logo
هدنة جديدة مقترحة في غزة.. هذه التفاصيل

هدنة جديدة مقترحة في غزة.. هذه التفاصيل

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام
تبلور اتفاق «هدنة» مؤخراً في قطاع غزة، لكن لم يتم إقراره رسمياً بعد، إذا لا تزال حركة حماس تنظر فيه.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إنه من المحتمل معرفة ما إذا كانت حركة حماس وافقت على ما أسماه «الاقتراح النهائي» لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة في غزة خلال 24 ساعة.
وأكد ترامب، الثلاثاء، إن إسرائيل قبلت بالشروط اللازمة لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس لمدة 60 يوماً يعمل خلالها الطرفان على إنهاء الحرب.
وعندما سئل عما إذا كانت حماس وافقت على أحدث إطار لاتفاق وقف إطلاق النار، قال: «سنرى ما سيحدث، سنعرف ذلك خلال الأربع وعشرين ساعة القادمة». وأكد مصدر مقرب من حماس، الخميس، أن الحركة تسعى للحصول على ضمانات بأن الاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة سيفضي إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة.
تفاصيل الاتفاق
قال مسؤول مطلع على المفاوضات، الخميس، إن الاقتراح المدعوم من الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لمدة 60 يوماً ينص على إطلاق سراح الرهائن على مراحل وانسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق في قطاع غزة، وإجراء محادثات بشأن وقف الحرب.
وتنتظر الخطة موافقة حماس وإسرائيل رسمياً. ويعمل الوسطاء من الولايات المتحدة وقطر ومصر على التوصل إلى اتفاق.
وفيما يأتي التفاصيل كما أوضحها المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه:
الرهائن والسجناء
ينص الاتفاق على إعادة 10 رهائن إسرائيليين إلى جانب 18 جثة لآخرين وفقاً للجدول الزمني الآتي:
- اليوم الأول: ثمانية من الرهائن
- اليوم السابع: خمس جثث.
- اليوم الثلاثون: خمس جثث.
- اليوم الخمسون: رهينتان.
- اليوم الستون: ثماني جثث.
وذلك على أن تجري عمليات التبادل دون أي مراسم.
في اليوم العاشر، تقدم حماس المعلومات والأدلة التي تؤكد هوية الرهائن الذين لا يزالون على قيد الحياة أو القتلى، إضافة إلى تقارير طبية. وتقدم إسرائيل معلومات كاملة عن السجناء الفلسطينيين المحتجزين من غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وتفرج حماس عن الرهائن مقابل إفراج إسرائيل عن مسجونين فلسطينيين.
وتقول إسرائيل إنه من بين 50 رهينة تحتجزهم حماس وفصائل أخرى، يعتقد أن نحو 20 رهينة على قيد الحياة.
المساعدات للفلسطينيين
بموجب الاتفاق الذي عقد في 19 يناير/ كانون الثاني، ستدخل المساعدات فوراً إلى غزة بكميات كافية وبمشاركة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
الانسحاب الإسرائيلي
في اليوم الأول، بعد إطلاق سراح ثمانية من الرهائن، ينسحب الجيش الإسرائيلي من مناطق بشمال القطاع بحسب خرائط يتم الاتفاق عليها.
وفي اليوم السابع، بعد استلام الجثث الخمسة، ينسحب الإسرائيليون من مناطق بالجنوب بحسب خرائط يتم الاتفاق عليها. ومن المقرر أن يعمل فريق فني على رسم الخرائط خلال المفاوضات السريعة التي ستجري بعد الاتفاق على إطار المقترح.
المفاوضات بشأن وقف الحرب
في اليوم الأول من الاتفاق، تبدأ مفاوضات بشأن وقف دائم لإطلاق النار تغطي موضوعات رئيسية تشمل:
- عمليات التبادل المتبقية.
- ترتيبات أمنية طويلة الأجل لغزة.
- إعلان وقف دائم لإطلاق النار.
في حالة التوصل إلى اتفاق، يتم إطلاق سراح جميع المتبقين من السجناء الفلسطينيين المحتجزين من غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
الضمانات
يضمن المقترح التزام الرئيس الأمريكي بالاتفاق. وإذا نجحت المفاوضات خلال فترة وقف إطلاق النار التي تستمر 60 يوماً، تفضي إلى وقف الحرب.
ويضمن الوسطاء إجراء مفاوضات جادة خلال فترة التوقف. وإذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من الوقت، فيمكنهم تمديد تلك الفترة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

26 قتيلاً في غزة.. و«الأغذية العالمي» يحذر من تفاقم المجاعة
26 قتيلاً في غزة.. و«الأغذية العالمي» يحذر من تفاقم المجاعة

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

26 قتيلاً في غزة.. و«الأغذية العالمي» يحذر من تفاقم المجاعة

غزة-وام قتل 26 فلسطينياً على الأقل، بينهم أطفال، وأصيب العشرات منذ فجر الأحد، في سلسلة غارات جوية إسرائيلية استهدفت منازل وخياماً للنازحين في مناطق متفرقة بقطاع غزة. وتأتي هذه الحصيلة في وقت حذر فيه برنامج الأغذية العالمي من تفاقم كارثي للأزمة الإنسانية، مطالبا بوقف فوري لإطلاق النار وفتح ممرات آمنة لإغاثة السكان. واستهدفت الطائرات الإسرائيلية منزلاً يؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، مما أدى لمقتل 10 فلسطينيين، بينما قتل 7 آخرون في قصف طال منزلاً في حي التفاح وخياماً للنازحين في مواصي خان يونس. بالتزامن مع ذلك، شدد برنامج الأغذية العالمي على أن الوضع الأمني المتدهور يعيق إيصال المساعدات المنقذة للحياة، وجدد تحذيره من أن واحداً من كل ثلاثة أشخاص في غزة محروم من الحصول على الطعام لأيام متتالية. وطالب البرنامج الأممي بوقف دائم لإطلاق النار، وفتح المزيد من الطرق الآمنة، وضمان عدم وجود مسلحين قرب مسارات توزيع المساعدات. وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي خلفت أكثر من 193 ألف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى دمار هائل ومجاعة تفتك بحياة السكان.

اتفاق غزة.. ضغوط الداخل والخارج ترسم «حدود الصفقة»
اتفاق غزة.. ضغوط الداخل والخارج ترسم «حدود الصفقة»

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

اتفاق غزة.. ضغوط الداخل والخارج ترسم «حدود الصفقة»

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن ضغوطا داخلية وأخرى إقليمية تدفع تل أبيب وحماس نحو اتفاق قد يعيد ترتيب المشهد في غزة والشرق الأوسط. وأشارت إلى أنه رغم اختلاف الدوافع، يجد الطرفان نفسيهما أمام لحظة سياسية فارقة، تفرض عليهما التعامل مع المبادرات التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر. يتضمن الاتفاق المرتقب هدنة مؤقتة لمدة 60 يومًا، تُفرَج خلالها حماس عن عشرة من الرهائن الإسرائيليين الأحياء، مقابل إطلاق سراح عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، مع فتح الباب أمام تدفق أوسع للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يعاني من تفاقم حدة المجاعة. وبحسب الصحيفة، فقد كانت الحرب الأخيرة مع إيران بمثابة نقطة تحوّل سياسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إذ أتاحت له هامشًا سياسيًا أوسع للالتفاف على معارضيه من اليمين المتطرف داخل ائتلافه، والذين هددوا بإسقاط الحكومة في حال توقيع اتفاق ينهي الحرب في غزة. وقد عزز نجاح إسرائيل في استهداف المنشآت النووية الإيرانية، وتوجيه ضربات لحلفاء طهران في لبنان وسوريا، من موقف نتنياهو وفتح له نافذة لاستكشاف إمكانية وقف مؤقت للعمليات في غزة، من دون أن يظهر بمظهر الضعيف أمام قاعدته الشعبية. في المقابل، تواجه حماس وضعًا متأزمًا في القطاع، حيث تتصاعد أصوات الغضب الشعبي وسط الحصار، وتراجع الإمدادات الغذائية والطبية، وانهيار البنية التحتية بفعل القصف الإسرائيلي المتواصل منذ نحو عامين. كما جعل اغتيال عدد من كبار قادة الحركة، ونقص الموارد المالية، من الصعب على الحركة الحفاظ على تنظيمها الداخلي وسداد رواتب مقاتليها. ويبدو أن قبول حماس بالإطار العام للمقترح – بحسب ما أعلنته الجمعة – يعكس إدراكها لحجم الضغط المتزايد. فقد أعلنت استعدادها للدخول في "مفاوضات جدّية" لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما قد يخفف عن كاهل سكان القطاع، ولو مؤقتًا. وفيما تتواصل المشاورات في القاهرة والدوحة، يتعين على المفاوضين الاتفاق على تفاصيل معقدة، مثل آلية إعادة انتشار القوات الإسرائيلية داخل القطاع، وكيفية دخول وتوزيع المساعدات، في ظل فشل منظومة الأمم المتحدة، واعتماد إسرائيل على قنوات خاصة لحماية مخازن الإغاثة، بالتعاون مع شركات أمنية أمريكية خاصة. ويتوقع أن يشكل الدعم الأمريكي عاملًا حاسمًا في تمرير الاتفاق داخل الحكومة الإسرائيلية في اللقاء المرتقب بين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن، الإثنين، . ويرى محللون أن نتنياهو يسعى لاستخدام انتصاره في الحرب على إيران كغطاء سياسي للمضي في الهدنة، وربما حتى التلويح بانتخابات مبكرة، في محاولة لاستعادة شعبيته التي تضررت بشدة بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وتعليقًا على موقف نتنياهو، قال دانيال ليفي، المفاوض الإسرائيلي السابق: "قد لا تكون الهدنة خياره المفضل، لكنه يمتلك الآن رواية نصر جديدة بعد ضرب إيران، ويمكنه اختبار ما إذا كانت ستمنحه دفعة سياسية كافية لخوض الهدنة المؤقتة." لكن الطريق نحو تهدئة دائمة يبقى مليئًا بالعقبات. فإسرائيل ترفض الالتزام سلفًا بإنهاء الحرب نهائيًا، في حين تصر حماس على ضمانات واضحة لذلك، ما يجعل الإطار الحالي مجرد مرحلة اختبارية. aXA6IDIxNy4xNTYuOTEuMjEyIA== جزيرة ام اند امز RO

جنرال إسرائيلي: 5 سيناريوهات تحدد مستقبل العلاقة مع إيران
جنرال إسرائيلي: 5 سيناريوهات تحدد مستقبل العلاقة مع إيران

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

جنرال إسرائيلي: 5 سيناريوهات تحدد مستقبل العلاقة مع إيران

وقال هيمان، في وثيقة نقلتها القناة 12 الإسرائيلية، إن العملية حسّنت الوضع الأمني لإسرائيل على المدى القصير لكنها لم تُنهِ الخطر الإيراني، داعيا إلى استراتيجية تجمع بين الضغط العسكري ودفع المجتمع الدولي نحو اتفاق نووي صارم. سباق سريع للقنبلة يتوقع هيمان أن تسعى إيران لتطوير سلاح نووي سريعا إذا اعتبر المرشد الإيراني أن ذلك ضرورة استراتيجية، محذرا من أن المواد المخصبة متوافرة وأن هذا المسار قد يحوّل إيران إلى "دولة منبوذة" دوليا. مشروع نووي سري خلف اتفاق علني قد تلجأ طهران إلى توقيع اتفاق نووي ظاهريا مع الاستمرار في تطوير قدرة نووية سرية، وهو سيناريو يزيد من صعوبة مهام الاستخبارات الغربية. لا اتفاق ولا أفق واضح في هذا السيناريو، تفشل المفاوضات وتُفرض عقوبات شديدة تجعل إيران دولة مرهقة، ما قد يعزز رغبتها في امتلاك سلاح نووي وسط تساؤلات: أيهما يأتي أولا، سقوط النظام أم القنبلة؟ التخلي عن النووي يرى هيمان أن إيران قد تختار التراجع الكامل عن المشروع النووي إن شعرت أنه يهدد بقاء النظام، لكنه وصف هذا الخيار بـ"شبه المستحيل" لتعارضه مع عقيدتها السياسية. يعد هيمان انهيار النظام في إيران السيناريو الأكثر تطرفا، لكنه أشار إلى عدم وجود مؤشرات على سقوط وشيك رغم الضغوط الداخلية المتزايدة. وختم الجنرال الإسرائيلي بالدعوة إلى تحديث الاستراتيجية الإسرائيلية للحفاظ على "الإنجازات العسكرية" واستثمارها في تحقيق أهداف أمنية وسياسية أوسع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store