنة بعينات البول. وأظهر الجهاز ارتباطًا وثيقًا بين تغيرات المقاومة الحيوية للذراع، وفقدان الماء الكلي في الجسم، وأشار الباحثون إلى أن المستشعر الجديد قد يوفر بديلاً سهل الوصول إليه وقابلا للارتداء لطرق تتبع الترطيب التقليدية، مثل تحليل البول أو الدم، والتي تعتبر جراحية وتستغرق وقتاً طويلاً وغير عملية. ومن المعروف أن الترطيب ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على وظائف الأعضاء ودعم عديد من العمليات الحيوية الأخرى، وحتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر في التركيز والأداء، في حين أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل ضربة الشمس وحصى الكلى ومشاكل القلب والأوعية الدموية. إلى جانب الاستخدام اليومي، يعتقد الباحثون أن هذه التقنية قد تُفيد المرضى الذين يعانون من الجفاف المزمن، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، كما يُمكن للرياضيين استخدام هذه التقنية للحفاظ على سلامتهم وأدائهم الأمثل، خاصةً في الطقس الحار.

أمريكا: سحب وجبات شهيرة بسبب السمسم.. ما القصة؟
أمريكا: سحب وجبات شهيرة بسبب السمسم.. ما القصة؟

عكاظ

timeمنذ 8 ساعات

  • عكاظ

أمريكا: سحب وجبات شهيرة بسبب السمسم.. ما القصة؟

أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تحذيرا عاجلا بسحب ست وجبات شهيرة من شركة «شيهان براذرز» للتموين في ولاية أوهايو، بعد اكتشاف مادة السمسم غير المعلن عنها على ملصقات المنتجات، ما يشكل خطرا على الأشخاص الذين يعانون من حساسية السمسم. وصنفت الإدارة هذا السحب على أنه من الفئة الأولى، وهي الأكثر خطورة بسبب احتمال التسبب في ردود فعل تحسسية خطيرة أو مهددة للحياة. الوجبات المتأثرة تشمل التشيز برغر، الساندويتش الحار بالدجاج، الساندويتش الإيطالي الصغير، ساندويتش بيتزا البيبروني، تشيلي تشيز كونيز، ووجبة أضلاع الباربيكيو مع سلطة الكولسلو. وبحسب صحيفة «mail online» تم بيع هذه الوجبات، التي تُعد جاهزة للتسخين في أقل من دقيقة بالميكروويف، في الأسواق الصغيرة وآلات البيع بين 2 و8 يوليو في ولايات أوهايو، شمال كنتاكي، وشرق إنديانا، المنتجات كانت ملفوفة بشكل فردي بأغلفة بلاستيكية تحمل ملصقات خضراء وبيضاء. وحذرت إدارة الغذاء والدواء من أن الأشخاص الذين يعانون من حساسية السمسم قد يواجهون مخاطر صحية خطيرة إذا تناولوا هذه المنتجات، داعية من يعانون من أعراض الحساسية أو التسمم الغذائي إلى استشارة طبيب على الفور. وطلبت الشركة من المستهلكين الذين اشتروا المنتجات المتأثرة وحاملي حساسية السمسم التخلص منها فورا والتواصل مع «شيهان براذرز» للحصول على بديل. وتُعد «شيهان براذرز»، التي تأسست عام 1956، شركة عائلية متخصصة في توفير خدمات التموين وآلات البيع للمكاتب، حيث تقدم وجبات جاهزة وسلطات ومشروبات تحمل علامات تجارية ومنتجات صحية محلية الصنع، كما تدير الشركة أسواقا صغيرة ذاتية الخدمة في الأماكن العامة والمكاتب. ووفقا لمنظمة أبحاث وتثقيف الحساسية الغذائية (FARE)، يعاني حوالى 33 مليون شخص في الولايات المتحدة من حساسية غذائية، بينما يُعد السمسم تاسع أكثر مسببات الحساسية شيوعا في البلاد، وفقا للأكاديمية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة. وأوضحت «FARE» أن تعرض الأشخاص الذين يعانون من حساسية السمسم لهذه المادة يؤدي إلى ارتباط بروتينات السمسم بأجسام مضادة في جهاز المناعة، ما يتسبب في ردود فعل تحسسية قد تراوح بين الخفيفة والشديدة. وتعترف إدارة الغذاء والدواء بتسعة مسببات رئيسية للحساسية تشمل الحليب، البيض، السمسم، الأسماك، المكسرات، القشريات، الفول السوداني، القمح، فول الصويا. أخبار ذات صلة

علاج ثوري للسرطان من بقايا القنابل النووية.. هكذا قلب العلماء موازين الطب والدمار
علاج ثوري للسرطان من بقايا القنابل النووية.. هكذا قلب العلماء موازين الطب والدمار

الرجل

timeمنذ 10 ساعات

  • الرجل

علاج ثوري للسرطان من بقايا القنابل النووية.. هكذا قلب العلماء موازين الطب والدمار

في تحول غير متوقّع، أصبحت نفايات مشعة خلفها مشروع مانهاتن، البرنامج السري الذي أنتج أول قنبلة ذرية في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، مصدرًا لعلاج واعد، قد يُحدث ثورة في مجال علاج الأورام السرطانية! فعلى مدى سنوات، احتفظ مختبر "أوك ريدج" الوطني في ولاية تينيسي بمخزون بالغ الحساسية من اليورانيوم-233، الذي خُزن منذ أربعينيات القرن الماضي. وخلال جهود التخلص التدريجي من هذا المخزون، اكتشف العلماء إمكانية استخلاص نظير نادر يسمى الثوريوم-229، الذي يفتح الباب أمام أسلوب علاج إشعاعي بالغ الدقة. علاج جديد لمرضى السرطان عند تحلل الثوريوم-229، يتكوّن نظير آخر فائق الندرة يدعى الأكتينيوم-225، يُستخدم في تقنية تُعرف بـ"العلاج الإشعاعي الموجه بالألفا". وتقوم هذه التقنية بربط المادة المشعة بأجسام مضادة خاصة، تعمل كأجهزة تتبع تصل مباشرة إلى الخلايا السرطانية، فتُطلق جسيمات ألفا التي تُدمر الحمض النووي للخلايا الخبيثة، من دون إلحاق ضرر كبير بالخلايا السليمة المحيطة. وتشبه فعالية العلاج صاروخًا موجهًا بدقة متناهية، فيما يُعد علاجًا واعدًا في مواجهة سرطانات صعبة مثل الليمفوما وسرطان البروستاتا والثدي. ورغم أن الكمية العالمية المتاحة من الأكتينيوم-225 لا تتجاوز 45 غرامًا فقط، أي ما يعادل أقل من ملعقتين صغيرتين، إلا أن الجرعة العلاجية المطلوبة لمريض واحد لا تتعدى أجزاء ميكروسكوبية، ما يسمح بعلاج مئات الحالات سنويًا. هل يتم استخدام نفايات القنابل في علاج السرطان؟ المعضلة التي تواجه الباحثين اليوم تكمن في مستقبل هذا العلاج، فمشروع التخلص من اليورانيوم-233 سينتهي في عام 2028، وبعده لن يتوفر مصدر طبيعي آخر لاستخلاص الثوريوم-229. لهذا، يعمل العلماء حاليًا على تطوير وسائل بديلة، أبرزها إنتاج النظير من الراديوم-226 في مفاعلات نووية، أو باستخدام مسرّعات جسيمات لتحويل عناصر معينة إلى الشكل المطلوب في عملية تُشبه "نحتًا ذريًا دقيقًا". وتحمل هذه التطورات أبعادًا رمزية لافتة، إذ يتحول إرث الحرب النووية إلى أداة للإنقاذ، مما يعكس قدرة العلم على إعادة توظيف أخطر ما أنتجه الإنسان لصالح الإنسانية، في معركة أكثر نبلاً من أي حرب: معركة القضاء على السرطان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store