
تشرب "مياه الصرف الصحي" لمدة 5 سنوات بسبب خطأ.. ما القصة؟
كشفت امرأة صينية من شنغهاي، عن مُعاناتها صحياً، بسبب شرب "مياه الصرف الصحي" لمدة خمس سنوات.
وأوضحت المرأة، وفق ما نشرته صحيفة "جنوب الصين"، أنها ظلت طوال هذه السنوات تشرب مياه غير صالحة بسبب خطأ أحد عمال شركة "شاومي" بتثبيت جهاز تنقية المياه الخاص بها بشكل خاطئ في سبتمبر (أيلول) 2020.
ولفتت ليو، إنها اكتشفت الخلل قبل أسابيع قليلة، حينما اشترت جهاز "قلم جودة المياه" الذي أظهر أن المياه التي تخرج من جهاز تنقية المياه الخاص بها أسوأ من تلك الصادرة عن الصنبور.
وبحسب الجهاز الذي يقيس كثافة المواد الصلبة الذائبة الكلية (TDS)، وهو مؤشر رئيسي لمدى نقاء الماء، بلغ الرقم في مياه الجهاز 600 درجة، أي أكثر من ضعف الرقم في مياه الصنبور.
وبناء على اقتراح من مستخدمي الإنترنت، سعت ليو، نحو فحص جهاز التنقية لتكتشف أن الأنابيب الموجودة في الجزء الخلفي من الجهاز تم تركيبها بطريقة خاطئة، ونتيجة لذلك، تم إطلاق المياه النقية في المجاري، ولكن تم تحويل "المياه المركزة"، وهي نوع من مياه الصرف الصحي الناتجة عن عملية التنقية، إلى صنبور مياهها التي ظلت تعتقد أنها صالحة للشرب.
تأثير ات صحية
قالت المرأة إنها عانت من عدم انتظام الدورة الشهرية خلال الأشهر الستة الماضية، كما اكتشف الأطباء قبل شهر أيضاً أنها عانت من تلف طفيف في الكبد.
نصف دجاجة بـ66 دولاراً.. مطعم يثير الجدل بطيور فاخرة بالحليب والموسيقى - موقع 24أثار مطعم صيني في شنغهاي، جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي ببيعه نصف دجاجة بـ 480 يواناً "66 دولاراً أمريكياً".
وأضافت: "أخشى أن مياه الصرف الصحي، التي تحتوي على الكثير من المواد الكيميائية، قد يكون لها تأثير سيئ على صحتي".
وتحاول الشركة التوصل إلى حل مع ليو، لاسيما مع إعلانها أن الموظف الذي ارتكب الخطأ قد تركهم منذ فترة طويلة ولم يعد ينتمي إليهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
قطاع غزة على حافة المجاعة.. تحذيرات أممية من كارثة إنسانية وسط استمرار الحصار.. فى تقرير لتصنيف الأمن الغذائى المتكامل «IPC»: 93% من سكان القطاع يعانون من انعدام حاد فى الأمن الغذائى
أطلقت منظمات أممية ودولية تحذيرات عاجلة بشأن الأوضاع الإنسانية الكارثية فى قطاع غزة، مشيرة إلى أن أكثر من مليونى إنسان باتوا يواجهون خطر المجاعة فى ظل الحصار الإسرائيلى المشدد الذى يقيد دخول الغذاء والدواء والوقود والمساعدات الإنسانية منذ مارس الماضي. وأفاد تقرير حديث صادر عن "تصنيف الأمن الغذائى المتكامل" (IPC)، بدعم من الأمم المتحدة وعدد من المنظمات غير الحكومية، بأن ٩٣٪ من سكان القطاع يعانون من انعدام حاد فى الأمن الغذائي. كما أشار التقرير إلى أن نحو ٢٤٤ ألف شخص يعيشون حالياً فى المرحلة الخامسة "الكارثية"، وهى أعلى درجات انعدام الأمن الغذائي، مع توقعات بارتفاع العدد إلى ٤٧٠ ألفاً بحلول سبتمبر المقبل إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة. وفى السياق ذاته، أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها البالغ إزاء تدهور الوضع الصحى للأطفال فى غزة، مؤكدة تسجيل وفيات لا تقل عن ٥٥ طفلاً نتيجة مضاعفات سوء التغذية، بينما يعانى أكثر من ١١٪ من الأطفال من حالات سوء تغذية حادة قد تُخلّف آثاراً صحية دائمة. ويشهد القطاع انفجاراً فى أسعار المواد الغذائية، حيث وصل سعر كيس الدقيق (٢٥ كغ) إلى ٤١٥ دولاراً أمريكياً فى مدينة غزة، بزيادة تجاوزت ثلاثين ضعفاً عن أسعاره قبل أشهر قليلة. كما أسهمت الأضرار الواسعة التى لحقت بالبنية التحتية الزراعية، إلى جانب القيود الصارمة المفروضة على الصيد، فى تقويض القدرة المحلية على إنتاج الغذاء. فى ضوء هذا الوضع الكارثي، تدعو وكالات الإغاثة الدولية والأمم المتحدة إلى رفع فورى للحصار وفتح ممرات آمنة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، محذّرة من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدى إلى مجاعة شاملة وسقوط المزيد من الضحايا. يذكر أن قطاع غزة، يواجه اليوم أحد أسوأ الكوارث الإنسانية فى تاريخه الحديث، حيث يقترب القطاع المحاصر من حافة المجاعة، وسط تحذيرات أممية من كارثة وشيكة قد تحصد أرواح آلاف المدنيين، خاصة الأطفال. فمنذ اندلاع الحرب فى أكتوبر ٢٠٢٣، يعيش أكثر من مليونى فلسطينى تحت حصار خانق، أدى إلى انهيار منظومة الأمن الغذائى بشكل شبه كامل، وتشير تقارير برنامج الأغذية العالمى إلى أن نحو ١.١ مليون شخص – نصف سكان القطاع – يعانون من انعدام حاد للأمن الغذائي، بينما سجلت منظمات إغاثة دولية حالات وفاة بسبب الجوع، خاصة فى شمال غزة. إبادة شاملة قال أحد العاملين فى منظمة إنسانية دولية، رفض الكشف عن اسمه: "ما نشهده فى غزة ليس فقط أزمة إنسانية، بل مجاعة صريحة تتكشف أمام أعين العالم. الناس يأكلون أوراق الشجر، ويغلى البعض المياه المالحة لمحاولة إسكات جوع أطفالهم". ورغم المطالبات الدولية المتكررة بفتح ممرات إنسانية آمنة، إلا أن المساعدات التى تصل إلى غزة لا تلبى سوى جزء بسيط من الاحتياجات اليومية للسكان. وتؤكد الأمم المتحدة أن أكثر من ٩٠٪ من السكان لا يحصلون على ما يكفى من الغذاء، مع تفشى أمراض سوء التغذية لا سيما بين الأطفال والرضع. وفى تصريح حديث، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "غزة تواجه مجاعة من صنع الإنسان، ويجب أن يتوقف هذا الآن". ورغم النداءات العاجلة، لا تزال المعابر مغلقة فى معظم الأوقات، والقيود المفروضة على دخول الإمدادات مستمرة. وتُطرح تساؤلات جدية حول مسئولية المجتمع الدولى تجاه ما يجري، فيما يطالب نشطاء حقوق الإنسان بضغط فورى وفعّال لوقف الكارثة قبل فوات الأوان.


الشارقة 24
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الشارقة 24
كينيا تسابق الزمن لتطوير مضادات سموم للتصدي لمشكلة لدغات الأفاعي
الشارقة 24 – أ.ف.ب: يتعرض نحو 5,4 ملايين شخص للدغات الثعابين كل عام في مختلف أنحاء العالم، ما يؤدي إلى وفاة 138 ألفاً، لكنّ هذه الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية "أقل من الواقع" بكثير إذ أن 70 % من الحالات لا يُبلغ عنها، وبالإضافة إلى الوفيات الناجمة عن لدغات الأفاعي، يعاني 400 ألف شخص من آثار جسدية دائمة جراء هذه الحالات. وعلى سرير في مستشفى بمدينة ساحلية كينية، يستعد شوكوراني كوندي توفا، البالغ 14 عاماً، لبتر قدمه اليسرى التي لم يتمكن الأطباء من إنقاذها باستخدام مضاد السم بعد لدغة ثعبان، وهو يئنّ من الألم. فقد هاجمته أفعى منتفخة - وهي الأكثر شيوعاً ومن أكثر الثعابين سمية في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا - قبل أكثر من شهر أثناء تناوله الطعام في الهواء الطلق في قريته بالقرب من مدينة ماليندي. ونقلته عائلته إلى المستشفى الواقع على بعد ساعتين بالدراجة النارية، لكن المصل المضاد للسم الذي تم إعطاؤه له فشل في منع التسمم أو عكس مساره. وقالت والدته ماريامو كينغا كالومي"ساق ابني متعفنة بالكامل، حتى أن الديدان تخرج منها. يجب بترها". على بعد بضعة كيلومترات من المستشفى حيث يتلقى توفا العلاج، يعرض دوغلاس راما باجيلا حلوله الطبية التقليدية "لامتصاص" السم. العلاج الشائع هو "حجر الثعبان"، المصنوع من عظم البقر، والذي يباع بحوالي دولار واحد. وبحسب المعالج، فإنه بالإمكان الاعتماد على هذا العلاج لسنوات بعد استخدامه الأول، إذ يؤكد أنه يكفي نقعه في الحليب لبضع ساعات "لإعادة شحنه". وقد وُضع الحجر على ساق تولا أثناء نقله إلى المستشفى، لكنه سقط في الطريق، بحسب والدته. ويُعدّ هذا النوع من الممارسات شائعاً لأن العلاجات الفعالة باهظة الثمن. وتبلغ تكلفة مضادات السموم ما يصل إلى 8000 شلن (62 دولاراً) لكل قارورة، ويحتاج بعض المرضى إلى ما يصل إلى 20 جرعة.


الإمارات اليوم
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
رعب الأفاعي يؤرق بلداً.. يسابق الزمن لتطوير مضادات سموم
على سرير في مستشفى بمدينة ساحلية، يستعد شوكوراني كوندي توفا، البالغ 14 عاماً، لبتر قدمه اليسرى التي لم يتمكن الأطباء من إنقاذها باستخدام مضاد السم بعد لدغة ثعبان، وهو يئنّ من الألم... فقد هاجمته أفعى منتفخة - وهي الأكثر شيوعاً ومن أكثر الثعابين سمية في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا - قبل أكثر من شهر أثناء تناوله الطعام في الهواء الطلق في قريته بالقرب من مدينة ماليندي الكينية. ونقلته عائلته إلى المستشفى الواقع على بعد ساعتين بالدراجة النارية، لكن المصل المضاد للسم الذي تم إعطاؤه له فشل في منع التسمم أو عكس مساره. وتقول والدته ماريامو كينغا كالومي لـ«وكالة فرانس برس»: «ساق ابني متعفنة بالكامل، حتى إن الديدان تخرج منها. يجب بترها». ويتعرض نحو 5,4 ملايين شخص للدغات الثعابين كل عام في مختلف أنحاء العالم، ما يؤدي إلى وفاة 138 ألفاً، لكنّ هذه الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية «أقل من الواقع» بكثير إذ إن 70% من الحالات لا يُبلغ عنها. وبالإضافة إلى الوفيات الناجمة عن لدغات الأفاعي، يعاني 400 ألف شخص من آثار جسدية دائمة جراء هذه الحالات. وتسهم بعض المعتقدات والخرافات في تشويه صحة البيانات، إذ يفضل كثيرون من ضحايا لدغات الثعابين اللجوء إلى العلاجات التقليدية أو ينسبون هذه الحوادث إلى «سحر أسود» يقوم به «الأعداء»، بدلاً من طلب المساعدة الطبية. وعلى بعد بضعة كيلومترات من المستشفى حيث يتلقى توفا العلاج، يعرض دوغلاس راما باجيلا حلوله الطبية التقليدية «لامتصاص» السم... العلاج الشائع هو «حجر الثعبان»، المصنوع من عظم البقر، والذي يباع بنحو دولار واحد. وبحسب المعالج، فإنه بالإمكان الاعتماد على هذا العلاج لسنوات بعد استخدامه الأول، إذ يؤكد أنه يكفي نقعه في الحليب لبضع ساعات «لإعادة شحنه». ووُضع الحجر على ساق تولا أثناء نقله إلى المستشفى، لكنه سقط في الطريق، بحسب والدته. ويُعدّ هذا النوع من الممارسات شائعاً لأن العلاجات الفعالة باهظة الثمن. وتبلغ تكلفة مضادات السموم ما يصل إلى 8000 شلن (62 دولاراً) لكل قارورة، ويحتاج بعض المرضى إلى ما يصل إلى 20 جرعة. ويُقدر مخزون كينيا من مضادات السموم بما يتراوح بين 10 آلاف و30 ألف قارورة، وهناك حاجة إلى 70 ألف قارورة إضافية لإدارة المشكلة بشكل فعال، وفق معهد «كيبر» الكيني الذي يجري أبحاثاً طبية حيوية وسريرية. وتُصنّع مضادات السموم عن طريق استخراج السم من أنياب الثعابين، ثم تخفيفه وحقنه بجرعات صغيرة في حيوانات مثل الخيول، والتي تنتج أجساماً مضادة يمكن استخراجها بعد ذلك لاستخدامها في البشر. كما أن المصل ليس فعالاً دائماً، لأنه غالباً ما يأتي من بلدان أخرى مثل الهند، حيث تختلف الثعابين بعض الشيء. لكن مضادات السموم غير المناسبة يمكن أن تسبب «ردود فعل سيئة للغاية»، وفق المتخصص كايل باستر راي. ويهتم راي بالزواحف في مزرعة للثعابين في واتامو التي تضم أكثر من 400 نوع سام وغير سام، ويساعد المجتمع من خلال توفير مضادات السموم مجاناً في بعض الأحيان للضحايا المصابين بأمراض خطيرة. ولكن المخزون المتوافر محدود. وتدرّب المزرعة أيضاً الأشخاص المعرضين للخطر على إجراءات الطوارئ في حالة التعرض للدغة، مثل رش الماء في عيونهم في حالة تناثر السم. وفي جلسة حضرتها «وكالة فرانس برس»، قال نحو نصف أفراد المجتمع إنهم تعرضوا للدغة ثعبان مرة واحدة على الأقل، وجميعهم تقريباً لجأوا في البداية إلى الطب التقليدي. وأظهر كثيرون منهم علامات شلل، كما عانى أحدهم من العمى الجزئي. وفي نيروبي، يعمل معهد «كيبر» على تطوير مضاد سموم خاص بكينيا يمكن استخدامه ضد أنواع عدة من الثعابين، ويأمل الباحثون أن يكون متاحاً خلال عامين تقريباً. وتقول الباحثة في المعهد فالنتين موسابييمانا إن الهدف هو «تطوير مضاد للسم فعال للغاية؛ حيث لن يحتاج المريض إلا إلى قارورة واحدة». ورغم أن العملية طويلة ومكلفة، إلا أن موسابييمانا متفائلة، إذ تقول: «بما أن هذا مشروع حكومي، فسيتم دعم تكلفته بحيث تصبح في متناول المواطن العادي». غير أن ذلك سيحصل بعد فوات الأوان لشوكوراني كوندي توفا.