logo
"مارك" يعلن الحرب التكنولوجية: "ذكاء اصطناعي فائق" في...

"مارك" يعلن الحرب التكنولوجية: "ذكاء اصطناعي فائق" في...

الوكيلمنذ 3 أيام
الوكيل الإخباري-
اضافة اعلان
يسعى مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، إلى إنهاء هيمنة شركة "أبل" على المشهد التكنولوجي، من خلال تطوير "ذكاء اصطناعي فائق"، وإنفاق مئات ملايين الدولارات لاستقطاب أبرز المواهب. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الإثنين، أن زوكربيرغ أعلن حربًا تكنولوجية غير مباشرة على "أبل"، في مسعى إلى الحد من سيطرة أجهزتها على حياة المستخدمين.وفي خطابه الأخير، تحدث زوكربيرغ عن رؤيته لدمج الذكاء الاصطناعي المتقدم في أجهزة ميتا، دون أن يذكر "أبل" بالاسم، لكنه ألمح بوضوح إلى المنافسة المحتدمة.وأشارت الصحيفة إلى أن زوكربيرغ لطالما حلم بإزاحة أبل من موقعها كأداة أساسية في حياة المستخدمين، سواء من خلال الهواتف، أو نظارات الواقع المعزز، أو أجهزة الواقع الافتراضي، لكنه لم ينجح في ذلك حتى الآن.وأضافت أن زوكربيرغ ينفق بسخاء في هذه المرحلة، عارضًا رواتب تصل إلى 100 مليون دولار سنويًا لجذب أفضل العقول في مجال الذكاء الاصطناعي، في ما وصفته الصحيفة بـ"سباق تسلح تكنولوجي".ويعوّل زوكربيرغ على صعود الذكاء الاصطناعي للانتقال إلى "عالم ما بعد الهواتف الذكية"، إذ كتب في منشور: "الأجهزة الشخصية مثل النظارات التي تفهم سياقاتنا لأنها ترى ما نراه، وتسمع ما نسمعه، وتتفاعل معنا اليوم، ستصبح أجهزة الحوسبة الأساسية لدينا".وفي المقابل، يُنظر إلى أبل على أنها متأخرة في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ تأخرت في طرح المزايا الجديدة، وأثار هذا قلقًا لدى المستثمرين بشأن انخفاض استثمارات الشركة مقارنة بشركات مثل "ميتا" و"أوبن أي آي". وكشفت الصحيفة عن خطة طموحة أسماها زوكربيرغ "الذكاء الشخصي الفائق"، تهدف إلى دمج البرمجيات بالأجهزة لتحقيق تجربة استخدام شاملة ومترابطة، تشبه ما تفعله أبل في أجهزتها.وترى "وول ستريت جورنال" أن خطوات زوكربيرغ قد تحوّل المواجهة الباردة مع أبل إلى صراع مفتوح، لا سيما إن نجحت ميتا في تطوير نظارات ذكية متكاملة وقادرة على استبدال الهواتف الذكية. السباق لا يقتصر على "ميتا" وحدها، إذ دخلت شركات أخرى على الخط: أمازون استحوذت على شركة ناشئة تُدعى "بي"، تطور سوارًا ذكيًا يسجل أنشطة المستخدم. مدير "أوبن أي آي" يتعاون مع الرئيس السابق للتصميم في أبل لتطوير جهاز يعتمد على الذكاء الاصطناعي.في المقابل، حاول الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، طمأنة المستثمرين بشأن مستقبل الشركة، مؤكدًا أن الأجهزة ذات الشاشات لم تنتهِ بعد، وقال: "من الصعب تخيّل عالم لا وجود فيه لآيفون".ويُذكر أن زوكربيرغ حاول سابقًا كسر احتكار أبل عبر تطوير هاتف خاص بفيسبوك، لكن المشروع فشل، وزادت شكواه من تحكّم أبل في بوابات الوصول إلى مليارات المستخدمين الذين يستخدمون فيسبوك، إنستغرام، وواتساب عبر أجهزة أبل.كما راهن زوكربيرغ في السنوات الأخيرة على الميتافيرس والواقع الافتراضي، إلا أن الخطط لم تحظَ بإقبال المستخدمين بالشكل المأمول، بحسب الصحيفة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتهام قضائي لأبل بسرقة تقنية أبل باي
اتهام قضائي لأبل بسرقة تقنية أبل باي

السوسنة

timeمنذ 41 دقائق

  • السوسنة

اتهام قضائي لأبل بسرقة تقنية أبل باي

السوسنة - في تطور قانوني لافت، تواجه شركة "أبل" دعوى قضائية جديدة تتهمها بسرقة أسرار تجارية لتطوير خدمتها الشهيرة "أبل باي"، وذلك في قضية رفعتها شركة "فينتيف" الأميركية ومقرها ولاية تكساس، أمام المحكمة الفيدرالية في مدينة أتلانتا.وتقول "فينتيف" في شكواها، التي كُشف عنها، إن "أبل" اعتمدت على تقنيات طورتها شركة "كورفاير" – التي استحوذت عليها "فينتيف" عام 2014 – لتصميم محفظتها الرقمية التي باتت تُستخدم على نطاق واسع في أجهزة آيفون وآيباد وساعات أبل وماك بوك، وتحقق أرباحًا ضخمة للشركة.وتشير الدعوى إلى أن "أبل" عقدت اجتماعات متعددة مع "كورفاير" في عامي 2011 و2012، ووقّعت اتفاقيات عدم إفصاح بهدف ترخيص التقنية، لكنها – بحسب الشكوى – استقطبت موظفين من "كورفاير" واستخدمت المعلومات السرية لتطوير "أبل باي"، التي أُطلقت لاحقًا في الولايات المتحدة وعدد كبير من الدول بدءًا من عام 2014.وتتهم "فينتيف" شركة "أبل" أيضًا بممارسة ما وصفته بـ"الابتزاز غير الرسمي"، من خلال فرض رسوم على جهات إصدار بطاقات الائتمان، من بينها "بنك أوف أميركا"، و"كابيتال وان"، و"سيتي غروب"، و"جي بي مورغان تشيس"، و"ويلز فارجو"، إلى جانب شبكات الدفع الكبرى مثل "أميركان إكسبريس"، و"ماستركارد"، و"فيزا".وتسعى الشركة المدعية للحصول على تعويضات مالية وعقوبات قانونية بموجب قوانين الأسرار التجارية الفيدرالية، وقوانين ولاية جورجيا، مؤكدة أن "أبل" هي الطرف الوحيد المدعى عليه في القضية، وأن مقر شركة "كورفاير" كان في مدينة ألفاريتا، إحدى ضواحي أتلانتا.وفي سياق متصل، كانت "فينتيف" قد رفعت دعوى سابقة ضد "أبل" بتهمة انتهاك براءة اختراع، إلا أن قاضيًا فيدراليًا في أوستن رفضها في الرابع من أغسطس الجاري، بعد أيام من إسقاط بعض الادعاءات الواردة فيها. وقد وافقت "فينتيف" على قرار الرفض، لكنها أعلنت نيتها الاستئناف "استنادًا إلى الملف الحالي"، وفقًا لسجلات المحكمة.وتأتي هذه القضية في وقت تواجه فيه "أبل" ضغوطًا متزايدة من جهات تنظيمية وشركات منافسة، وسط تساؤلات حول ممارساتها التجارية في قطاع التكنولوجيا المالية، الذي يشهد نموًا متسارعًا وتنافسًا محتدمًا على مستوى العالم. اقرأ ايضاً:

إنستغرام يواجه انتقادات بسبب ميزة الخرائط الجديدة
إنستغرام يواجه انتقادات بسبب ميزة الخرائط الجديدة

السوسنة

timeمنذ ساعة واحدة

  • السوسنة

إنستغرام يواجه انتقادات بسبب ميزة الخرائط الجديدة

السوسنة - أثار إطلاق تطبيق إنستغرام ميزة جديدة تُفصّل بيانات الموقع الجغرافي للمستخدمين، وتحمل اسم "خريطة إنستغرام"، موجة من الانتقادات والقلق على منصات التواصل الاجتماعي، وسط مخاوف من انتهاك الخصوصية.وأعلنت شركة "ميتا"، المالكة لإنستغرام، عن الأداة الجديدة يوم الأربعاء، مروّجة لها كوسيلة للبقاء على اطلاع دائم بنشاط الأصدقاء، من خلال السماح للمستخدمين بمشاركة "آخر موقع نشط لهم". وتشبه هذه الميزة إلى حد كبير "خريطة سناب" في تطبيق "سناب شات"، التي تتيح معرفة المواقع التي يُنشر منها المحتوى.ورغم تأكيد "ميتا" أن مشاركة الموقع الجغرافي معطّلة افتراضيًا ولا تُفعّل إلا باختيار المستخدم، عبّر كثيرون عن شكوكهم في ذلك. ونقلت قناة "سي إن بي سي" عن مستخدمين قولهم إن الميزة قد تكون مفعّلة دون علمهم، ما أثار مخاوف من إمكانية تتبعهم من قبل جهات غير مرغوب فيها.وكتب أحد المستخدمين على منصة "ثريدز"، التابعة لميتا: "لا أصدق أن إنستغرام أطلق ميزة خريطة تكشف موقع الجميع من دون أي تحذير". بينما عبّر آخر عن قلقه من استغلال هذه الميزة من قبل أشخاص ذوي نوايا سيئة، قائلاً: "تحديث إنستغرام لتطبيقه عشوائيًا لإضافة ميزة الخرائط دون تنبيه الناس أمرٌ في غاية الخطورة، خصوصًا لمن لديهم أوامر تقييدية ويسعون لحماية أنفسهم من المعتدين".في المقابل، ردّ رئيس إنستغرام، آدم موسيري، على هذه المخاوف عبر "ثريدز"، نافياً أن تكون الميزة تشارك الموقع الجغرافي للمستخدمين دون إذنهم. وقال: "نعيد التحقق من كل شيء، لكن يبدو أن الناس مرتبكون ويفترضون أنه، بما أنهم يرون أنفسهم على الخريطة، فإن الآخرين يرونهم أيضًا".وأضاف موسيري أن مشاركة الموقع تتطلب موافقة مزدوجة من المستخدم، حيث يُطلب منه تأكيد رغبته في تفعيل الميزة بعد اختياره ذلك. وأكد أن الشركة تواصل مراجعة النظام لضمان عدم مشاركة أي موقع دون إذن صريح.ورغم هذه التوضيحات، أصرّ بعض المستخدمين على أن مواقعهم ظهرت على الخريطة رغم عدم تفعيلهم للميزة. وكرّر متحدث باسم "ميتا" تصريحات موسيري، مشددًا على أن "خريطة إنستغرام" معطّلة افتراضيًا، ولا تتم مشاركة الموقع الحي إلا إذا اختار المستخدم ذلك بنفسه. اقرأ ايضاً:

ChatGPT-5.. بداية عهد جديد للبشرية!
ChatGPT-5.. بداية عهد جديد للبشرية!

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

ChatGPT-5.. بداية عهد جديد للبشرية!

أخبارنا : أطلقت شركة OpenAI، يوم الخميس، الجيل الخامس من برنامجها الشهير ChatGPT، موفرة نسخة محسّنة مجانا لجميع مستخدميها، وسط تصاعد المنافسة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. وكشف المؤتمر الصحفي أن النسخة الجديدة تحمل اسم ChatGPT-5. ووصف سام ألتمان، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لـOpenAI، هذا الإصدار بأنه "نموذج ذكي بشكل عام"، مشيرا إلى أن القدرات المتطورة تمثل تقدما هائلا مقارنة بالإصدارات السابقة. ورغم ذلك، شدد ألتمان على أن تحقيق الذكاء الاصطناعي العام، الذي يفكر بطريقة تحاكي العقل البشري، لا يزال يتطلب المزيد من العمل. وأوضح أن النموذج الحالي لا يتعلم باستمرار من الاستخدام الفعلي، وهو أمر يعدّ ضروريا في سبيل تطوير ذكاء اصطناعي شامل وفعّال. وفي ظل هذا التقدم، تبرز توقعات محللي الصناعة بأن الذكاء الاصطناعي سيُحدث ثورة في طريقة عمل البشر وأسلوب حياتهم. وكتب مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مؤخرا: "مع تسارع تقدم الذكاء الاصطناعي، بدأ عصر الذكاء الفائق يلوح في الأفق، وهذه ستكون بداية جديدة للبشرية". وتأتي هذه التطورات وسط استثمار ضخم من كبرى شركات التكنولوجيا مثل أمازون وغوغل وميتا ومايكروسوفت وxAI التابعة لإيلون ماسك، والتي تسعى جميعها إلى المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي. وأشار ألتمان إلى أن ChatGPT-5 يتفوق في مجالات متعددة مثل البرمجة والكتابة والرعاية الصحية. وأضاف: "إذا كان GPT-3 يشبه طالبا في المدرسة الثانوية، وGPT-4 يشبه طالبا جامعيا، فإن GPT-5 يشبه خبيرا حاصلا على درجة الدكتوراه في مجاله". ويُتوقع أن يصبح "الترميز الاهتزازي" أو القدرة على إنشاء برامج برمجية عند الطلب أحد الركائز الأساسية لهذا الإصدار الجديد. ومن جهته، أثنى خبير الذكاء الاصطناعي، البريطاني سيمون ويلسون، على الكفاءة العالية للنموذج، رغم أنه لا يمثل قفزة نوعية عن النماذج الأخرى. وبالمقابل، قال إيلون ماسك إن نموذجه الخاص Grok 4 يتفوق على ChatGPT-5. وأكدت OpenAI أن ChatGPT-5 صُمم ليكون جديرا بالثقة ويقدم إجابات مفيدة مع الحد من المعلومات الضارة، مشيرة إلى استخدام تقييمات صارمة لضمان صدق المعلومات. وأصدرت الشركة أيضا نموذجين مفتوحي المصدر يمكن للمستخدمين تنزيلهما وتعديله مجانا، في إطار جهودها لتعزيز الشفافية ومواجهة الضغوط التي تطالب بكشف تفاصيل برمجياتها. المصدر: ساينس ألرت

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store