
الصين تعارض استخدام أميركا الرسوم الجمركية أداة للضغط على الآخرين
وقالت ماو نينغ المتحدثة باسم الوزارة -في مؤتمر صحفي دوري- إن استغلال الرسوم الجمركية لا يخدم أحدا.
وحذر الرئيس الأميركي أمس من أن الدول التي تنحاز إلى "السياسات المعادية للولايات المتحدة" لدول مجموعة بريكس ستفرض عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة 10%.
وقال في منشور على موقع تروث سوشيال إن "أي دولة تنحاز إلى السياسات المعادية للولايات المتحدة لمجموعة بريكس ستُفرض عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة 10%".
وأضاف "لن يكون هناك أي استثناءات لهذه السياسة. شكرا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر".
وجاءت تصريحات ترامب في وقت انتقد فيه قادة دول مجموعة بريكس -في قمتهم بريو دي جانيرو الأحد- الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على شركاء بلاده التجاريين.
وجمعت بريكس -في قمتها الأولى عام 2009- قادة البرازيل وروسيا والهند والصين. وضمت لاحقا جنوب أفريقيا، كما ضمت بعد ذلك لعضويتها كلا من مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والإمارات.
وقبل أيام، قالت خه يونغ تشيان متحدثة باسم وزارة التجارة الصينية إن فرض واشنطن ما يسمى "التعريفات المتبادلة" على شركائها التجاريين يُعد عملا نموذجيا للتنمر أحادي الجانب، وهو ما تعارضه بكين باستمرار.
وأضافت المتحدثة أن الصين تدعم الجهود التي تبذلها الدول الأخرى لحل الخلافات التجارية مع الولايات المتحدة من خلال المشاورات على قدم المساواة، لكنها تعارض بشدة توصل أي دولة إلى صفقة على حساب مصالح بكين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
جنوب أفريقيا وروسيا تردان على تهديدات ترامب بشأن الرسوم الجمركية
أكدت كل من جنوب أفريقيا وروسيا أنهما ليستا مناهضتين للولايات المتحدة، وأن مجموعة دول البريكس التي تنتميان لها لم تهدف أبدا إلى تقويض دول أخرى. يأتي ذلك ردا على تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على الدول التي تتبنى سياسات مجموعة بريكس. وقال متحدث باسم وزارة التجارة في جنوب أفريقيا إن بلاده ليست مناهضة للولايات المتحدة، وإنها لا تزال لديها رغبة في التفاوض لإبرام اتفاق تجارة معها. وتحاول جنوب أفريقيا التفاوض على اتفاق تجاري مع إدارة ترامب منذ مايو/أيار الماضي عندما استضاف ترامب الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا لإجراء محادثات في البيت الأبيض. وقال المتحدث باسم وزارة التجارة كامل علي لرويترز "ما زلنا ننتظر اتصالات رسمية من الولايات المتحدة بشأن اتفاقنا التجاري، لكن محادثاتنا لا تزال بناءة ومثمرة"، مضيفا "كما قلنا سابقا، لسنا مناهضين للولايات المتحدة". الموقف الروسي وفي السياق نفسه، قال الكرملين اليوم الاثنين إن مجموعة دول البريكس لم تهدف أبدا إلى تقويض دول أخرى، وذلك ردا على تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية 10% على من يتبنى سياسات المجموعة "المناهضة لأميركا". وجاءت تصريحات ترامب تزامنا مع عقد قمة لزعماء مجموعة البريكس في البرازيل أمس الأحد، ولدى سؤاله عن تصريحات ترامب قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن موسكو اطلعت عليها. وقال بيسكوف "اطلعنا على تصريحات الرئيس ترامب، ولكن من الضروري أن نشير هنا إلى أن ما يميز مجموعة مثل البريكس هو أنها تضم مجموعة من الدول التي تشترك في المقاربات والرؤى بشأن كيفية التعاون على أساس مصالحها الخاصة"، مضيفا "هذا التعاون لم ولن يكون موجها أبدا ضد دولة ثالثة". الصين تعارض وفي وقت سابق اليوم، أعربت الصين مجددا عن معارضتها استخدام الرسوم الجمركية أداة لفرض السياسات على الآخرين، وذلك بعد تهديد ترامب. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ -في مؤتمر صحفي دوري- إن استغلال الرسوم الجمركية لا يخدم أحدا. وفي تهديده أمس حذر ترامب على منصة تروث سوشيال من أن الدول التي تنحاز إلى "السياسات المعادية للولايات المتحدة" لدول مجموعة بريكس ستفرض عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة 10%. وأضاف "لن تكون هناك أي استثناءات لهذه السياسة، شكرا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر". وانتقد قادة دول مجموعة بريكس في قمتهم التي انطلقت أمس الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على شركاء بلاده التجاريين. وجمعت بريكس في قمتها الأولى عام 2009 قادة البرازيل وروسيا والهند والصين ، وضمت لاحقا جنوب أفريقيا، كما ضمت العام الماضي إلى عضويتها كلا من مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والإمارات.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
هل تنقذ النسخة الأميركية من "تيك توك" التطبيق من الحظر؟
تعمل " تيك توك" حاليا على تطوير نسخة أميركية من تطبيقها الشهير لإتاحة استخدام المنصة دون الخوف من الحظر من جديد، وذلك حسب ما جاء في تقرير نشره موقع "ذا إنفورميشن" (The Information) عن مصادر رفض الفصح عنها ونقلته وكالة "رويترز". وتشير إدارة "تيك توك" داخليا للتطبيق الجديد تحت اسم "إم 2" مع نية الشركة بيع الحصة الأكبر في هذا التطبيق إلى مجموعة من المستثمرين الأميركيين مع احتفاظ "بايت دانس" بحصة الأقلية، وهو ما يجعل التطبيق يتماشى مع قرار الحكومة الأميركية وينقذه من مطرقة الحظر، وفق ما جاء في التقرير. وأكدت "رويترز" أن الشركة تنوي إطلاق التطبيق الجديد في 5 سبتمبر/أيلول المقبل، أي قبل عدة أيام من انتهاء فترة السماح الأخيرة التي منحها دونالد ترامب لإدارة المنصة، وهي تنتهي في 17 سبتمبر/أيلول المقبل، ومن غير المعروف، إن كانت المنصة تحصل على فترة سماح جديدة أم لا. ولكن يشير التقرير إلى أن التطبيقيين سيعملان معا داخل الولايات المتحدة حتى مارس/آذار المقبل، وبعد ذلك تختفي النسخة العالمية من متاجر التطبيقات الأميركية وتظل النسخة الأميركية فقط. ولم يوضح التقرير، إن كانت عملية البيع تشمل خوارزمية "تيك توك" أم لا أو إن كان التطبيق الجديد يصل إلى الخوارزمية العالمية للمنصة دون تخزين بيانات المستخدمين في قواعد بيانات خارج البلاد. وتأتي هذه الأنباء على خلفية بدء المناقشات الأخيرة لتوقيع صفقة بيع "تيك توك" للمستثمرين الأميركيين، إذ وضح ترامب أن المحادثات مع الحكومة الصينية تبدأ هذا الأسبوع أملا في وضع النقاط النهائية على الصفقة. وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية "أعتقد أننا سنبدأ يوم الاثنين أو الثلاثاء… الحديث مع الصين، ربما الرئيس شي أو أحد ممثليه، ولكننا سنتوصل إلى اتفاق إلى حد كبير". وفق ما جاء في تقرير من "رويترز". وأكد تقرير "رويترز" أن ترامب يحتاج إلى موافقة الحكومة الصينية على أي صفقة لبيع "تيك توك"، وذلك بعد أن تعطلت المناقشات السابقة بسبب ضرائب ترامب على البضائع الصينية. ويذكر أن "أوراكل" في مقدمة مشتري المنصة إلى جانب مجموعة من المستثمرين الأميركيين الذين كادوا أن يتموها سابقا في فترة ترامب الرئاسية، إذ أشار تقرير من "رويترز" إلى هذا الأمر.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
صحافة عالمية: تفاؤل حذر بشأن محادثات غزة وسط هيمنة أميركية متزايدة
تناولت صحف عالمية التطورات الأخيرة في ملف الشرق الأوسط ، حيث أظهرت تحليلات متنوعة للمشهد السياسي والإنساني، مع التركيز على محادثات وقف إطلاق النار في غزة والتحولات الجيوسياسية الواسعة بالمنطقة. ووفقا لمجلة إيكونوميست، فإن ثمة ما يدعو للتفاؤل بأن الجولة الحالية من المحادثات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستنتهي باتفاق، مشيرة إلى عدة عوامل محورية في هذا التقدير. ومن دواعي التفاؤل -بحسب المجلة- أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، بعد أن فرض وقف إطلاق نار بين إيران وإسرائيل، أصبح معجبا بفكرة أنه صانع سلام، وقد أوضح أنه يتوقع من الجانبين قبول الاتفاق، مؤكدا أنه سيكون حازما مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية. وأضافت المجلة أن من الأسباب الأخرى للتفاؤل أن نتنياهو يسعى للحصول على دعم ترامب لضرب إيران إذا تطلب الأمر، وهو ما يشكل حافزا له لقبول اتفاق في غزة هذه المرة. وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة غارديان أن العلاقة الشخصية بين نتنياهو وترامب كانت معقدة، لكن الرجلين ظهرا على وفاق منذ القصف الأميركي لمنشآت نووية إيرانية، الذي حقق هدفا رئيسيا لمخططي الحرب الإسرائيليين. وتنقل الصحيفة عن مراقبين أن نتنياهو يزور واشنطن في وضع سياسي قوي قد يمنحه الغطاء الدبلوماسي الذي يحتاجه لإنهاء الحرب في غزة دون صدام مع أنصاره اليمينيين الذي ربما يطيح بحكومته. وفي تحليل آخر للمشهد الإقليمي، نشر موقع ناشونال إنترست مقالا عما اعتبرها هيمنة مطلقة أصبحت تتميز بها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وجاء في الموقع أن واشنطن، ولأول مرة منذ 3 عقود، تتمتع بهيمنة لا مثيل لها على المنطقة، وهي هيمنة تمنح إدارة ترامب فرصة فريدة لتنفيذ اتفاق سلام دائم أبعد مما تحقق حتى الآن، ويرى المقال أن البداية يجب أن تكون من تهيئة الظروف لإنهاء الحرب في غزة. وبينما تتركز الأضواء على المفاوضات السياسية، كشفت تقارير صحفية عن تفاقم الأوضاع الإنسانية على الأرض. فقد كشف تحقيق أجرته صحيفة واشنطن بوست أن برنامج ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" لتوزيع المساعدات أدى إلى تجمعات حاشدة قرب مواقع للجيش الإسرائيلي، الذي أطلق النار عليها 3 مرات على الأقل خلال الأسبوع الأول. ونقلت الصحيفة عن شهود أن إطلاق النار مصدره مواقع لدبابات ومسيرات إسرائيلية، مضيفة أن من أسباب هذا العنف تجاهل معايير توزيع المساعدات التي تحولت إلى سبب للموت بدلا من الحياة. وفي جانب آخر من الأزمة الإنسانية، نشرت صحيفة هآرتس تحقيقا عن الأسرى الفلسطينيين في سجن مجدو ب الضفة الغربية ، ووصفت أوضاعهم بالمأساوية، والتقت الصحيفة الفتى إبراهيم البالغ 16 عاما بعد الإفراج عنه من السجن المذكور بقرار من لجنة مختصة لأن تدهور صحته أصبح يهدد حياته. ويقول إبراهيم أنه عانى من الجرب المتكرر، ومن أمراض الأمعاء إضافة إلى التجويع والإهمال الطبي والضرب، وتشدد الصحيفة على أن سجناء آخرين عانوا مثل إبراهيم، لكن بعضهم أقل حظا منه لأنهم توفوا في تلك الظروف. وفي إطار التخطيط لمرحلة ما بعد الحرب في غزة، أوردت صحيفة فايننشال تايمز أن معهد توني بلير ، الذي أسسه ويديره رئيس الوزراء البريطاني السابق، شارك في وضع خطة لما بعد الحرب على غزة. واقترحت الخطة تهجير نصف مليون فلسطيني وجذب مستثمرين لتطوير القطاع بهدف تحويله إلى مركز تجاري مزدهر يُنعت بـ"ريفييرا الشرق الأوسط". ووضعت الخطة، التي اطلعت عليها الصحيفة، بقيادة رجال أعمال إسرائيليين بمساهمة مجموعة بوستن الاستشارية المعروفة "بي سي جي"، وتمت مشاركتها مع إدارة ترامب.