
الصفدي: الأردن جاهز لإرسال مئات الشاحنات لغزة حال رفع إسرائيل القيود
بروكسل- يشارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الآن، في الاجتماع الوزاري الخامس لدول الاتحاد الأوروبي مع دول الجوار الجنوبي، الذي تستضيفه المفوضية الأوروبية في بروكسل، بمشاركة وزراء خارجية وممثّلي دول الاتحاد الأوروبي ودول الجوار الجنوبي.ويجري الصفدي على هامش الاجتماع الوزاري مباحثات ثنائية مع نظرائه وزراء الخارجية العرب والأجانب المشاركين في الاجتماع، ركّزت على تعزيز التعاون الثنائي، والتنسيق المشترك إزاء التطورات في المنطقة.وقال الصفدي في تصريحات صحافية قُبَيل الاجتماع إن هذا الاجتماع مهم في هدفه، ومهم في توقيته، ويهدف للحديث حول ميثاق جديد للشراكة الأوروبية مع دول الجوار الجنوبي، وقال: "هذه الشراكة من وجهة نظرنا يجب أن تقوم ليس فقط على المصالح المشتركة، ولكن أيضًا على القيم المشتركة، على القانون الدولي، على القيم الإنسانية المشتركة".وأكّد الصفدي أن وقف العدوان الإسرائيلي على غزة هو أولوية، وما يجري في غزة كارثة حقيقية من حرمان لأهل غزة من حقهم في الماء، في الغذاء، في الدواء، وقال" تقارير منظمات أممية بالأمس أشارت إلى كارثية الوضع الإنساني في غزة، وبالتالي نحضر لنؤكّد أهمية وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والسماح لإدخال المساعدات وبشكل فوري إلى غزة".وجدّد الصفدي التأكيد على جاهزية المملكة إرسال مئات الشاحنات يوميًّا للقطاع في حال رفع إسرائيل القيود على دخول المساعدات.إلى ذلك، قال الصفدي "الجوار الأوروبي المتوسطي الذي نريد هو جوار يعمّه الأمن والسلام، وهذا لن يتحقق إلّا إذا حلّت القضية الفلسطينية على أساس تلبية حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، ولحقه في الحياة الكريمة على أساس حل الدولتين الذي تدعمه أوروبا، والذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة".وأشار الصفدي إلى أن الرسائل التي ستقدمها الدول العربية المشاركة في الاجتماع وأولويتها هي وقف العدوان، والتزام القانون الدولي، وفرض القانون الدولي على الجميع، "وأن لا دولة فوق القانون، وأننا إذا أردنا لإقليمنا أن يكون فعلًا نموذجًا في الأمن والاستقرار والسلام في التنمية يجب أن يكون إقليمنا أيضًا نموذجًا في تطبيق القانون الدولي وفي احترام القيم الإنسانية المشتركة وفي إخضاع كل من يخرق هذه القوانين، ويخرق هذه القيم إلى محاسبة وفق القوانين الدولية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 21 دقائق
- رؤيا نيوز
الملك يتلقى اتصالا من رئيس الوزراء البريطاني ويؤكد ضرورة الإنهاء الفوري للكارثة الإنسانية في غزة
تلقى جلالة الملك عبدﷲ الثاني، اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر، أكد جلالته خلاله ضرورة الإنهاء الفوري للكارثة الإنسانية في غزة. وشدد جلالة الملك على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، والسماح بتدفق المساعدات الإغاثية بكميات كافية إلى جميع المناطق، للحد من المأساة التي يعاني منها أهالي القطاع. ولفت جلالته إلى استمرار الأردن بالتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة لتسهيل دخول المساعدات إلى غزة، مثمنا الموقف الأوروبي الداعم لإنهاء الحرب وتحقيق السلام وفق حل الدولتين. وتناول الاتصال التعاون بين الأردن والمملكة المتحدة لتكثيف الاستجابة الإنسانية في غزة وإرسال المساعدات برا، وهي الوسيلة الرئيسة والأكثر فعالية، بالإضافة إلى الإنزالات الجوية. وحذر جلالة الملك، خلال الاتصال، من خطورة التصعيد في الضفة الغربية والقدس. وتطرق الاتصال إلى أهمية الحفاظ على أمن سوريا واستقرارها وسيادتها.


الرأي
منذ 21 دقائق
- الرأي
سياسيون: مؤتمر الامم المتحدة فرصة لإنهاء المأساة الإنسانية في غزة
البشير: "حل الدولتين" الطريق الوحيد لانهاء الاحتلال واحلال السلام الحنيطي: اقامة الدولة الفلسطينية عنصر أساسي لتسوية الصراع في المنطقة أكدت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، النائب دينا عوني البشير ان مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، الذي يُعقَد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية يعد محطة دولية مهمة تعكس الزخم المتزايد تجاه إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين، الذي لطالما كان محور الجهود الأردنية، فالأردن، بقيادة الملك عبد الله الثاني، لم يتوانَ يوماً عن الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، وكان في طليعة الدول التي حذّرت مبكراً من خطورة تجاهل هذا الحل وغياب الأفق السياسي. واضافت البشير في تصريح الى ""الرأي" ان مشاركة الأردن من خلال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ايمن الصفدي في هذا المؤتمر الذي أكد في كلمة الاردن خلاله ان "حل الدولتين" ينهي الاحتلال والقهر، داعيا كل دول العالم الى الاعتراف بالدولة الفلسطينية ومؤكدا على دعم حق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة، لا تأتي فقط لتأكيد الموقف الثابت، بل للمساهمة الفاعلة في صياغة خارطة طريق سياسية واقتصادية تضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. أما بشأن غزة، بينت البشير ان المؤتمر يشكل فرصة لإعادة التأكيد على أن إنهاء المأساة الإنسانية هناك لا يكون فقط بوقف العدوان، بل بإنهاء الاحتلال ومعالجة جذور الصراع، وهو ما لا يمكن تحقيقه دون تطبيق حل الدولتين، ومن هنا تأتي أهمية الجلسة التي يشارك فيها الأردن ضمن ثلاث مجموعات عمل تبحث في السيادة والأمن والجدوى الاقتصادية – وهي أعمدة أساسية لأي سلام دائم. ونبهت البشير ان المطلوب اليوم من المجتمع الدولي ليس فقط الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بل ترجمة هذا الاعتراف إلى خطوات ملموسة، تشمل حماية الفلسطينيين من الانتهاكات، ومساءلة من يخرق القانون الدولي، ووضع حد للرواية الإسرائيلية الأحادية التي طالما حاولت تقويض الحقوق الفلسطينية، منوهة الى ان الأردن سيواصل العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتعزيز هذا التوجه، ليس فقط من باب الالتزام السياسي، بل انطلاقاً من قناعة راسخة بأن لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية. من جانبه شدد الخبير في الشأن الاسرائيلي الأستاذ ايمن الحنيطي ان المؤتمر هو الفرصة الاخيرة للسلام وتسوية الصراع في الشرق الأوسط رغم الصلف والغطرسة الاسرائيلية برفض حل اقامة الدولة الفلسطينية بقرار رسمي من الكنيست الإسرائيلية، ومقترح القانون الأخير في الكنيست حوّل ضم الضفة والأغوار الفلسطينية بما يقوض امال اقامة الدولة الفلسطينية. واوضح الحنيطي في تصريح الى "الرأي" ان الالتفاف العالمي الكبير حول "حل الدولتين" في نيويورك وهو الحل الذي تنادي به المملكة الأردنية الهاشمية على مدى السنوات الماضية ولم ينزل عن سلم أولويات جدول أعمال السياسة الخارجية الأردنية، فقد بقي الأردن ينادي بهذا الحل ويعتبره الأنسب لحل الصراع العربي - الإسرائيلي رغم كل ما تقوم به حكومات اليمين الاسرائيلي المتطرف من نشاطات استيطان، وتهويد، ومصادرة الأراضي، والمياه، وجعل حياة الفلسطينيين على أراضيهم حياة جحيم بغرض دفعهم للهجرة وتنفيذ مخططات التهجير، يؤكد انه الطريق الوحيد لانهاء الاحتلال واحلال السلام في المنطقة. وبين الحنيطي ان المجتمع الدولي بدأ ينصاع اليوم لما ينادي به الأردن بـ"حل الدولتين"، ويترافق ذلك مع إعلان فرنسا وهي ثالث اهم دولة اوروبية الأخير نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية وهذا يعطي املا انه ربما تعود الامور للمسار الصحيح نحو السلام إذا ما اقتنعت الادارة الاميركية الحالية بزعامة ترامب بأهمية اقامة الدولة الفلسطينية كعنصر أساسي وجوهري لتسوية الصراع في المنطقة، معتبرا ان المؤتمر شرارة امل لإحياء السلام في المنطقة واذا كان هناك ادارة واعية ومسؤولة في واشنطن يمكن لها ان تبني على جهد الرياض وباريس هذا لتسوية الصراع بالمنطقة وتنهي دوامة القتل والعنف وشلال الدماء المستمر ، وتأخذ الشعوب للامن والازدهار".


الغد
منذ 40 دقائق
- الغد
الأردن يسيّر 65 شاحنة تحمل أطرافا صناعية إلى غزة
أعلنت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، الثلاثاء، عن تسيير قافلة مساعدات جديدة مكونة من 65 شاحنة إلى قطاع غزة. وأوضحت الهيئة لـ"المملكة"، أن القافلة الأردنية المتوجهة إلى غزة تحمل أطرافا صناعية. اضافة اعلان وتأتي هذه القافلة في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها الأردن، قيادةً وشعبًا، للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم الإغاثي العاجل لسكان القطاع، لا سيما في ظل النقص الحاد في المواد الأساسية نتيجة استمرار الحصار. وقال الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حسين الشبلي، الاثنين، إن قوافل المساعدات الخيرية البرية وعمليات الإنزال الجوي مستمرة لتأمين الإغاثة إلى غزة بكل الطرق الممكنة. وأضاف أن الأردن أرسل خلال الأسبوعين الأخيرين 282 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة، دخل منها حتى اليوم 220 شاحنة إلى داخل القطاع.