logo
إيلون ماسك يعلن تأسيس حزب أمريكا

إيلون ماسك يعلن تأسيس حزب أمريكا

طنجة 7منذ 7 ساعات
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، اليوم السبت 5 يوليوز 2025، عن تأسيس حزب سياسي جديد يحمل اسم 'حزب أمريكا'. وتأتي هذه الخطوة على خلفية تصاعد خلافاته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول مشروع قانون الميزانية.
ويأتي هذا الإعلان عقب استطلاع رأي أجراه ماسك عبر منصته 'إكس'. وقد أظهر الاستطلاع تأييد 80% من المشاركين لإنشاء كيان سياسي يمثل 'الوسط المعتدل'. وصف ماسك تأسيس الحزب بأنه 'قدر محتوم'.
انتقد ماسك بشدة مشروع القانون الذي يتضمن زيادة سقف الدين الوطني بنحو 4 إلى 5 تريليونات دولار. واعتبر أن القانون يقوض جهود خفض الإنفاق الحكومي، التي ساهم فيها خلال فترة عمله كمستشار في إدارة ترامب.
وقال في منشور على 'إكس': 'مع هذا الإنفاق الجنوني، نعيش في نظام حزب واحد، وليس ديمقراطية. اليوم، يتشكل حزب أمريكا لإعادة الحرية للشعب'.
من جانبه، رد ترامب متهمًا ماسك بالتركيز على تخفيضات حوافز السيارات الكهربائية. وأكد أن القانون يحقق 'أكبر تخفيض ضريبي في تاريخ أمريكا'. تصاعدت التوترات بين الطرفين بعد أن دعا ماسك إلى عزل ترامب. بينما وصف الأخير موقف ماسك بأنه نابع من 'دوافع شخصية'.
ورغم الشكوك التي أبداها سياسيون مثل النائب الجمهوري جيمي باترونيس حول جدية المشروع، إلا أن ماسك أكد التزامه بدعم مرشحين. هؤلاء يتحدون أعضاء الكونغرس المؤيدين للقانون في الانتخابات التمهيدية.
لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غضب بين المجموعات اليهودية من استخدام ترامب لكلمة 'شايلوك'
غضب بين المجموعات اليهودية من استخدام ترامب لكلمة 'شايلوك'

الأيام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأيام

غضب بين المجموعات اليهودية من استخدام ترامب لكلمة 'شايلوك'

Reuters تعرّض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لانتقادات من قبل مجموعات يهودية بعد استخدامه مصطلحاً مرتبطاً بمعاداة السامية خلال تجمع انتخابي. ووصف ترامب بعض المصرفيين بكلمة "شايلوك"، خلال تجمع انتخابي في ولاية آيوا. لكنه قال لاحقاً إنه لم يُدرك أن ذلك التعبير يُعتبر مسيئاً. وشايلوك هو اسم لشخصية مُقرض أموال يهودي قاس في مسرحية "تاجر البندقية" لشكسبير. وقالت رابطة مكافحة التشهير، وهي مرصد يهودي لمحاربة التمييز، إن استخدام الرئيس لهذه الإهانة "مقلق للغاية". وكان الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، قد استخدم كلمة "شايلوك" عندما كان نائباً للرئيس، ثم أقرّ لاحقاً بأنها غير لائقة. وفي تجمعٍ حاشدٍ يوم الخميس الماضي في دي موين، بولاية آيوا، احتفل ترامب بإقرار مشروعه لقانون الميزانية في الكونغرس هذا الأسبوع. وقال: "فكّروا في هذا: لا ضريبة على الموتى. لا ضريبة على الميراث. لا حاجة للذهاب إلى البنوك والاقتراض من مصرفيٍّ بارع في بعض الحالات، ومن أمثال شايلوك وأشخاصٍ سيئين، في حالات أخرى". ولدى عودة الرئيس على متن الطائرة الرئاسية إلى واشنطن العاصمة بعد انتهاء التجمع، سأله الصحفيون عن استخدامه لهذا المصطلح، فأجاب بأنه لم يكن يعلم أنه يُعتبر معادياً للسامية. وقال ترامب: "لا، لم أسمع بذلك من قبل بهذه الطريقة. بالنسبة لي، شايلوك هو شخص يُقرض المال بأسعار فائدة مرتفعة. أنتَ تنظر إليه بطريقة مختلفة عني. ولم أسمع بذلك من قبل". ووصف عضو الكونغرس دانيال غولدمان، وهو ديمقراطي من نيويورك، تصريحات ترامب بأنها "معاداة سامية صارخة ودنيئة، وترامب يُدرك تماماً ما يفعله". وقالت رابطة مكافحة التشهير في منشور على منصة إكس: "يستحضر مصطلح "شايلوك" صورةً معاديةً للسامية راسخةً منذ قرون عن اليهود، وهو أمر مُسيء وخطير للغاية". وأضافت: "استخدام الرئيس ترامب لهذا المصطلح مقلق للغاية وغير مسؤول". Getty Images استخدم جو بايدن مصطلح "شايلوك" حين كان نائب الرئيس الأمريكي في عام 2014 وقالت إيمي سبيتالنيك، رئيسة المجلس اليهودي للشؤون العامة، على منصة إكس، إن هذا التصريح "خطير للغاية". وأضافت: "يُعتبر شايلوك من أبرز الصور النمطية المعادية للسامية. هذه ليست صدفة، إذ يأتي ذلك بعد سنوات من تطبيع ترامب للشعارات المعادية للسامية ونظريات المؤامرة". وسبق وأن رفض حلفاء ترامب أي تلميح إلى معاداته للسامية، مشيرين إلى دعمه الراسخ لإسرائيل، وإلى أن مستشاريه المقربين، بمن فيهم ستيفن ميلر وستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر، يهود. وأطلقت إدارة ترامب حملةً للقضاء على معاداة السامية في الجامعات، فحجبت التمويل الفيدرالي عن بعض المؤسسات، مثل هارفارد، واتخذت خطواتٍ لترحيل الناشطين المؤيدين للفلسطينيين المقيمين في الولايات المتحدة بتأشيرات طلابية. وفي عام 2014، استخدم نائب الرئيس الأمريكي آنذاك، جو بايدن، مصطلح "شايلوك" خلال مخاطبته مجموعةً قانونية. وقال في إشارةٍ إلى تجربة ابنه في الخدمة في العراق: "كان الناس يأتون إليه ويتحدثون عمّا يحدث لهم في وطنهم من حجز للعقارات، ومن القروض المتعثرة، هؤلاء الشبيهون بشايلوك الذين استغلوا هؤلاء النساء والرجال في الخارج". وفي أعقاب ضجة أثارتها تصريحاته آنذاك، قال بايدن: "كان اختياراً سيئاً للكلمات".

16 ألف مليونير من بريطانيا بسبب ضريبة جديدة تكبد لندن 92 مليار دولار
16 ألف مليونير من بريطانيا بسبب ضريبة جديدة تكبد لندن 92 مليار دولار

عبّر

timeمنذ 2 ساعات

  • عبّر

16 ألف مليونير من بريطانيا بسبب ضريبة جديدة تكبد لندن 92 مليار دولار

شهدت المملكة المتحدة أكبر هجرة للثروات في تاريخها الحديث. وتشير التقارير إلى أن حوالي 16,500 مليونير يخططون لمغادرة البلاد بحلول عام 2026، متأثرين بالتغييرات الضريبية التي وُصفت بأنها 'عقابية' وتهدد الاستقرار الاقتصادي. ووفقًا لتقرير صادر عن شركة هينلي وشركاه، وهي شركة متخصصة في إدارة الثروات والهجرة، يمثل هذا النزوح أعلى معدل لهروب الثروات في أوروبا، متجاوزًا الأرقام المجمعة لفرنسا وألمانيا. وتُقدر قيمة الأصول المنقولة من المملكة المتحدة بحوالي 92 مليار دولار. وتعود هذه الظاهرة بشكل رئيسي إلى إلغاء نظام 'المقيمين غير الدائمين' (Non-Dom)، الذي كان يمنح إعفاءات ضريبية للأفراد الأثرياء الذين يمتلكون أصولًا خارج المملكة المتحدة، بالإضافة إلى فرض ضرائب إضافية على المعاشات التقاعدية وأرباح رأس المال، مما دفع العديد من المستثمرين إلى اعتبار بريطانيا بيئة غير جاذبة لرأس المال. يشير التقرير إلى أن الوجهات المفضلة لهجرة أصحاب الملايين هي الإمارات العربية المتحدة وإيطاليا وسويسرا، التي تقدم حوافز ضريبية جذابة وإعفاءات طويلة الأجل على الثروات والاستثمارات. ويخشى الاقتصاديون البريطانيون من أن يؤدي هذا النزوح إلى خسائر كبيرة في الإيرادات الضريبية، التي تمول جزءًا كبيرًا من الفنون والخدمات والأعمال الخيرية في البلاد.

زلزال سياسي بأمريكا...إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أميركا"
زلزال سياسي بأمريكا...إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أميركا"

بلبريس

timeمنذ 2 ساعات

  • بلبريس

زلزال سياسي بأمريكا...إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أميركا"

أعلن الملياردير إيلون ماسك في خطوة مفاجئة قد تعيد رسم خريطة التحالفات السياسية في واشنطن، عن تأسيس كيان سياسي جديد أطلق عليه اسم "حزب أميركا". وأكد ماسك عبر منصة إكس التي يملكها أنه يستجيب لرغبة متابعيه قائلا "بنسبة اثنين إلى واحد تريدون حزبا سياسيا جديدا وستحصلون عليه. اليوم تأسس حزب أميركا ليعيد لكم حريتكم". يأتي هذا الإعلان المزلزل ليتوج خلافا حادا ومتصاعدا بين ماسك والرئيس دونالد ترامب، بعد أن كان الملياردير أحد أكبر ممولي حملته الرئاسية وأبرز مستشاريه. أشعل الخلاف توقيع ترامب على مشروع قانون لخفض الضرائب، وهو المشروع الذي عارضه ماسك بشدة، ليعلن نهاية تحالف وثيق وبداية مواجهة مفتوحة. تصاعد التوتر بين الرجلين بشكل دراماتيكي خلال الشهر الماضي، ووصل ذروته بتهديد ترامب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات الحكومية التي تحصل عليها شركات ماسك. ورد الملياردير بتهديد مضاد، متوعدا بإنفاق أمواله لإزاحة كل مشرع دعم مشروع القانون، ما أثار قلقا عميقا في أوساط الحزب الجمهوري الذي يخشى أن يضر هذا الصدام بأغلبيته في انتخابات الكونغرس النصفية المقبلة. يحمل ماسك تجربة مريرة من العمل داخل إدارة ترامب التي انضم إليها بخطط طموحة لخفض الميزانية الفدرالية بتريليوني دولار، لكنه غادرها في مايو الماضي بخيبة أمل بعدما اصطدم بالواقع ولم يتمكن سوى من تحقيق خفض ضئيل لا يتجاوز نصف بالمئة. وتسببت خططه لإلغاء آلاف الوظائف الفدرالية وقطع المساعدات الخارجية في حالة من الفوضى والاضطراب بالهيئات الحكومية، وأثارت احتجاجات واسعة امتدت حتى مراكز بيع سيارات تسلا في أميركا وأوروبا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store