logo
رئيس البرلمان اللبناني يعزي رئيسي الوزراء والنواب بضحايا حريق الكوت

رئيس البرلمان اللبناني يعزي رئيسي الوزراء والنواب بضحايا حريق الكوت

قدم رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم الخميس، تعازيه لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني، بضحايا حريق مدينة الكوت.
وذكر بيان لمكتبه ، ، أن "رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري قدم تعازيه لرئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ولنظيره رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني خلال اتصالين هاتفيين، بضحايا حريق مدينة الكوت في محافظة واسط، والذي أودى بحياة العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح".
وجاء في التعزية الموجهة لرئيس الوزراء، "بمشاعر الحزن والمواساة تلقينا نبأ الفاجعة الأليمة التي أصابت العراق جراء الحريق المروع الذي حصل في مدينة الكوت في محافظة واسط، الذي أوقع عشرات الضحايا بين شهيد وجريح".
وأضاف "إنني وباسم الشعب اللبناني وباسمي الشخصي وباسم المجلس النيابي، نشاطركم والشعب العراقي الشقيق وذوي الضحايا أسمى آيات العزاء، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يلهمكم وذويهم عظيم الصبر والسلوان ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل وعلى العراق بدوام الأمن والأمان والإستقرار".
وتابع البيان " ان رئيس مجلس النواب اللبناني بعث ببرقية تعزية مماثلة لنظيره رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سماحة السيد الخامنائي في نداء الأربعين: إيران تزداد قوة والحركتان العسكرية والعلمية تتقدمان بثبات
سماحة السيد الخامنائي في نداء الأربعين: إيران تزداد قوة والحركتان العسكرية والعلمية تتقدمان بثبات

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 33 دقائق

  • وكالة أنباء براثا

سماحة السيد الخامنائي في نداء الأربعين: إيران تزداد قوة والحركتان العسكرية والعلمية تتقدمان بثبات

وجّه قائد الثورة الاسلامية في ايران اية الله السيد علي الخامنائي، اليوم الجمعة (25 تموز 2025)، نداءً إلى الشعب الإيراني بمناسبة مرور أربعين يومًا على استشهاد عدد من المواطنين والقادة العسكريين والعلماء النوويين البارزين. وأكد سماحته في كلمته، أن "الحركتين العسكرية والعلمية في إيران ستتقدمان نحو آفاق أرحب وبوتيرة أسرع من السابق، بعون الله"، مشددًا على أن "الجمهورية الإسلامية ستزداد قوة يومًا بعد يوم، رغم التحديات والضغوط". وأشار إلى أن دماء الشهداء تمثّل وقودًا لمسيرة التطور، لافتًا إلى أن "المستقبل سيكشف عن نتائج هذا الصمود والتقدم في مختلف المجالات".

قائد الثورة: القوة العلمية والعسكرية لإيران ستتقدّم بزخم أكبر
قائد الثورة: القوة العلمية والعسكرية لإيران ستتقدّم بزخم أكبر

اذاعة طهران العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • اذاعة طهران العربية

قائد الثورة: القوة العلمية والعسكرية لإيران ستتقدّم بزخم أكبر

وجه قائد الثورة الإسلامية سماحة الإمام السيد علي خامنئي الجمعة، بيانا إلى الشعب الإيراني بمناسبة مضي 40 يوما على استشهاد كوكبة من القادة العسكريين الأفذاذ والعلماء النووين والمواطنين الإيرانيين في المعركة مع الصهاينة، وأكد فيه أن العدو الأحمق لم يحقق أهدافه وأن المستقبل سيثبت بأن القوة العلمية والعسكرية للجمهورية الإسلامية ستتقدّم بزخم أكبر. وفيما يلي نص البيان الصادر عن سماحة قائد الثورة الإسلامية: بسم الله الرحمن الرحيم أيها الشعب الإيراني العزيز! لقد حلّت ذكرى الأربعين لاستشهاد كوكبة من مواطنينا الأعزاء، وكان من بينهم قادة عسكريون أكفاء وعلماء نوويون بارزون، وهذه الضربة وجهها الكيان الصهيوني الخبيث والمجرم، ذلك العدو الحقود والشرير للشعب الإيراني، ولا شك أن فقدان قادة مثل الشهداء باقري وسلامي ورشيد وحاجي زادة وشادماني وغيرهم من العسكريين، وعلماء مثل الشهداء طهرانجي وعباسي وغيرهم من العلماء، هو خسارة فادحة لأي شعب. لكن العدو الأحمق قصير النظر لم يحقق هدفه وان المستقبل سيثبت بأن الحركتين العسكرية والعلمية ستتسارعان أكثر من أي وقت مضى نحو الآفاق الرفيعة بإذن الله. لقد اختار شهداؤنا الأبرار بأنفسهم طريقًا لم يكن فيه ظن الحصول على شرف الشهادة قليلا، وفي النهاية حققوا ما يتمناه كل المضحين. فطوبى لهؤلاء الابرار ، لكن مرارة هذا المصاب على الشعب الإيراني، وخاصة عائلات الشهداء ومن عرفوهم عن قرب، هي صعبة ومريرة وثقيلة. وفي هذه الحادثة يمكن أن نرى بوضوح نقاط مضيئة أيضًا، فأولا هناك الصبر والتحمل وصلابة معنويات ذوي الشهداء، وهو ما لم نشاهده إلا في الأحداث التي شهدتها الجمهورية الاسلامية الايرانية، وثانيا هناك ثبات واستقامة الأجهزة التي كانت تحت إمرة الشهداء، والتي لم تسمح لهذه الضربة القاسية أن تسلب الفرص أو تعيق حركتهم، وثالثا عظمة الصمود الاسطوري للشعب الإيراني، والذي تجلى في وحدته وقوته المعنوية وعزمه الراسخ على الثبات الموحد في الميدان، فإيران الاسلامية قد اثبتت في هذه الحادثة صلابة بنائها، فاعداء ايران يدقون الحديد البارد. ايران الإسلامية، وبتوفيق من الله تعالى، ستزداد قوة يومًا بعد يوم بإذن الله. فالمهم ألا نغفل عن هذه الحقيقة، وعن الواجب الملقاة على عاتقنا، فالحفاظ على الوحدة الوطنية يعتبر واجبا علينا فردا فردا، و ان التسارع في التقدم العلمي والتقني في جميع المجالات هو من واجب النخب العلمية، وان حفظ كرامة وسمعة البلاد والشعب واجب غير قابل للتساهل على الخطباء والكتّاب. وتعزيز قدرات البلاد باستمرار عبر أدوات صون الأمن والاستقلال الوطني هو واجب على القادة العسكريين، وان الجدية والمتابعة وإنجاز أعمال البلاد واجب جميع الأجهزة التنفيذية المسؤولة، وان التوجيه المعنوي وتنوير القلوب والدعوة إلى الصبر والطمأنينة وثبات الناس واجب على العلماء الدينيين، كما ان الحفاظ عل الحماس والوعي الثوري واجب كل واحد منا، وخاصة الشباب. ونسأل الله العزيز الرحيم أن يوفّق الجميع. سلامٌ على الشعب الإيراني، والسلام على الشهداء الشباب، وعلى النساء والأطفال الشهداء، وعلى الشهداء جميعهم وكل الذين فقدوا أحباءهم. والسّلام عليكم ورحمة الله. السيّد علي الخامنئي

دوافع انتاج مسرحية صاروخ العابد
دوافع انتاج مسرحية صاروخ العابد

موقع كتابات

timeمنذ 6 ساعات

  • موقع كتابات

دوافع انتاج مسرحية صاروخ العابد

في محاولة شخصية مني لتثقيف الأجيال الجديدة، جعلت من صفحتي على 'فيسبوك' منبرًا لنشر فضائح حكم الطاغية صدام. لذلك، تجد في صفحتي منشورات يومية عن فضائح الطاغية صدام. ومع استمرار النشر حول أكاذيب وفضائح حكم صدام في العراق، أجد 'البعض' يجادل ويرفض الحقائق المدعمة بوثائق تثبت سفاهة صدام، بل وسقوطه في بئر العمالة للأجنبي. ومن هذه الخرافات البعثية التي جادلني بعض الإخوة فيها ورفضوا رواية غير الرواية التي يروِّج لها نظام صدام، باعتبارها الحقيقة المطلقة، هي خرافة صاروخ العابد. مع أن بعضهم أكاديميون متنورون، وبعضهم عانوا من حكم صدام وذاقوا مرارة الظلم والجوع والرعب. لذلك، قررت أن أكتب سلسلة مقالات عن فترة حكم صدام والخرافات التي لا يزال البعض يؤمن بها. واليوم خصصتها لخرافة صاروخ العابد. · المسرحية من البداية في عام 1989، أعلن نظام الطاغية صدام عن إطلاق صاروخ أُطلق عليه اسم 'العابد'. كان وزن صاروخ العابد 48 طنًا، ويصل ارتفاعه إلى 17 مترًا، وكان يُفترض أن يكون قادرًا على إيصال أقمار صناعية تصل أوزانها إلى 300 كيلوجرام إلى المدار, وزعَم النظام أن هذا هو أول صاروخ عراقي وعربي يصل إلى الفضاء، وقد أثار هذا الإعلان ضجة كبيرة في الأوساط الإعلامية والسياسية العالمية التي كانت داعمة لنظام صدام خلال عقد الثمانينيات، لكن سرعان ما تكشفت الحقائق التي أكدت أن 'صاروخ العابد' لم يكن سوى خدعة دعائية كبرى من نظام صدام. في يوم 5 كانون الأول من عام 1989، تم إطلاق صاروخ 'العابد' من 'قاعدة الأنبار الفضائية'، التي تبعد 230 كيلومترًا جنوب غرب بغداد، وذلك كخطوة تمهيدية لإرسال قمر صناعي إلى المدار. وعلى الرغم من أن هذا الصاروخ مصمم ليطير على ثلاث مراحل، إلا أن المرحلتين الثانية والثالثة في تلك التجربة كانتا عبارة عن نموذجين فولاذيين. معلومات تحدثت في ذلك الوقت عن أن بغداد كانت في البداية مسرورة للتعاون مع عدة دول في مجال بناء الصواريخ وإطلاق الأقمار الصناعية، لكنها اعتمدت لاحقًا على مشروع خاص بخبرات عراقية وعربية، وبمشاركة بعض المتخصصين الأجانب الشهيرين، على رأسهم المهندس الكندي جيرالد بول، الذي يُرجح أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الموساد كان وراء اغتياله في بروكسل عام 1990. بعض التقارير تنسب الفضل في إنجاز صاروخ 'العابد' العراقي لهذا المهندس الكندي، ويُزعم أنه قام بصنع هذا الصاروخ الفضائي العراقي من خلال دمج خمسة صواريخ سكود سوفيتية. في كانون الأول من عام 1989، أعلن حسين كامل وزير التصنيع العسكري، نجاح العراق في إطلاق صاروخ العابد, ووصف الأخير بأنه بعيد المدى، عابر للقارات، ذو ثلاث مراحل، ويصل إلى إسرائيل إن شاء الله، وحتى قلب أوروبا، حسب تلك الادعاءات. عرض التلفزيون العراقي ذلك الصاروخ ووصّفه بالنجاح، لكن العجيب أن جميع وكالات الأنباء العالمية والدول العظمى أبدت تصديقها لكل تلك الادعاءات، ولم يتشكك أحد في احتمال أن تكون التجربة في الحقيقة فاشلة! وكان هذا التصديق نابعًا من دعم الغرب لنظام صدام خلال عقد الثمانينيات. لكن الملفت أن 'فيديو الإطلاق' كان قصيرًا جدًا! يقتصر على الثواني السبعة الأولى فقط، حيث يعيد التلفزيون العراقي تلك الثواني للمشاهد مرارًا وتكرارًا. وهنا نتساءل: لماذا لا يعرضون أكثر من ذلك؟ يا تُرى ماذا حدث في الثانية الثامنة؟ ولماذا لم يُتبع المصور التلفزيوني الصاروخ بالكاميرا خلال تلك اللحظة؟ فكلنا على اطلاع وقد شاهدنا أفلام إطلاق صواريخ لوكالة ناسا الأمريكية تتبع الصاروخ حتى يختفي عن الأنظار وعن الكاميرا، ثم يُظهر انفصال مراحل الصاروخ واحدة تلو الأخرى. وتستغرق تلك الأفلام عادة دقائق، وليس ثواني… لكن التلفزيون العراقي كان يعيد باستمرار الثواني السبعة الأولى فقط. والجواب الأكيد هو أن شيئًا خطيرًا وجسيماً ومحرجًا حدث بعد الثانية السابعة، ويتمثل في انفجار العابد. خبراء الفضاء والمحللون العسكريون شككوا بسرعة في صحة تلك الادعاءات، حيث تشير التقارير اللاحقة، وبعد سقوط النظام، إلى أن ما تم عرضه كان في الغالب مجرد صاروخ معدل من نوع سكود، أو هيكل لصاروخ بدون قدرات فضائية حقيقية، أُطلق على ارتفاع منخفض، ولم يصل أبدًا إلى الفضاء. لا توجد أي سجلات دولية أو بيانات مستقلة تؤكد وصول صاروخ عراقي إلى المدار في تلك الفترة. · تكهنات ومبالغات لم يكن العراق يمتلك في نهاية الثمانينيات قدرات تصنيع صواريخ معدة لحمل الأقمار الصناعية، وربما كان هناك مشروع طموح في هذا الخصوص، لكنه لم يتجاوز مرحلة التخطيط والتجارب الأولية. ولا يوجد دليل على نجاح تلك التجربة سوى فيلم استمر لسنوات يصور عملية إطلاق صاروخ تم عرضه على تلفزيون العراق، لكن السبب الحقيقي لمسرحية صاروخ العابد هو صدام الذي كان مهووسًا بتضخيم القدرات العسكرية التي يملكها لغرض تهديد الاخرين. ومن الملاحظ أن هناك خلطًا واضحًا في الحديث عن هذا الصاروخ، فمرة يُوصف بأنه صاروخ حربي مداه 2000 كم، ومرة يُوصف بأنه أول صاروخ عربي يدشن غزو الفضاء. علمًا أن الصواريخ المخصصة لحمل الأقمار الصناعية لا تُقاس بمدى الصاروخ مثل الصواريخ الحربية؛ فهذه مقارنة غير صحيحة، وهذا الخلط دليلاً على أن المسرحية كانت مدبرة. · الهدف من الكذبة لم يكن الهدف من وراء 'كذبة صاروخ العابد' علميًا أو فضائيًا بأي شكل من الأشكال، بل كان يخدم عدة أهداف سياسية ودعائية رئيسية لنظام صدام. ويمكن الإشارة إلى أهم دوافع الكذبة الصدامية: أولًا: سعى صدام إلى تقديم نفسه كقائد قادر على تحقيق إنجازات تكنولوجية وعسكرية كبرى، مما يعزز شرعيته ويوحد الجبهة الداخلية في وجه التحديات الإقليمية والدولية. ولهذا جاء هذا الإنجاز المزعوم يهدف إلى بث روح الفخر الوطني والشعور بالقوة بين العراقيين، وحقيقته خرافة من نسج صدام. ثانيًا: في سياق ما بعد حرب الخليج الأولى (الحرب العراقية الإيرانية)، كان نظام صدام يسعى لإظهار قدراته العسكرية والتكنولوجية المتقدمة لردع خصومه الإقليميين، وربما لإرسال رسالة إلى القوى الغربية بأنه قوي، وأن لديه من القدرة ما يخدمهم في أي مشروع عسكري غربي للمنطقة. وكان امتلاك القدرة على إطلاق الصواريخ إلى الفضاء يوحي بامتلاك تكنولوجيا متطورة يمكن تحويلها إلى أغراض عسكرية. ثالثًا: ربما كان الإعلان عن 'صاروخ العابد' بمثابة ستار دخاني لإخفاء طبيعة وحجم البرامج السرية لتطوير الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، خاصة بعد كارثة حلبجة. فمن خلال التركيز على 'الإنجازات الفضائية'، يمكن صرف الانتباه عن الأنشطة الحقيقية والمثيرة للقلق في مجال التسلح. رابعًا: قد يكون الهدف أيضًا إغراء بعض الدول أو الشركات لتقديم الدعم المالي أو التكنولوجي للعراق، بحجة تطوير برنامجه الفضائي السلمي، بينما الهدف الحقيقي كان الحصول على مكونات وتقنيات يمكن استخدامها في البرامج العسكرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store