logo
ميزة دردشة صوتية مع "Meta AI" في "واتساب" تثير مخاوف بشأن الخصوصية

ميزة دردشة صوتية مع "Meta AI" في "واتساب" تثير مخاوف بشأن الخصوصية

أخبارنامنذ 3 أيام
أخبارنا :
يعمل تطبيق المراسلة "واتساب"، المملوك لشركة ميتا، على طرح ميزة دردشة صوتية فورية مع المساعد الذكي "Meta AI" من "ميتا" المدعوم بالذكاء الاصطناعي لمستخدمي نظام "iOS"، بعد طرحها سابقًا في إصدار تجريبي لمستخدمي أندرويد.
وعند توفرها، سيتمكن المستخدمون من بدء جلسة محادثة صوتية مع "Meta AI" عبر النقر على أيقونة الموجة الصوتية من علامة تبويب "الدردشات"، أو افتراضيًا من علامة تبويب "المكالمات".
ومن خلال إطلاق هذه الميزة، سيُنافس "Meta AI" بشكل كبير روبوتات الدردشة الأخرى التي تُقدم في الغالب ميزة المكالمات بالفعل، بحسب تقرير لموقع "Neowin" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
وينطوي تكامل "Meta AI" على نظام "iOS" بعض الاختلافات عن "أندرويد" على مستوى نظام التشغيل. وعند بدء مكالمة مع "Meta AI"، سيُضيف "iOS" نقطة برتقالية في الزاوية العلوية اليمنى من الشاشة للإشارة إلى استخدام الميكروفون.
ولا يُمكن لتطبيق واتساب تعطيل ميزة الخصوصية هذه، لذا فسيعرف المستخدمون دائمًا متى يكون "Meta AI" ينصت إلى حديثهم.
ويمكن أن تستمر الدردشة الصوتية مع "Meta AI" في الخلفية عند التبديل إلى تطبيقات أخرى بالنقر على أيقونة التصغير.
وعلى الرغم من أن هذا يُعد مفيدًا، إلا أنه يوسع بشكل كبير نطاق جمع "Meta AI" للبيانات ليتجاوز تطبيق "واتساب" نفسه، لذا يحتاج المستخدمون إلى تذكير أنفسهم بعدم قول أي شيء لا يريدون أن يعرفه المساعد الذكي أثناء تشغيل التطبيق في الخلفية.
وإذا كان المستخدم لا يرغب في إنهاء المكالمة، يمكنه أيضًا الحفاظ على خصوصيته بكتم صوت الميكروفون، وسيظل المؤشر البرتقالي مرئيًا طوال الوقت لتذكيره بأن "Meta AI" لا يزال يستمع.
وهذه الميزة متوفرة حاليًا في أحدث نسخة تجريبية من تطبيق واتساب لنظام "iOS"، ومن المتوقع طرحها لكل المستخدمين في تحديث مستقبلي من التطبيق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تقود 'ميتا' عالم ما بعد الهواتف الذكية؟
هل تقود 'ميتا' عالم ما بعد الهواتف الذكية؟

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 34 دقائق

  • سواليف احمد الزعبي

هل تقود 'ميتا' عالم ما بعد الهواتف الذكية؟

#سواليف في خضم تسارع ثورة #الذكاء_الاصطناعي وتطور تقنيات الواقع المعزز، تشهد صناعة #التكنولوجيا تنافساً متزايداً بين عمالقة وادي السيليكون للسيطرة على شكل ومستقبل الأجهزة الذكية. تعد تلك المنافسة محاولة لإعادة تعريف العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا، وإعادة رسم خريطة الأجهزة التي سترافق المستخدمين في حياتهم اليومية. وفي هذا السياق، برزت رؤية جديدة تقدمها شركة ' #ميتا ' بقيادة مارك زوكربيرغ، التي تراهن على الذكاء الفائق الشخصي ونظارات الواقع المعزز لتقديم تجربة تقنية تتجاوز حدود الهاتف الذكي التقليدي. يشير تقرير لصحيفة 'وول ستريت جورنال' إلى أن الرئيس التنفيذي لشركة 'ميتا' مارك زوكربيرغ لم يذكر اسم شركة 'آبل' صراحةً في الأيام الماضية عندما عرض رؤيته لدمج الذكاء الاصطناعي فائق القدرات مع أجهزته، لكنه كان يلمح إليها بوضوح. زوكربيرغ أصبح أحدث وجوه وادي السيليكون الذين يستهدفون هيمنة هاتف 'آيفون' باعتباره البوابة الرئيسية للعالم الرقمي. جاء ذلك في بيان مطوّل نُشر خلال أسبوع كانت فيه الأنظار مركزة على نتائج 'ميتا' وعملاق التكنولوجيا المنافسين لها. رئيس ميتا يراهن بوضوح على أن صعود الذكاء الاصطناعي المتقدم سيتيح أخيراً الانتقال إلى عالم ما بعد الهواتف الذكية. وكتب في منشور له: 'الأجهزة الشخصية مثل النظارات التي تدرك السياق المحيط بنا لأنها ترى ما نراه وتسمع ما نسمعه وتتفاعل معنا طوال اليوم ستصبح أجهزتنا الحاسوبية الأساسية'. ووفق التقرير، فلطالما حلم زوكربيرغ بإزاحة 'آبل' من موقعها كالجهاز الرئيسي لمستخدميه، سواء عبر هاتف ذكي خاص أو خوذ الواقع الافتراضي أو نظارات الواقع المعزز، لكنه فشل سابقاً في ذلك. والآن، ينفق بسخاء ويعرض حزم رواتب تصل إلى 100 مليون دولار لاستقطاب أبرز العقول في سباق تطوير وتسويق الذكاء الاصطناعي. استقطاب الخبرات في هذا السياق، وفيما يخص إنفاق ميتا على جذب العقول، يقول استشاري العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات في G\&K عاصم جلال، لموقع 'اقتصاد سكاي نيوز عربية': شهدنا خلال الأشهر الثلاثة الماضية نمطاً واضحاً من الاستحواذ العدواني الذي تمارسه شركة ميتا، حيث قامت باستقطاب عدد من أبرز الخبرات والكوادر البشرية في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة من شركتي أوبين إيه آي وغوغل، بالإضافة إلى نخبة من المبرمجين والعلماء من مختلف قطاعات هذا المجال الحيوي. هذا التحرك، في تقديري، يهدف إلى بناء فريق عالمي المستوى قادر على المنافسة القوية في مضمار الذكاء الاصطناعي المتقدم. أثار ذلك ردود فعل لافتة، حيث علّق الرئيس التنفيذي لشركة 'أوبين إيه آي' سام ألتمان، على هذا التوجه بوصفه 'سلوكاً غير محبذ'، رغم اعترافه بأن العروض المالية التي قُدمت لهؤلاء المواهب كانت مغرية للغاية وتضمنت مبالغ بملايين الدولارات. ويضيف: 'ميتا لا تزال تتصدر بقوة في مجال نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر، وعلى رأسها سلسلة LLaMA، التي أصبحت أساساً للكثير من المشاريع والمبادرات الفردية والمؤسسية على حد سواء، إذ تُستخدم كنقطة انطلاق لتطوير نماذج مخصصة تخدم أغراضاً متعددة وتخصصات دقيقة، ما أسهم في إثراء بيئة الابتكار المفتوح في هذا القطاع'. وعلى الجانب البحثي، يواصل العالم البارز يان لوكون، رئيس أبحاث الذكاء الاصطناعي في ميتا وأحد 'الآباء المؤسسين' للذكاء الاصطناعي، لعب دور محوري في رسم الرؤية المستقبلية للشركة. ورغم تعيين مدير جديد لإدارة إنتاج الذكاء الاصطناعي، إلا أن لوكون يحتفظ بموقعه كمفكر استراتيجي وموجه علمي طويل الأمد. ويستطرد جلال: في إطار تعزيز جهودها، قامت ميتا مؤخرًا بتعيين أليكسندر وانغ، المؤسس السابق لشركة Scale AI، في منصب المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي، في خطوة تؤكد تركيز الشركة على التطوير السريع والمنافسة مع النماذج الرائدة مثل ChatGPT من OpenAI، وGemini من غوغل، وClaude من Anthropic، وGrok من xAI، بالإضافة إلى نماذج صينية مثل DeepSeek وQwen. وينوه بأن هناك اختلافاً جوهرياً في الرؤى بين لوكون وألتمان حول طريق الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام؛ ففي حين يرى ألتمان أن بإمكان النماذج اللغوية المتقدمة تحقيق هذا الهدف، يؤمن لوكون بأن الذكاء الاصطناعي العام لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال أنظمة تتمتع بتجربة فعلية في العالم الواقعي، قادرة على التفاعل الحسي مع محيطها، وليس فقط من خلال معالجة اللغة أو تنفيذ الأوامر النصية. الذكاء الفائق الشخصي وبالعودة لتقرير 'وول ستريت جورنال' فإنه يشير إلى أن: زوكربيرغ أطلق على رؤيته اسم 'الذكاء الفائق الشخصي'، ورسم طريقاً لتحقيق حلمه بتقديم تجربة شبيهة بتجربة 'آبل' تجمع بين البرمجيات والأجهزة. الحرب الباردة مع منافسه الأكبر قد تتحول إلى مواجهة ساخنة إذا نجح بالفعل في ما يخطط له، عبر تزويد نظاراته الذكية -التي يروّج لها منذ فترة كالجهاز الأمثل لمساعدي الذكاء الاصطناعي- بقدرات أوسع بكثير مما تقدمه حالياً. كتب زوكربيرغ: 'الذكاء الفائق الشخصي الذي يعرفنا بعمق، ويفهم أهدافنا، ويساعدنا على تحقيقها، سيكون بلا شك الأكثر فائدة'. وزوكربيرغ ليس وحده الذي يرى أن الوقت مناسب لإعادة رسم خريطة ترتيب منصات التكنولوجيا، وما قد يترتب على ذلك من ثروات جديدة لمن ينجح في هذا السباق. أبرمت 'أمازون' صفقة للاستحواذ على شركة 'بي' الناشئة في مجال الأجهزة القابلة للارتداء، والتي تقدم سوارًا يُسجّل أنشطة المستخدمين طوال اليوم، ليتولى الذكاء الاصطناعي لاحقًا إعداد قوائم مهام وتذكيرات ووظائف أخرى. في الوقت نفسه، يتعاون سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـشركة وبن إيه آي، مع جوني آيف، كبير مصممي آبل السابق، لتطوير جهاز مادي جديد قائم على الذكاء الاصطناعي، لكنهما يتكتمان على شكله النهائي، ويريان فيه الجهاز الثالث المحوري بعد الحاسوب والهاتف الذكي. أما مارك زوكربيرغ فيرى أن الشكل الفائز سيكون النظارات، حيث تبيع 'ميتا' بالفعل ما يُعرف بـ 'النظارات الذكية'، التي تبدو كالنظارات العادية لكنها تحتوي على كاميرا صغيرة وميكروفون ومكبر صوت يتيح التقاط الصور والفيديوهات وتسجيل الصوت. لكن في يوم الخميس، سعى الرئيس التنفيذي لشركة 'آبل'، تيم كوك إلى طمأنة 'وول ستريت' بشأن وتيرة استثمارات الشركة، ودافع عن فكرة أن الذكاء الاصطناعي قد يقود إلى عالم يقل فيه الاعتماد على الأجهزة المعتمدة على الشاشات. وقال كوك: 'عندما تفكر في كل ما يمكن أن يفعله جهاز آيفون، من ربط الناس ببعضهم البعض، وإتاحة تجارب التطبيقات والألعاب، إلى التقاط الصور والفيديوهات، ومساعدة المستخدمين على استكشاف العالم وإدارة شؤونهم المالية ودفع الأموال، وغير ذلك الكثير، يصعب تصور عالم لا يوجد فيه الآيفون'. إعادة رسم الخريطة من جانبه، يقول المستشار الأكاديمي في جامعة سان خوسيه الحكومية، الدكتور أحمد بانافع، في تصريحات لموقع 'اقتصاد سكاي نيوز عربية' إن ميتا تتمتع بقدرة تنافسية كبيرة في قطاع الذكاء الاصطناعي، مدعومة بعدة عوامل أساسية. ومع ذلك، تواجه أيضاً تحديات كبيرة. يسعى مارك زوكربيرغ إلى إعادة رسم خريطة العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا عبر الانتقال إلى عالم 'ما بعد الهواتف الذكية'، معتمداً على رؤية طموحة تجعل من النظارات الذكية الواجهة الرئيسية لتفاعل المستخدم مع الذكاء الاصطناعي. يرى زوكربيرغ أن هذه النظارات ستصبح منصة أساسية للحوسبة الشخصية، بفضل قدرتها على الرؤية والاستماع والتفاعل بشكل متكامل مع محيط المستخدم، ما يفتح الباب أمام واجهة استخدام متعددة الوسائط تتجاوز الشاشة التقليدية واللمس إلى تجربة أكثر انسيابية وذكاءً. يمثل هذا الطموح امتداداً لمحاولات زوكربيرغ السابقة لمنافسة هيمنة 'آبل' على السوق الاستهلاكية للأجهزة الذكية، لكنه اليوم يراهن على الذكاء الاصطناعي المتقدم وسلاسة الدمج بين البرمجيات والأجهزة لتقديم تجربة 'ذكاء فائق شخصي'. هذه الرؤية، التي قد تغير ملامح سوق التكنولوجيا العالمي، تأتي مدعومة بعدد من الفرص والمزايا التي تتمتع بها شركة 'ميتا'. عوامل داعمة رئيسية وفيما يتصل بقدرات ميتا التنافسية في الذكاء الاصطناعي، يلفت الدكتور بانافع إلى عددٍ من العوامل الرئيسية التي تدعم طموحات زوكربيرغ، وأبرزها: تمتلك ميتا أكثر من 3.5 مليار مستخدم نشط شهرياً عبر منصاتها.. وهذه القاعدة الهائلة توفر كميات غير مسبوقة من البيانات لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسينها، مما يمنحها ميزة تنافسية فريدة في التخصيص واستهداف الإعلانات. تلتزم ميتا باستثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك بناء مراكز بيانات ضخمة وتوسيع قدراتها الحاسوبية. كما أنها تستقطب أفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، وتقدم حزم تعويضات تنافسية للغاية. على عكس بعض المنافسين الذين يفضلون النماذج المغلقة، تتبنى ميتا نهجاً مفتوح المصدر في نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، مثل نماذج Llama .. هذا النهج يعزز الابتكار ويجذب المطورين الخارجيين للمساهمة في تحسين وتوسيع استخدام نماذجها، مما يخلق نظاماً بيئياً قوياً. تعمل ميتا على دمج الذكاء الاصطناعي في جميع تطبيقاتها، بدءاً من تحسين توصيات المحتوى واستهداف الإعلانات، وصولًا إلى تطوير مساعدات ذكاء اصطناعي تفاعلية مثل Meta AI وميزات جديدة في الواقع الافتراضي والمعزز. هذا التكامل يعزز تجربة المستخدم ويزيد من فعالية منصاتها. التركيز على الذكاء الاصطناعي الفائق. ويشير إلى أن ذلك يمنح الشركة عديداً من الفرص، بما في ذلك (تحسين إيرادات الإعلانات، وتوسيع نطاق المنتجات والخدمات، علاوة على تطوير مجالات جديدة للدخل، والنمو في التواصل التجاري والتجارة الإلكترونية، علاوة على جذب المواهب والاحتفاظ بها). هذا الزخم في قدرات 'ميتا' يعيد صياغة النقاش حول مستقبل الأجهزة الذكية وموقع الهواتف التقليدية، وفي مقدمتها 'آيفون'، فطموحات زوكربيرغ تسعى لكسر هذا النموذج القائم على الشاشة واللمس، مستندة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي والنظارات الذكية التي قد تتيح للمستخدمين تجربة أكثر اندماجاً مع العالم الرقمي دون الحاجة إلى الاعتماد المستمر على الهاتف. إذا نجحت 'ميتا' في تقديم جهاز متكامل يجمع الرؤية والسمع والتفاعل اللحظي مع مساعد ذكاء اصطناعي فائق القدرات، فإن معادلة 'الهاتف أولاً' قد تصبح موضع مراجعة جذرية. غير أن هذا التحول لن يمر دون مقاومة، إذ تدرك 'آبل' أن أي تراجع في مركزية الهاتف الذكي يمثل تهديداً مباشراً لهيمنتها. تصريحات الرئيس التنفيذي تيم كوك جاءت لتعكس دفاعاً واضحاً عن مكانة 'آيفون' باعتباره أداة لا غنى عنها، مع الإشارة إلى أن أي أجهزة جديدة ستكون مكملة وليست بديلة. هذا التباين في الرؤى بين عمالقة التكنولوجيا يُعيد تشكيل النقاش حول ما إذا كان المستقبل يتجه نحو تعزيز مكانة الهواتف أو تجاوزها إلى جيل جديد من الأجهزة المدمجة بالذكاء الاصطناعي. تحديات تواجه 'أبل' يأتي ذلك في وقت تواجه شركة 'أبل' مزيداً من التحديات المفصلية، حيث يتزايد الضغط عليها للتكيف مع التحولات السريعة في قطاع التكنولوجيا، لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي والتغيرات الاقتصادية العالمية مثل تأثير الرسوم الجمركية والمنافسة المتصاعدة في الأسواق الرئيسية. يقدم توم فورت، المدير الإداري وكبير محللي الإنترنت الاستهلاكي في مجموعة ماكسيم، تحليلاً نقدياً حول أداء شركة آبل في ظل التحديات الحالية، مؤكداً أن الشركة ما زالت تواجه صعوبات في مجال الذكاء الاصطناعي مقارنة بمنافسيها. وأوضح –في التصريحات التي نقلها عنه ياهو فاينناس- أن تأثير الرسوم الجمركية على نتائج الشركة لا يزال مرتفعاً ومن المتوقع أن يزداد في الربع الثالث، ما يشكل عبئاً إضافياً على آبل رغم زيادة الإنفاق الرأسمالي في محاولتها للحاق بركب التكنولوجيا الحديثة. وأشار فورت إلى أن مبيعات آيفون شهدت نمواً ملحوظاً مدعوماً جزئياً بسحب الطلب مبكراً من المستهلكين في الولايات المتحدة تحسباً للرسوم الجمركية، لكنه اعتبر أن هذا التأثير محدود نسبيًا مقارنة بالنمو الكلي. كما نوّه إلى تحسن أداء آبل في السوق الصيني، حيث تمكنت من تحقيق نمو في الإيرادات على الرغم من الضغوط التنافسية الشديدة، مع توقعات إيجابية للإيرادات في الربع القادم. وحول دور الذكاء الاصطناعي في مستقبل آبل، أبدى فورت تخوفه من تأخر الشركة في تحديث مساعدها الرقمي 'سيري' باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مقارنة بمنافسيها مثل أمازون وأوبين إيه آي. وأشار إلى أن ذلك قد يؤثر على أهمية الهاتف الذكي كمنتج مستقل في المستقبل إذا لم تتمكن آبل من تقديم مزايا رئيسية تنافس بها في هذا المجال الحيوي.

"مارك" يعلن الحرب التكنولوجية: "ذكاء اصطناعي فائق" في...
"مارك" يعلن الحرب التكنولوجية: "ذكاء اصطناعي فائق" في...

الوكيل

timeمنذ يوم واحد

  • الوكيل

"مارك" يعلن الحرب التكنولوجية: "ذكاء اصطناعي فائق" في...

الوكيل الإخباري- اضافة اعلان يسعى مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، إلى إنهاء هيمنة شركة "أبل" على المشهد التكنولوجي، من خلال تطوير "ذكاء اصطناعي فائق"، وإنفاق مئات ملايين الدولارات لاستقطاب أبرز المواهب. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الإثنين، أن زوكربيرغ أعلن حربًا تكنولوجية غير مباشرة على "أبل"، في مسعى إلى الحد من سيطرة أجهزتها على حياة المستخدمين.وفي خطابه الأخير، تحدث زوكربيرغ عن رؤيته لدمج الذكاء الاصطناعي المتقدم في أجهزة ميتا، دون أن يذكر "أبل" بالاسم، لكنه ألمح بوضوح إلى المنافسة المحتدمة.وأشارت الصحيفة إلى أن زوكربيرغ لطالما حلم بإزاحة أبل من موقعها كأداة أساسية في حياة المستخدمين، سواء من خلال الهواتف، أو نظارات الواقع المعزز، أو أجهزة الواقع الافتراضي، لكنه لم ينجح في ذلك حتى الآن.وأضافت أن زوكربيرغ ينفق بسخاء في هذه المرحلة، عارضًا رواتب تصل إلى 100 مليون دولار سنويًا لجذب أفضل العقول في مجال الذكاء الاصطناعي، في ما وصفته الصحيفة بـ"سباق تسلح تكنولوجي".ويعوّل زوكربيرغ على صعود الذكاء الاصطناعي للانتقال إلى "عالم ما بعد الهواتف الذكية"، إذ كتب في منشور: "الأجهزة الشخصية مثل النظارات التي تفهم سياقاتنا لأنها ترى ما نراه، وتسمع ما نسمعه، وتتفاعل معنا اليوم، ستصبح أجهزة الحوسبة الأساسية لدينا".وفي المقابل، يُنظر إلى أبل على أنها متأخرة في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ تأخرت في طرح المزايا الجديدة، وأثار هذا قلقًا لدى المستثمرين بشأن انخفاض استثمارات الشركة مقارنة بشركات مثل "ميتا" و"أوبن أي آي". وكشفت الصحيفة عن خطة طموحة أسماها زوكربيرغ "الذكاء الشخصي الفائق"، تهدف إلى دمج البرمجيات بالأجهزة لتحقيق تجربة استخدام شاملة ومترابطة، تشبه ما تفعله أبل في أجهزتها.وترى "وول ستريت جورنال" أن خطوات زوكربيرغ قد تحوّل المواجهة الباردة مع أبل إلى صراع مفتوح، لا سيما إن نجحت ميتا في تطوير نظارات ذكية متكاملة وقادرة على استبدال الهواتف الذكية. السباق لا يقتصر على "ميتا" وحدها، إذ دخلت شركات أخرى على الخط: أمازون استحوذت على شركة ناشئة تُدعى "بي"، تطور سوارًا ذكيًا يسجل أنشطة المستخدم. مدير "أوبن أي آي" يتعاون مع الرئيس السابق للتصميم في أبل لتطوير جهاز يعتمد على الذكاء الاصطناعي.في المقابل، حاول الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، طمأنة المستثمرين بشأن مستقبل الشركة، مؤكدًا أن الأجهزة ذات الشاشات لم تنتهِ بعد، وقال: "من الصعب تخيّل عالم لا وجود فيه لآيفون".ويُذكر أن زوكربيرغ حاول سابقًا كسر احتكار أبل عبر تطوير هاتف خاص بفيسبوك، لكن المشروع فشل، وزادت شكواه من تحكّم أبل في بوابات الوصول إلى مليارات المستخدمين الذين يستخدمون فيسبوك، إنستغرام، وواتساب عبر أجهزة أبل.كما راهن زوكربيرغ في السنوات الأخيرة على الميتافيرس والواقع الافتراضي، إلا أن الخطط لم تحظَ بإقبال المستخدمين بالشكل المأمول، بحسب الصحيفة.

إنستغرام تضع قيودا جديدة على (البث المباشر)
إنستغرام تضع قيودا جديدة على (البث المباشر)

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ يوم واحد

  • سواليف احمد الزعبي

إنستغرام تضع قيودا جديدة على (البث المباشر)

#سواليف أعلنت #منصة #إنستغرام أن #المستخدمين لن يستطيعوا الاستفادة من #ميزة #البث_المباشر طالما كان عدد متابعيهم أقل من ألف متابع، وذلك وفق تقرير نشره موقع 'إنغادغت' (Engadget) التقني. ولم تُزود المنصة الموقع بسبب واضح للتغييرات الجديدة، واكتفت بالإشارة إلى أنها تحسن جودة الخدمة وتوفر تجربة أفضل للمستخدمين من صناع المحتوى والمتابعين على حد سواء. وأوضحت 'ميتا' أيضا أن المتطلبات الجديدة لا تنطبق على الحسابات العامة وحسابات المؤثرين فقط، بل تنطبق على الحسابات الخاصة أيضا، مما يعني أن شروط تفعيل البث المباشر في المنصة تغيرت لكافة أنواع الحسابات. وتلغي إنستغرام عبر هذه المتطلبات الجديدة إحدى المزايا التي كانت فريدة لها في السابق، إذ كانت خاصية البث المباشر تعمل مع ثلاثة أصدقاء مقربين فقط دون الحاجة لوجود جمهور كبير داخل المنصة. كما أعلنت المنصة سابقا على لسان رئيسها آدم موسيري عن مجموعة من المزايا الجديدة الموجهة للمستخدمين الخجولين بالمنصة، وذلك لجعل استخدام المنصة أفضل وأسهل. وتتضمن التحديثات الجديدة إمكانية نشر المحتوى الجديد دون تنبيه المتابعين، فضلا عن إمكانية إعادة ترتيب واجهة الحساب والمحتوى الموجود فيه، كما تتيح المنصة الآن ميزة جديدة تدعى المقاطع الاختبارية، وهي تجعلك قادرا على مشاركة مقاطع الفيديو مع غير المتابعين فقط. ويذكر بأن منصة إنستغرام أطلقت تحديثا آخر في الأسابيع الماضية لتحسين أداة تعديل مقاطع الفيديو الخاصة بها وجعلها قادرة على منافسة أداة 'كاب كت' (CapCut) الخاصة بمنصة 'تيك توك'. ويشمل هذا التحديث خيارات تعديل احترافية أكثر لمقاطع الفيديو، فضلا عن مجموعة تأثيرات جديدة على النصوص والمقاطع على حد سواء، مما يجعل الأداة الآن كافية لتعديل مقاطع الفيديو بشكل كامل. ويأتي ضمن هذه التحديثات ميزة 'الإطارات الرئيسية' التي تتيح لك تتبع نقطة معينة في الفيديو وتطبيق التأثيرات على مدى أقصر دون الحاجة لتطبيق التأثير على كامل المقطع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store