logo
ملعب تيزي وزو جسر 'الخضر' نحو المونديال الخامس

ملعب تيزي وزو جسر 'الخضر' نحو المونديال الخامس

الشروق٢٩-٠٣-٢٠٢٥

اقترب الخضر، أكثر من أي وقت مضى من المشاركة للمرة الخامسة في مونديال كرة القدم، وتأتي عودة المنتخب الجزائري المرتقبة لكأس العالم هذه المرة عبر طريق أخرى لا تشبه طرق الوصول إلى مونديال إسبانيا 1982 أو المكسيك 1986 أو جنوب إفريقيا 2010 أو البرازيل 2014، من خلال مسار ملعب آيت أحمد بمدينة تيزي وزو، والذي يبدو أنه سيبقى هو مستقبل رفقاء أمين عمورة إلى نهاية المشوار، خاصة في مباراتي استقبال بوتسوانة وأوغندا، وربما تكون إحداها هي التي تبصم على التأهل حسابيا وبصفة نهائية للخضر إلى مونديال القارة الأمريكية الشمالية.
في مباراة موزمبيق، أدهش جمال الملعب كل من تابع المباراة على شاشات التلفزيون، ولو يوفق التلفزيون الجزائري في النقل المباشر من حيث الإخراج، فإن المشاهد سيتخيل نفسه يتابع مباراة في أجمل وأكبر ملعب على المستوى العالمي، ومع ذلك، فإن الجماهير الجزائرية بالخصوص، تمتعت بالمباراة الخماسية في ملعب وجمهور ومدينة في منتهى الروعة، وتغيير الملعب في المباراتين السابقتين في سبتمبر وأكتوبر من السنة الحالية مستبعد جدا.
يذكر الجزائريون أول تأهل للمونديال في سنة 1982 في إسبانيا، حيث تم وضع ملعب الخامس من جويلية تحت الأشغال من أجل تحويل أرضيته لأول مرة من العشب الاصطناعي إلى العشب الطبيعي، فتم الاستنجاد بملعب الشهيد حملاوي أو كما كان يسمى ملعب 17 جوان بقسنطينة، في تصفيات المونديال، فالمباراة الأولى التصفوية، لعبت أمام سيراليون وفاز الخضر بثلاثية مقابل واحد في ملعب 19 جوان بوهران، أما المباريات الثلاث المتبقية فلعبت في قسنطينة أمام السودان وفاز رفقاء قموح بثنائية نظيفة وسحقوا نيجر برباعية نظيفة وفي آخر مباراة فازوا على نيجيريا بهدفين مقابل واحد من إمضاء بلومي وماجر.
وفي التأهل المونديالي الثاني لعب الخضر ثلاث مباريات فقط داخل الديار، وفازوا بها جميعا في ملعب الخامس من جويلية بأرضيته الطبيعية الجميلة حيث فازوا على أنغولا بثلاثية مقابل هدفين، وأمام زامبيا بثنائية نظيفة وأكمل رفقاء ماجر انتصاراتهم بفوز ساحق بثلاثية نظيفة أمام تونس، وطبعا بنتائج باهرة خارج الديار ومنها الفوز برباعية في المنزه بتونس.
المغامرة الثالثة غيرت مكانها في البليدة وملعب تشاكر، حيث لعب الخضر ست مباريات كاملة في ملعب البليدة وفازوا بها جميعا ومن أهم الانتصارات، الفوز على مصر بثلاثية مقابل واحد، وأكمل الخضر في مغامرة مونديال البرازيل في التأهل الرابع اختيار ملعب البليدة حيث تأهلوا إلى كأس العالم في هذا الملعب الصغير الذي لا تزيد طاقة استيعابه للجماهير عن عشرين ألف متفرج، وكانت آخر مباراة أمام بوركينا فاسو، بهدف واحد من مجيد بوقرة.
وتقدم الجزائر حاليا بعض الملاعب الجديدة، وبعد تجربة في براقي وأخرى في وهران، استقر الجميع على ملعب تيزي وزو، فهو أكبرهم من بين الجدد بخمسين ألف متفرج وهو الذي اتفق عليه اللاعبون والطاقم الفني لتكون تيزي وزو رابع مدينة يتأهل منها الخضر إلى كأس العالم، بعد قسنطينة والعاصمة والبليدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين تحسبا لوديتي رواندا والسويد
بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين تحسبا لوديتي رواندا والسويد

الشروق

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشروق

بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين تحسبا لوديتي رواندا والسويد

كشف الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، صبيحة الخميس، عن قائمة اللاعبين تحسبا لوديتي رواندا والسويد. وضمت قائمة اللاعبين المعنيين بتربص شهر جوان، 29 لاعبا. وعرفت القائمة عودة بن طالب، وبونجاح وزروقي، وعوار، بالإضافة إلى إستدعاء الحارس بن بوط مكان أوكيدجة. ويواجه المنتخب الوطني، منتخب رواندا يوم 5 جوان المقبل بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة بداية من الساعة السادسة مساءً. ويخوض رفقاء القائد محرز ودية ثانية يوم 10 جوان، بستوكهولم، ضد منتخب السويد، بداية من الساعة السادسة مساءً. قائمة اللاعبين: حراسة المرمى: بن بوط، قندوز، ماندريا . الدفاع: أيت نوري، عطال، بن سبعيني، فارسي، قيتون، حجام، مداني، ماندي، توغاي. وسط الميدان: عبدلي، عوار، بن ناصر، بن طالب، بوداوي، شايبي، مازا، زروقي. الهجوم: عمورة، بلاايلي، بن رحمة، بونجاح، بن زية، شياخة، غويري، حاج موسى، محرز.

بيتكوفيتش: هدفنا التأهل للمونديال وباب المنتخب مفتوح للجميع
بيتكوفيتش: هدفنا التأهل للمونديال وباب المنتخب مفتوح للجميع

جزايرس

timeمنذ 9 ساعات

  • جزايرس

بيتكوفيتش: هدفنا التأهل للمونديال وباب المنتخب مفتوح للجميع

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. قال، أول أمس، فلاديمير بيتكوفيتش، في تصريحات للقناة الرسمية للاتحاد الجزائري لكرة القدم، على منصة "يوتيوب"، إن بدايته مع المنتخب الوطني لم تكن مثالية، بعد الهزيمة أمام غينيا، والتي اعتبرها درسا وانطلاقة جديدة، حيث صرح: "الهزيمة في مباراة غينيا كانت انطلاقة جديدة لي، حيث أخذنا بعين الاعتبار جميع الانتقادات، وأعدنا تنظيم أنفسنا بطريقة إيجابية ومحترمة، وواصلنا العمل لأجل النجاح"، مضيفا: "سبق وأن واجهت وضعا مشابها في تجربتي الأولى مع منتخب سويسرا، حيث انهزمت في أول مباراتين على التوالي، وبعد ذلك لم نخسر سوى عدد قليل من المباريات طيلة سبع سنوات"، وحرص بيتكوفيتش على حصر الهدف الأولي ل«الخضر" في الفترة المقبلة، بالتأهل إلى المونديال، قائلا: "رؤيتي لكرة القدم تقوم على مبدأ واضح، وهو الاجتهاد اليوم من أجل الاستفادة غدا، نحن نعتبر دائما أن المباراة المقبلة أو المعسكر المقبل هو الأهم، ونركز عليه بشكل كامل، بالتأكيد نحن نخطط للمدى البعيد، لكن من الضروري للمنتخب أن يكون دائما جاهزا للموعد الأقرب، وأن تحقق الانتصارات، لأن الفوز يمهد الطريق لفوز آخر"، وأوضح: "هدفنا القادم هو تقديم أداء جيد خلال مباريات جوان، واستغلال هذه الفترة لتنظيم بعض الجوانب وتحليلها بعمق، حتى نصل إلى موعد استئناف تصفيات كأس العالم في أفضل الظروف، ونسعى إلى تحقيق هدفنا جميعا، وهو التأهل إلى المونديال، وبعدها سنركز على المنافسات المقبلة، حتى نصل، إن شاء الله، إلى جوان 2026، ونفكر وقتها في كأس العالم".نملك لاعبين جيدين وبحثت عن طريقة اللعب المناسبة من جهة أخرى، تحدث مدرب "الخضر" عن المواجهتين الوديتين المقبلتين، والقيمة الفنية لزملاء رياض محرز، وصرح بهذا الخصوص: "لم يكن العثور على منافسين أمرا سهلا، تلعب العديد من المنتخبات الأوروبية تصفيات كأس العالم أو نهائيات دوري الأمم، كما أن الكثير من المنتخبات الإفريقية كانت مرتبطة بمواعيد مسبقة، وبفضل الاتحاد الجزائري تمكنا من تنظيم المباراتين، ستتيح لنا مواجهة رواندا التفكير في كأس أمم إفريقيا، وبعدها سنواجه السويد في لقاء يساعدنا على التخطيط للمستقبل، إنهما مواجهتان مهمتان في فترة معقدة؛ لأن العديد من اللاعبين يعانون من الإرهاق مع نهاية الموسم"، وأضاف: "ما ساعدني على تحقيق نتائج إيجابية؛ جودة اللاعبين الذين بدأت في التعرف عليهم تدريجيا، سواء من البطولة الوطنية أو الناشطين في الخارج"، وأردف: "رأيت فيهم مؤهلات كبيرة للنجاح، كنت أبحث في البداية عن الطريقة الأفضل للعب، لأن العمل في المنتخبات لا يتيح الكثير من الوقت، للقيام بحصص تكتيكية كثيرة"، قبل أن يرد على المشككين في قدراته، عندما تم تعيينه مدربا للمنتخب الوطني: "لقد كانوا على حق، لكنهم لا يملكون دليلاً، لأنهم لم يشاهدوا عمل طاقمنا خلال الأوقات الصعبة، ففي إفريقيا، من الطبيعي أن نواجه ظروفا معقدة في التنقلات وعلى مستوى الحرارة والرطوبة، لكنني محظوظ باختيار طاقم منسجم"، مضيفا: "في نظري، لم يكن الأهم أن أتعرف على الكرة الإفريقية، بقدر ما كنت أبحث عن فهم الكرة الجزائرية، والتعرف على لاعبي فريقي وإمكانياتهم، لأن قوة أي منتخب تنبع من معرفة أفراده لبعضهم بعضا، يجب أن نعرف من نحن وأن نذهب لفرض منطقنا على المنافس". فلاديمير بيتكوفيتش يكشف سر تفوقه في الأشواط الثانية إلى ذلك، حرص مدرب المنتخب السويسري السابق، على كشف سر تفوقه في الأشواط الثانية، قائلا: "في الغالب نحن نواجه منافسين يدخلون منذ البداية بجهد بدني وفير، فيما نحرص نحن على تقديم مردود مستقر متوازن طوال تسعين دقيقة، ومن الطبيعي أن تكون التغييرات والقرارات الحاسمة في الشوط الثاني، حيث يُمكن للمدرب القيام بما يلزم، ولكن يجب أيضاً أن يحصل على لاعبين ذوي جودة عالية"، وحول مشكلة الإصابات التي تبرز في كل تربص، أكد: "أنا مدرب لا أشتكي ولا أبحث عن أعذار، لأنني أختار دائما أفضل 23 لاعبا متاحا في الوقت المناسب، للدفاع عن ألوان المنتخب، أختار أولئك الذين بإمكانهم تحقيق الفوز والتعايش سويا، وهذا الخيار أثبت نجاحه حتى الآن"، وأكمل: "التركيز على الغائبين يُقلل من قيمة الحاضرين، الذين نثق في قدرتهم على منحنا الفوز"، وزاد: "أما فيما يخص إصابات اللاعبين وثقتهم بأنفسهم، وأيضا مشاركتهم أو عدم مشاركتهم، فهي من ضمن عملنا، ولقد أثبتنا أننا نملك القدرة على التعامل مع المواقف الصعبة، كالتعامل مع لاعب يمر بفترة فراغ باستدعائه ومنحه دقائق لعب، وهذا ما أراه مفيدا جدا لنا، لأن اللاعب يشعر حينها بالثقة، وهي التي تصنع الفارق على أرضية الميدان"، قبل أن يؤكد بأن باب المنتخب مفتوح لجميع اللاعبين دون استثناء، وصرح: "أكرر ما قلته في البداية، الباب مفتوح أمام الجميع، ولن يُغلق أبدا، فما يقدمه اللاعبون مع أنديتهم هو ما يضعني تحت الضغط، سواء باستدعائهم أو عدم استدعائهم، هناك من سبق لهم تمثيل المنتخب وقدموا إسهامات كبيرة، وبأدائهم الحالي مع أنديتهم، قد يعقدون مهمة مَن ينتظر الفرصة، من المهم تشكيل مجموعة منسجمة متوازنة وقادرة على التعايش"، وعن الضغوط التي يعيشها قبل إعلان كل قائمة، أضاف مدرب "الخضر": "أواجه فعلا صعوبة في تحديد قائمة جوان، من الواضح أن وجود الكثير من الخيارات يضعني في وضع معقد، لكن الطاقم الفني سعيد بمتابعة هذا الكم من اللاعبين، وتوفر هذه الجودة على مستوى المنتخب، ويجب أن نفهم أيضاً أنه في المستوى العالي، يجب التعامل أيضاً مع خيبات الأمل وقرارات الإبعاد، أنا أواجه الصعوبات، لكن عندما يحين وقت اتخاذ القرار، أكون مقتنعا 100 بالمئة".

وليد الركراكي في الجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط: كرة القدم دعامة لتقاسم القيم والتقريب بين الشعوب
وليد الركراكي في الجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط: كرة القدم دعامة لتقاسم القيم والتقريب بين الشعوب

حدث كم

timeمنذ 11 ساعات

  • حدث كم

وليد الركراكي في الجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط: كرة القدم دعامة لتقاسم القيم والتقريب بين الشعوب

قال الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الأربعاء بمراكش، إن كرة القدم تعد دعامة أساسية لتقاسم القيم والتقريب بين الشعوب. وأوضح الركراكي، خلال جلسة انعقدت في إطار الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط، خُصصت لموضوع كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030.. الرهانات ودور وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط، أن 'كرة القدم دعامة أساسية لتقاسم القيم، لأنها تُقرب بين الشعوب والثقافات وتعيننا على التعلم من بعضنا البعض'. وتابع أن المنتخب المغربي لكرة القدم محظوظ لتوفره على 'جالية مستقرة في أوروبا باختلاف ثقافاتها، لكن تجمعها رابطة المغرب. وهو ما يغني المجموعة أكثر، ويمثّل مصدر قوة، ويعكس العيش المشترك'. ويرى الركراكي أن 'الأهم هو تقاسم القيم ذاتها وتقديم صورة تعبر عن رقي بلدنا'. ولدى حديثه عن التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، قال الناخب الوطني إن الأمر يتعلق بثلاثة بلدان تنتمي إلى قارتي أوربا وإفريقيا 'ستشتغل مع بعضها البعض، وتجمعها قيم مشتركة'. وتابع أن الهدف الأسمى سنة 2030 هو 'تقديم صورة جيدة، والنجاح في استقبال جماهير من بلدان العالم أجمع في أفضل الظروف'، معبرا عن قناعته بأن البلدان الثلاثة ستكون 'في مستوى هذا الحدث'. بدوره، قال المدرب الوطني لأقل من 17 سنة، نبيل باها، إن المغرب 'محظوظ بتنظيم كأس العالم لكرة القدم، فهو حدث يشجع على تلاقح الثقافات'. وأضاف باها أن 'استظافة هذا الحدث تستلزم تعبئة كافة المغاربة، كل من موقعه، لتكون هذه النسخة من المونديال أفضل نسخة في التاريخ، ولتظل محفورة في الأذهان'. وتابع بطل إفريقيا لأقل من 17 سنة أن 'المغرب، بفضل الإنجازات الكروية الأخيرة، أصبح الآن يدخل أي منافسة وهو ينوي الظفر بها'. وأوضح أن ثقافة الانتصار هذه جسدها مؤخرا تتويج المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، و'لبؤات الأطلس' لكرة القدم داخل القاعة، والمنتخب المغربي لأقل من 23 سنة (كأس أمم إفريقيا والميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية باريس)، وتأهل المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة لكأس العالم المقبل، وكذا ملحمة أسود الأطلس في مونديال قطر 2022. وسجل 'أننا نضع الآن نصب أعيننا هدفين كبيرين هما رفع علم المغرب عاليا والمساهمة في إشعاع كرة القدم الوطنية في كؤوس العالم التي تأهلت إليها كل المنتخبات الوطنية'. وتتواصل أشغال الجمعية العامة الثالثة والثلاثون لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط يوم غد الخميس، وتتضمن جلسات ونقاشات موضوعاتية، وتوقيع اتفاقيات تعاون، وحفل توزيع جوائز الرابطة لأفضل المقالات والصور الصحفية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store