تسوية وضعية الشباب تجار "الكابة"
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
❊ تمكين الشباب العاملين في الاستيراد المصغّر في النشاط النظامي من مزايا قانون المقاول الذاتي❊ تحديد قائمة المواد المسموح لهؤلاء الشباب باستيرادها بما يكفل استمرار نشاطهم قانونيا❊ إمكانية استحداث ديوان وطني للسكر لضبط السوق من حيث الإنتاج والطلب والتصدير
❊ متابعة تنفيذ الاتفاقات مع سلوفينيا في قطاعات صناعة الأدوية، البحث العلمي والذكاء الاصطناعي
❊ دراسة التحضير لإطلاق خط بحري يربط الجزائر بسلوفينيا
❊ إيلاء العناية التامة لمشاريع الاستثمارات المتفق عليها بين الجزائر وسلطنة عمان
❊ تنفيذ قرارات قيادتي البلدين في قطاعات الفلاحة وصناعة السيارات ومشروع استحداث شركة نقل بحري جزائرية عُمانية وإطلاق خط بحري بين الجزائر ومسقط❊ تكليف وزير العدل بإثراء المشروع قانون الحالة المدنية بمزيد من الدقة والعمق❊ تدعيم التقدّم المحقّق في رقمنة قطاع الداخلية بتتبعه بصرامة في حماية الحالة المدنية❊ التنسيق التام بين قطاعي السياحة والداخلية للتحضير الجيد للموسم السياحيدعا رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون الحكومة للعمل أكثر وبصرامة أكبر في الميدان لحلّ الانشغالات الحقيقية للمواطنين، بعيدا عن كل أشكال الفلكلور الإعلامي، مذكرا في هذا السياق بأن تنفيذ ومعالجة الملفات الاجتماعية الكبرى تجري بالتنسيق المباشر مع الوزير الأول.أخذت وضعية الشباب العاملين في الاستيراد المصغّر الذاتي، حيزا كبيرا في اجتماع مجلس الوزراء الذي ترأسه أمس، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، حيث أمر بتسوية شاملة ونهائية لوضعيتهم وحمايتهم بإدماجهم في النشاط النظامي للتجارة الخارجية من خلال تمكينهم من المزايا المنصوص عليها في القانون الخاص بالمقاول الذاتي. كما أمر رئيس الجمهورية بمنحهم صفة أعوان اقتصاديين، مما يوفّر لهم امتيازات اجتماعية وتجارية تكون بديلا لهم عن وضعيتهم الحالية غير القانونية إزاء عمليات الاستيراد المصغّر عبر الموانئ والمطارات، التي عرّضت بعضهم، لحجز سلعهم وفقدان توازنهم الاجتماعي، بخسارة رؤوس أموالهم البسيطة.ولأجل تدارك هذا الوضع، أمر الرئيس تبون الوزير الأول عاجلا بتكوين لجنة لتحديد آليات نشاط هؤلاء الشباب الذين يستثمرون رؤوس أموالهم المتواضعة في تلبية حاجيات بسيطة، لها أثرها في السوق وبكميات محدودة، على أن تحدّد قائمة المواد المسموح لهؤلاء الشباب باستيرادها، بما يكفل استمرار نشاطهم مع الالتزام بالضوابط القانونية والجبائية المُنظّمة.في سياق آخر، وجّه رئيس الجمهورية شكره لوزير الصناعة وكل عمال القطاع للتقدّم الكبير الذي تمّ إحرازه في مجال إنتاج وصناعة السكر محليا، خاصة مع دخول وحدات ومصانع جديدة في الخدمة، فضلا عن اتخاذ تدابير جديدة مع إمكانية استحداث ديوان وطني للسكر، يسمح بضبط السوق من حيث كمية الإنتاج وتغطية الطلب الوطني وما يوجّه منه إلى التصدير، وذلك بالعمل وفق إحصائيات دقيقة، تنعكس إيجابيا لدى البنك المركزي.
وعن مشروع قانون الحالة المدنية، أمر رئيس الجمهورية وزير العدل بإثراء هذا المشروع بمزيد من الدقّة والعمق، مع تخفيف نصوصه بما يسمح بالتجاوب والتكفل بمختلف الانشغالات خاصة وأن الجزائر قطعت أشواطا معتبرة في رقمنة قطاع الداخلية، وهي مرحلة ينبغي أن تتبعها صرامة كبيرة في حماية الحالة المدنية في الجزائر. وذلك بالنظر إلى الأهمية التي يكتسيها مجال الحالة المدنية. وحول مشروع قانون حول الاستعمال والاستغلال السياحيين للشواطئ، شدّد الرئيس تبون على أهمية الاضطلاع بكل المسؤوليات من جميع الفاعلين المعنيين، مع تضافر الجهود وعلى رأسها السلطات المحلية في هذا السياق، حيث أكد في هذا السياق على ضرورة التنسيق التام بين قطاعي السياحة والداخلية للتحضير الجيد للموسم السياحي.
وبخصوص عرض حول مدى تطبيق توصيات مجموعة العمل المالي (GAFI) أمر رئيس الجمهورية بتنفيذ التوصيات وفق ما تحدّده قوانين الهيئة المالية الدولية، خاصة وأن الجزائر حقّقت خطوات إيجابية في السنوات الأخيرة وهو ما تضمنته مختلف قوانين المالية التي جاءت في كنف الشفافية والنزاهة بشهادة مؤسّسات مالية دولية، وبالأخص فيما يتعلق بتطابق البيانات والمعطيات الاقتصادية للبلاد.
كما تناول الاجتماع علاقات التعاون بين الجزائر وشركائها، فبخصوص الشراكة الجزائرية السلوفينية، أمر الرئيس تبون بالتحضير لعقد اجتماع عمل لمتابعة تنفيذ كل ما اتفق عليه رئيسي البلدين في مختلف القطاعات، على رأسها صناعة الأدوية، البحث العلمي والذكاء الاصطناعي، علاوة على دراسة التحضير لإطلاق خط بحري يربط الجزائر بسلوفينيا.
أما فيما يتعلق بالشراكة الجزائرية العُمانية، أمر رئيس الجمهورية بإيلاء العناية التامة لمشاريع الاستثمارات وتنفيذ توصيات وقرارات قيادتي البلدين في مختلف القطاعات، خاصة فيما يتعلق بالفلاحة وصناعة السيارات (هيونداي) وكذلك مشروع استحداث شركة نقل بحري جزائرية عُمانية بالإضافة إلى إطلاق خط بحري يربط الجزائر ومسقط. واختتم مجلس الوزراء، بالمصادقة على مراسيم تتضمن تعيينات وإنهاء مهام في عدد من الوظائف والمناصب العليا في الدولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 21 دقائق
- النهار
هذا هو عزوز ناصري.. الرئيس الجديد لمجلس الأمة
تم اليوم الإثنين، انتخاب عزوز ناصري رئيسا لمجلس الأمة، بعنوان التجديد النصفي لمجلس الأمة لسنة 2025، خلفا للمجاهد، صالح قوجيل. وشغل ناصري، وهو متزوج وأب لـ3 أطفال، عدة مناصب، منها قاضٍ، ويُعد من الشخصيات المعروفة في السلك القضائي والتشريعي، وتميز بمسيرة مهنية طويلة. وتحصل ناصري على شهادة البكالوريا، شعبة فلسفة، سنة 1966، ثم تحصل على ليسانس في الحقوق، بالجزائر. وشهادة المدرسة الوطنية للإدارة - فرع القضاء، سنة 1970. وبالنسبة للمسار المهني، شغل عزوز ناصري، منصب قاضي، بمحكمة الشلف في إطار الخدمة الوطنية، في الفترة الممتدة بين 1971-1972. ثم شغل منصب مساعد نائب أعوام 1972إلى 1974، بمجلس قضاء مستغانم، ثم منصب نائب عام، في الفترة الممتدة من 1974 إلى 1978، بمجلس قضاء سكيكدة. ثم شغل منصب نائب عام، في سنوات 1978 إلى 1985، بمجلس قضاء قسنطينة. ليشغل بعدها السيد عزوز ناصري، منصب مدير بوزارة العدل، في الفترة الممتدة بين 1985 إلى 1988، ثم شغل منصب نائب عام مساعد بالمحكمة العليا، في الفترة الممتدة بين 1988 و1989. وفي الفترة الممتدة بين 1998 و1995، كان عزوز ناصري، عضوا بالمجلس الدستوري. ليشغل بعدها منصب رئيس أول للمحكمة العليا، في الفترة الممتدة بين 1995 إلى 2001. ثم شغل عزوز ناصري منصب نائب بالمجلس الشعبي الوطني عن حزب جبهة التحرير الوطني 'ولاية سطيف'، في الفترة الممتدة بين 2002 و2007. ثم عضوا بمجلس الأمة عن الثلث الرئاسي، ابتداءً من سنة 2022 إلى غاية سنة 2025.


النهار
منذ 21 دقائق
- النهار
تزكية عزوز ناصري رئيسا لمجلس الأمة
إنتخب أعضاء مجلس الأمة اليوم الإثنين عزوز ناصري رئيسا جديدا لمجلس الأمة. خلفا لصالح قوجيل. فتح مجلس الأمة اليوم الإثنين، باب الترشيحات لمنصب رئيس مجلس الأمة الجديد. حيث رشّحت المجموعة البرلمانية عن الثلث الرئاسي بمجلس الأمة عزوز ناصري لرئاسة مجلس الأمة. خلفا للرئيس السابق صالح قوجيل المنتهية عهدته. إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور


الشروق
منذ 28 دقائق
- الشروق
لا تفرحوا بإنقاذ أنفسكم!
طرفان فقط مازال لهما وزنٌ في معادلة الصراع مع الكيان الصهيوني: المقاومة في غزة وفي اليمن. أما بقية الأطراف فوزنُها لا يتعدى وزنَ الكلمات التي تتلفظ بها وفودُها من تصريح إلى تصريح ومن قمة إلى قمة، ليس لأن الكلمة لا قيمة لها ولا تأثير، ولكن لأنها كلمات جوفاء بلا محتوى وبلا هدف. ماذا لو جرى النطق في القمة العربية بعبارات مثل: 'قطع العلاقات الدبلوماسية' فورا أو 'وقف الاتفاقيات الإبراهيمية' فورا و'إدخال المساعدات إلى غزة' فورا… هل كان الكيان سيستمر في جرائمه ضد الأبرياء، وفي إبادتهم وتجويعهم إلى حد الموت؟ لن يحدث ذلك، إما أن يذعن لما هو مطلوب أو يتحول إلى كيان منبوذ في المنطقة مهدد بالانهيار في أيِّ لحظة. ما الذي يمنع صدور مثل هذه الكلمات من القمة العربية؟ ما الذي يجعل الخوف والحسابات الضيقة سيدة الموقف وكل يسعى لإنقاذ نفسه عبر قارب ترامب قبل أن يُنقذ غزة وفلسطين؟ إنها الحقائق على أرض الواقع، إنها مُحصِّلة إستراتيجية أمريكية صهيونية غربية طُبِّقت تجاه المنطقة هذه عقود من الزمن لتصل إلى الحال التي هي عليها الآن. إنها لعبة الأمم الصليبية المتحالفة مازالت تفرض منطقها بكافة الوسائل وتُحقق أهدافها للأسف الواحد تلو الآخر. لا تقف في وجهها سوى مقاومة محدودة الإمكانات، مُحاصَرة من كل جانب تحتاط للعدو فيطعنها الأخ والصديق من حيث لم تكن تتوقع… ألا نلاحظ اليوم كيف أن مشروع التطبيع الذي بدأ بدولة واحدة وكانت للأسف دولة مركزية هي مصر بتلك الزيارة المشؤومة للرئيس السادات للقدس سنة 1977، بات اليوم هو مشروع أغلب الدول العربية والإسلامية؟ مَن بقي غير مطبِّع من الكيان من الدول المحيطة به مباشرة بعد أن بدأت المشاورات مع سوريا الجديدة للالتحاق بمركب ترامب؟ لم يبق سوى لبنان يكافح بما لديه من قوة على الجبهتين الداخلية والخارجية لعلَّه يُنقذ الموقف ويبقى آخر حلقة رافضة للتطبيع؟ وماذا يستطيع لبنان أن يفعل وقد دفع الثمن غاليا في حرب دعمه لغزة وبات اقتصاده هشا غير قادر على النهوض من دون الرأسمال الخليجي والمساعدات الغربية؟ ألا يعدّ هذا الواقع دليلا واضحا على أن ما تقوم به المقاومة اليوم في غزة هو الصمود الأخير لوضع حد لهذا الانهيار المتسارع منذ 47 سنة؟ أليس ما تقوم به المقاومة اليوم هو ضرب من مواجهة المستحيل، أكثر من العمل البطولي وأكثر من الثّبات وأكثر من التضحية؟ فِعل غير مسبوق في تاريخ المنطقة إن لم يكن في تاريخ البشرية؟! مواجهة الكل من دون استسلام أو خضوع، مواجهة العدو المباشر المُدجَّج بالسلاح والمالك لجميع وسائل الحرب والمُدعَّم من أكبر قوة عسكرية في العالم، ومواجهة الأخ الجار غير القادر على قول كلمة 'لا' وغير القادر على إدخال رغيف الخبز للأطفال والنساء، بل والساعي لاسترضاء راعي الحرب الأول في فلسطين بتريليونات الدولارات بكيفية فيها الكثير من الذل والخنوع والنفاق؟ أليست هذه هي حقيقة الأمر اليوم؟ ألم يبق أملنا في النصر رهينة طرفين فقط في المنطقة كلاهما يدافع بما أوتي من قوة، بشجاعة وصبر غير مسبوقين: أبطال غزة وأبطال اليمن؟ هل سيكون المستقبل لهما وقد باتت كل المؤشرات تدل على خلاف ذلك؟ هل ينتصر الضعيف على القوي، لأنه صاحب حق؟ هل ستفيق دول المنطقة بأن امتلاك مظاهر التطور التكنولوجي والعمراني والرفاه المادي على مختلف المستويات والإحساس بأنها قد أنقذت نفسها بالتعلق بقارب ترامب، ليست سوى أوهام ستزول فورا يوم يبدأ الأمريكان والصهاينة يفقدون زمام المبادرة في الداخل من خلال تناقضاتهم البَينية وفي الخارج من خلال صعود قوى دولية جديدة لا تعترف بسيطرتهم العالمية: لا أقول الصين وروسيا وإيران وباكستان… الخ، إنما أقول أبطال المقاومة الشجعان في غزة واليمن، إن لم يصلوا اليوم فغدا لناظره قريب… قارب ترامب لن يَصمد كثيرا لو كنتم تعلمون، والأيام بيننا.