
القوى الوطنية والإسلامية تحذر من كارثة إنسانية في غزة
عقدت قيادة القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الاثنين، اجتماعًا قياديًا بحثت خلاله تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، حيث يتواصل القتل والتدمير والتجويع، وصولًا إلى ما وصفته بـ"كارثة إنسانية متكاملة الأركان".
كما ناقش الاجتماع تطورات الأوضاع في الضفة الغربية والقدس، وما يتطلبه ذلك من تعزيز الصمود والمقاومة الشعبية.
وأدانت القوى في بيانها الصادر عقب الاجتماع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووصفت ما يجري بأنه حرب إبادة ممنهجة، تشمل القتل والتدمير والحصار والتجويع، وتستهدف بشكل خاص الأطفال والنساء والمدنيين، مشيرة إلى استشهاد ما يقارب1000 فلسطيني خلال محاولاتهم الحصول على مساعدات غذائية عبر مراكز توزيع تديرها قوات الاحتلال، بدعم أميركي وصمت دولي.
وطالبت القوى الدول العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي، بالتحرك العاجل لفك الحصار، وفتح جميع المعابر، وإدخال المساعدات الإنسانية بإشراف الأمم المتحدة ووكالة الأونروا.
وسلّط البيان الضوء على الجرائم المتصاعدة في الضفة الغربية والقدس، بما في ذلك الحصار وهدم المخيمات، وعمليات الإعدام الميداني، وممارسات المستوطنين الاستعماريين من إرهاب وقتل ومصادرة أراضٍ، خاصة في مناطق مثل سنجل وكفر مالك وصوريف ومسافر يطا والأغوار الشمالية.
ودعت القوى إلى تعزيز الوحدة الوطنية، وتشكيل لجان حماية شعبية للدفاع عن المواطنين والمناطق المستهدفة.
واستنكرت القوى استمرار الاعتداءات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، خصوصًا المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي في الخليل، واعتبرت ذلك انتهاكًا خطيرًا يتطلب تحركًا دوليًا لمحاسبة الاحتلال، داعية إلى إحالته إلى المحكمة الجنائية الدولية كمجرم حرب.
ودعت القوى إلى أوسع مشاركة شعبية في فعاليات اليوم العالمي لنصرة الأسرى ودعم غزة، والمقرر تنظيمها يوم الأحد، الثالث من آب/ أغسطس المقبل، في مختلف محافظات الوطن، ومخيمات اللجوء، وعدد من العواصم حول العالم، تأكيدًا على رفض الاحتلال وجرائمه، ودعمًا لحقوق الشعب الفلسطيني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تلفزيون فلسطين
منذ 6 ساعات
- تلفزيون فلسطين
المملكة المتحدة تعلن تقديم دعم إنساني إضافي لغزة
أعلنت المملكة المتحدة، اليوم السبت، تقديم دعم إضافي بقيمة 8,5 مليون جنيه إسترليني (نحو 11,5 مليون دولار) للفلسطينيين، من خلال صندوق التمويل الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الذي يهدف إلى تقديم معونات مثل الغذاء والمياه والوقود إلى المناطق التي هي في أشد الحاجة إليها في غزة. وذكر البيان، أن 'التمويل البريطاني للمعونات المعلَن عنه اليوم يمكن أن يصل إلى آلاف المدنيين الذين هم في حاجة ماسة إليه في غزة، إن سمحت إسرائيل للأمم المتحدة ووكالات أخرى بالعمل بالنطاق المطلوب'. وأوضح أن الدعم البريطاني المقدَّم من خلال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ضمن توفير إمدادات حيوية للرعاية الصحية ومواد غذائية ومساعدات نقدية لما يزيد على 750 ألف فلسطيني طوال فترة الحرب. وعمل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في مجال الرعاية الصحية بشكل عام، بما في ذلك توفير الوقود والأدوية للمستشفيات، استفاد منه نحو مليون شخص. لكن تحذّر وكالة الأمم المتحدة بأن عملها يواجه عراقيل بصورة منهجية، رغم ما تبذله من قصارى الجهد لتنسيق وتوفير المعونات التي تشتد الحاجة إليها. وقالت وزيرة شؤون التنمية الدولية، جيني تشابمان: 'الكارثة الإنسانية في غزة مستمرة، ونحث كل الأطراف على العودة إلى وقف إطلاق النار، ووضع نهاية للمعاناة المروّعة، وتأمين الإفراج عن كل الرهائن'. وأضافت: 'من غير المقبول أن تنتظر هذه الكميات الهائلة من المعونات على الحدود – والمملكة المتحدة مستعدة لتقديم المزيد من خلال شركائنا، ونطالب أن تسمح الحكومة الإسرائيلية بدخول مزيد من المعونات بأمن وأمان. إذ أن ما يدخل من كميات غير كافية من الإمدادات يتسبب في مشاهد فظيعة وفوضوية، حيث يسعى المدنيون الذين هم في أمَسّ الحاجة إلى المعونات للحصول على كميات ضئيلة منها'. وتابعت أن 'المملكة المتحدة تساند الأمم المتحدة وشركاء آخرين في العمل الإنساني الذين يقدمون الدعم الذي تشتد الحاجة إليه في أصعب الظروف. وإعلاننا اليوم يساعد في تلبية تلك الحاجة الملحة، لكن لا يمكن أن يساعد إذا لم تسمح إسرائيل بتدفق المعونات إلى غزة.' وأشار البيان إلى أن المملكة المتحدة تعتبر أكبر مانح لصندوق التمويل المشترك لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في 2025، وهو ما يدل على التزام الحكومة بالنهوض بدور ريادي في التخفيف من معاناة أهل غزة. وأضاف أن، 'هذا التمويل جزء من ميزانية المملكة المتحدة للمساعدة الإنمائية الرسمية للأراضي الفلسطينية المحتلة البالغة 101 مليون جنيه استرليني في هذه السنة المالية، وسيُخصَّص منها 60 مليون استرليني لتقديم الدعم الإنساني المنقذ للحياة. وإلى جانب تقديم الإغاثة الإنسانية، فإن المساعدة الإنمائية الرسمية المقدمة من المملكة المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة تدعم التنمية الاقتصادية الفلسطينية، وتعزّز الحوكمة والإصلاح في السلطة الفلسطينية'. وختم البيان: 'تحث المملكة المتحدة إسرائيل على إعادة النظر في خطتها لزيادة تصعيد عملياتها القتالية، كما تواصل الدفع تجاه وقف إطلاق النار فورا، والإفراج عن كل الرهائن، والتدفق الفوري للمعونات إلى غزة'.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 9 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
"المتابعة" بالداخل: مظاهرة قطرية في 17 أغسطس ضد مخططات التهجير بالنقب
الناصرة - صفا أعلنت "لجنة المتابعة العليا" بالداخل المحتل، يوم السبت، أنها قررت تسيير قافلة سيارات وتنظيم مظاهرة قطرية في مدينة القدس يوم 17 أغسطس/ آب ضد مخططات الاحتلال الإسرائيلي باقتلاع وتهجير الفلسطينيين في النقب. جاء ذلك خلال اجتماع عقد في مكاتب اللجنة بمدينة الناصرة، الذي بدأ بالوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء غزة، وفق ما نقله موقع "عرب 48". وهنأ رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، القيادي في حركة "أبناء البلد"، رجا إغبارية، بعد الإفراج عنه من السجون الإسرائيلية، معربًا عن صدمته مما تعرض له إغبارية من أساليب تعذيب وصفها بالفظائع خلال فترة اعتقاله دون أي مبالاة بمكانته القيادية وسنه المتقدم. واستعرض بركة معطيات حول ما تتعرض له غزة من حرب إبادة، والتي أسفرت عن أكثر من 60 ألف شهيد ومئات الآلاف من الجرحى والعالقين والمجوّعين والمشردين، وقد طالب العالم بأسره بالتحرك فورا لمنع التصعيد في غزة. كما عرج على ما يحدث في الضفة الغربية من انتهاكات وقتل وهدم وتهجير، والتصعيد في المسجد الأقصى والاقتحام الأخير من قبل الوزير المتطرف إيتمار بن غفير وأداء طقوس تلمودية داخل باحاته. وحذر بركة من أنه إذا نجح مخطط تهجير غزة فإنه سينتقل مباشرة إلى الضفة الغربية، ومن غير المستبعد أن يصل إلى مناطق الـ48، فيما وصف ما تقوم به "إسرائيل" اليوم بجريمة العصر. وأشاد بركة في كلمته الافتتاحية بالحراك الذي شهدته مناطق الداخل في الشهر الأخير من مظاهرات ووقفات احتجاجية وإضراب عن الطعام، قائلًا إن "في هذا الحراك كسر للحواجز التي فرضت على المجتمع العربي منذ بدء الحرب". وأعلن عن تنظيم قافلة سيارات ومظاهرة قطرية حاشدة في القدس يوم 17 أغسطس الجاري، نصرة لأهالي النقب الذين يواجهون سياسات الهدم والتهجير، بالإضافة إلى وجود مقترح والترتيب لتنظيم مظاهرة في وسط "تل أبيب" خلال الشهر الجاري. وأشار بركة، إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت 26 ألف مبنى في النقب منذ العام 2013، وهو ما يعادل 4-6 مبان يوميًا. وفي ختام حديثه أعلن عن بدء العمل التنظيمي داخل لجنة المتابعة لانتخاب رئيس جديد لها في شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. وتحدث النائب يوسف العطاونة خلال الاجتماع عن ملامح المرحلة الجديدة التي تحاول "إسرائيل" فرضها في النقب، وحسم الصراع مع الأهالي على الأرض، مضيفًا أن "سياسة الوزير العنصري شيكلي واضحة وهي تركيز كل أهالي التجمعات البدوية في 4 تجمعات مركزية، وبالتالي الاستيلاء على الأراضي". وقال إن "النقب يتعرض لنكبة لم تتوقف منذ العام 1948، وأن عملية الاستيلاء على الأرض كانت حاضرة منذ سنوات الخمسينيات، وهناك مئات المباني التي هدمت وعائلات كاملة تعيش في خيام منذ أكثر من عام، وحتى الخيام لم تسلم من شبح الهدم". وقدم مركز فرع "عدالة" الحقوقي في النقب، المحامي مروان أبو فريح، مداخلة استعرض خلالها ما يحدث في قرى النقب من عمليات هدم وتجريف وتشريد، بالإضافة إلى التحديات الأساسية التي تواجه الأهالي مقابل المطامع الإسرائيلية الرامية إلى تركيز أهالي النقب على أضيق مساحة مقابل توسع المشاريع الاستيطانية على أكبر مساحة. وقدم مركز طاقم سكرتير مركبات لجنة المتابعة، منصور دهامشة، عرضا لقرارات الطاقم، ومنها تفاصيل ستنشر لاحقا بشأن تسيير قافلة السيارات من الشمال والوسط والجنوب، نحو المكاتب الحكومية يوم الأحد 17 أغسطس الجاري، إضافة إلى مظاهرة قطرية في "تل أبيب" ضد الحرب، ستعلن تفاصيلها لاحقا. وقال الناطق باسم اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ورئيس مجلس جلجولية المحلي، درويش رابي، إن "جرائم هدم البيوت تتمدد من جديد إلى كافة المناطق العربية، في المثلث والشمال، وبطبيعة الحال فإن حجمها الأكبر في النقب". وأشار إلى أن السلطات المحلية تواجه استفحال سياسة حجب الميزانيات عنها بقرارات وزارية وحكومية، وهذا يتطلب أيضًا النضال ضده.


تلفزيون فلسطين
منذ 11 ساعات
- تلفزيون فلسطين
الجامعة العربية تعقد غدا دورة غير عادية لمناقشة سبل التصدي لجرائم الاحتلال
أعلن مندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية السفير مهند العكلوك، أن مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، سيعقد غدا الأحد دورة غير عادية، بناءً على طلب دولة فلسطين وتأييد الدول الأعضاء، لبحث آليات الحراك على المستويين العربي والدولي والتصدي للجرائم الإسرائيلية ومنع استمرارها وملاحقة مرتكبيها أمام العدالة الدولية. وقال العكلوك، في تصريح لوكالة 'وفا' اليوم السبت، إن الاجتماع سيُعقد يوم غد في مقر الأمانة العامة، في ظل القرار الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة، و'السيطرة' عليه بالكامل وما سينتج عنه من تهجير قسري للشعب الفلسطيني داخل القطاع وخارجه، إضافة إلى وضع حد للكارثة الإنسانية التي تجتاح حياة المواطنين في غزة من خلال ارتكاب المزيد من المجازر الدموية البشعة في إطار جريمة الإبادة الجماعية وفرض مزيد من التجويع، وفي ظل استمرار تدمير مخيمات اللاجئين والتوسع الاستعماري وهدم المنازل والبنية التحتية وإرهاب المستعمرين في الضفة الغربية المحتلة، وتصاعد اقتحامات المسجد الأقصى المبارك.