logo
أمريكا: سحب وجبات شهيرة بسبب السمسم.. ما القصة؟

أمريكا: سحب وجبات شهيرة بسبب السمسم.. ما القصة؟

عكاظمنذ يوم واحد
أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تحذيرا عاجلا بسحب ست وجبات شهيرة من شركة «شيهان براذرز» للتموين في ولاية أوهايو، بعد اكتشاف مادة السمسم غير المعلن عنها على ملصقات المنتجات، ما يشكل خطرا على الأشخاص الذين يعانون من حساسية السمسم.
وصنفت الإدارة هذا السحب على أنه من الفئة الأولى، وهي الأكثر خطورة بسبب احتمال التسبب في ردود فعل تحسسية خطيرة أو مهددة للحياة.
الوجبات المتأثرة تشمل التشيز برغر، الساندويتش الحار بالدجاج، الساندويتش الإيطالي الصغير، ساندويتش بيتزا البيبروني، تشيلي تشيز كونيز، ووجبة أضلاع الباربيكيو مع سلطة الكولسلو.
وبحسب صحيفة «mail online» تم بيع هذه الوجبات، التي تُعد جاهزة للتسخين في أقل من دقيقة بالميكروويف، في الأسواق الصغيرة وآلات البيع بين 2 و8 يوليو في ولايات أوهايو، شمال كنتاكي، وشرق إنديانا، المنتجات كانت ملفوفة بشكل فردي بأغلفة بلاستيكية تحمل ملصقات خضراء وبيضاء.
وحذرت إدارة الغذاء والدواء من أن الأشخاص الذين يعانون من حساسية السمسم قد يواجهون مخاطر صحية خطيرة إذا تناولوا هذه المنتجات، داعية من يعانون من أعراض الحساسية أو التسمم الغذائي إلى استشارة طبيب على الفور.
وطلبت الشركة من المستهلكين الذين اشتروا المنتجات المتأثرة وحاملي حساسية السمسم التخلص منها فورا والتواصل مع «شيهان براذرز» للحصول على بديل.
وتُعد «شيهان براذرز»، التي تأسست عام 1956، شركة عائلية متخصصة في توفير خدمات التموين وآلات البيع للمكاتب، حيث تقدم وجبات جاهزة وسلطات ومشروبات تحمل علامات تجارية ومنتجات صحية محلية الصنع، كما تدير الشركة أسواقا صغيرة ذاتية الخدمة في الأماكن العامة والمكاتب.
ووفقا لمنظمة أبحاث وتثقيف الحساسية الغذائية (FARE)، يعاني حوالى 33 مليون شخص في الولايات المتحدة من حساسية غذائية، بينما يُعد السمسم تاسع أكثر مسببات الحساسية شيوعا في البلاد، وفقا للأكاديمية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة.
وأوضحت «FARE» أن تعرض الأشخاص الذين يعانون من حساسية السمسم لهذه المادة يؤدي إلى ارتباط بروتينات السمسم بأجسام مضادة في جهاز المناعة، ما يتسبب في ردود فعل تحسسية قد تراوح بين الخفيفة والشديدة.
وتعترف إدارة الغذاء والدواء بتسعة مسببات رئيسية للحساسية تشمل الحليب، البيض، السمسم، الأسماك، المكسرات، القشريات، الفول السوداني، القمح، فول الصويا.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باحثون يكتشفون البنية الوراثية الكامنة وراء اضطراب التلعثم
باحثون يكتشفون البنية الوراثية الكامنة وراء اضطراب التلعثم

الشرق السعودية

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق السعودية

باحثون يكتشفون البنية الوراثية الكامنة وراء اضطراب التلعثم

كشف فريق من الباحثين بقيادة مركز "فاندربيلت" الطبي (Vanderbilt University Medical Center) بالولايات المتحدة عن البنية الوراثية الكامنة وراء اضطراب التلعثم، أو ما يُعرف طبياً بـ"اضطراب الطلاقة في الكلام". ونُشرت نتائج الدراسة في دورية "نيتشر جيناتكس" (Nature Genetics) وتعدّ الأكبر من نوعها حتى الآن، مستندة إلى بيانات جينية لأكثر من مليون شخص. رغم أن التلعثم يُعدّ من أكثر اضطرابات الطلاقة شيوعاً، ويؤثر على أكثر من 400 مليون شخص حول العالم، إلا أن أسبابه ظلت لعقود طويلة محل غموض وتخمينات غير دقيقة. يتسم التلعثم بتكرار المقاطع أو الكلمات، أو بإطالة الأصوات أو التوقف المفاجئ أثناء الحديث، مما يؤدي إلى معاناة نفسية واجتماعية كبيرة للمصابين، خاصة في الطفولة والمراهقة. وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، جنيفر بايبر بيلو، مديرة معهد فاندربيلت للجينات: "لسنوات طويلة، لم نكن نعلم فعلياً لماذا يتلعثم بعض الأشخاص. النظرية السائدة كانت إما أن السبب نفسي أو متعلق بطريقة التربية أو حتى اليد المهيمنة. ولكن ما أثبتناه الآن هو أن الجينات تلعب دوراً رئيسياً". اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات مقدمة من شركة 23andMe الشهيرة، شملت أكثر من 99 ألف شخص أقرّوا بإصابتهم بالتلعثم، وأكثر من مليون شخص آخرين لم تظهر لديهم هذه الحالة. ويُعد هذا التحليل أضخم دراسة جينية مرتبطة بالتلعثم حتى الآن. وتمكن الباحثون من تحديد 57 موقعاً جينياً مميزاً ترتبط بالتلعثم، تنتمي إلى 48 جيناً مختلفاً، والأهم من ذلك، أن التحليل أظهر تداخلاً وراثياً للتلعثم مع سمات أخرى مثل التوحد والاكتئاب والقدرة الموسيقية، وهو ما يشير إلى وجود "مسارات عصبية مشتركة" قد تُشكل قاعدة بيولوجية موحدة لهذه الصفات المعقدة. وتُظهر الإحصاءات أن التلعثم يصيب الأطفال من الجنسين بنسب متقاربة بين سن 2 إلى 5 سنوات، وهي المرحلة التي يبدأ فيها التلعثم عادة. إلا أن 80% من الأطفال يتعافون تلقائيًاً أو من خلال علاج النطق (يهدف إلى تحسين القدرة على التواصل اللغوي وغير اللغوي، بما في ذلك الكلام واللغة، بالإضافة إلى مهارات الأكل والبلع)، وتكون نسبة الشفاء أعلى لدى الإناث. ونتيجة لذلك، فإن نسبة المصابين البالغين بالتلعثم تكون أعلى لدى الذكور بواقع 4 إلى 1. التلعثم.. ما هو؟ وكيف يمكن معالجته؟ التلعثم هو اضطراب في الطلاقة يؤثر على تدفق الكلام، حيث يَعرف المصابون ما يريدون قوله لكنهم يواجهون صعوبة في النطق، ويظهر على شكل تكرار أو إطالة للأصوات أو توقف مفاجئ أثناء الكلام. أنواع التلعثم وأسبابه: التلعثم النمائي، شائع لدى الأطفال من عمر سنتين إلى 5 سنوات ويختفي غالباً مع النمو . التلعثم العصبي المنشأ، قد ينتج عن إصابات في الدماغ مثل السكتات . التلعثم النفسي المنشأ، يظهر بعد صدمات نفسية نادرة . للعوامل الوراثية دور مهم، وغالباً ما يظهر في العائلات . أعراض التلعثم الرئيسية: تشمل تكرار الأصوات، والتوقف قبل أو أثناء نطق الكلمات، واستخدام أصوات الحشو (مثل "امم")، وتوتر عضلي في الوجه أو الجسم، وتغيرات في تعابير الوجه أو حركات لا إرادية مثل رمش العين أو إيماء الرأس. متى يكون التلعثم مشكلة؟ إذا استمر لأكثر من 6 أشهر، أو صاحَبَه مشكلات لغوية أو جسدية، أو أثَّر في أداء الطفل الاجتماعي أو المدرسي، أو بدأ فجأة بعد البلوغ، لذا يُفضَّل استشارة اختصاصي في النطق واللغة. العوامل المؤثرة في التلعثم: الجنس: الذكور أكثر عُرضة من الإناث . وجود تاريخ عائلي للتلعثم . اضطرابات نمائية مثل التوحد أو فرط النشاط. التوتر أو الضغط العاطفي قد يزيد الحالة سوءاً . المضاعفات النفسية والاجتماعية: التلعثم يمكن أن يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس، أو تجنب الكلام والأنشطة الاجتماعية، أو التنمر، أو تراجع الأداء المدرسي أو المهني. التشخيص: يتم عبر اختصاصي أمراض النطق واللغة من خلال تقييم الكلام في مواقف مختلفة، والتعرف على تاريخ الحالة، وأثرها على حياة الطفل أو البالغ. العلاج: معالجة النطق: تعليم التحدث ببطء وبتركيز لتحسين الطلاقة . أجهزة إلكترونية: تساعد على تحسين الإيقاع الصوتي أثناء الكلام . العلاج السلوكي المعرفي: يُستخدم لمعالجة القلق والتوتر المرتبط بالتلعثم . التفاعل الأبوي: دعم الأهل عنصر أساسي في علاج الأطفال . لا توجد أدوية فاعلة حتى الآن: رغم إجراء تجارب على بعض الأدوية، لم تثبت أي منها فاعلية مؤكدة في علاج التلعثم. التلعثم لا يعني قلة الذكاء أو الضعف الشخصي: المفاهيم الخاطئة حول أسبابه شائعة، لكن العلم الحديث أوضح أن التلعثم حالة عصبية معقدة تتأثر بعوامل وراثية وعصبية وليست نتيجة للفشل الشخصي أو التربوي. ولهذا السبب، أجرى الفريق البحثي دراسات جينية منفصلة بناءً على الجنس والأصل العرقي، ثم دمج النتائج من خلال تحليل شامل. ولاحظ الفريق اختلاف التوقيعات الوراثية بين الذكور والإناث، ما قد يُفسر لماذا يستمر التلعثم لدى بعض الأشخاص بينما يختفي لدى آخرين. ومن أبرز ما توصلت إليه الدراسة أن الجين الأكثر ارتباطاً بالتلعثم لدى الذكور هو VRK2، وهو الجين نفسه المرتبط في دراسات أخرى بقدرة الشخص على التفاعل مع الإيقاع الموسيقي، مثل التصفيق على النغمة، وكذلك بانحدار اللغة لدى مرضى ألزهايمر. وينتج ذلك الجين إنزيم يُعرف باسم "كيناز VRK2"، وهو نوع من الإنزيمات التي تُنظم عمليات حيوية داخل الخلية مثل انقسام الخلايا، ونمو الدماغ، والتفاعل مع الإشارات الكيميائية. ويقع هذا الجين على الكروموسوم السادس، وقد أظهرت دراسات علمية حديثة أنه يلعب دوراً محتملاً في اضطرابات عصبية ونفسية مثل الفُصام والصرع والاكتئاب، حيث لوحظ أن بعض الطفرات أو الاختلافات الوراثية فيه ترتبط بخلل في التواصل العصبي وتنظيم الاستجابات الالتهابية في الدماغ. ورغم أن الوظيفة الدقيقة للجين ما زالت قيد البحث، فإن فهم آلية عمله قد يسهم في تطوير علاجات موجهة لأمراض دماغية معقدة يصعب التعامل معها بالطرق التقليدية. ومضت المؤلفة الرئيسية للدراسة، جنيفر بايبر بيلو تقول: "لطالما اعتقدنا أن اللغة والموسيقى والتحدث مجالات منفصلة في الدماغ، لكن دراستنا تشير إلى أن هناك بنية جينية مشتركة تتحكم في هذه الوظائف المعرفية العالية". وإلى جانب أهمية النتائج علمياً، فإنها قد تُحدث فرقاً على المستوى المجتمعي. فالتلعثم لا يُدخل الناس المستشفيات، لكنه يؤثر بشدة على جودة الحياة، ويزيد من احتمالات التنمر، ويقلل فرص المشاركة في التعليم والعمل، ويؤثر على التقدير الذاتي والصحة النفسية، بحسب الدراسة. وختمت بيلو قائلة: "هدفنا هو أن تُستخدم هذه النتائج في تطوير مؤشرات مبكرة للكشف عن الأطفال المعرضين للتلعثم، وبالتالي توفير الدعم المناسب لهم في وقت مبكر. نأمل أيضاً أن تُساهم في تصحيح الأفكار الخاطئة والمجحفة التي لطالما أُلصقت بالمصابين".

خدوش القطط قد تصيبك بمضاعفات عصبية.. طبيب يحذّر من مخاطر غير متوقعة
خدوش القطط قد تصيبك بمضاعفات عصبية.. طبيب يحذّر من مخاطر غير متوقعة

الرجل

timeمنذ 7 ساعات

  • الرجل

خدوش القطط قد تصيبك بمضاعفات عصبية.. طبيب يحذّر من مخاطر غير متوقعة

في تحذير صادم، أكد الدكتور باي بينغ تشين، أخصائي الأعصاب والأستاذ المساعد في جامعة ميشيغان، أن خدوش القطط قد تنقل بكتيريا خطيرة تسمى بارتونيلا هينسيلاي، قد تؤدي إلى مضاعفات عصبية خطيرة. أضرار خدوش القطط وفي مقطع فيديو نُشر عبر منصة تيك توك وحصد أكثر من 124 ألف مشاهدة، روى الدكتور تشين قصة فتاة مراهقة زارت عيادته بعدما بدأت تعاني من أعراض غريبة مثل تشوش التفكير، صداع حاد، وصعوبة في المشي، فيما لاحظ الفريق الطبي أيضًا تراجعًا في الرؤية بإحدى عينيها نتيجة التهاب العصب البصري. وبعد استبعاد الأسباب المعتادة مثل السكتات الدماغية أو أمراض المناعة الذاتية، اكتشف الأطباء أن سبب الأعراض كان خدشًا بسيطًا على ذراعها، وعند الاستفسار عن حيواناتها الأليفة، أخبرت والدتها أن العائلة قد تبنت قطة صغيرة، وهو ما كان مفتاح التشخيص الصحيح. وتسبب بكتيريا بارتونيلا هينسيلاي التي تعيش في لعاب القطط، أو تنتقل عبر خدوش ملوثة ببراز البراغيث، التهابًا عصبيًا في بعض الحالات النادرة. ورغم أن معظم الأشخاص المصابين بـ"مرض خدش القطة" يعانون من أعراض خفيفة مثل تورم الغدد اللمفاوية والحمى، يمكن أن تتطور الحالة في بعض الأحيان إلى مضاعفات خطيرة تشمل التهاب الدماغ، الكبد، الطحال، وحتى القلب. من الأكثر عرضة لأضرار خدوش القطط؟ يُعتبر الأطفال تحت سن 15 عامًا هم الأكثر عرضة للإصابة بـ"مرض خدش القطة"، لعدم حرصهم على غسل أيديهم بعد اللعب مع القطط، كما يكون الخطر أكبر لدى الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة مثل مرضى السرطان والإيدز وكبار السن. ورغم هذه التحذيرات، طمأن الدكتور تشين متابعيه قائلاً: "لا داعي للابتعاد عن قطتك"! ومع ذلك، شدد على ضرورة تنظيف الجروح الناتجة عن خدوش أو عضات القطط فورًا، ومراقبة الأعراض مثل الحمى أو التورم أو التعب الشديد أو تغيرات في الرؤية. كما أوصى بتقليل خطر العدوى عن طريق إبقاء القطط داخل المنزل، وتجنب التعامل مع القطط الضالة التي يُرجّح حملها للبكتيريا.

دراسة حديثة: تراكم الدهون في العضلات قد يضعف الشفاء ويقلل القوة
دراسة حديثة: تراكم الدهون في العضلات قد يضعف الشفاء ويقلل القوة

الرجل

timeمنذ 8 ساعات

  • الرجل

دراسة حديثة: تراكم الدهون في العضلات قد يضعف الشفاء ويقلل القوة

كشفت دراسة جديدة أن الدهون الموجودة داخل العضلات، والمعروفة بالدهون داخل العضلات (IMAT)، تعيق عملية الشفاء العضلي وتضعف القوة العضلية. وقد قام فريق من الباحثين بقيادة الدكتور دانيال كوبينكي، أستاذ مساعد في قسم الفارماكولوجيا والعلاج في كلية الطب بجامعة فلوريدا، بدراسة تأثير هذه الدهون على وظيفة العضلات، وأظهرت النتائج أن وجود الدهون داخل العضلات يمنع عملية التجدد الصحي لها، مما يؤدي إلى ضعف الألياف العضلية وفقدان القوة. اقرأ أيضَا: دراسة تكشف تأثير قوة العضلات في الوقاية من السكري وأظهرت نتائج الدراسة المنشورة في مجلة Cell Reports، أن الدهون داخل العضلات تعمل كحاجز مادي يعوق عملية الشفاء والتجدد العضلي بعد الإصابة. وقد قام الفريق بتطوير نموذج وراثي يسمى mFATBLOCK يتيح لهم تدمير العضلة مع منع تسلل الدهون إليها، مما سمح لهم بدراسة تأثير هذه الدهون على الشفاء العضلي. عندما كانت الدهون موجودة في العضلات، تبين أن الألياف العضلية كانت غير قادرة على النمو بشكل صحيح، حيث أدى وجود الدهون إلى عملية شفاء غير منظمة وفوضوية أسفرت في النهاية عن تكوّن ألياف عضلية أصغر وأضعف، مما أدى إلى انخفاض القدرة على توليد القوة. كيف تؤثر الدهون داخل العضلات على نمو الألياف العضلية وقال الدكتور كوبينكي: "هذه الظاهرة تشبه إلى حد كبير حريقًا في الغابة. عندما تحترق الأشجار وتريد أن تنمو أشجار جديدة، فإن وجود صخرة يعوق نمو الأشجار. وبنفس الطريقة، عندما تحتل الدهون المساحة داخل العضلات، تصبح الألياف العضلية غير قادرة على النمو بشكل سليم، هذا التفسير يوضح كيف أن الدهون داخل العضلات تشكل عقبة أمام نمو الألياف العضلية وتضعف من قدرتها على الشفاء بعد الإصابات. وأكد الباحثون أن الدهون داخل العضلات يمكن أن تشكل حوالي 12% من إجمالي حجم العضلة، وهو ما يعد عقبة كبيرة أمام تجدد الألياف العضلية. لكن هناك أمل في أن هذه المشكلة يمكن معالجتها بنفس الطريقة التي يتم بها فقدان الوزن، من خلال تحقيق التوازن عن طريق النظام الغذائي والتمارين الرياضية. ووفقًا لكوبينكي، يمكن تقليص حجم الدهون داخل العضلات مما يسمح للألياف العضلية بالحصول على مساحة أكبر للنمو. تعتبر هذه الاكتشافات خطوة كبيرة نحو تحسين الفهم العلمي لدور الدهون في الصحة العضلية. ويُتوقع أن تساهم هذه النتائج في تغيير طرق معالجة الأمراض المرتبطة بالعضلات مثل الضمور العضلي وأمراض الشيخوخة، بالإضافة إلى تعزيز العلاجات المتعلقة بإصابات العضلات الشديدة. قد تفتح هذه الدراسة أبوابًا لتطوير استراتيجيات علاجية جديدة تستهدف إزالة الدهون المعرقلة، مما يتيح للألياف العضلية التجدد بشكل أفضل واستعادة قوتها بشكل أسرع. من خلال هذه النتائج، يُتوقع أن تكون هناك تغييرات في كيفية معالجة الأمراض المزمنة المتعلقة بالعضلات، مع التركيز على تقليل الدهون داخل العضلات وتحفيز الألياف العضلية على النمو بشكل أكثر كفاءة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store