logo
هل يستغلّ ترامب أحداث لوس أنجلوس لتمرير "مشروع القانون الكبير"؟

هل يستغلّ ترامب أحداث لوس أنجلوس لتمرير "مشروع القانون الكبير"؟

ليبانون 24منذ يوم واحد

ذكرت " سكاي نيوز"، أنّ موقع "أكسيوس" الأميركي قال إنّ الرئيس دونالد ترامب يبدو أنه يسعى لاستغلال اضطرابات لوس أنجلوس للدفع بـ"مشروع قانونه الكبير".
وأوضح المصدر قائلاً: "لدى الرئيس ترامب رسالة جديدة للجمهوريين المترددين في الكونغرس: إما أن تدعموا "مشروع القانون الكبير الجميل"، أو ستتعرضون للهجوم بتهمة دعم محتجي لوس أنجلوس الذين يلوحون بأعلام المكسيك أمام سيارات محترقة".
وأكد أن ما يحدث "يُعدّ علامة على الضغوط السياسية الشديدة التي يمارسها ترامب داخل حزبه. وفي الوقت عينه، يضغط على قادة كاليفورنيا الديمقراطيين بما يصفه النقاد بأنه ردّ فعل مبالغ فيه على الاحتجاجات التي أججتها حملته الصارمة ضدّ الهجرة".
وأضاف: "ساعدت الأحداث في لوس أنجلوس البيت الأبيض على تحويل بعض التركيز من خلاف ترامب مع إيلون ماسك إلى قضية الهجرة - وهي قضية لا يزال ترامب يحظى فيها بتأييد جيد نسبيا في استطلاعات الرأي على الرغم من الاستياء المتزايد من حملته الشرسة للاعتقالات والترحيل".
ومشروع القانون "الكبير الجميل" يتعلق بتشريع شامل للضرائب والإنفاق يسعى ترامب إلى تمريره.
وأبرز "أكسيوس" أن الإدارة الأميركية ترى أن الأحداث في لوس أنجلوس "تمثل فرصة لمهاجمة سياسات "المدن الملاذ"، وإحراج الديمقراطيين، وإظهار الحاجة إلى تمويل الهجرة في مشروع القانون الضخم الذي يدعمه معظم الجمهوريين بقوة".
وأردف قائلا: "بالنسبة لفريق ترامب، فإن معارضة الديمقراطيين على التدخل في لوس أنجلوس، والصور المتلفزة للسيارات المخربة، والمحتجين الذين يلقون الحجارة ويلوحون بأعلام أجنبية، كلها عوامل ساهمت في تعزيز حملة البيت الأبيض للحفاظ على الدعم الجمهوري لمشروع قانون ترامب". (سكاي نيوز)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصدر إيراني مطّلع للميادين: واشنطن تمارس ضغوطًا إعلامية ونفسية للتأثير على مسار المفاوضات النووية
مصدر إيراني مطّلع للميادين: واشنطن تمارس ضغوطًا إعلامية ونفسية للتأثير على مسار المفاوضات النووية

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

مصدر إيراني مطّلع للميادين: واشنطن تمارس ضغوطًا إعلامية ونفسية للتأثير على مسار المفاوضات النووية

أفاد مصدر إيراني مطّلع لقناة الميادين بأن الإدارة الأميركية، وبتأثير مباشر من اللوبي الصهيوني، تعمد إلى تضخيم حال التأهب في قواعدها العسكرية وممثلياتها الدبلوماسية المنتشرة في منطقة الخليج، بهدف خلق أجواء ضاغطة على طهران، ودفعها لتقديم تنازلات في سياق المفاوضات النووية والقبول بالمقترح الأميركي الأخير. وشدد المصدر على أن لا مؤشرات فعلية تدل على نية الولايات المتحدة التصعيد العسكري مع الجمهورية الإسلامية في المرحلة الراهنة، ما دامت المباحثات مستمرة وأرضية التفاهم لا تزال قائمة. وأشار المصدر إلى أن "تل أبيب" تسعى منذ فترة إلى جرّ واشنطن نحو مواجهة مباشرة مع طهران، إلا أن هذا الخيار لا يبدو مطروحاً حالياً في ظل تمسّك الأطراف الدولية بخيار الدبلوماسية. 11 حزيران 11 حزيران وأكد المصدر أن إيران، ومن موقعها السيادي، لن تتنازل تحت أي ظرف عن حقها المشروع في تخصيب اليورانيوم، لكنها لا تمانع في مناقشة بعض المقترحات ضمن إطار التفاوض المتكافئ. وختم بالإشارة إلى أن أي اعتداء إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية سيُواجَه برد غير مسبوق من قبل طهران، يغيّر قواعد الاشتباك في المنطقة.وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار المفاوضات في مسار إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في عهد السابق للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وفرضها سلسلة من العقوبات القصوى على إيران. في المقابل، تسعى "إسرائيل" إلى تقويض أي تفاهم محتمل بين واشنطن وطهران، مدفوعة بمخاوفها من تعاظم القدرات النووية الإيرانية، وقد لوّح مسؤولون إسرائيليون مراراً بخيارات عسكرية أحادية ضد منشآت إيران النووية. وفي هذا السياق، تتحرك إيران ضمن استراتيجية "الصبر القوي"، حيث توازن بين الاستعداد للمواجهة، والانخراط في مسار تفاوضي يضمن حقوقها، ويراعي تحولات المشهد الجيوسياسي في المنطقة، لا سيما في ظل انكفاء أميركي نسبي وتصاعد أدوار قوى إقليمية جديدة.

ترامب يحذر من الطائرات المسيرة
ترامب يحذر من الطائرات المسيرة

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

ترامب يحذر من الطائرات المسيرة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من استخدام الطائرات المسيرة في النزاعات العسكرية وما صارت تشكله من تهديد للأمن القومي الأمريكي. وقال ترامب في برنامج "بود فورس وان" على الهواء مباشرة من صحيفة نيويورك بوست ردا على سؤال صحفي حول ما إذا كانت الطائرات المسيرة تُشكل تهديدا للأمن القومي: "نعم، هذا صحيح. قبل ثلاث سنوات، لم يكن أحد ليتخيل أن الطائرات المسيرة ستكون بهذه الجودة". وأشار ترامب أيضا إلى أنه لا ينوي حظر الطائرات المسيرة في الولايات المتحدة، ولكن "هناك عدة أمور يجب أخذها في الاعتبار". ووفقا له، ينبغي على الولايات المتحدة "شراء طائرات مسيرة أكثر" من الدول الأخرى. وأعلن البيت الأبيض بأن ترامب، وقع يوم الجمعة الماضي على أمر تنفيذي حول دعم تطوير الطيران الأسرع من الصوت في الولايات المتحدة. ووقع ترامب كذلك على قرار "يهدف إلى تعزيز ريادة الولايات المتحدة في تطوير وإنتاج وتسويق وتصدير الطائرات بدون طيار".

بسبب مظاهرات لوس أنجلوس... المخاوف تسيطر على مونديال الأندية
بسبب مظاهرات لوس أنجلوس... المخاوف تسيطر على مونديال الأندية

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

بسبب مظاهرات لوس أنجلوس... المخاوف تسيطر على مونديال الأندية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يواجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب أزمة متصاعدة قبل استضافة بطولتي كأس العالم للأندية 2025 وكأس العالم 2026. يأتي ذلك مع تصاعد المخاوف في المدن المضيفة بشأن احتمالية عزوف الجماهير عن حضور مباريات كأس العالم للأندية، في ظل أعمال شغب عنيفة شهدتها مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا مؤخراً على خلفية سياسات الهجرة المثيرة للجدل التي ينتهجها ترامب، حسب موقع "سبورت بايبل". وتشهد مدينة لوس أنجلوس بشكل خاص، توتراً متصاعداً بسبب تشديد الإجراءات ضد المهاجرين، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن خلال عطلة نهاية الأسبوع، تخللها إطلاق الغاز المسيل للدموع. وفي محاولة للسيطرة على الاضطرابات في لوس أنجلوس، أمر ترامب بنشر 2000 عنصر من الحرس الوطني في لوس أنجلوس، أعقبهم بـ700 من مشاة البحرية "المارينز"، مؤكدًا أن ذلك يندرج تحت قانون ونظام صارم. الأحداث جاءت بعد إعلان ترامب حظر سفر جديد شمل 12 دولة، إضافة إلى قيود جزئية على سبع دول أخرى. ورغم استثناء الرياضيين والمدربين والطواقم الفنية من هذا الحظر خلال مشاركتهم في كأس العالم للأندية وبطولات دولية أخرى، إلا أن القلق بات يطغى على المشهد التنظيمي لبطولة كأس العالم للأندية التي ستبدأ فجر الأحد المقبل. وردًا على هذا التصعيد، أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد قرار الرئيس، واصفًا الخطوة بأنها محاولة "لإثارة الغضب وتأجيج العنف". ورغم التوتر، أكدت المدن المضيفة لبطولتي مونديال الأندية وكأس العالم استعدادها الكامل، حيث قالت ميغ كين، المسؤولة عن ملف مدينة فيلادلفيا: "ندرك تماماً أننا نعمل في ظل حالة من الغموض، ولكننا مستعدون لاستقبال الجميع، وسنحرص على أن يشعر أي زائر بأنه مرحب به." وأضافت: "ليست لدينا سلطة على قرارات الإدارة الحالية، لكن يمكننا التأكيد أن الدعم الحكومي لاستضافة كأس العالم ما زال قائمًا." يذكر أن بطولة كأس العالم للأندية 2025 التي تنطلق فجر يوم الأحد ستكون بمثابة اختبار حاسم لمدى جاهزية البلاد لاستضافة كأس العالم 2026 العام المقبل بالاشتراك مع المكسيك وكندا. ويخشى المراقبون من أن استمرار التوترات قد يُقوّض صورة الولايات المتحدة كمضيف آمن للبطولات الرياضية العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store