
مانشيت "الجمهورية": لبنان ينتظر ردّ إسرائيل... وانقسام في واشتطن حول الجيش واليونيفيل
وقال المصدر، إنّ برّاك «تعاطى بصدقية المفاوض الذي يريد التوصل إلى حل، وإلّا لماذا هو هنا، بالنهاية التوصل إلى deal يحتاج إلى جولات ذهاباً وإياباً، عرض وطلب، والأميركي عليه مسؤولية، وكذلك الفرنسي، الراعيان لاتفاق وقف إطلاق النار الذي فشل تطبيقه، وبالتالي ما يجري الآن هو محاولات لإتمام اتفاق جديد، والخلاف ماذا اولاً، إسرائيل تريد تسليم السلاح اولاً، ولبنان يريد إلزام العدو بتنفيذ القرار الأممي 1701 ووقف اعتداءاتها والانسحاب اولاً، هذا هو جوهر الموضوع، يختم المصدر.
وقالت مصادر معنية لـ«الجمهورية»، انّ لبنان طلب في جوابه على الردّ الأميركي أن تلتزم إسرائيل وقف إطلاق النار فعلياً والانسحاب من المناطق التي لا تزال تحتلها، في مقابل أن يبدأ المسؤولون البحث مع «حزب الله» في موضوع حصرية السلاح بيد الدولة، على أن يتمّ الأمر وفق مهل زمنية تبدأ في آب المقبل. ووعد برّاك بعرض هذا الامر على إسرائيل ليعود بجواب عليه. ولكن حتى أمس لم يظهر حصول أي تبدّل في موقف إسرائيل، التي رفعت مساء أمس من وتيرة غاراتها الجوية مستهدفة وادي برغز والمنطقة الواقعة بين بلدتي أنصار والزرارية وجبل الريحان وسجد والجرمق المحمودية والجبور.
وفي هذه الغضون، قالت المصادر نفسها، انّ المملكة العربية السعودية دخلت مجدداً على خط العلاقات اللبنانية ـ السورية، مساهمة منها في العمل على حل المشكلات العالقة بين البلدين، وقد استقبلت لهذه الغاية مدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي.
الردّ الأميركي
وإلى ذلك، تتخوف مصادر مواكبة من طبيعة الردّ الذي ستعتمده الإدارة الأميركية تجاه لبنان، خصوصاً أنّ سياستها إتسمت حتى الآن بهامش واسع من المواقف المتساهلة والمتشدّدة، بحيث يبدو صعباً توقّع الاتجاه الذي سترسو عليه: هل تذهب إلى التشدّد المطلق ورفع مستوى العقوبات على «حزب الله» ولبنان كدولة، أم تحافظ على مقدار من التفهم للموقف اللبناني؟
وأبدت المصادر عبر «الجمهورية» خشيتها من معلومات يجري تداولها في واشنطن، عن ضغوط يمارسها بعض الصقور في الإدارة والحزب الجمهوري ومؤيدي إسرائيل، لإتخاذ قرارين خطيرين في حق لبنان: وقف الدعم المخصص للجيش اللبناني والوقوف في وجه التمديد خلال الشهر المقبل لقوات حفظ السلام الدولية «اليونيفيل» العاملة في الجنوب. لكن من حسن حظ لبنان أنّ الغلبة في الإدارة ما زالت ترفض إتخاذ هذين القرارين حرصاً على استمرار مقومات الدولة اللبنانية.
وكانت الأوضاع في لبنان والمنطقة والحراك الأميركي في شأنها، محور المحادثات السريعة التي أجراها رئيس الحكومة نواف سلام مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الذي استقبله في قصر الاليزيه أمس.
وكتب سلام على منصة 'إكس' في نهاية الزيارة: «أشكر فرنسا على دعمها المتواصل للبنان وأمنه وسيادته وازدهاره. أعود إلى بيروت مطمئنًا نتيجة التزام الرئيس ماكرون بمساعدة لبنان والتجديد لقوة «اليونيفيل»، وتعزيز علاقاتنا الثنائية لا سيما في مجالات الأمن والاقتصاد والتعليم والثقافة».
مفترق مفصلي
وفي هذه الأثناء، قال رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون لدى استقباله مفتي الجمهوريّة اللّبنانيّة الشّيخ عبد اللطيف دريان، يرافقه وفد من مفتيي المناطق «إنّنا أمام مفترق طرق مفصلي وقد يكون مصيريًّا»، وأكّد أنّ «وحدتنا وتعاوننا وتضامننا هي الأساس. وحدتنا هي الأساس لكي نواجه معًا التحدّيات كافّة من أي مكان أتت، ولكي نضع لبنان على طريق الاستقرار والازدهار». وأضاف: «للأسف بعضهم لا يملك حسّ المسؤوليّة، ويسعى إلى تسويق جوّ عاطل جدًّا، ويُصرّ على تسريب شائعات لا أساس لها. نحن جميعًا، ومعًا، باستطاعتنا أن ننقذ لبنان ونواجه التحدّيات». وأشار إلى أنّ «الخطأ المميت الّذي ارتكبه اللّبنانيّون في السّابق، هو الاستقواء بالخارج ضدّ الآخر في الدّاخل، ولقد شهدنا جميعًا تبعات هذا الأمر». وقال: «لا، أنا أريد أن أستقوي بشريكي وأخي في الدّاخل ضدّ الخارج كائنًا من كان. بهذه الطّريقة، نستطيع أن نواجه التحدّيات أينما كان مصدرها، ولا سيّما من إسرائيل الّتي تقوم على التفرقة ومبدأ: فرّق، تسُد. لا، وحدتنا تواجهها وتواجه الأمور كافّة». وجزم عون في أنّ «لا أحد في استطاعته أن يلغي أحدًا في لبنان، وما من أحد له فضل أكثر من غيره. جميعنا، بوحدتنا لنا فضل على لبنان. والمفتي دريان هو مفتي الجمهوريّة اللّبنانيّة وليس مفتي السنّة»، ولفت إلى أنّ «اللّبناني تعب ولم يعد قادرًا على تحمّل حرب إضافيّة، ونحن لا نريد أن نأخذ البلد إلى دمّ بعد». مؤكّدًا أنّ «بقوّتنا لبنان يمكنه أن ينتصر وننتصر معه. وبتفرُّقنا يخرب لبنان بأسره، ولا غطاء ولا مظلَّة فوق رأس أحد».
ومن جهته المفتي دريان قال إنّ «اللّقاء مع الرّئيس عون مميّز، وتواصُلنا معه دائم ومستمرّ، ونمرّ في ظروف حسّاسة ودقيقة»، مبيّنًا «أنّنا تبادلنا معه وجهات النّظر حول ما يمكن القيام به من أجل حماية لبنان، وكان هناك توافق تام في الرّؤية». وأوضح أنّ «الرّئيس عون أكّد حرصه الكبير على مضامين خطاب القَسَم، وإصراره على المضي به قدمًا، وهذا أمر مهمّ للحفاظ على استقرار وأمن لبنان»، مركّزًا على أنّ «القرار 1701 نُفّذ فقط من الجانب اللّبناني فقط، فيما لم تقم إسرائيل بتنفيذه بل على مدى السّنوات الماضية خرقته كثيرًا. واتفاق وقف إطلاق النّار التزم به لبنان، لكن إسرائيل لم تلتزم به إلى الآن، وتقوم بخروقات واعتداءات يوميّة على أهلنا في الجنوب وغيره من المناطق اللّبنانيّة». وقال: «لن يستطيع أحد أن يمرّر أي مشروع تقسيمي أو تفتيتي يفرّق بين أبناء الوطن الواحد».
وزار دريان رئيس مجلس النواب نبيه بري واعتبره «ضمانة وطنية صادقة، والذي يعمل بجد من أجل إخراج لبنان من أزماته ومن أجل تجنيب لبنان الحرب الإسرائيلية عليه، وهو يتابع هذا الملف بعناية كبيرة وحذر شديد على لبنان واللبنانيين». وأضاف: «الرئيس بري في هذه الجلسة كان متفائلاً جداً بأنّ الأوضاع سوف تتّجه إلى الأفضل والأحسن، مع أنّ الأجواء لدى الناس هم في حالة من التخوف. ولكن طالما أنّ هناك وحدة موقف لبناني بين فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس النواب ودولة رئيس مجلس الوزراء، في وحدة الموقف وفي تقديم الجواب الواضح للمبعوث الأميركي، فنحن مطمئنون إلى أنّ الأمر اللبناني ممسوك لدى الرؤساء الثلاثة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 24 دقائق
- ليبانون ديبايت
سفير مصر هنّأ الرئيس عون على خطابه وأكد دعم دور الجيش (صور)
نشرت رئاسة الجمهورية عبر حسابها على منصة "إكس" مضمون لقاء رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مع سفير مصر في لبنان علاء موسى في قصر بعبدا. وخلال اللقاء، هنأ السفير موسى الرئيس عون على خطابه الأخير، واصفًا إياه بـ"الرصين والواضح" والمستحق للمتابعة. واغتنم مناسبة عيد الجيش اللبناني للتأكيد على دور المؤسسة العسكرية كضامن للاستقرار والسيادة في البلاد. كما أعرب عن تقدير بلاده للجهود المبذولة للوصول إلى خطة واضحة لحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، مشيرًا إلى وجود توافق داخلي واسع على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية.


صوت لبنان
منذ 24 دقائق
- صوت لبنان
افرام يُحذّر من إعصار جيوسياسيّ ويدعو إلى تسليم السلاح قبل فوات الأوان
أعلن رئيس المجلس التنفيذيّ لـ"مشروع وطن الإنسان"، النائب نعمة افرام، أنّ "المرحلة دقيقة وخطرة إلى حدّ الاستثنائيّة، ولم يعد يصحّ مقاربتها بالأشهر بل بالمئويّات، إذ دخلنا عمليًّا في المئويّة الثانية من عمر الكيان اللبنانيّ، وبتنا نشعر كأنّ صلاحيّة خارطة الشرق الأوسط بأسرها تشارف على نهايتها".وفي تصريح لافت، حذّر من أن "الشرق بأسره يعيش في إعصار إعادة رسم خارطته الجيوسياسيّة وهو أمر مخيف، وقد رصدناه في "مشروع وطن الإنسان" قبل سنتين عند حصول الترانسفير القسريّ للأرمن من ناغورني كاراباخ. فتجارب الترانسفير الجماعيّ كانت من أبرز سمات الحرب العالميّة الأولى، واليوم نشعر وكأنّ هذا الملف فُتح من جديد. الإعصار آتٍ، ونرى تجلّياته في المأساة المستمرّة في غزّة، كما في تصويت الكنيست الإسرائيليّ الأخير بخصوص الضفّة الغربيّة".أضاف افرام: "ما يجري في غزّة غير مقبول، بل مُرعب، وهو بمثابة إنذار مبكر للبنان، إذ لا تُرسم خرائط جديدة إلاّ من خلال إزهاق الكثير من الدماء. من هنا، تأتي الدعوة إلى العقلانيّة، وتحديدًا إلى حزب الله في مسألة السلاح، لأنّ استمرار الواقع الحالي لم يعد يُحتمل، والسلاح بات يشكّل تهديدًا وجوديًّا للكيان اللبنانيّ، في زمن يتطلّب أقصى درجات الحكمة والوعي والبصيرة. فإذا رفض حزب الله تسليم سلاحه، فذلك يعني أنه ما عاد يريد بقاء لبنان، وهنا سندخل في مراحل صعبة جدًّا".وفي موقف داعم لمؤسّسات الدولة،قال افرام: "نقف إلى جانب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والدولة المركزيّة التي تشكّل الضمانة الحقيقيّة للكيان. لكنّ الموقف صعب للغاية، والرئيسان عون وسلام يواجهان تحدّيًا دوليًّا متعاظمًا، خاصة في ظلّ تلميحات طرحت مؤخرًا عن احتمال توكيل الملف اللبناني ّإلى أطراف إقليميّة". وفي تصريحه، نوّه افرام بالتشكيلات القضائيّة الأخيرة، معتبراً أنّها شكّلت قفزة نوعيّة بالمقارنة مع ما كان سائدًا في الماضي، لا سيّما من حيث نوعيّة الأسماء المطروحة. كما أشاد بإقرار قانون تنظيم القضاء العدليّ واستقلاله بعد سنوات طويلة من الإنتظار، كما بقانون اصلاح القطاع المصرفي، وبخطوة رفع الحصانات عن الوزراء والنوّاب، بوصفها مدخلًا ضروريًّا لتمكين القضاء من أداء دوره الكامل في المساءلة والمحاسبة. كما أشار إلى تقدّمه، إلى جانب عدد من النواب، باقتراح قانون لإلغاء المادة التي تحصر تمثيل المغتربين بستة نواب فقط، معتبرًا أن هذا التحديد لم يعد واقعيًّا ولا عادلاً، إذ بات أكثر من 30% من اللبنانيين المُدرَجين على لوائح الشطب من المغتربين. ورأى أن إقصاء المغتربين عن ممارسة حقّهم الانتخابيّ الكامل يشكّل خطرًا فادحًا، واصفًا الأمر بـ"المعيب"، إذ "نحن أهل وفاء"، بحسب تعبيره، "ونعيش اليوم بفضل دعمهم المتواصل". وأضاف: "المغتربون هم محرّك اقتصاديّ رئيسيّ للبلاد، وإن استُبعِدوا اليوم، فقد يُقدمون بعد سنوات على التخلّي عن جنسياتهم اللبنانيّة".وحذّر إفرام، بصفته رئيسًا سابقًا للمؤسّسة المارونيّة للانتشار، في ظلّ الإبقاء على القانون الانتخابيّ القائم، من فقدان المنتشرين كلّ رغبة باقية لديهم باستعادة جنسيّتهم من جهّة أو بالتواصل البنيويّ مع وطنهم الأم من جهّة أخرى، منبّهاً من أن تفاقم هذا الملف قد يشكّل خطرا على الانتخابات النيابيّة ككل.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 24 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
قبل فوات الأوان ...افرام يحذر من إعصار جيوسياسي
رأى رئيس المجلس التنفيذي لـ"مشروع وطن الإنسان" النائب نعمة افرام أن "المرحلة دقيقة وخطرة إلى حد الاستثنائيّة، ولم يعد يصح مقاربتها بالأشهر بل بالمئويات، إذ دخلنا عمليًا في المئوية الثانية من عمر الكيان اللبناني، وبتنا نشعر كأن صلاحية خارطة الشرق الأوسط بأسرها تشارف على نهايتها". وحذر من أن "الشرق بأسره يعيش في إعصار إعادة رسم خارطته الجيوسياسية وهو أمر مخيف، قائلًا: "قد رصدناه في "مشروع وطن الإنسان" قبل سنتين عند حصول الترانسفير القسري للأرمن من ناغورني كاراباخ. فتجارب الترانسفير الجماعي كانت من أبرز سمات الحرب العالمية الأولى، واليوم نشعر وكأن هذا الملف فتح من جديد. الإعصار آت، ونرى تجلياته في المأساة المستمرة في غزة، كما في تصويت الكنيست الإسرائيلي الأخير بخصوص الضفة الغربية". وشدد افرام على أن "ما يجري في غزة غير مقبول، بل مرعب، وهو بمثابة إنذار مبكر للبنان، إذ لا ترسم خرائط جديدة إلا من خلال إزهاق الكثير من الدماء. من هنا، تأتي الدعوة إلى العقلانية، وتحديدًا إلى حزب الله في مسألة السلاح، لأن استمرار الواقع الحالي لم يعد يحتمل، والسلاح بات يشكل تهديدًا وجوديًا للكيان اللبناني، في زمن يتطلب أقصى درجات الحكمة والوعي والبصيرة. فإذا رفض حزب الله تسليم سلاحه، فذلك يعني أنه ما عاد يريد بقاء لبنان، وهنا سندخل في مراحل صعبة جدًا". وفي موقف داعم لمؤسسات الدولة، قال افرام: "نقف إلى جانب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والدولة المركزية التي تشكل الضمانة الحقيقية للكيان. لكن الموقف صعب للغاية، والرئيسان عون وسلام يواجهان تحديًا دوليًا متعاظمًا، خاصةً في ظل تلميحات طرحت مؤخرًا عن احتمال توكيل الملف اللبناني إلى أطراف إقليمية". ونوه بالتشكيلات القضائية الأخيرة، معتبرًا أنها شكلت قفزة نوعية بالمقارنة مع ما كان سائدًا في الماضي، لا سيما من حيث نوعية الأسماء المطروحة. كما أشاد بإقرار قانون تنظيم القضاء العدلي واستقلاله بعد سنوات طويلة من الإنتظار، كما بقانون اصلاح القطاع المصرفي، وبخطوة رفع الحصانات عن الوزراء والنواب، بوصفها مدخلًا ضروريًا لتمكين القضاء من أداء دوره الكامل في المساءلة والمحاسبة. كما أشار إلى تقدمه، إلى جانب عدد من النواب، باقتراح قانون لإلغاء المادة التي تحصر تمثيل المغتربين بستة نواب فقط، معتبرًا أن هذا التحديد لم يعد واقعيًا ولا عادلاً، إذ بات أكثر من 30% من اللبنانيين المدرجين على لوائح الشطب من المغتربين. ورأى أن إقصاء المغتربين عن ممارسة حقهم الانتخابي الكامل يشكل خطرًا فادحًا، واصفًا الأمر بـ"المعيب"، إذ "نحن أهل وفاء"، بحسب تعبيره، "ونعيش اليوم بفضل دعمهم المتواصل". وقال: "المغتربون هم محرك اقتصادي رئيسي للبلاد، وإن استبعدوا اليوم، فقد يقدمون بعد سنوات على التخلي عن جنسياتهم اللبنانية". وحذر افرام، بصفته رئيسًا سابقًا للمؤسّسة المارونية للانتشار، في ظل الإبقاء على القانون الانتخابي القائم، من فقدان المنتشرين كل رغبة باقية لديهم باستعادة جنسيتهم من جهة أو بالتواصل البنيوي مع وطنهم الأم من جهة أخرى، منبهًا من أن تفاقم هذا الملف قد يشكل خطرًا على الانتخابات النيابية ككل. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News