
استشاري أشعة: مزيلات العرق بريئة من سرطان الثدي
تتسبب المخاوف من مرض السرطان، خاصة سرطان الثدي، في انتشار بعض المفاهيم المغلوطة، ما يتسبب في اتباع البعض لسلوكيات تبتعد تماماً عن الوعي بالمسببات الحقيقية.
وتتناول د.نوران حسن، استشاري أشعة الثدي، والمدير التنفيذي للأشعة في المبادرة المصرية لصحة المرأة بوزارة الصحة والسكان في مصر، بعض هذه المفاهيم المغلوطة وتصححها.
وتقول: إن من المفاهيم الخاطئة حول أسباب حدوث سرطان الثدي، أن استخدام مزيلات العرق يسببه. وتؤكد أن العديد من الأبحاث العلمية أثبتت أن مزيلات العرق بريئة تماماً من سرطان الثدي، لا علاقة لها به من قريب أو من بعيد.
وتضيف د.نوران حسن: هناك اعتقاد خاطئ آخر لدى البعض وهو أن الورم السرطاني ينتشر في الثدي بعد أخذ عينة منه، فذلك لم يثبت علمياً بأي حال، وذلك وفق ما انتهت إليه الأبحاث العلمية، التي أجريت في هذا الشأن.
وتشير إلى أن معظم ما يشاع حول دور العوامل الوراثية في الإصابة بمرض سرطان الثدي، ليس صحيحاً، مؤكدة أنها مسؤولة فقط عن 10%من الحالات.
وتؤكد أنه ليس شرطاً أن تصاب المرأة بسرطان الثدي، إذا كانت أمها أو إحدى قريبتها أصيبت بالمرض، وهذا يعني أن 90% من أسباب الإصابة لا علاقة لها بالعوامل الوراثية وحدها.
وتتابع: البعض يعتقد أن سرطان الثدي أو السرطان بشكل عام مرض معدٍ، وهذا غير صحيح على الإطلاق في كل الأحوال.
وتوضح أن من بين المفاهيم الخاطئة المنتشرة أن بعض النساء يعتقدن أن أشعة الماموجرام لها دور في الإصابة بمرض سرطان الثدي.
وتنفي د.نوران حسن ما يعتقده البعض من أن حمالة الصدر الحديدية لها دور مسبب في الإصابة بالمرض.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 17 ساعات
- صحيفة الخليج
1.28 مليار مصاب في العالم.. الكشف المبكر مهم في علاج ضغط الدم
أكدت وزارة الصحة المصرية أن الكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم ضروري، محذرة من أن إهماله وعدم العلاج يتسبّبان في حدوث أمراض أخرى، مثل: أمراض الكلى، والجلطات، والأمراض القلبية، والسكتة الدماغية. وقالت الوزارة: إن نحو 1.28 مليار شخص على مستوى العالم، في المرحلة العمرية من 30 إلى 79 عاماً، مصابون بارتفاع ضغط الدم. وشددت على أن التحكم في ضغط الدم المرتفع يحتاج دوماًَ إلى قياس منتظم، وعلاج، وأسلوب حياة صحي منتظم. وأوضحت هيئة الدواء المصرية، التابعة للوزارة، أن ارتفاع ضغط الدم يعدّ من أكتر الأمراض انتشاراً في مصر والعالم، لافتة إلى ضرورة اتباع عدد من الخطوات للحفاظ على مستوى الضغط، منعاً لأية مضاعفات. ودعت إلى متابعة قياس الضغط وتسجيل القراءات بانتظام، والالتزام بمواعيد وجرعات الدواء، وعدم التوقف أبداً عن تناوله حتى ولو شعر المريض بالتحسن. ونصحت بتقليل تناول الملح، والحرص على تناول الخضراوات والفواكه، وممارسة الرياضة ولو بطرق خفيفة وبسيطة، والتواصل مع الطبيب في حالة الشعور بأي أعراض جانبية، فمن الممكن أن يحتاج المريض إلى تغيير الدواء وتعديل الجرعة. وذكرت الهيئة أن الطبيب وحده هو من يحدد دواء الضغط المناسب للمريض حسب حالته، وأنه يجب عدم تناوله مباشرة وفق اجتهادات شخصية من المريض أو أي شخص آخر. وأشارت إلى أن أدوية مريض الضغط، تشتمل على عدة أنواع، منها «مدرات البول»، إذ تساعد الجسم على التخلص من الصوديوم والمياه الزائدة، مما يقلل من مستوى الضغط، مشددة على أن هذه الأدوية تؤخذ صباحاً، كي لا تؤثر في نوم المريض. وتتضمن الأدوية «حاصرات بيتا»، وهي أدوية تهدئ ضربات القلب، وتقلل من ارتفاع ضغط الدم، ولا يجوز إيقاف هذه الأدوية فجأة، كي لا يرتفع الخطر، وحتى لا يتعرّض المريض للإصابة بالنوبة القلبية، ونصحت بتناولها قبل النوم ليلاً، لأنها يمكن أن تسبّب الدوخة، وبعد فترة يمكن تعديل الجرعة وأخذها صباحاً. وتشتمل أدوية الضغط كذلك على «مثبطات الإنزيم وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين»، وتمنع ضيق الأوعية الدموية، وتقلل الضغط، وقد تسبّب الدوخة، لذا يفضل تناولها في البداية ليلاً، وبعد ذلك في أي وقت، لكن في موعد ثابت يومياً. كما تتضمن قائمة الأدوية «حاصرات قنوات الكالسيوم»، وهي تمنع دخول الكالسيوم إلى جدران الأوعية الدموية، وتساعدها على أن تظل مفتوحة. وتنقسم هذه الأدوية من حيث الجرعة إلى نوعين: الأول جرعة واحدة يومياً، والثاني جرعة مرتين يومياً، لكن المهم تناولها في مواعيد ثابتة يومياً صباحاً ومساء.


البيان
منذ 19 ساعات
- البيان
أطباء: ضربة الشمس من أخطر الأمراض المتعلقة بالاعتلالات الحرارية
وحدوث خلل في الوظائف العصبية للمخ، ويتبعها أيضاً حدوث خلل في أداء الأعضاء، لا سيما عند ارتفاع حرارة الجسم إلى 41 درجة مئوية. مشيرين إلى أن بعض ضربات الشمس القوية قد تؤدي إلى الوفاة، نتيجة الخلل الذي تسببه بأجهزة الجسم الحيوية. كما أن الجفاف والتغير في الرطوبة وزيادة أشعة الشمس، قد تؤدي إلى تلف بروتينات عدسة العين، أو الحمض النووي لخلاياها، وهو ما يُعزز خطر الإصابة بالمياه البيضاء، فضلاً عن زيادة التهابات سطح العين، مثل الظفرة والتهاب الملتحمة. لذا، يتحتم ارتداء نظارات شمسية مناسبة، والحرص على ترطيب العينين، وعدم النظر أبداً إلى الشمس بشكل مباشر». كما أن التأخير في تقديم الإسعافات الضرورية اللازمة والعلاج السريع، يؤدي إلى تطور الحالة سلبياً، وتزداد سوءا خلال ساعات أو أيام قليلة، خاصة حالات إصابة كبار السن والأطفال. وثانياً: إذا كان هناك حاجة ملحة للخروج في هذه الأوقات، فيجب وضع واقٍ للشمس، ومحاولة المشي في أماكن ظليلة، وتغطية الرأس، واستخدام مظلة شمسية، وارتداء ملابس فاتحة اللون.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
السجائر الإلكترونية أكثر إدماناً من علكة النيكوتين
كشفت دراسة نُشرت في مجلة «أبحاث الدخان والنيكوتين» الصادرة عن جامعة أكسفورد أن أجهزة السجائر الإلكترونية تعتبر أكثر إدماناً من علكة النيكوتين. وشملت الدراسة عينة من البالغين دون سن 25، جميعهم يستخدمون السجائر الإلكترونية بانتظام دون أن يكون لديهم تاريخ في تدخين السجائر التقليدية.