
16 ألف مليونير من بريطانيا بسبب ضريبة جديدة تكبد لندن 92 مليار دولار
ووفقًا لتقرير صادر عن شركة هينلي وشركاه، وهي شركة متخصصة في إدارة الثروات والهجرة، يمثل هذا النزوح أعلى معدل لهروب الثروات في أوروبا، متجاوزًا الأرقام المجمعة لفرنسا وألمانيا. وتُقدر قيمة الأصول المنقولة من المملكة المتحدة بحوالي 92 مليار دولار.
وتعود هذه الظاهرة بشكل رئيسي إلى إلغاء نظام 'المقيمين غير الدائمين' (Non-Dom)، الذي كان يمنح إعفاءات ضريبية للأفراد الأثرياء الذين يمتلكون أصولًا خارج المملكة المتحدة، بالإضافة إلى فرض ضرائب إضافية على المعاشات التقاعدية وأرباح رأس المال، مما دفع العديد من المستثمرين إلى اعتبار بريطانيا بيئة غير جاذبة لرأس المال.
يشير التقرير إلى أن الوجهات المفضلة لهجرة أصحاب الملايين هي الإمارات العربية المتحدة وإيطاليا وسويسرا، التي تقدم حوافز ضريبية جذابة وإعفاءات طويلة الأجل على الثروات والاستثمارات.
ويخشى الاقتصاديون البريطانيون من أن يؤدي هذا النزوح إلى خسائر كبيرة في الإيرادات الضريبية، التي تمول جزءًا كبيرًا من الفنون والخدمات والأعمال الخيرية في البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 40 دقائق
- أخبارنا
شركة مصرية تعتزم دخول السوق المغربية لتحويل الدراجات النارية إلى كهربائية
تستعد شركة "بلو إي في" (Blu EV) المصرية، المتخصصة في وسائل النقل الكهربائي، لدخول السوق المغربية قبل نهاية العام الجاري، من خلال منصتها الموجهة لتحويل الدراجات النارية للعمل بالكهرباء، وذلك في إطار خطة توسعية تشمل شمال أفريقيا والشرق الأوسط. وفي تصريح لموقع "الشرق"، أوضح رضا بعلبكي، المؤسس المشارك ورئيس القطاع التنفيذي بالشركة، أن حجم الاستثمارات المستهدف في المغرب يُقدر بنحو 100 مليون دولار، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي بالتوازي مع جهود الشركة لتوسيع انتشارها داخل مصر بهدف تغطية كافة المحافظات. ولفت بعلبكي إلى أن "بلو إي في" توفر تشغيل المركبات ذات العجلتين بتكلفة تقل بنسبة 30% مقارنة بالمركبات المزودة بمحركات الاحتراق الداخلي، مما يمنحها ميزة تنافسية في الأسواق الجديدة. تجدر الإشارة إلى أن شركة "بلو إي في" تأسست سنة 2023، ويترأس مجلس إدارتها رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، الذي استثمر 120 مليون دولار في الشركة عبر شراكة مع "أوراسكوم للاستثمار القابضة"، المملوكة لعائلة ساويرس. وتهدف هذه الشراكة إلى إحداث تحول في نظام النقل الخفيف بمصر، من خلال حلول منخفضة التكلفة وصديقة للبيئة، تسهم في تقليل الانبعاثات الضارة. وتنشط "بلو إي في" حالياً في عدد من المناطق داخل مصر، تشمل شرق القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية والساحل الشمالي والجونة، من خلال أكثر من 50 محطة لتبديل البطاريات. وتسعى الشركة حالياً إلى تعزيز وجودها في القاهرة الكبرى، مع خطة طموحة لتغطية كافة أنحاء التراب المصري خلال السنوات الخمس المقبلة. ويتركز نشاط الشركة على تحويل الدراجات النارية التي تعمل بالوقود إلى دراجات كهربائية، عبر استبدال محركات البنزين بمحركات كهربائية، ضمن شبكة ذكية من محطات تبديل البطاريات تهدف إلى توفير بديل مستدام واقتصادي لوسائل النقل التقليدية.


أخبارنا
منذ 4 ساعات
- أخبارنا
من يكون أغنى ملك في العالم.. الملياردير الغريب الذي يملك 17 ألف منزل و38 طائرة خاصة و52 قارباً ذهبياً
يواصل ملك تايلاند، راما العاشر، إثارة الجدل عالمياً بأسلوب حياته الاستثنائي والغارق في البذخ المفرط. الرجل الذي يجلس على عرش أحد أعرق الممالك الآسيوية، يمتلك ما لا يمكن تصوره: 17 ألف منزل، و38 طائرة خاصة، وأكثر من 300 سيارة فاخرة، و52 قارباً ذهبياً تُستخدم في طقوس احتفالية تقليدية تثير دهشة العالم. الملك، ويدعى رسمياً ماها فاجيرالونغكورن، اعتلى العرش سنة 2016 بعد وفاة والده الملك بوميبول أدولياديج، ليرث معه ثروة خيالية قُدرت حينها بـ 43 مليار دولار، ما جعله أغنى ملك في العالم دون منازع. ورغم أن الميراث وحده يكفي لجعل أي شخص يعيش بذخا مدى الحياة، إلا أن راما العاشر لم يكتفِ بالمكتسبات، بل استثمر بدهاء في قطاعات استراتيجية داخل تايلاند، أبرزها العقار والطاقة والاتصالات. تُدر عليه عقاراته المنتشرة في العاصمة بانكوك مداخيل ضخمة من خلال الإيجارات، كما استثمر في مشاريع عقارية فاخرة بمواقع حيوية، مما زاد من تضخم ثروته، ولم يغب عن باله سوق الأسهم، حيث يملك حصصاً مؤثرة في شركات كبرى داخل مملكته. ومنذ نعومة أظافره، خضع راما العاشر لتكوين عسكري صارم، حيث تلقى تعليمه في أكاديميات عسكرية مرموقة بأستراليا وبريطانيا، وتدرّب على قيادة طائرات حربية ومروحيات، بل وشارك في عمليات عسكرية داخلية مع الجيش الملكي التايلاندي خلال شبابه، ما جعله ملكاً مقاتلاً ورجل أعمال في آن واحد. ورغم ذلك، فإن أكثر ما يشغل اهتمام الرأي العام العالمي ليس إنجازاته العسكرية ولا صفقاته المالية، بل أسلوب حياته الغريب والمثير للجدل، والذي يجعل منه أحد أكثر حكام العالم ترفاً وغرابة في القرن الحادي والعشرين.


أخبارنا
منذ 4 ساعات
- أخبارنا
الدولار يتراجع إلى أدنى مستوياته منذ سنوات
اقترب الدولار من أدنى مستوى له منذ سنة 2021 مقابل الأورو وأقل مستوياته منذ سنة 2015 مقابل الفرنك السويسري، اليوم الاثنين، مع ترقب المتعاملين لأي تطورات مع اقتراب موعد تطبيق الرسوم الجمركية التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وانخفض الدولار مقابل الفرنك السويسري بشكل طفيف إلى 0.7949 فرنك، بينما تراجع الأورو 0.2 في المائة إلى 1.1767 دولار، كما انخفض الجنيه الإسترليني 0.3 في المائة إلى 1.3615 دولار. وارتفع الدولار 0.3 في المائة مقابل العملة اليابانية إلى 145.04 ين، ليعكس مساره بعد انخفاض سابق. كما ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل عملات رئيسية أخرى، 0.2 في المائة إلى 97.145 نقطة. وانخفض الدولار الأسترالي 0.8 في المائة إلى 0.6502 دولار أمريكي، وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.7 في المائة إلى 0.6010 دولار أمريكي. وارتفع الدولار الأمريكي بنحو 0.3 في المائة مقابل كل من الدولار الكندي والبيزو المكسيكي، ليسجل في أحدث تعاملات 1.3640 دولار كندي و18.6548 بيزو.