في رسالة غاضبة إلى تبون.. جزائري يفضح الوضع الكارثي لطريق "عين صالح تمنراست"
كشف المعارض الجزائري محمد العربي زيتوت، في أحدث خرجة له، عن رسالة توصل بها من مواطن جزائري يصف فيها الأوضاع المزرية التي تعرفها شبكة الطرق في جنوب البلاد، لاسيما على محور تمنراست – عين صالح، في وقت لا يتردد فيه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في التباهي بمنح مليار دولار لدول إفريقية قصد مساعدتها في مجالات البنية التحتية، الصحة، التعليم والطاقة، بينما يُترك الجزائريون لمصيرهم في مواجهة القمع والمعاناة تحت سلطة العسكر. أسوء طريق في إفريقيا
وفي مقطع مصور بثه عبر قناته الرسمية على موقع يوتيوب، قرأ زيتوت نص الرسالة التي تلقاها، حيث قال: 'أسوء طريق في إفريقيا طريق عين صالح تمنراست، طريق تمنراست عين قزان، طريق المنيعة عين صالح، طريق عين صالح أولف، طريق ركان برج باجي مختار'.
وأضاف واصفاً حجم المعاناة: 'كارثة بكل المقاييس قبل عيد الأضحى بأسبوع في محطة الحافلات بتمنراست الشعب سرا فيه المنكر.. تذاكر تتباع بالألف والوجوه، سعر تذكرة تمنراست أدرار فالقانون هو 180 ألف باعوه عمال المحطة ب 900 ألف استغلال لجيب المواطن السبب هو لأن الحافلات ناقصين'.
وتابع قائلاً: 'تم تخصيص أغلب حافلات التزاير لتهجير الأفارقة إلى عين غوات والشعب حاصل.. قسما بالله عائلات من صلاة الصبح إلى الليل وهوما واقفين عند شباك التذاكر باش يتحصلو على تذكرة وفالأخير ما تصلحلهمش لأن التذاكر تتباع بالألف'. 'وصل لسعر تذكرة الطائرة'
وتحدث أيضاً عن المعاناة المريرة في الطريق قائلاً: 'صدق أو لا تصدق سعر التذكرة وصل لسعر تذكرة الطائرة لحق قريب لمليون، طريق عين صالح مكسرة وفيها الديفياسيون (المنعرجات) بزاف والله ركبنا فالصبح لحكنا لعين صالح فالليل الحرارة لا تطلق معانا عائلات وأطفال صغار يعانون بسبب الحرارة والطريق المكسرة'.
وختم زيتوت وهو ينقل غضب صاحب الرسالة قائلاً: 'قسما بالله من جهد السخانة تحس نفسك راح تتقيأ من شدة الروائح الكريهة والحافلة ممتلئة.. تبون واحد السفيه والسفيه فالشرع لأنه يبذر الأموال أموال الشعب على دول لا تعترف بالجميل..'.
واختتمت الرسالة بالدعاء على النظام ورموزه: 'حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم يا شياتين وحسبنا الله ونعم الوكيل فيك يا تبون الحقير السفيه'. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ ساعة واحدة
- أكادير 24
إيلون ماسك يفجّر مفاجأة سياسية: يؤسس 'America Party' لمواجهة ترامب
agadir24 – أكادير24 أعلن إيلون ماسك، رجل الأعمال الأميركي الشهير ومؤسس شركات تكنولوجية عملاقة، عن تأسيس حزب سياسي جديد يحمل اسم 'America Party'، وذلك في خطوة مفاجئة أعلن عنها عبر منصته X، بعد تصويت إلكتروني أيده فيه المتابعون بنسبة كبيرة مقارنة بالرافضين. وجاء هذا الإعلان ليعكس استياء ماسك من ما وصفه بـ'التبذير والفساد' داخل النظام السياسي الأميركي الحالي، خصوصًا بعد تمرير قانون ضخم للإنفاق وقّعه الرئيس السابق دونالد ترامب، بلغت قيمته 3.3 تريليون دولار، ويُعرف باسم 'Big Beautiful Bill'. وسرعان ما أثار الإعلان تفاعلات واسعة في الإعلام الدولي، حيث أوردت وكالة 'رويترز' الأميركية أن الحزب يهدف إلى 'إعادة الحرية إلى المواطن الأميركي'، بينما اعتبرت صحيفة 'ذا غارديان' البريطانية أن هذا الحزب الناشئ قد يلعب دورًا مفصليًا داخل الكونغرس الأميركي، من خلال استهداف مقاعد محددة يمكن أن تؤثر بشكل مباشر في مخرجات التشريعات. وأشارت إلى مخاوف متزايدة لدى الجمهوريين من تنامي تأثير ماسك السياسي، خصوصًا إذا ما قرر خوض الانتخابات التشريعية لسنة 2026. من جهتها، ذكرت صحيفة 'إل باييس' الإسبانية أن ماسك لم يُسجل الحزب رسميًا بعد، لكنه يسعى لمنحه شرعية جماهيرية عبر استطلاعات على منصة X. وأضافت أن ماسك هدّد بمواجهة نواب الحزب الجمهوري الذين دعموا قانون ترامب الأخير، في إشارة إلى تحرك سياسي غير تقليدي يُركز على الاقتصاد والضرائب. أما موقعي 'سي إن إن بالعربية' و'سكاي نيوز عربية' فقد أكدا أن هذا الإعلان جاء في سياق سياسي متوتر، بعد استفتاء جماهيري أجراه ماسك على منصته، وقد شدّد فيه على أن هدف الحزب هو إعادة الاعتبار لمفاهيم الحرية الفردية وكبح تغوّل السلطة المالية. وفي تقرير موسّع لمجلة 'بوليتيكو' الأميركية، تبيّن أن ماسك لم يقدّم بعد أوراق تسجيل الحزب إلى الهيئات الانتخابية، لكنه يُخطط لاستهداف عدد محدود من المقاعد في الكونغرس خلال انتخابات 2026، بهدف استخدامها كقوة ضغط تشريعية. ويُشير التوجه العام للحزب، حسب ما ورد في 'ويكيبيديا' باللغة الإنجليزية، إلى نزعة محافظة مالياً، تدعو إلى تقليص العجز الحكومي، وتحرير الاقتصاد، وتشجيع الهجرة الماهرة. واعتبر مراقبون أن الحزب قد يكتسب شرعية أكبر مع اقتراب انتخابات الرئاسة عام 2028، خاصة إذا استمر الاستياء الشعبي من الاستقطاب الحزبي الحاد في البلاد. ردّ ترامب لم يتأخر، إذ أطلق تصريحات تهديدية ضد شركات ماسك، ملوّحًا بإمكانية وقف الدعم الفيدرالي عنها، في ما اعتبره البعض محاولة لردع المشروع السياسي الجديد في مهدِه. وبالموازاة، صرّح ماسك أن الضغوط لن تثنيه عن المضي قدمًا، مؤكداً أن 'التغيير لا يأتي من داخل النظام، بل من كسره وإعادة بنائه'. وفي ظل هذا التصعيد السياسي غير المسبوق من طرف أحد أبرز الوجوه التكنولوجية في العالم، يبقى التساؤل مفتوحًا حول مدى قدرة ماسك على خوض غمار السياسة بنجاح، وسط نظام سياسي راسخ بثنائيته التقليدية.


طنجة 7
منذ 5 ساعات
- طنجة 7
إيلون ماسك يعلن تأسيس حزب أمريكا
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، اليوم السبت 5 يوليوز 2025، عن تأسيس حزب سياسي جديد يحمل اسم 'حزب أمريكا'. وتأتي هذه الخطوة على خلفية تصاعد خلافاته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول مشروع قانون الميزانية. ويأتي هذا الإعلان عقب استطلاع رأي أجراه ماسك عبر منصته 'إكس'. وقد أظهر الاستطلاع تأييد 80% من المشاركين لإنشاء كيان سياسي يمثل 'الوسط المعتدل'. وصف ماسك تأسيس الحزب بأنه 'قدر محتوم'. انتقد ماسك بشدة مشروع القانون الذي يتضمن زيادة سقف الدين الوطني بنحو 4 إلى 5 تريليونات دولار. واعتبر أن القانون يقوض جهود خفض الإنفاق الحكومي، التي ساهم فيها خلال فترة عمله كمستشار في إدارة ترامب. وقال في منشور على 'إكس': 'مع هذا الإنفاق الجنوني، نعيش في نظام حزب واحد، وليس ديمقراطية. اليوم، يتشكل حزب أمريكا لإعادة الحرية للشعب'. من جانبه، رد ترامب متهمًا ماسك بالتركيز على تخفيضات حوافز السيارات الكهربائية. وأكد أن القانون يحقق 'أكبر تخفيض ضريبي في تاريخ أمريكا'. تصاعدت التوترات بين الطرفين بعد أن دعا ماسك إلى عزل ترامب. بينما وصف الأخير موقف ماسك بأنه نابع من 'دوافع شخصية'. ورغم الشكوك التي أبداها سياسيون مثل النائب الجمهوري جيمي باترونيس حول جدية المشروع، إلا أن ماسك أكد التزامه بدعم مرشحين. هؤلاء يتحدون أعضاء الكونغرس المؤيدين للقانون في الانتخابات التمهيدية. لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X


كش 24
منذ 8 ساعات
- كش 24
تقرير: إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة خلال الحرب
قالت صحيفة "التلغراف" البريطانية، إن إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة بشكل مباشر خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوما، وذلك وفقا بيانات رادار اطلعت عليها. وقد تمت مشاركة البيانات الجديدة مع "التلغراف" من قبل أكاديميين أميركيين في جامعة ولاية أوريغون، الذين يتخصصون في استخدام بيانات الرادار عبر الأقمار الصناعية للكشف عن أضرار القنابل في مناطق الحرب. وتشير البيانات إلى أن 5 منشآت عسكرية لم يتم الإبلاغ عنها سابقا تعرضت لضربات بستة صواريخ إيرانية في شمال وجنوب ووسط إسرائيل، بما في ذلك قاعدة جوية رئيسية ومركز لجمع المعلومات الاستخبارية وقاعدة لوجستية. ويظهر تحليل البيانات الذي أجرته "التلغراف" أن أنظمة الدفاع الأميركية والإسرائيلية مجتمعة حققت أداء جيدا بشكل عام، ولكنها سمحت بمرور نحو 16 بالمئة من الصواريخ بحلول اليوم السابع من الحرب. ويتوافق هذا بشكل عام مع تقدير سابق للجيش الإسرائيلي لنظام الدفاع والذي حدد معدل النجاح بـ "87 بالمائة". قوانين الرقابة تمنع الإبلاغ عن الضربات ولم تعلن السلطات الإسرائيلية عن هذه الضربات، ولا يمكن الإبلاغ عنها من داخل البلاد بسبب قوانين الرقابة العسكرية الصارمة. ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق لـ"التلغراف" على معدلات اعتراض الصواريخ أو الأضرار التي لحقت بالقواعد. وأوضح متحدث باسم القوات المسلحة: "ما يمكننا قوله هو أن جميع الوحدات ذات الصلة حافظت على استمرارية عملها طوال العملية". وتضاف هذه الضربات على المنشآت العسكرية إلى 36 ضربة أخرى معروف أنها اخترقت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية السكنية والصناعية. وتشير تحليلات صحيفة "التلغراف" إلى أنه في حين تم اعتراض الغالبية العظمى من الصواريخ الإيرانية، فإن النسبة التي نجحت في الوصول إلى أهدافها ارتفعت بشكل مطرد في الأيام الثمانية الأولى من الحرب التي استمرت 12 يوما. ويقول الخبراء إن أسباب ذلك ليست واضحة، ولكنها قد تشمل تقنين مخزون محدود من الصواريخ الاعتراضية على الجانب الإسرائيلي وتحسين تكتيكات إطلاق النار والاستخدام المحتمل لصواريخ أكثر تطوراً من قبل إيران. منظومات الدفاع وعلى الرغم من أن القبة الحديدية هي نظام الدفاع الجوي الأكثر شهرة في إسرائيل، إلا أنها مصممة في الواقع للحماية من المقذوفات قصيرة المدى مثل قذائف الهاون، وهي جزء واحد فقط من نظام الدفاع الجوي "المتعدد الطبقات" الذي تستخدمه البلاد. وفي الطبقة الوسطى، يقف نظام الدفاع الجوي "مقلاع داود"، المحسّن لاعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر. وفي الطبقة العليا، يقع نظام "حيتس"، الذي يشتبك مع الصواريخ الباليستية بعيدة المدى قبل أن تعود إلى الغلاف الجوي. وقد كانت الأنظمة الإسرائيلية مدعومة طوال الحرب بمنظومتين أميركيتين للدفاع الصاروخي من طراز "ثاد" وصواريخ اعتراضية من السفن أطلقت من أصول أميركية في البحر الأحمر. وتشير التقديرات إلى أن الولايات المتحدة أطلقت ما لا يقل عن 36 صاروخا اعتراضيا من طراز ثاد خلال الحرب بتكلفة بلغت نحو 12 مليون دولار لكل صاروخ.