logo
يسري عبدالعزيز: الأجانب كانوا يتساءلون: أين تقع ليبيا؟!

يسري عبدالعزيز: الأجانب كانوا يتساءلون: أين تقع ليبيا؟!

الوسط٠٤-١٠-٢٠٢٤

بحقيبة صغيرة، وروح مغامرة محبة للاستكشاف، ينطلق الكاتب الرحال يسري عبدالعزيز في رحلته لاكتشاف العالم من حوله. ومثل كل رحالة، قسم الرحلة إلى مراحل، بدأ الجزء الأول منها في أوروبا متنقلا بين مدنها وبلدانها، حتى قدم لنا خلاصة هذه التجارب المثيرة بأسلوب أدبي مشوق، يمثل إضافة لأدب الرحلات في ليبيا.
يقول يسري عبدالعزيز في حوار مع «الوسط»: «أعتبر نفسي هاويا ولا أعتبر نفسي متخصصا. الرحلات بالنسبة لي هواية، والكتابة أيضا هواية، لهذا أمارس السفر والكتابة بمحبة وعشق، وربما هذا ما انعكس في كتابي».
ويضيف: «بالنسبة لي القراءة قبل الكتابة. والدي رحمه الله كان دائما يحرص علي أن يهدي لنا أنا وأخوتي مجلات الأطفال، فاستطاع أن يحببنا في القراءة، بالإضافة إلى وجود مكتبة للوالد في المنزل، ما أسهم في زرع حب القراءة داخلنا».
ويوضح المؤلف في توثيقه تلك الرحلات: «عايشت في أسفاري الأغنياء في أحيائهم الراقية، والفقراء في أزقتهم المتواضعة. تحدثت مع مثقفين وأناس عاديين وعقلاء ودراويش وصعاليك، وتجاوزت عدد الدول التي زرتها الأربعين. رأيت الموناليزا لدافنشي في متحف اللوفر بباريس، ولوحات فان جوخ في صالة تيت جاليري بلندن، والقناع الذهبي للملك الفرعوني توت عنخ آمون بالمتحف المصري في القاهرة، وتعلقت عيناي برسم العرافة الليبية لمايكل أنجلو على سقف كنيسة سيستينا بروما. كما شاهدت سيف إدريس السنوسي وقد نقش عليه اسمه وصفته أمير برقة، ووقفت أيضا فوق خط بارليف الذي أقامه الجيش الإسرائيلي على ضفة قناة السويس الشرقية، بعد أن حررها الجيش المصري في حرب أكتوبر 1973».
ويستطرد: «كتابي الحالي عن أوروبا جرى بناؤه على شيئين: الأول ذكريات المناطق التي زرتها مسبقا، والثاني قراءاتي عنها قبل وبعد السفر، حيث كنت دائم الاهتمام بتجميع المعلومات عن البلدان المخطط السفر إليها، ومعرفة أكبر معالمها، مما يسهل أمر وضع برنامج لزيارة الأماكن والتعرف عليها، فمن خلال القراءة والمشاهدة علي أرض الواقع يحدث أمر جميل حين تكتمل الصورة. أغلب التفاصيل تحصلت عليها خلال زيارة الأماكن، ثم دمجت الصورة الحية مع ما قرأت قبل وبعد السفر. الكتاب هو نتاج رحلات متعددة قمت بها منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي وحتى العام 2014».
أغرب موقف في الرحلة
وعن المواقف الغريبة التي تعرض لها يسري عبدالعزيز خلال الرحلة يذكر: «عادة خلال السفر نمر بمواقف كثيرة بسبب طبيعة البلدان واختلافاتها، ولكن كان هناك موقف في رحلة لغرب أفريقيا، حيث كان برفقتي مجموعة زملاء، سافرنا من ليبيا بالسيارة، وقطعنا الصحراء وصولا إلى غرب أفريقيا علي طول الساحل. هناك مررنا بقرية صغيرة، ووجدنا شخصا يشعل النار ويشوي اللحم، فتوقفنا وأخذنا منه مجموعة من السندويتشات، وبعد تناول الطعام سألنا الرجل عن نوع اللحم، فأجاب بأنه لحم خفاش. بكل تأكيد دهشنا، وشعر بعضنا بالغثيان، ولكن لم يعد لكل هذه الأحاسيس فائدة بعد أن استقر الخفاش في أمعائنا».
حدث هذا خلال رحلة بالفعل، حيث كنا في الصحراء الجزائرية خلال الليل، ونتبع الطريق عبر بوصلة، وكانت هناك عملية تقديرية للمسافة بين مكان الانطلاق ومكان الوصول، فكان من المفترض مثلا بعد قطع 150 كيلو أن نصل لوجهتنا، وفي حال عبورنا هذه المسافة، ولم نصل للمكان المنشود، فهذا يعني بأننا تائهون لا محالة، وعندما قمنا بالرجوع اكتشفنا مفرقا خلال الطريق لم ننتبه له، فذهبنا في الاتجاه المعاكس، ووصلنا لوجهتنا أخيرا.
وما هي أكثر الجنسيات في حسن التعامل مع الغرباء؟
- للاطلاع على العدد «463» من جريدة «الوسط».. اضغط هنا
طوال الرحلة في أوروبا تعاملنا مع أشخاص كثر غلبت عليهم طابع سهولة التعامل، فمن الطبيعي أن تكون مثلا في مقهى، ويبدأ حديث بينك وبين شخص غريب يجلس علي طاولة أخرى. قد تبدأ هذه الحوارات بمجرد طلب قداحة. أغلب الناس كانت ودودة فور معرفتها بأنك سائح غريب عن البلد، ولا تتردد في المساعدة.
في المقابل هناك بعض الفئات من جيل الشباب بالتحديد تشعر بأنها متضررة من وجود الأجانب في بلدانهم، مثل جبهة شبابية في بريطانيا تدعي «ناشنول فرونت»، كانوا دائمين البحث عن الأجانب، لافتعال المشاجرات.
مع وجود تأشيرة دخول البلد لا تواجه أي صعوبة للدخول دون أي مشاكل. المواصلات في أوروبا متوافرة، وتربط بشكل مباشر بين المدن والبلدان، لكن أفضل دائما السفر بالقطار، الذي يتيح للمسافرين إمكان الحركة من مقاعدهم، والذهاب لمقهى القطار، وتناول القهوة أو وجبة خفيفة، ثم يعودون للجلوس على كراسيهم المرقمة بكل سهولة.
كثير من الأجانب لا يعرفون ليبيا
وعن كيفية تعامل أصحاب البلد معه عندما يعرفون أنه من ليبيا، يتذكر: «في معظم الأحيان لا يعرفون ليبيا من الأساس، خصوصا في فترة السبعينات وبداية الثمانينات. قلة من كانوا يعرفونها، ويتكرر السؤال: هل تقصد لبنان؟ ويرجع السبب إلى قلة اهتمامهم بالثقافة العامة، فالاهتمام الأكبر لدى الأجانب هو الدراسة في تخصص ما فقط. قليل جدا من تجد لديه ثقافة عامة، لأنهم مهتمون أكثر بالعمل، وفور انتهاء الدوام يذهبون لمكان للترفيه. في العادة عندما تذكر اسم ليبيا أمام أحدهم لا يفهم الاسم، ويترجمه إلي لبنان، وعندما أنفي الأمر، يتساءلون: أين تقع ليبيا؟!!.
لماذا كانت أوروبا محطة بداية الرحلة ولم تكن ليبيا؟
من المخطط أن أكتب كتابا خاصا عن ليبيا، وأريد التركيز على هذا الكتاب، ومنحه جهدا أكبر من الكتب السابقة، بالذات تغطية جهة الجنوب الشرقي عند الكفرة والمناطق التي لم أزرها من قبل، فهذه الأماكن جميلة، وتستحق الكتابة عنها، والتعريف بها.
من الأشياء التي ساعدت في حفظ ذاكرة الأماكن التي قمت بزيارتها هي الصور، خيث كان التصوير هواية لدي حتي يكون لدي أرشيف كبير من الصور، وهذه الصورة كانت أفضل وسيلة لحفظ الذاكرة للمدن، بالإضافة للقراءة والمشاهدات على أرض الواقع، كما ذكرت سابقا. لم أجد أي صعوبة في عملية الكتابة بعد اتباع هذه الخطوات. كنت أجد في الكتابة رونقا يحمل الكثير من المتعة باسترجاع ذكريات الرحلة، وإضافة جانب مهم لنفسي، وهو المعلومات الجديدة بعد زيارة الأماكن والبلدان.
سيف السنوسي في المتحف البريطاني
ويتابع: «في زيارتي أجنحة المتحف البريطاني، أثار الدهشة داخلي الجناح الخاص بالسيوف. ففي أثناء التجول، وجدت سيفا مكتوبا عليه «سيف محمد أدريس السنوسي أمير برقة»، أي أن هذا السيف من قبل أن يصبح السنوسي ملكا في ليبيا. من الممكن أن يكون قد أهداه للإنجليز قبل أن يصبح ملكا. كيفية الحصول عليه لا أعرفها، ولكنه موجود في المتحف كشارة بوجود قطعة أثرية تخص ليبيا في متاحف بريطانيا.
الكاتب جمعة أبو كليب يرى في مقدمته لكتاب «رحلات وحكايات» أن يسري عبدالعزيز في هذا الإصدار انضم إلى قائمة طويلة جدا من كتاب أدب الرحلات من مختلف الجنسيات، ويضيف إلى المكتبة الليبية والعربية كتابا لا يقل متعة وفائدة عمن سبقوه. وتساءل أبو كليب: لماذا اختار يسري البدء من أوروبا؟ ألم يكن أفضل لو كان الترتيب معكوسا؟ وتفسير أبو كليب أن يسري ربما أراد البداية بفترات شبابه المبكرة، موضحا أن المؤلف أراد إلى جانب ذلك نقل تجاربه ومعارفه وخبراته، وما تعلمه في رحلاته المتعددة، التي وصفها بأنها كانت «فصولا مدرسية علمته الكثير».
من هو يسري عبد العزيز؟
يقول يسري عبدالعزيز عن نفسه إنه: مواطن ليبي عاشق للرحلات والقراءة.. أمارس الكتابة كهاو وليس كمحترف، ولي مقالات نُشرت في صحيفتي «الرائد» و«الجهاد»، ومجلات «الوحدة العربية» و«كل الفنون» و«جيل» و«رسالة» في السبعينيات.
- للاطلاع على العدد «463» من جريدة «الوسط».. اضغط هنا
سبق أن عملت في مجال الإدارة بشركات تتبع قطاعات النفط والتأمين. كما توليت إدارة واحدة من شركات السياحة المملوكة للقطاع الخاص، ومن خلالها نظمت العديد من الرحلات للسياح القادمين لزيارة ليبيا عن طريق السفن السياحية أو الطائرات.
من خلال تلك الشركة توليت أيضا تنسيق رحلات تصوير لأفلام وثائقية عن ليبيا في مواضيع مختلفة لقنوات فضائية مختلفة، مثل بي بي سي البريطانية وZDF الألمانية وFrance 3 الفرنسية، بالإضافة إلى بعض شركات إنتاج الأفلام الوثائقية من دول عدة.
أنا متقاعد حاليا، وخلال فترة تقاعدي انهيت كتابي الأول عن رحلاتي إلى دول أوروبية، وأعمل حاليا على إنهاء ثلاثة كتب أخرى، أحدها عن رحلاتي في دول عربية، وآخر عن رحلاتي في دول أفريقية، والثالث عن جولاتي في جميع أنحاء وطني ليبيا.
عبدالعزيز في ساحة سان ستيفن بفيينا بداية ثمانيات القرن الماضي. (بوابة الوسط)
غلاف كتاب أوروبا.. من هنا وهناك جولات سائح في مدن أوروبية. (بوابة الوسط)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وفاة الفنان التشكيلي المصري عصمت داوستاشي عن 82 عاما
وفاة الفنان التشكيلي المصري عصمت داوستاشي عن 82 عاما

الوسط

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الوسط

وفاة الفنان التشكيلي المصري عصمت داوستاشي عن 82 عاما

توفي اليوم الثلاثاء الفنان التشكيلي المصري عصمت داوستاشي عن 82 عاما بعد رحلة عطاء امتدت لأكثر من ستة عقود برع خلالها في مجالات الرسم والتصوير والطباعة والتصميم والأعمال الفنية المركبة. نعى وزير الثقافة المصري د. أحمد هنو الفنان الذي ترك إرثًا فنيًا سيبقى محفورًا في الوجدان المصري والعربي، وأعمالًا مضيئة في سجل الفن التشكيلي، قائلا: «برحيل الفنان الكبير عصمت داوستاشي، فقدت الساحة الثقافية قامة فنية رفيعة، ومبدعًا استثنائيًا نقش الجمال في ذاكرة الوطن وكان أحد أعمدة الحركة التشكيلية في مصر، وشكّلت أعماله ملامح جمالية وإنسانية عميقة عبّرت عن روح الفن، وتفاعلت مع التراث المصري العريق». مضيفًا أن الراحل كان فنانًا مهمومًا بالجمال، ومثقفًا حقيقيًا ظل وفيًا لقيم الإبداع والتنوير، وستظل بصماته حاضرة، وقيمته الإبداعية ماثلة في ذاكرتنا الثقافية». - - وكتب وزير الثقافة المصري الأسبق فاروق حسني على صفحته الشخصية على «فيسبوك»: «أنعي بمشاعر الحزن والآسى (عصمت داوتساشي) الفنان الذي أثرى الحركة الفنية التشكيلية بإبداعاته المتميزة والمتنوعة، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويؤنسه برحابه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته وأصدقائه ومحبيه وتلامذته الصبر والسلوان». الفنان التشكيلي عصمت داوستاشي وُلد داوستاشي في العام 1943، لإحدى العائلات المسلمة التي نزحت من جزيرة كريت، وأقام أول معرض له في الرسم والتصوير الزيتي العام 1962، قبل أن يدرس فن النحت بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية، ويتخرج بدرجة امتياز العام 1967، فيما عمل داوستاشي لمدة أربع سنوات في ليبيا حتى 1972 في الإخراج والرسم الصحفي، وأقام أحد معارضه في بنغازي، ثم عمل في التلفزيون المصري مخرجًا مساعدًا في البرامج الثقافية، ثم عمل في وزارة الثقافة مشرفًا على المعارض بالمراقبة العامة للفنون الجميلة بالإسكندرية بمتحف محمود سعيد. وأسهم بدور بارز في توثيق تاريخ الحركة التشكيلية المصرية، وظل حتى لحظاته الأخيرة حريصًا على العطاء للفن، ونموذجًا للفنان المثقف والإنسان المخلص لقيم الجمال والإبداع. يذكر أن داوستاشي له تجارب مهمة في كتابة السيناريو «الصمت 1982»، والقصة القصيرة «أشكال هندسية 1986»، والشعر «كلاميات 1966» والنقد، كما نفذ مجموعة من الأفلام السينمائية الملونة فوق شريط الفيلم الخام أو السابق تصويره بالإضافات الخطية واللونية.

كنوز توت عنخ آمون تصل المتحف المصري الكبير استعدادًا للعرض «الكامل» للمرة الأولى
كنوز توت عنخ آمون تصل المتحف المصري الكبير استعدادًا للعرض «الكامل» للمرة الأولى

الوسط

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • الوسط

كنوز توت عنخ آمون تصل المتحف المصري الكبير استعدادًا للعرض «الكامل» للمرة الأولى

استقبل المتحف المصري الكبير 163 قطعة من كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون، قادمة من المتحف المصري بالتحرير، استعدادًا لافتتاحه وعرض المجموعة الكاملة للملك الشاب للمرة الأولى في مكان واحد. ومن بين القطع التي جرى نقلها، كرسي الاحتفالات الشهير الخاص بالملك توت عنخ آمون، والذي عُثر عليه بالممر المؤدي إلى المقبرة، بالإضافة إلى المقصورة الخشبية المذهبة الخاصة بالأواني الكانوبية، ومجموعة من الحُلي والمجوهرات والقلادات المصنوعة من الذهب والعقيق، وفقا لبوابة «الأهرام». وقال وزير السياحة والآثار شريف فتحي إن عملية النقل تأتي ضمن الاستعدادات النهائية للافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير يوم 3 يوليو المقبل، مشيرًا إلى أن عمليات نقل باقي القطع الخاصة بالملك توت عنخ آمون ستتواصل تباعًا خلال الفترة القادمة، وفق جدول زمني محدد ليجري عرضها بالقاعات مخصصة لها بالمتحف. - - - فيما أكد الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف الدكتور أحمد غنيم أن أعمال النقل جرت وفقًا لأعلى المعايير العلمية والفنية الدولية، حيث قام فريق العمل المتخصص بالمتحف بإعداد تقارير حالة تفصيلية لكل قطعة أثرية، إلى جانب تنفيذ أعمال التغليف والنقل بعناية فائقة. أروع نماذج الفن وأوضح أن فريق الترميم بالمتحف سيقوم بأعمال الصيانة والترميم اللازمة، تمهيدًا لوضع القطع داخل فتارين العرض الدائم المخصصة لها، بما يضمن عرضًا متكاملًا يليق بمكانة الملك الشاب وتاريخه. وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل خالد إن كرسي الاحتفالات الذي جرى نقله من بين القطع الأثرية يُعد من أروع نماذج الفن في الدولة الحديثة، ويتميز بتطعيمه بالعاج والأبانوس والفيانس والذهب، ويظهر في وسط ظهره قرص الشمس تعلوه الإلهة «نخبت» وهي تبسط جناحيها، بينما مسند القدمين مُزَيَّن بزخارف ورقائق ذهبية مرسوم عليها أعداء مصر التسعة. قطعة أثرية من كنوز الملك توت عنخ آمون الذهبية. (بوابة الأهرام) قطعة أثرية من كنوز الملك توت عنخ آمون الذهبية. (بوابة الأهرام) كرسي الاحتفالات أحد القطع الأثرية ضمن كنوز الملك توت عنخ آمون الذهبية التي نقلت إلى المتحف المصري الكبير. (بوابة الأهرام) قطعة أثرية من كنوز الملك توت عنخ آمون الذهبية. (بوابة الأهرام)

فوز عزالدين الدويلي بجائزة أفضل ممثل عن دوره بـ«الممثل الأخير»
فوز عزالدين الدويلي بجائزة أفضل ممثل عن دوره بـ«الممثل الأخير»

الوسط

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الوسط

فوز عزالدين الدويلي بجائزة أفضل ممثل عن دوره بـ«الممثل الأخير»

اختتمت الأربعاء فعاليات «المونديال المغاربي للمونودراما» الذي انطلق 1 مايو في دورة حملت اسم «عزالدين المهدي» برئاسة صالح كامل. فاز في الختام الممثل عزالدين الدويلي بجائزة أفضل ممثل وتوج المخرج عبدالعزيز ونيس بجائزة أفضل كاتب مسرحي. وقدم الدويلي خلال المهرجان مسرحية «الممثل الأخير» الذي قال عنها للـ«الوسط» الأحد إن العرض «يتناول قصة ممثل مسرحي جاء لمسرح مهجور أهملته الدولة ليجد المقاعد متصدعة والستائر ممزقة ولا أحد سوى الغبار والفئران، وسط مؤثرات سمعية عن أعمال هدم وحفر بالقرب من المسرح، ليجد نفسه على الركح بعد أن وجد قطع ديكور وملابس قديمة فيقوم بتنظيف الخشبة وأثناء ذلك يندمج ليتقمص عدة شخصيات مسرحية ومشاهد تمثيلية يتخللها إرسال رسائل عن المسرح وما آل إليه، ويظهر الحمام والفئران أثناء العرض الأمر الذي يؤكد أن المسرح مهجور». وعن الفوز قال الدويلي «بفضل الله وقدرته وعلى الرغم من المنافسة القوية بين العروض إلا أننا تحصلنا على جائزتين مهمتين افضل ممثل و أفضل نص للوالد عن مسرحية الممثل الأخير للفرقة الليبية للمسرح والفنون شحات، وجاء ذلك بعد جهد مكثف حرصنا من خلاله على تقديم فرجة رائقة ومميزة». وأضاف «دائماً نطمح إلى الحصول على اهم الجوائز، وهي رضى الجمهور أولاً وهي الجائزة الكبرى، هذه الجائزة تمثل مسؤولية على عاتقي لتقديم مستويات ناضجة في المستقبل القريب».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store